لطيفة بنت محمد تشهد جانباً من فعاليات اليوم الثالث لمعرض ومؤتمر “ديهاد”

الإمارات الرئيسية



 شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عضو مجلس دبي، جانباً من فعاليات اليوم الثالث لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد”، والذي تلتقي فيه أبرز المنظمات والهيئات العالمية التي تعنى بالأعمال الخيرية والإنسانية لمعالجة القضايا الإنسانية الملحة من خلال تنظيم جلسات حوار وفرص تواصل بين المعنيين لتبادل الخبرات والآراء المحلية والعالمية.

وحضرت سموها جلسة نقاشية لأطفال “ديهاد” قام خلالها مجموعة من طلبة مدرسة الإبداع العلمي في دبي بمشاركة أفكارهم ورؤاهم حول التنمية المستدامة وسبل تسخير طرق جديدة لمساعدة الدول النامية والوصول إلى حلول مبتكرة للحد من الفقر والأمية.

وخلال الزيارة، تفقدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، المعرض الإنساني المقام على هامش فعاليات اليوم الثالث لمعرض ومؤتمر “ديهاد”، بحضور سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، رئيس مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض «ديهاد»، وسفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي، وسعادة حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ومعالي جينارو ميجليوري، رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، وسارة المدني، عضو مجلس الأمناء في مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، حيث زارت سموها أجنحة كل من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، و”ديهاد Glasshouse”، وجناح الأمم المتحدة، ومؤسسة نور دبي، والجناح النرويجي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

واستقطب معرض” ديهاد” لهذا العام أكثر من 600 من المنظمات الحكومية والغير حكومية التي تعنى بالقطاع الإنساني بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية وعدد من الشركات والموردين الذين قدموا من جميع أنحاء العالم.

وشارك أيضاً هذا العام أكثر من 50 متحدثا في قطاع الإغاثة والتطوير من خلال 8 جلسات رئيسية و16 ورشة عمل مقدمة من الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الخاصة وهيئات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، حيث جذب المعرض هذا العام أكثر من 6 آلاف زائر ومشارك من مختلف أرجاء العالم.

وناقش المؤتمر في يومه الأخير عدداً من المواضيع المهمة مثل المساواة بين الجنسين والحد من أوجه عدم المساواة والتي انطرحت في جلسة ترأسها الدكتور لؤي شبانه، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية وشمال إفريقيا وشاركه فيها الدكتورة شيرين الفقي، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدكتورة دوروثي كالوس، مدير دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، وفيروز تقي الدين، رئيس الشراكات وتعبئة الموارد في مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة في الخليج.

كما تم استضافة جلسة بعنوان “الحياة تحت الماء والحياة في البّر”، والتي ناقشت الهدف 14 و15 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وترأس الجلسة إليز ديبنو، مدير أول للشؤون العامة والإتصالات الدولية لدى منظمة “SeaCleaners The” غير الحكومية وشاركه في الحوار الدكتور سيدة علي أحمد خليل، الخبير الوطني في التغير المناخي ومنسق اتفاقية خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وترديها في السودان، ولورينز دي جروت، رائد أعمال اجتماعي وناشط بيئي في أمستردام وربيعة حّوا، مؤسس “حماية إفريقيا؛ يولينزي إفريقيا” في كينيا، ومبادرة السير مع الحراس.

وشهد المؤتمر في يومه الثاني الإعلان عن نتائج مبادرة “ديهاد Glasshouse”، والتي تهدف لتمكين المواهب والكفاءات الشابة في المجالات الإنسانية وتعمل على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية والتعليم والتمكين المهني في الدول النامية برعاية مجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني ومبادرات محمد بن راشد العالمية وبالتعاون مع “قدها”. وام

 


تعليقات الموقع

نسعد بمشاركتك لنا بتعليقاتك. يرجى العلم بأن تعليقاتكم يتم مراجعتها طبقاً لـ قواعد التعليق على موقع الجريدة.