5 قتلى وجريحان بهجوم بقوس للرماية في النروج

دولي

 

 

 

 

 

قُتل خمسة أشخاص وأصيب آخران بجروح في كونغسبرغ “جنوب شرق النروج” في هجوم شنّه بواسطة قوس للرماية رجل دنماركي من سكان البلدة قبل أن تعتقله الشرطة التي لم تستبعد فرضية الهجوم الإرهابي.

وقال المسؤول في الشرطة المحلية آيفين آس خلال مؤتمر صحافي “للأسف بوسعي أن أؤكّد أنّ خمسة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح”.

وأضاف أنّ الجريحين نقلا إلى قسم العناية الفائقة لكنّ حياتهما ليست في خطر.

وأوضح آس أنّ أحد الجريحين شرطي كان خارج دوام عمله يتبضّع داخل متجر، أحد المواقع العديدة التي استهدف فيها المهاجم ضحاياه.

وأضاف أن “الشرطة أوقفت الرجل الذي ارتكب هذا العمل، وبحسب معلوماتنا ليس هناك سوى شخص واحد ضالع” في الهجوم.

وأعلنت الشرطة في بيان أنّ الموقوف مواطن دنماركي يقيم في كونغسبرغ ويبلغ من العمر 37 عاماً.

وقالت الشرطة في بيانها “لقد قرّرنا تأكيد هذه المعلومة لأنّ شائعات كثيرة تسري على شبكات التواصل الاجتماعي حول منفّذ الهجوم وبعضها يتّهم أشخاصاً لا علاقة لهم البتّة بالأفعال الخطيرة التي ارتُكبت”.

ولم تتّضح في الحال دوافع المهاجم الذي اقتيد إلى مخفر في مدينة درامن المجاورة، لكنّ الشرطة لم تستبعد فرضية الهجوم الإرهابي.

غير أنّ محطة تلفزيونية التي غالباً ما تتّسم معلوماتها بالصدقية قالت إنّ المهاجم الذي كان يحمل بالإضافة إلى القوس والنشّاب سكيناً وأسلحة أخرى، اعتنق الإسلام وله سوابق مَرَضية، وهي معلومات لم تؤكّدها السلطات.

وقال آس “نظراً إلى مجريات ما حدث، من الطبيعي أن ندرس إن كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي”، مؤكداً أنّه “لم يتم استجواب الرجل الموقوف بعد ومن المبكر التحدث عن دوافعه”.

واكّدت الشرطة أنّها لا تبحث عن مشتبه بهم آخرين.

ووقع الهجوم في وسط مدينة كونغسبرغ.

وكتبت الشرطة في تغريدة أن شهودا رأوا الرجل مسلحا بقوس للرماية عمد إلى استخدامه مستهدفا بعض الأشخاص.

ئدعي المواطنون إلى ملازمة منازلهم. وأغلقت أحياء عدة فيما اظهرت لقطات تلفزيونية انتشارا كثيفا لعناصر مسلحين من الشرطة وسيارات إسعاف.ا.ف.ب


تعليقات الموقع