تنفيذاً لتوجيهات محمد بن زايد

وصول طائرة ثانية إلى مقديشو ضمن جسر “الهلال” الجوي لإغاثة المتأثرين بالجفاف في الصومال

الإمارات السلايدر
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

 

وصلت إلى العاصمة الصومالية مقديشو طائرة ثانية ضمن الجسر الجوي الذي تسيره هيئة الهلال الإماراتي، لإغاثة المتأثرين بالجفاف من أبناء الشعب الصومالي الشقيق، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتحمل الطائرة 40 طناً من المواد الغذائية الأساسية والتمور ومكملات غذائية للأطفال، ويتضمن برنامج مساعدات الهيئة بجانب الجسر الجوي، تحريك سفينة مساعدات لدعم جهودها في هذا الصدد وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهل الأشقاء الصوماليين.

ويتضمن البرنامج أيضاً توفير المياه عبر ناقلات وصهاريج للنازحين بسبب الجفاف في مناطق تواجدهم الحالية بجانب حفر مزيد من آبار المياه في المناطق والأقاليم التي تعاني شحاً شديداً في إمدادات المياه.

ووصل إلى الصومال مؤخراً وفد من هيئة الهلال الأحمر لقيادة عمليات الهيئة الإغاثية، والإشراف على إيصال المساعدات للمتأثرين والنازحين الذين هجروا مناطقهم بحثا عن الماء والكلأ، كما يقوم الوفد بتفقد الأوضاع الراهنة للنازحين والوقوف ميدانياً على احتياجاتهم الضرورية وتوفيرها عبر برنامج الهلال الاحمر المستمر للحد من معاناتهم وتحسين ظروفهم الإنسانية.

وفور وصوله شرع وفد الهيئة في توفير المياه للنازحين في مناطق تجمعاتهم عبر صهاريج كبيرة، وتم جلب المياه من مناطق بعيدة، وفِي ذات الصعيد يجري حالياً الاتفاق مع عدد من المقاولين لحفر الآبار في المناطق التي تشهد شحا شديدا في هذا المرفق الحيوي، الى ذلك يواصل وفد الهلال الاحمر توزيع المزيد من المواد الغذائية على المتأثرين.

وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن برامجها في هذا الصدد تأتي تعزيزا لمبادرات الدولة الإنسانية والإغاثية والتنموية لصالح الشعب الصومالي، وامتداداً لجهودها المستمرة للحد من وطأة المعاناة الإنسانية.

وقالت إنها أعدت برنامجاً طموحاً يلبي احتياجات المتأثرين في المرحلة الراهنة، ويسهم في تخفيف الآثار الناجمة عن كارثة الجفاف.

وأشارت الى أنها تبذل قصارى جهدها من أجل إحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الإنسانية في عدد من الأقاليم الصومالية الأكثر تأثرا بالأوضاع الإنسانية الراهنة. وام


تعليقات الموقع