خلال اللقاء الأول عن بعد لفرق المحكمين للدورة الـ15 للجائزة

“خليفة التربوية”: الشفافية ركيزة الجائزة في نشر التميز محلياً وعربياً

الإمارات
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

أبوظبي – الوطن:
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن الشفافية هي المعيار الرئيسي في مختلف مراحل الأداء بالجائزة للتعامل مع الأعمال المرشحة من قبل المؤسسات والأفراد المشاركة في الدورات المختلفة للجائزة، وذلك ترجمة لرسالة ورؤية الجائزة في نشر التميز في الميدان التعليمي محلياً وعربياً .
جاء ذلك خلال اللقاء الأول الذي عقدته الجائزة عن بعد لفرق المحكمين للدورة الخامسة عشرة 2021-2022 بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وضم فرق المحكمين ممثلين عن الجهات التالية: وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والمجلس الوطني الاتحادي، وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة زايد، وجامعة أبوظبي، وجامعة الشارقة، وكليات التقنية العليا، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وجامعة جامعة الملك عبدالعزيزبالمملكة العربية السعودية، وجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وفي بداية اللقاء أكدت أمل العفيفي على أهمية وحيوية الدور الذي تقوم به فرق المحكمين منذ انطلاق الجائزة في العام 2007 مشيرة إلى أن جائزة خليفة التربوية جعلت من معايير الشفافية والموضوعية في التعامل مع الأعمال المرشحة ركيزة أساسية لتقييم هذه الأعمال منذ اللحظة الأولى التي يتم فيها التواصل مع المرشحين المحتملين، وهو ما يرسخ لدى جميع المرشحين من المؤسسات والأفراد الاطمئنان تجاه معايير التحكيم المعتمدة من قبل الجائزة والتي تستهدف في المقام الأول إبراز التميز والريادة والإبداع في الأعمال الفائزة في مختلف الدورات، وهو ما كان له أكبر الأثر في الإقبال على الترشح للجائزة، وترسيخ مصداقيتها في الميدان التعليمي كأحد الجوائز التربوية المتخصصة البارزة على مستوى الدولة والوطن العربي.
وأشارت العفيفي إلى أن جائزة خليفة التربوية تستقطب نخبة من المحكمين المتخصصين في مختلف قطاعات التعليم بشقيه العام والعالي، كل في تخصصه العلمي والمهني، وهو ما يجعل من فرق المحكمين أحد الركائز الأساسية في مسيرة تميز الجائزة وريادتها منذ انطلاقها قبل 15 عاماً .
وتناول اللقاء عدداً من المحاور ذات العلاقة بالدورة الخامسة عشرة للجائزة والمجالات المطروحة فيها والتي تتضمن مجال الشخصية التربوية الاعتبارية والتي تمنح جائزتها لشخصية ساهمت في دعم مسيرة التعليم وتعزيز نهضته، ومجال التعليم العام “فئة المعلم المبدع محلياً، وفئة المعلم المبدع عربياً، فئة المعلم الواعد، فئة الأداء التعليمي المؤسسي”، ومجال التعليم العالي “فئة الأستاذ الجامعي المتميز”، ومجال أصحاب الهمم “فئة الأفراد، وفئة المؤسسات –المراكز”، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية “فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز عربياً”، ومجال التعليم وخدمة المجتمع “فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة”، ومجال البحوث التربوية “فئة البحوث التربوية، وفئة بحوث ودراسات أدب الطفل”، ومجال التأليف التربوي للطفل “فئة الإبداعات التربوية”، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة “فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب”.
كما تناول اللقاء عرضاً من الدكتورة جميلة خانجي حول لائحة التحكيم المعتمدة من قبل الأمانة العامة للجائزة، والمعايير التي تستند عليها اللائحة في تقييم الأعمال المرشحة مروراً بمختلف مراحل التعامل مع المرشحين المحتملين محلياً وعربياً، بالإضافة إلى توظيف أحدث التقنيات التكنولوجية في التعامل مع الأعمال المرشحة عبر الموقع الإلكتروني المتطور والذي يمكن المرشحين من التفاعل على مدار الساعة مع الجائزة .
وفي ختام اللقاء قدمت أمل العفيفي الشكر للجان التحكيم على جهودهم في دفع مسيرة الجائزة نحو التميز دائماً .
شرح الصورة: خلال اللقاء الأول لفرق التحكيم بجائزة خليفة التربوية

 


تعليقات الموقع