جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للآثار

الإمارات

 

العين – الوطن:

تحتفي جامعة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للآثار الذي تمّ تخصيصه في التاسع عشر من أكتوبر من كل عام، نظراً لقيام معظم البعثات المتخصصة بالآثار ببدء عمليات التنقيب والحفريات خلال هذا الشهر، وهو احتفال بعلم الآثار ومساهماته في حياة السكان.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمود أبو صايمة، أستاذ مُشارك- قسم علوم الأرض بجامعة الإمارات: تتمتع دولة الإمارات بتاريخ غني تعود جذوره إلى آلاف السنين، حيث كشفت الحفريات الأثرية عن إرث من الحضارات القديمة التي واكبت تاريخ المنطقة، وساهمت في كنزها الإنساني وذلك بدءاً بما يُعرف بالعصر الحجري القديم، ولغاية نهاية العصر الحديدي.
وأضاف قائلا ان دولة الامارات تشارك الاحتفال بهذا اليوم بهدف تعزيز التوعية بأهمية الآثار وضرورة المحافظة على التراث والمعالم والمُكتشفات الأثرية في كافة أرجاء الدولة، حفظاً لحقّ الأجيال القادمة في التعرّف عليها والاعتزاز بها، إضافة إلى نشر ثقافة الوعي بين أفراد المجتمع بضرورة المُساهمّة الفعّالة في تعريف العالم بأسره على هذا التراث التاريخي الفريد.
وأضاف الدكتور محمود ان قسم السياحة والآثار في كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات يلتزم بإعداد كوادر وطنية واعدة من الخريجين الأكفاء القادرين على المساهمة في مسيرة التطور والبناء التي يضطلع بها المواطنون من أبناء الإمارات من خلال رفدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ويوفّر القسم مناهج تدريسية أكاديمية مُتخصّصة بهدف توظيف أحدث الأساليب النظرية والمنهجية في دراسة علم الآثار مع اتّباع نهج التطبيق العلمي المتطوّر كما يحرص القسم على إغناء معرفة الطلاب من خلال تنظيم رحلات ميدانية إلى المواقع الأثرية والمتاحف والمعارض الفنية وتنظيم الرحلات الاستكشافية، إضافة إلى المُشاركة في المؤتمرات وورش العمل التي يُنظّمها محاضرون زائرون ومتخصّصون من داخل الدولة وخارجها.
ويتمّ تشجيع الطلاب على المُشاركة في مشاريع وأعمال وحفريات التنقيب الأثري التي تتمّ في جميع إمارات الدولة بهدف إغناء وتعزيز معارفهم العلمية والعملية، والتعرّف بشكل أكبر على البيئة التراثية الفريدة والمناطق والمواقع الأثرية التي تُبرز التاريخ الغني لدولة الإمارات.وام

 


تعليقات الموقع