تفقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، مشروع استراحة الحفية بمدينة كلباء.

واطلع سموه فور وصوله إلى موقع الاستراحة على المخططات العامة للمشروع وما سيحويه من مرافق وخدمات للزوار من كافة المدن والمناطق في الدولة وخارجها.

ويعد مشروع استراحة الحفية أحد أهم المشروعات السياحية والتنموية بمدينة كلباء، حيث سيمثل وجهة خلابة لقضاء الأوقات الممتعة لكافة الأعمار ووجهة مميزة لمحبي الرياضات الجبلية، لما يحيط بالاستراحة من مرتفعات جبلية من كافة الجهات وستوفر مرافقها الخدمية اطلالات ساحرة للبحيرة والمساحات الخضراء المحيطة بها ومن خلفها التضاريس الجبلية الرائعة.

واطلع سموه على المرحلة الأولى من المشروع التي تتمثل في إنشاء “بحيرة الحفية” التي تمتد بطول 1.5 كم موجهاً سموه بزيادة ارتفاع جدار البحيرة من مترين إلى 4 متر لتستوعب 200 مليون جالون من المياه.

وستشمل المرحلة الثانية إنشاء مسجد يتسع لـ375 مصلياً من الرجال و70 مصلية من النساء، بالإضافة إلى كافتيريا تتسع لـ175 شخصاً، تتميز بإطلالة ساحرة على مسطح البحيرة والجبال المحيطة والمسطحات الخضراء بالمنطقة، بالإضافة لوجود منطقة العاب للأطفال، بمساحة 240 متراً مربعاً، وعدد 190 موقف للسيارات لخدمة الزوار.

كما ستوفر استراحة الحفية ممرات للمشاة ومناطق خضراء واسعة حول البحيرة توفر للزائرين تجربة فريدة في الاستمتاع بالتنوع البصري الساحر للمنطقة من مسطحات مائية ومسطحات خضراء ومناظر جبلية خلابة، إضافة إلى أنه إمكانية انشاء مسارات جبلية بالمناطق المحيطة توفر إطلالة مباشرة على مدينة كلباء لخدمة محبي الرياضات الجبلية والمشي وتسلق الجبال.

وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة خلال زيارته مجموعة من العروض للرياضات المائية التي قدمها لاعبو نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية على بحيرة الحفية.

رافق سموه خلال تفقده استراحة الحفية الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء، والمهندس صلاح بن بطي المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة وعدد من المسؤولين.

كما افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح أمس، مسجد حي القلعة بمدينة كلباء.

واستمع سموه إلى شرح مفصل عن المسجد وما يتضمنه من مرافق متعددة من أماكن الصلاة والوضوء للرجال والنساء، وغيرها من المرافق التي يحتاجها مرتادوا المسجد.

واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على مواصفات المسجد، ومساحته وموقعه المتميز، وما يضمه من مرافق لخدمة المصلين، ويتميز المسجد بموقع استراتيجي على طريق شاطئ كلباء في منطقة حي القلعة بضاحية خور كلباء.

ويتوسط المسجد عدداً من المعالم الرئيسة في المنطقة، مثل ميدان المسجد التراثي، وحصن خور كلباء، مما يجعل موقع مناسباً للكثير من المصلين من المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة ليرتادونه في مختلف الأوقات للعبادة.

ويقع المسجد، الذي بنى على الطراز الإسلامي المزخرف، على مساحة (10,393) قدم مربع، ويبلغ ارتفاع قبته 16.6 متراً، ويتسع مصلى الرجال لعدد 790 مصلٍّ، بينما يسع مصلى النساء عدد 90 سيدة، بالإضافة الى المساحات الخارجية للمصلين وأماكن الوضوء. والرواق الخارجي الذي يتسع لعدد 200 مصلٍ.

كما تتوفر عدد من مواقف المركبات يصل عددها إلى 1000 موقف، ويضم المسجد مكتبة تتوفر بها مختلف الكتب الإسلامية والقرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة لاطلاع المصلين.

واستمع سموه إلى موعظة دينية تناولت العبادات وأهمية الحفاظ عليها، والحرص على بناء المساجد، لما لها من أهمية كبرى في الإسلام للتقرب إلى الله من خلال أداء الصلوات وقراءة القرآن الكريم والتعرف على كافة أمور حياة المسلم عبر الدروس الدينية والمحاضرات التي تنظمها دائرة الشؤون الإسلامية.

حضر افتتاح المسجد الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء، والمهندس صلاح بن بطي المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات، والدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعبدالله خليفة السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية وعدد من المسؤولين وأعيان المنطقة. وام