وجهة جديدة لتعزيز الترابط الاجتماعي عبر قوة الفنون

“إمكان العقارية” تواصل تطوير حديقة الشيخة فاطمة

الإقتصادية

 

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

تهدف “إمكان العقارية” إلى تعزيز الترابط بين جميع أفراد المجتمع عبر قوة الفنون وسحرها في حديقة الشيخة فاطمة، الوجهة الترفيهية الجديدة والنابضة بالحيوية، وذلك تزامناً مع انطلاق فعاليات “معرض فن أبوظبي” الذي يهدف إلى استعراض الجوانب الجمالية والإبداعية التي تتمتع بها الإمارة.

يمكن الوصول إلى الحديقة بسهولة من كافة أنحاء الإمارة، فهي تتمتع بموقع مثالي في قلب منطقة الخالدية بأبوظبي. وكانت الحديقة فيما مضى وجهة مخصصة للنساء والأطفال فقط، وتم تطويرها لتصبح اليوم أول حديقة حضرية تتمحور حول أنماط الحياة في الإمارة وتركز أولاً على تعزيز الأنشطة والفعاليات الحيوية المتميزة.

وبتصميمها الذي يعكس فلسفة “إمكان” بتشييد المساحات الحضرية وفقاً لنهج مبتكر لتعزيز استدامة وتجديد وتحديث الوجهة الواقعة وسط المدينة، تدمج الحديقة عناصر جديدة وانشطة مجتمعية تضفي أبعاداً مختلفة وجديدة على المنطقة.

ومن أبرز مزايا حديقة الشيخة فاطمة، اللوحات الجدارية الفنية التي تتمحور حول خمسة مواضيع هي “الروح” و”المسيرة” و”الابتكار” و”الوحدة” و”والذكريات”. فقد تحاور الفنانون المحليون الذين أبدعوا هذه الجداريات مع طلاب المدارس والجامعات في أبوظبي  لتطوير أعمالهم الفنية وفقاً للموضوعات الخمسة، ثم قام كل فنان ومجموعة من الطلاب باختيار موضوع للجدارية وفقاً لاستراتيجية “إمكان”  للفنون الخاصة بالحديقة. وشارك في الحوارات مع الفنانين طلاب مدرسة أميريكان كوميونيتي، وطلاب أصحاب الهمم من مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص- بإدارة مركز نيوإنجلاند للأطفال؛ وطلاب من جامعة نيويورك أبوظبي، ومعهد نيويورك للتكنولوجيا في أبوظبي وجامعة زايد.

وتهدف استراتيجية الفنون العامة لحديقة الشيخة فاطمة ومعايير “إمكان” للأعمال الفنية في حديقة الشيخة فاطمة إلى الارتقاء بجاذبية المناطق والأقسام في الحديقة بالاعتماد على الفنون التقليدية والحديثة. وعبر التأكيد على التصورات لشكل الحديقة المستقبلي وآلية ارتباط وتفاعل الزوار مع المساحات المختلفة التي تضمها، ستلعب اللوحات الجدارية الفنية دوراً أساسياً في خلق مشهد بيئي وثقافي جديد في قلب أبوظبي.  ويسعى  هذا التوجه الطموح إلى التعرف على الهوية المحلية والثقافات المتنوعة وتعزيزها، ودعم مشاركة وتفاعل الطلاب والمبدعين المحليين، وتنمية المواهب الإبداعية بين أفراد المجتمع.

وفي الجداريات التي تعكس موضوع “الروح”، طُلب من الطلاب والفنانين مراعاة حيوية وشخصية الحديقة وكذلك الروح المميزة للمجتمع والسكان. أما في موضوع “المسيرة”، فطلب منهم ابتكار أفكار حول مسار البناء والتنمية لمستقبل أكثر إشراقاً. وفيما يتعلق بموضوع “الابتكار”، تعين البحث عن منظور جديد لمفهوم التقاليد والعرف السائد، الأمر الذي مثّل تحدياً للنهج الواجب اتباعه في إنشاء الحديقة، بينما تم تشجيعهم في إطار موضوع “الوحدة” على ابتكار عمل يجمع بين أفراد مختلفين من المجتمع. أما في الجداريات التي تحمل موضوع “الذكريات”، فطُلب من الطلاب والفنانين التفكير في التاريخ والإرث الكامن وراء مشروع الحديقة، وأهميته للمجتمع، والارتباط الوثيق بين الماضي والحاضر والمستقبل.

وفي هذا السياق، قالت لوان بارك، مديرة الاستثمار والاستراتيجية: “تعتبر حديقة الشيخة فاطمة أحدث مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها ’إمكان ‘تأتي إعادة تصميمها بهدف إنشاء مساحة مجتمعية تنبض بالحيوية وتسهم في تعزيز الترابط المجتمعي بين السكان والزوار عبر الفنون. ويجري تشييد الوجهة الجديدة على مساحة معروفة سابقاً باسم حديقة الخالدية للسيدات، لتمنح المنطقة تصوراً جديداً للمساحات الخضراء الحضرية والحافلة بالفنون واللمسات الإبداعية ويمكن للجميع الوصول إليها بسهولة. وفي أعقاب اكتمال اللوحات الجدارية، يمكن لزوار الحديقة استكشاف الوجهة التي ستصبح لاحقاً ملتقى ترفيهياً متميزاً يحتضن مساحة حضرية فريدة لأنماط الحياة والتفاعل معها عبر العروض الفنية المتنوعة”.

وأضافت لوان: “تعكس حديقة الشيخة فاطمة مبادئ إمكان في تشييد المساحات الحضرية، والتي تتجلي بوضوح في جميع مجمعاتنا السكنية، وهي المبادئ الرامية إلى تشييد وجهات تلبي تطلعات سكانها وزوارها عبر توفير تجربة شاملة تحفز العقل والجسد والروح. وستحتضن الحديقة مساحات عددية تتنوع بين المناطق الحضرية التي توفر منافذ للتجزئة والمأكولات والمشروبات وساحات للفعاليات ومناطق مخصصة للأنشطة الصديقة للطبيعة. وستسهم المناطق المخصصة للعائلات والتي تتكامل بعناية مع عناصر الحديقة الأخرى في الارتقاء بنمط الحياة الصحي والأنشطة الترفيهية، لتمنح الزوار أوقاتاً رائعة بعيداً عن صخب المدينة”.

وعلاوة على الجداريات الفنية، خصصت حديقة الشيخة فاطمة 10 آلاف متر مربع لمساحات التجزئة والمأكولات التي تضم مجموعة متنوعة من المنافذ التي يمكن للزوار تجربتها في جميع أنحاء الحديقة التي ستشهد هذا العام افتتاح مجموعة متنوعة تضم 13 منفذاً للتجزئة على أن يتبعها باقي المنافذ في أوائل عام 2022 .

 

 

 


تعليقات الموقع