المغرب يضبط 1355 كلغ من الكوكايين مصدرها البرازيل

الرئيسية دولي

 

 

 

 

أعلنت السلطات المغربية أنّها ضبطت في ميناء طنجة “شمال” 1355 كلغ من الكوكايين مهربّة من البرازيل ومعدّة للتصدير إلى بلجيكا وبريطانيا، في واحدة من أضخم الشحنات من هذا المخدّر التي تضبطها المملكة في السنوات الأخيرة.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان إنّ “مصالح الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط تمكّنت من إجهاض عملية كبرى للتهريب الدولي للمخدّرات والمؤثرات العقلية، وحجز ما مجموعه طنّ و355 كيلوغراماً من مخدّر الكوكايين”.

وأضافت أنّ اكتشاف هذه الشحنة جرى بعد “الاشتباه في طريقة ختم إحدى الحاويات المحمولة على متن باخرة للنقل البحري، تحمل علم دولة أوروبية، كانت قد انطلقت من أحد الموانئ بدولة البرازيل ومتوجّهة صوب ميناءي أنفرس “بلجيكا” وبورت بوري “جنوب إنكلترا””.

ولم يكشف البيان عن الدولة التي تحمل السفينة علمها، مكتفياً بالقول إنّ تفتيش الحاوية “مكّن من اكتشاف وحجز شحنات الكوكايين المهرّبة ملفوفة ومخبّأة داخل أربعين حقيبة سوداء اللون”.

ولفتت المديرية العامة في بيانها إلى أنّ محاولة تهريب “هذه الشحنة القياسية من مخدّر الكوكايين” اعتمدت أسلوباً معروفاً في عالم الجريمة “يتمثّل في إقدام المهرّبين في بلد الشحن على كسر الأختام الرسمية التي تضعها إدارات الجمارك على أبواب الحاويات الموجّهة للتصدير، ليتسنّى لهم شحن مخدّر الكوكايين في واحدة أو أكثر من تلك الحاويات التي تكون قد خضعت للمراقبة وتمّ ختمها، وبعد ذلك يتم إعادة وضع أختام جديدة لكن بطريقة مزيفة وغير مشروعة”.

وأكّدت المديرية أنّ “تنفيذ هذه العملية الأمنية النوعية يندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة عمليات التهريب الدولي لمخدّر الكوكايين، وتحييد مخاطر وتهديدات شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية”.

ولفت البيان إلى أن السلطات فتحت تحقيقاً “للكشف عن جميع الأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية وتحديد تقاطعاتها وروابطها الإقليمية والدولية”.

وزاد في السنوات الأخيرة عدد الشحنات الضخمة من الكوكايين التي تضبطها سلطات المملكة، الدولة التي تستخدمها كارتيلات المخدّرات في أميركا الجنوبية صلة وصل لتهريب المخدرات عبرها إلى أوروبا.

وفي أكتوبر 2017، ضبطت السلطات المغربية في مداهمات نفّتها في أنحاء عدّة من المملكة ما يزيد عن 2.5 طن من الكوكايين النقي المهرّب من فنزويلا، في كمية تقدّر قيمتها السوقية بمئات ملايين الدولارات.ا.ف.ب

 


تعليقات الموقع