زرع جهاز داخل الجسم لتخفيف الألم

الرئيسية منوعات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

 

طور فريق من الباحثين بقيادة جامعة نورث وسترن الأميركية، جهازا صغيرا لتخفف الألم يتم زرعه داخل الجسم لتخفيف الألم دون استخدام الأدوية، بما يوفر بديلا لمسكنات الألم من المواد الأفيونية، وغيرها من الأدوية التي تسبب الإدمان.

يعمل الجهاز الذي تم الإعلان عن تفاصيله بدورية «ساينس»، عن طريق الالتفاف برفق حول الأعصاب لتقديم تبريد دقيق وموجه، يساهم في تخدير الأعصاب ومنع إشارات الألم عن الدماغ، وتوجد مضخة خارجية تمكن المستخدم من تنشيط الجهاز عن بعد ثم زيادة شدته أو تقليلها، وبعد ذلك عندما لا تكون هناك حاجة للجهاز، فإنه يمتص بشكل طبيعي في الجسم، متجاوزا الحاجة إلى الاستخراج الجراحي.

ويعتقد الباحثون أن الجهاز لديه القدرة على أن يكون أكثر قيمة للمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية روتينية أو حتى بتر الأطراف، ويحتاجون عادة إلى أدوية تخفيف الألم بعد الجراحة، ويمكن للجراحين زرع الجهاز أثناء العملية للمساعدة في إدارة ألم المريض بعد الجراحة.

يقول جون روجرز، المتخصص في مجال الإلكترونيات الحيوية، والذي قاد تطوير الجهاز في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة نورث وسترن، بالتزامن مع الدراسة «رغم أن المواد الأفيونية فعالة للغاية، إلا أنها تسبب الإدمان بشكل كبير، وكمهندسين، تحفزنا فكرة علاج الألم بدون أدوية، بطرق يمكن تشغيلها وإيقافها على الفور، وتستغل التكنولوجيا الخاصة بنا الآليات التي لها بعض أوجه التشابه مع تلك التي تسبب الشعور بالخدر في الأصابع عند البرودة، ويسمح جهازنا بإنتاج هذا التأثير بطريقة قابلة للبرمجة، بشكل مباشر للأعصاب المستهدفة».

وللحث على تأثير التبريد، يحتوي الجهاز على قنوات دقيقة، وتحتوي إحدى القنوات على سائل التبريد (بيرفلوروبنتان)، والذي تمت الموافقة عليه سريريا بالفعل كعامل تباين بالموجات فوق الصوتية وأجهزة الاستنشاق المضغوطة، وتحتوي القناة الثانية على نيتروجين جاف، وهو غاز خامل، وعندما يتدفق السائل والغاز إلى غرفة مشتركة، يحدث تفاعل يؤدي إلى تبخر السائل على الفور، وفي الوقت نفسه، يراقب مستشعر مدمج صغير درجة حرارة العصب للتأكد من أنه لا يصبح شديد البرودة، مما قد يتسبب في تلف الأنسجة.

يقول ماثيو ماكوان المؤلف المشارك بالدراسة: «نستهدف بشكل خاص الأعصاب الطرفية، التي تربط الدماغ والحبل الشوكي ببقية الجسم، فهذه هي الأعصاب التي تنقل المنبهات الحسية، بما في ذلك الألم، ومن خلال توفير تأثير التبريد لعصب واحد أو اثنين فقط من الأعصاب المستهدفة، يمكننا بشكل فعال تعديل إشارات الألم في منطقة معينة من الجسم». ويضيف أن «جميع مكونات الجهاز متوافقة حيويا وتمتص بشكل طبيعي في السوائل الحيوية بالجسم على مدار أيام أو أسابيع، دون الحاجة إلى الاستخراج الجراحي».وكالات

 

 

 

 

علاج سكتات الدماغ بدواء لجلطات القلب

 

في أكبر تجربة إكلينيكية للسكتة الدماغية على الإطلاق في كندا، أظهر باحثون أن «تينيكتيبلاز»، وهو دواء يستخدم بشكل شائع كمضاد للنوبات القلبية، هو علاج فعّال للسكتة الدماغية الحادة، وتم الإعلان عن النتائج ، في دورية «ذا لانسيت».

ويقول بيجوي مينون، الأستاذ بقسم علوم الأعصاب السريرية بكلية «كمينغ للطب» بجامعة «كالغاري» الكندية، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: من المعروف أن (تينيكتيبلاز) عقار فعال في إذابة الجلطة، ومن السهل جداً استخدامه مما يجعله يغيّر قواعد اللعبة عندما يتم حساب الثواني لإنقاذ خلايا الدماغ».

