على خطى زايد الخير

الإفتتاحية
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

على خطى زايد الخير

 

ما بلغته الإمارات من تطور وازدهار ورفعة وثقة مطلقة بالمستقبل، نتاجٌ مشرف لمسيرة كل ما فيها خير، وبفضل قيادة قدمت أروع المثل على العمل الصادق والجاد في سبيل أن تكون الدولة وشعبها النموذج النبيل في بناء وتقدم الأمم، فمن عبق ماضيها وتاريخها المجيد وصولاً إلى عصرها الذهبي حكاية انتصار لوطن بتكاتفه وتلاحم فريد بين القيادة والشعب، وعزيمة لا تعرف المستحيل ولا التردد في كل ما يتعلق بمصلحة الوطن كانت كفيلة بأن تحلق الإمارات نحو أعلى القمم بالإنجازات والمكتسبات المتعاظمة، حيث أن روح الاتحاد نبض عزة ومجد تخفق به القلوب، لتكون الريادة قدراً والاستثناء سمةً.. ومصلحة الإمارات وشعبها دائماً في المقدمة، وهو نهج ثابت لمسيرة مباركة أسسها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتقتدي بها قيادتنا الرشيدة، وتزداد رسوخاً بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” ويؤكدها دائماً، ومنها قول سموه  بمناسبة جولة الخير التي قام بها وزار خلالها أصحاب السمو حكام الإمارات أعضاء المجلس الأعلى: “سعدت بلقاء إخواني الحكام محمد بن راشد وحمد الشرقي وسعود المعلا وسعود القاسمي.. الارتقاء بالمواطن وتمكينه وتعزيز مكتسباتنا الوطنية وإنجاز طموحاتنا التنموية الكبرى.. كان محور حديثنا ومناقشاتنا.. وبإذن الله وتوفيقه ستمضي مسيرة الخير والنماء نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وريادة لوطننا الغالي”.

كذلك تؤكد جولة سموه على عدد من مناطق الدولة واللقاءات الأبوية مع المواطنين، ومكرمة سموه  بـ”استكمال جميع طلبات المنح الإسكانية للسنوات السابقة ضمن “برنامج الشيخ زايد للإسكان” من خلال مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بمبلغ حوالي 2.3 مليار درهم “في إطار حرص سموه على تعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين وتوفير الحياة الكريمة ورفع مستوى جودة الحياة”.. ما ينعم به المجتمع من اهتمام، وكيف أن المواطن وسعادته ورفاهيته في صدارة الأولويات، وهذا النموذج المتقدم والأصيل بين قيادة سخرت كل الإمكانات لخير الوطن.. وشعب يكن لها كل الولاء والوفاء من أبرز عوامل الرفعة والنهضة التي تميز الحياة في الإمارات كنموذج للعلاقة البناءة والمثمرة بين القيادة والشعب، مما أعطى زخماً غير مسبوق لمسيرة التنمية الشاملة والطموحات الوطنية، وأن تكون الدولة الأفضل عالمياً في الكثير من المجالات وفق كافة مؤشرات التنافسية، ووطن تحقيق الأحلام وقهر التحديات وتحويلها إلى فرص، والتي شكلت بمجملها “معجزة الإمارات” من خلال تحقيق إنجازات غير مسبوقة تفوقت على أفضل المعايير المتعارف عليها عالمياً في قطاعات حيوية بفضل حرص القيادة على تأمين كل مقومات تفجير الطاقات الخلاقة لدى شعبها، وتثبت عبقرية الفكر الاستراتيجي الذي تعزز من خلاله زخم واستدامة مسيرة التنمية بفضل حكمة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” قائد مسيرة الخير والعطاء لحاضر ومستقبل الوطن.


تعليقات الموقع