الإمارات تعزز الاستجابة الإنسانية عالمياً

الإفتتاحية

الإمارات تعزز الاستجابة الإنسانية عالمياً

 

 

بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، رجل الإنسانية ورمزها بمواقف سموه العظيمة وحرصه على خير وصالح وسلامة جميع الشعوب، تمضي الإمارات في تعزيز الاستجابة الإنسانية وعمل الخير واستدامته ودعم كل جهد جماعي يهدف إلى حماية وتحصين صحة المجتمعات وخلوها من الأمراض الخطرة، وبفضل مبادرات وتوجيهات سموه حقق العالم نجاحات ونقلات كبرى نحو إنجاز الأهداف الطموحة التي يتم العمل عليها، وتجاوز ما تشكله الأمراض والأوبئة من تهديد للحياة والتنمية، وتحقيق التعافي التام من أمراض طالما أنهكت مجتمعات عديدة وهددت مستقبل أجيالها، كما بينت أهمية الشراكة العالمية للقضاء على الأمراض ومنها “المدارية” ضمن توجه ثابت يعكس المواقف النبيلة التي تحرص عليها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لخير الإنسانية.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، أكد مضي الإمارات قدماً بالتعاون والتنسيق مع الشركاء لتحقيق الأهداف النبيلة في القضاء على الأمراض بقول سموه: “توقيع دولة الإمارات “إعلان كيغالي” بشأن الأمراض المدارية المهملة يأتي في إطار مساهماتنا المتواصلة لمكافحة هذه الأمراض والتعاون مع شركائنا في تبني أحدث الابتكارات والاستراتيجيات لتسريع الخطوات نحو القضاء عليها”.. وهو موقف يؤكد سموه العمل عليه دائماً وبفضله تحققت إنجازات عظيمة في مواجهة أخطر الأمراض على المستوى الدولي مثل شلل الأطفال و”كوفيد19″ وغيرها، وكانت كفيلة  في إنقاذ حياة وسلامة الملايين في عدة مناطق حول العالم.

كذلك تؤكد توجيهات سموه بتسيير جسر جوي لإغاثة ضحايا الزلزال الذي ضرب أفغانستان الصديقة، والذي تم تدشينه بإرسال طائرة تحمل 30 طناً من المواد الغذائية العاجلة، ما يمثله الخير من توجه حضاري وإنساني يميز الهوية الوطنية، والإحساس الكبير بمعاناة المحتاجين والمتضررين انطلاقاً من أصالة القيم المتجذرة في مجتمع الإمارات، إذ أن الاستجابة المتزايدة للاحتياجات حول العالم حققت نقلات نحو الأفضل في حياة المستهدفين بالدعم والذين لم تكن أعدادهم أو أماكن تواجدهم عائقاً أمام جهود الإمارات انطلاقاً من مسؤولية إنسانية تحملها بكل ثقة وشجاعة.

بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”.. فإن ما تقوم به دولة الإمارات ومساعيها تشكل رسالة حياة وتكاتف وأنها دائماً مع جميع المحتاجين مهما بلغت التحديات، وأن وطن الإنسانية مستعد دائماً للمبادرات الفاعلة والقادرة على إحداث الفارق الإيجابي في حياة البشرية انطلاقاً من قيم التآخي والرحمة التي تميز وطننا وما يقوم بإنجازه في كافة ميادين العطاء الإنساني.


تعليقات الموقع