وبناءً على الإرشادات الحالية، فإن عقار «التيبلاز»، هو الدواء الموصى به لمرضى السكتة الدماغية الحادة، والتحدي هو أن هذا العقار أكثر تعقيداً في التعامل معه، ويستغرق الأمر ما يصل إلى ساعة ويتطلب مضخة تسريب يجب مراقبتها، ويمكن أن تكون المضخة متاحة عند نقل المريض داخل المستشفى أو إلى مركز السكتة الدماغية الرئيسي لتلقي العلاج.

ويقول ريتشارد شوارتز، من قسم علم الأعصاب في برنامج «هورفيتز» لعلوم الدماغ بجامعة «تورونتو»، والباحث المشارك بالدراسة: «عندما يكون بإمكانك توفير الوقت، فهذه ميزة كبيرة»، مشيراً إلى أنه في حال «استخدام (تينيكتيبلاز) لا يحتاج المريض إلى أي تجهيزات، ويمكن أن يستخدم متى وصل المريض إلى أي مركز طبي أو مستشفى صغير».

وقارنت التجربة التي أُجريت على مرضى السكتات الدماغية، النتائج العلاجية للدواء الموصى به حالياً، وهو(التيبلاز)، مع المرشح الجديد، وهو دواء جلطات القلب (تينيكتيبلاز)، ووجدوا أنه إضافة لسهولة الاستخدام وعامل السرعة التي يوفرها دواء جلطات القلب، فإنه كان يعمل بشكل مماثل، إن لم يكن أفضل، من دواء «التيبلاز»، حيث يلتصق «تينيكتيبلاز» بالجلطة لفترة أطول من «التيبلاز»، مما يعني استعادة تدفق الدم بشكل أسرع ولفترة أطول من الوقت.

وأشركت التجربة المرضى وعائلاتهم في تصميم الدراسة وأكملت جميع عمليات التسجيل في أثناء جائحة (كوفيد – 19)، عندما كانت النظم الصحية تحت ضغط كبير، وشملت الدراسة 22 مركزاً أولياً وشاملاً للسكتة الدماغية في جميع أنحاء كندا.وكالات

 

 

 

أمازون تختبر خاصية محاكاة الأصوات في المساعد الشخصي الذكي أليكسا

 

طوّرت شركة التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الأمريكية العملاقة أمازون خاصية جديدة تتيح للمساعد الشخصي الذكي أليكسا محاكاة أصوات الأشخاص الراحلين باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

وقال رئيس قطاع الذكاء الاصطناعي في أمازون خلال عرض تجريبي لخاصية أليكسا الجديدة المصممة لما تطلق عليه أمازون “علاقات شخصية دائمة” إن التطبيق يحتاج إلى أقل من دقيقة واحدة من كلام أي شخص حتى يستطيع محاكاة صوته طوال الوقت.

وأضاف رويت براساد رئيس قطاع أليكسا إيه.آي في أمازون: “في أوقات الجائحة، فقد الكثيرون منا أشخاصاً نحبهم. وفي حين لا يمكن للذكاء الاصطناعي منع آلام الفقد، فإنه بالتأكيد يستطيع جعل الذكريات باقية”.

وفي حين أن المساعد الصوتي الذكي ليس مصمماً ليكون صديقاً، يقول براساد إن علاقة الرفقة مع المساعد الصوتي لا تزال حاسمة “في علاقة الرفقة هذه تصبح السمات البشرية للتعاطف والتأثر أساسية لبناء الثقة” بين المستخدم والمساعد الشخصي الذكي.

وفي عرض تجريبي قصير طلب طفل من أليكسا قراءة كتاب “قصة الساحر أوز” له بصوت جدته، وهو ما حدث.

وبعد الانتقادات التي تم توجيهها إلى أمازون بدعوى استخدام أحزان الناس للترويج للخاصية الجديدة، على أساس تقليد أصوات الأحباب الراحلين، قال براساد في مقابلة مع موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إن الجدة التي تم تقليد صوتها حية بالتأكيد: “الأمر لا يتعلق بجدة متوفاة.وكالات

 

 

 

فرنسا تعلن عن مكافآت مالية أكبر للموسيقين الذين يبثون أعمالهم عبر الانترنت

 

من المقرر أن يتمتع الموسيقيون الذين يبثون موسيقاهم عبر الانترنت في فرنسا بمكافآت مالية أكبر مستقبلاً، حيث طبقت البلاد قواعد جديدة على خدمات الموسيقى المتدفقة.

