الأزهر يطالب بإنهاء معاناة اللاجئين حول العالم

دولي

 

 

 

 

دعا الأزهر إلى «إنهاء معاناة 90 مليون لاجئ حول العالم». وقال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «نتذكر في يوم اللاجئ العالمي معاناة 90 مليون لاجئ حول العالم، ضاقت أحوالهم وشردوا وذاقوا ويلات الحروب والصراعات، وتركوا بلادهم بحثاً عن الأمن والأمان». و«يوم اللاجئ العالمي»، هو يوم حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو  من كل عام. ويسلط هذا اليوم «الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد»… كما يعد «يوم اللاجئ العالمي» مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.

ودعا شيخ الأزهر في بيان له مساء أول من أمس، إلى «ضرورة تجدد النداء بضرورة إيقاظ الضمير الإنساني، والتضامن من أجل إنهاء معاناة الأطفال والنساء والرجال اللاجئين؛ فهم الأكثر احتياجاً للدعم والتكاتف”.

في حين ذكر «مرصد الأزهر لمكافحة التطرف» في القاهرة، أن «قضية اللاجئين تمثل أكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث»، داعياً إلى «تكاتف المجتمع الدولي والتدخل بشكل فاعل لإيقاف الحروب المسلحة في مناطق النزاع على خريطة هذا العالم، وأن يحل السلام والأمن محل الصراع والحرب، وفي حال تحقيق هذا الهدف سيكون من الحتمي انحسار أزمة اللاجئين، الذين شردتهم الحروب ودفعتهم إلى ترك أراضيهم”.

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس «حكماء المسلمين» محمد عبد السلام، إنه «وسط عالم أنهكته الحروب والصراعات والاضطهاد والنزاعات العرقية، تظل مأساة اللاجئين واحدة من أهم القضايا التي تؤرق الضمير الإنساني، الأمر الذى يحتم تكاتف المجتمع الدولي لإيجاد حل جذري لإنهاء هذه المأساة الإنسانية؛ ليحل الأمن والسلام والأخوة محل الحروب والنزاعات”.

وكانت مصر قد أكدت «حرصها على مر تاريخها الممتد على أن تكون وطناً ثانياً لكل من اضطرته الظروف لترك وطنه الأم بحثاً عن مكان يعيش فيه بأمان، وعن حياة أفضل له ولأسرته». ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية أول من أمس، فإن «القاهرة تفخر باستضافتها أكثر من 6 ملايين شخص”.وكالات


تعليقات الموقع