خلال جلسته السابعة من دور انعقاده العادي الثالث للفصل التشريعي الـ17

“الوطني الاتحادي” يناقش موضوع سياسة وزارة العدل في شأن التوجيه الأسري ويتبنى عدداً من التوصيات

الإمارات الرئيسية السلايدر

 

 

 

 

 

تبنى المجلس الوطني الاتحادي خلال جلسته السابعة من دور انعقاده العادي الثالث من الفصل التشريعي السابع عشر التي عقدها برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس أمس في قاعة زايد بمقر المجلس بأبوظبي، عدداً من التوصيات خلال مناقشة موضوع سياسة وزارة العدل في شأن التوجيه الأسري، ركزت على محاور التشريعات والسياسات، والتنسيق والتعاون، وتوفير قاعدة بيانات موحدة بالدولة للتوجيه الأسري، ومزاولة مهنة التوجيه الأسري، والتثقيف والتوعية بالتوجيه الأسري.

وطالب المجلس في توصياته التي قرر إعادتها إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون لإعادة صياغتها وفق مناقشات الأعضاء، بضرورة تعديل التشريعات المنظمة للأحوال الشخصية – القانون الاتحادي رقم (28) لسنة 2005-، والقوانين المعدلة له، واللوائح والأنظمة المتعلقة به، بما يضمن مواكبة هذه التشريعات للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وتطوير دور لجان التوجيه الأسري وبما يمكنها من تقديم خدمات إرشادية متخصصة.

حضر الجلسة معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ومعالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل.

وقال معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي في كلمة له في الجلسة: “يطيبُ لي قبل أن نبدأَ جدولَ أعمالِ جلسةِ اليومَ أنْ أتقدمَ بالأصالةِ عن نفسي، ونيابةً عن أعضاءِ المجلس الوطني الاتحادي إلى أمِّ الإماراتِ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بأصدقِ عباراتِ الاعتزازِ والتقديرِ بمناسبةِ يومِ الأم فقد جسدت سموها عطاءَ الأمِ والمرأةِ الإماراتيةِ في أبهى صوره، بدورِها الرائدِ في مسيرةِ نهضةِ وطننِا الإمارات”.
وأضاف: “كما يُشرفني ويُسعدني أن أعربَ عن اعتزازنا جميعاً بأمهاتِ شهداءِ الوطنِ، فهن أمهاتُ الأبطالِ، الذين نعتزُ ونفخرُ بهم، وبأمهاتهم اللاتي غَرسَن فيهم حبَ الوطنِ والدفاعِ عنه بالروحِ والحياةِ، فجزاكِ اللهُ كلَّ الخيرِ يا أمَّ الشهيد، وكل التحية والتهنئةِ لكلَّ أمٍّ إماراتية غرست في أولادِها حبَ الوطنِ وقيادتِه وشعبِه، وحبَ العملِ والإخلاصَ فيه، وكلَّ الفضائلِ التي يتحلى بها شعبُ الإمارات”.

وقال: “إننا نستذكرُ جميعاً مقولةَ الوالدِ المؤسِس المغفور له الشيخِ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب اللهُ ثراه حينما قال “المرأةُ ليستْ نصفَ المجتمعِ من الناحيةِ العدديةِ، بل هي كذلك في المسؤوليةِ وفي تربيةِ الأجيالِ”.. ولقد تَجلى هذا القولُ فعلاً عندما قدمتْ دولةُ الإماراتِ للعالمِ نموذجاً رائعاً في تمكينِ المرأةِ على كلِّ المستويات، وليس أدلَ على ذلك من وجودِ المرأةِ الإماراتية الواعيةِ المستنيرةِ، وهي الأمُ والأختُ والابنةُ، تحتَ قبةِ هذا المجلسِ بحضورِها المتميزِ، قيمةً وعدداً وتأثيراً، كما أنَّ وجودَها وسط أعلى وأرفع القيادات التنفيذيةِ والقضائيةِ بالدولة، هو تأكيدٌ لكلِّ ذلك، والمستقبلُ، بعونِ اللهِ، يحملُ لهن الكثيرَ من الطموحِ والإنجازِ.

وأضاف: “في الختام أسألُ اللهَ سبحانه وتعالى، أنْ يحفظَ وطنَنا الغالي عزيزاً، كريماً، شامخاً بكل أولادِه من رجالهِ ومن نسائهِ ومن شبابهِ و شيابِه، تحت قيادتِه المخلصةِ وبشعبِه الوفي، وأنْ يحفظَ أمَّ الإماراتِ وينعم عليها بوافرِ الصحةِ والعافيةِ، وأنْ يباركَ ويحفظَ كلَّ أمٍّ تعيشُ على أرضِ الإمارات وأنْ يُجزيها اللهُ خيرَ الجزاء عما تغرسه من طيبِ الخُلقِ والفضائلِ في نفوس أولادها محبةً وإخلاصاً لهذا الوطنِ الذي أعطى الجميعَ الأمن َوالأمانَ والخيرَ والسلامَ”.
ووجه أعضاء المجلس خمسة أسئلة إلى ممثلي الحكومة، حيث وجه سعادة حمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس سؤالين إلى معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد حول “رفع قيمة فاتورة الكهرباء بشكل مبالغ فيه على المزارعين المواطنين”، و”تحميل بعض منافذ البيع رسوما إضافية عند الدفع باستخدام البطاقات الائتمانية”.

كما وجهت سعادة شذى سعيد النقبي سؤالاً حول إظهار نسبة غير حقيقية للتوطين ووجهت سعادة ناعمة عبدالرحمن المنصوري سؤالا حول إجازة المرافق فيما وجهت سعادة عفراء بخيت بن هندي العليلي سؤالا حول الاعتداد بالتدريب الميداني كخبرة عملية للباحثين عن عمل إلى معالي عهود بنت خلفان الرومي. وام


تعليقات الموقع