وسيتعين على شركات الإنتاج الموسيقية دفع 10% مقابل حقوق الملكية الفكرية للفنانين بالإضافة إلى حد أدنى من المبالغ المدفوعة مقدما قبل نشر الألبوم.

ومن المتوقع أن تدفع شركات الإنتاج الكبيرة 1000 يورو (1043 دولار)، بينما ستدفع الشركات الأصغر 500 يورو.

وستكون الشركات مطالبة بدفع رسوم إضافية إذا ثبت أن الأغنية حظت بشعبية خاصة، وفقاً لبيان أصدرته وزارة الثقافة اليوم السبت.

ودخلت القواعد حيز التنفيذ أول من أمس الجمعة. وتشمل القواعد خدمات البث الموسيقي مدفوعة الرسوم التي تعرض اشتراكات، بالإضافة إلى منصات الفيديو المعتمدة مالياً على الإعلانات

 

 

 

 

مومياء مصرية تفاجئ الباحثين بـ«دعامة السكتة الدماغية»

 

من بين إجراءات التأهيل التي ينصح بها الأطباء بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، هو إجراء تمارين الحركة التي قد يحتاج تنفيذها إلى استخدام مشاية أو عكاز، بالإضافة إلى دعامات للساق، حتى تساعد على الثبات وتثبيت وزن الجسم أثناء إعادة تعلم المشي.

والمفاجأة التي وجدها فريق بحثي مشترك من جامعات: «ألكالا» الإسبانية، و«نيوجيرسي» الأميركية، و«الأميركية» في القاهرة، أن المصري القديم عرف هذه الإجراءات لتأهيل مرضى السكتة الدماغية، وهو ما كشفت عنه حالة مومياء مصرية تنتمي للأسرة الخامسة والعشرين، عثرت عليها البعثة الإسبانية المصرية المشتركة، العاملة في مقابر ذراع أبو النجا التي تقع في البر الغربي لنهر النيل بمدينة الأقصر (جنوب مصر).

وعثر على المومياء التي أخذت الرقم «Ind-6833»، ضمن 17 جثة محنطة في مقبرة حيري (TT 12) التي تنتمي إلى أوائل الأسرة الثامنة عشرة (1550-1292 قبل الميلاد). ووجد الباحثون بعد إجراء الأشعة والفحوصات، أنها فريدة من نوعها، كونها تسجل أقدم إصابة في الأدبيات العلمية بمرض السكتة الدماغية، وليس ذلك فحسب؛ بل إنها أيضاً تسجل إجراءات فريدة اتُّخذت للتعامل مع تبعات الإصابة التي تسببت في شلل نصفي بالجانب الأيسر من الجسم.

وخلال دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «ورلد نيروسيرجري»، وصف الباحثون هذه الإجراءات التي كانت مشابهة تماماً لما ينصح به الأطباء حالياً؛ حيث عثروا على عِصِيّ استخدمت كداعمات للقدم، كما وجدوا عكازاً مع المومياء.

وأوضح الباحثون أن المومياء كانت لامرأة يتراوح عمرها بين 25 و40 عاماً، وكان نوع التحنيط المستخدم معها على مستوى عالٍ؛ حيث تم إجراء عملية التحنيط ونزع الأحشاء بعناية، وأصيبت بالسكتة الدماغية في وقت متأخر من حياتها، وعاشت بعد الإصابة لعدة سنوات.

من جانبه، يعلق المؤرخ وكاتب علم المصريات بسام الشماع على هذا الاكتشاف، بأنه تأكيد على أن «المصري القديم كان سباقاً في تنفيذ بعض التدخلات الطبية، وليس هذا غريباً وهو أول من قدم وصفاً دقيقاً للمخ، كما جاء في بردية (إدوين سميث) الطبية».

وجاء الوصف في إطار نصيحة توجّه للمعالجين، جاء فيها: «إذا فحصت رجلاً يعاني من جرح منفرج في رأسه، ويصل لعظام الجمجمة ويسحقها ويظهر أحشاء جمجمته (المخ)، فعليك أن تتحسس الجرح بيدك، وستجد أن سطح المخ في قاع الجرح يشبه الخبث على سطح النحاس المنصهر داخل بوتقة، وستشعر بنبضات تحت أناملك، تشبه النبضات التي تحسها لو وضعت يدك فوق رأس طفل حديث الولادة لم تلتئم عظام جمجمته بعد».

