على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

عبدالله بن زايد و رئيس وزراء ألبانيا يبحثان العلاقات بين البلدين

الإمارات
iphone15-pro-728x90-ar

 

 

 

 

 

 

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما ناقش الجانبان آفاق التعاون الثنائي في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والطاقة والمناخ.

واستعرض الجانبان مخرجات زيارة العمل التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى تيرانا في شهر إبريل الماضي، ودورها في تطوير التعاون الثنائي بين البلدين بما يدعم أهدافهما التنموية على مختلف الأصعدة.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي إيدي راما، عددا من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.

وأشاد سموه خلال اللقاء بالنمو والتطور المستمرين في مستويات التعاون المشترك بين البلدين على الأصعدة المختلفة، فيما أكد معالي أيدي راما على علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، معربا عن تطلع بلاده لتنمية وتطوير التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في المجالات كافة.

حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ومعالي سيتيفيني رابوكا، رئيس وزراء فيجي، العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين لاسيما في مجال المناخ.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية.

وبحث الجانبان، فرص دفع الجهود الدولية المبذولة على صعيد مكافحة تداعيات تغير المناخ، خاصة مع استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28” في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين بمدينة “إكسبو دبي”.

كما جرى استعرض التأثيرات الكبيرة لتغير المناخ على الدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادي؛ حيث أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في هذا الصدد، دعم دولة الإمارات لهذه الدول ومساعدتها على مواجهة تداعيات تغير المناخ ودعم الجهود العالمية المبذولة لتحقيق الانتقال المنشود في قطاع الطاقة.

من جانبه أعرب معالي سيتيفيني رابوكا عن تطلع بلاده إلى تعزيز علاقات التعاون المشترك مع دولة الإمارات في المجالات المختلفة.

حضر اللقاء معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة.

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، عدداً من ممثلي المنظمات اليهودية، وذلك على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبحث اللقاء مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وسبل تعزيز أمنها واستقرارها لما فيه الخير لشعوبها.

وأدان سموه التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن اليهود والمحرقة النازية، وأوضح أهمية قيم التسامح والأخوة الإنسانية في نهج دولة الإمارات لبناء مجتمعات سلمية ومزدهرة، لافتاً إلى رفض دولة الإمارات خطاب الكراهية والتطرف بجميع أشكاله، وازدراء الأديان، والعنصرية، والتمييز العنصري.

حضر اللقاء معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في نيويورك، عددا من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلا على حدة.

فقد التقى سموه معالي إيفيتسا داتشيتش، النائب الأول لرئيسة الوزراء ووزير الخارجية بجمهورية صربيا، ومعالي السناتور الدكتور زمبري عبدالقادر، وزير خارجية ماليزيا، ومعالي أيما تور فوس، وزيرة خارجية إمارة أندورا، ومعالي جليل عباس جيلاني، وزير خارجية باكستان.

وجرى خلال اللقاءات بحث علاقات الصداقة وآفاق التعاون الثنائي في عدة قطاعات، ومنها الاقتصادي والتجاري والثقافي والاستثماري والطاقة والسياحة والتعليم والأمن الغذائي.

كما تناولت المباحثات عددا من الملفات المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لاسيما التغير المناخي، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأطلع سموه وزراء الخارجية على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28” التي تعقد في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة “إكسبو دبي”.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن التحديات التي يواجهها العالم اليوم وفي مقدمتها التغير المناخي تتطلب جهدا دوليا مشتركا وحلولا إبداعية لإحداث التحول المنشود في مسار العمل المناخي العالمي، مشيرا إلى أن “COP 28” يزخر بالتطلعات والفرص التي تتيح بناء شراكات بناءة ومثمرة بين الدول المشاركة كافة، بما يقود إلى حلول عملية وفعالة ومدروسة لأزمة المناخ.

كما أعرب سموه خلال لقاءه أصحاب المعالي وزراء الخارجية، عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تربط بين دولة الإمارات ودولهم، مؤكدا الحرص على تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم الأهداف التنموية للجميع.

وفي السياق ذاته ، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، معالي برونو رودريجيز، وزير خارجية كوبا، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.

وعقب اللقاء وقع سموه ومعالي برونو رودريجيز، مذكرة تفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمعهد العالي للعلاقات الدولية “راؤول روا غارسيا” في كوبا.

حضر اللقاءات معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، معالي جيمس كليفرلي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية.

وجرى خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث علاقات الصداقة، وآفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة، وذلك في إطار “الشراكة من أجل المستقبل” التي تجمع بين البلدين.

واستعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وكليفرلي مخرجات زيارة العمل التي قام بها سموه إلى لندن في شهر مايو الماضي، والتي شهدت انعقاد الحوار الاستراتيجي الأول بين البلدين، كما ناقشا عددا من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحث الوزيران الأوضاع في المنطقة والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، مشيرا إلى أن البلدين الصديقين رسخا نموذجا متطورا للشراكة من أجل المستقبل الداعمة لأهدافهما التنموية ورؤيتهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.

وأشار سموه إلى أن اعتماد مجلس الأمن القرار التاريخي حول التسامح والسلام والأمن الدوليين في شهر يونيو الماضي، يعد ثمرة للتعاون البنّاء والشراكة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، موضحا أن البلدين يعملان معا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش في العالم والسعي بشكل مستمر إلى بناء السلام وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.وام

 

 


تعليقات الموقع