ويشير الشماع أيضاً إلى أن هذا الاكتشاف ينفي ما ذهب إليه البعض من أن مصر القديمة شهدت تراجعاً في عصر الأسرة الخامسة والعشرين إبان الاحتلال النوبي للبلاد، وذلك لكون هذا الاكتشاف ينتمي لتلك الفترة، كما أنه يمثل حافزاً مهماً لإعادة دراسة تاريخ العِصِي في مصر القديمة، والتي عادة ما كانت تأخذ تفسيرات دينية وعقائدية عند العثور عليها في المقابر، بينما هذا الاكتشاف يشير إلى أنه ربما يكون لها وظائف طبية.وكالات

 

 

 

 

 

علماء يجدون طريقة لتشغيل الطائرات بوقود تنتجه البكتيريا

 

تتمثل إحدى المشكلات طويلة الأجل المتعلقة بالسفر الجوي في اعتماده على البترول، وهو مورد محدود يساهم في تغير المناخ، إلا أن الباحثين توصلوا إلى طريقة لإنشاء وقود بديل للطائرات عن طريق حصد جزيء كربون فريد من نوعه يتم إنتاجه من بكتيريا أساسية موجودة في التربة.

ويقول المؤلف الرئيسي بابلو كروز موراليس، عالم الأحياء الدقيقة في DTU Biosustain وهو جزء من الجامعة التقنية في الدنمارك “في الكيمياء، كل ما يتطلب طاقة لإنتاجه سيطلق طاقة عندما ينكسر”.

ومع العلم أن اشتعال وقود الطائرات البترولي يخلق كمية هائلة من الطاقة عند اشتعاله، تساءل العلماء عما إذا كانت هناك طريقة لتكرار العملية دون الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتم الاتصال بكروز موراليس من قبل جاي كيسلينج، وهو مهندس كيميائي في جامعة كاليفورنيا كان باحثًا في مرحلة ما بعد الدكتوراة في مختبره في ذلك الوقت، والذي كانت لديه فكرة إعادة إنشاء Jawsamycin

وهو جزيء تم إنشاؤه بواسطة البكتيريا الشائعة المعروفة باسم Streptomyces.

الوصفة موجودة بالفعل في الطبيعة، ويشير كروز موراليس إلى أن الجزيء المسنن يتكون من البكتيريا التي تقوم باستقلاب الجلوكوز. وعندما يأكل السكر أو الأحماض الأمينية، يقوم بتفكيكها وتحويلها إلى لبنات بناء للروابط من الكربون إلى الكربون.

وتلك التقلبات هي التي تمنح الجزيئات القدرة على إنتاج طاقة متفجرة. ويوضح كروز موراليس أن الوقود الذي تنتجه البكتيريا سيعمل مثل وقود الديزل الحيوي. وسيحتاج إلى المعالجة حتى يشتعل عند درجة حرارة أقل من درجة الحرارة اللازمة لحرق الأحماض الدهنية، ولكن عند الاشتعال، سيكون قوياً بما يكفي لإرسال صاروخ إلى الفضاء.

ويأمل الباحثون، الذين نشروا النتائج التي توصلوا إليها في 30 يونيو في مجلة جول، في توسيع نطاق العملية في المستقبل حتى يكون للوقود البديل فرصة لاستخدامه بالفعل في الطائرات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.وكالات

 

 

 

أكبر تلسكوب في العالم يرى النور في شمال تشيلي ببطء

 

بدأت طلائع التلسكوب الفائق الكبر «إي إل تي» تظهر ببطء في شمال تشيلي، الذي يُعد أحد أفضل الأماكن لرصد النجوم، وتُعد هذه الأداة البصرية التي سترى النور بعد 5 سنوات الأقوى حتى الآن، وتهدف إلى توسيع قدرات علماء الفلك على الرصد. وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وهذا التلسكوب الذي يشكّل «عيناً» جديدة في السماء تُضاف اعتباراً من سنة 2027 إلى مجموعة أدوات الرصد ذات الإمكانات الكبيرة التي تعمل أصلاً في صحراء أتاكاما، يتيح زيادة قدرة العلماء على الرصد بمقدار 5 آلاف مرة عما هي عليه حالياً، بالإضافة إلى تركيزه على أماكن لا تزال حتى اليوم غير معروفة بهدف توفير إجابات عن الأسئلة التي تزال قائمة عن نشأة الكون.

ويقول عالم الفلك التشيلي لويس شافاريا من المرصد الأوروبي الجنوبي الذي يتولى تمويل بناء التلسكوب «إي إل تي» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ثمة أسئلة علمية نرغب في إيجاد إجابات لها، وهذه الأسئلة تفرض الحاجة إلى تقنية تساعدنا في التوصل إلى هذه الإجابات». ويضيف: إن تطور علم الفلك مرتبط بما توفره التكنولوجيا وقدرات المراقبة وكل ما تتيحه هذه الأدوات الرائعة.

وتستطيع أدوات الرصد الحالية أن توفر إجابات عن الأسئلة التي كان علماء الفلك يطرحونها قبل ثلاثة عقود، ومن أمثال هذه الأدوات المقراب العظيم «في إل تي»، وهو أقوى أداة تعمل حالياً، بالإضافة إلى مرصد «ألما»، الذي يُعد أكبر مقراب رادويوي في العالم، ويقع كلاهما في شمال تشيلي. لكن بهدف توسيع آفاق المعرفة، بُنيت أدوات ذات فاعلية أكبر كتلسكوب «إي إل تي»، الذي سيُثبّت فوق جبل سيرو أرمازونيس على ارتفاع ثلاثة آلاف متر وعلى بعد نحو 20 كيلومتراً عن المقراب العظيم الذي يملكه المرصد الأوروبي الجنوبي.

ويتألف «إي إل تي» الذي انطلقت أعمال بنائه سنة 2017 من مرآة أساسية يبلغ قطرها 39 متراً تتكوّن من 798 مرآة صغيرة سداسية الشكل.

ويقول المسؤول عن الموقع غويدو فيتشيا للوكالة: «(إي إل تي) هو بمثابة نسخة مطوّرة من المقراب العظيم، ومن الواضح أنه مختلف تماماً عمّا أنشئ سابقاً، إذ هو يتصف بمعايير تقنية مختلفة بشكل كبير»، وهو ما يفسر سبب الوقت اللازم للانتهاء من بنائه.

وتقول عالمة الجيولوجيا والمساعدة التقنية في أعمال بناء «إي إل تي» سوزي سوليس: «إنه مشروع مستقبلي سيتيح لنا رصد مسافات أخرى في الكون».

وتجعل الخصائص المناخية التي تتمتع بها صحراء أتاكاما بالإضافة إلى طقسها الجاف، وهي عوامل تتيح عمليات رصد في سماء تكون صافية في 90 في المائة من ليالي السنة، من هذه المنطقة مكاناً مناسباً جداً لإجراء عمليات رصد فلكية.

ويشير المرصد الأوروبي الجنوبي إلى أنّ أحد أبرز أهدافه يتمثل في التقاط صور لـ«الكواكب الخارجية الصخرية بهدف تحديد خصائص غلافها الجوي وقياس التمدد المتسارع للكون بشكل مباشر.وكالات

 

 

 

انهيار جليدي في جبال الألب الإيطالية يودي بحياة 6 أشخاص

 

قالت السلطات المحلية إن أجزاءً من جبل جليدي انهارت أمس الأول  (الأحد) في جبال الألب الإيطالية، وسط ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وإصابة 8.

وقالت حكومة مقاطعة ترينتو: عمليات الإنقاذ جارية في أعقاب انهيار جليدي كبير لقي فيه متسلقو جبال حتفهم، مضيفة أنه من المحتمل أن تكون هناك «خسائر كبيرة».

ووقع الانهيار الجليدي عند جبل مارمولادا، الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 3300 متر، وهو أعلى جبل ضمن سلسلة جبال دولوميت، التي تمتد عبر منطقتي ترينتو وفينيتو الإيطاليتين.

وقال حاكم فينيتو، لوكا زايا، إن المصابين نُقلوا إلى مستشفيات قريبة في بلدات بيلونو وتريفيزو وترينتو وبولزانو.

وقالت وحدة الإنقاذ في جبال الألب إن الكتلة الجليدية الضخمة انهارت بالقرب من بونتا روكا، على الطريق التي يستخدمها عادة متسلقو الجبال للوصول إلى القمة.

واستخدمت فرق الإنقاذ طائرات هليكوبتر وكلاباً مدربة بحثاً عن ناجين.

وأشار زايا إلى أن موجة حارة في أوائل الصيف بإيطاليا أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في مارمولادا إلى 10 درجات مئوية .ويتسبب ارتفاع متوسط درجات الحرارة في تقلص جبال مارمولادا الجليدية، مثل غيرها حول العالم، بشكل متزايد خلال العقود الأخيرة.وكالات


تعليقات الموقع