أبوظبي-الوطن:
أشاد اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالشراكة الإستراتيجية التي تجمعه مع بنك أبوظبي الاول منذ عام 2021، ونجاحها في إرساء إطار عمل نموذجي داعم للشباب الرياضيين، والمساهمة في إعداد جيل واعد من الأبطال ومواصلة الارتقاء برياضة الجوجيتسو في الدولة ترسيخا لريادتها العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم فريق عمل الاتحاد وممثلين عن بنك أبوظبي الأول بحضور سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد؛ هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول؛ فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لدى بنك أبوظبي الأول، ومحمد حسين المرزوقي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي لدى الاتحاد، وذلك بهدف الاطلاع على مكتسبات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الطرفين، والبحث في سبل تطويرها والنهوض بها إلى آفاق ومستويات جديدة من التميز.
وقدّم سعادة محمد سالم الظاهري درعاً تذكارياً باسم الاتحاد إلى بنك أبوظبي الأول، تسلمته الرئيس التنفيذي هناء الرستماني، تقديراً لجهود البنك المستمرة في دعم رؤية وخطط الاتحاد لتطوير الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين، فضلا عن الدعم المتواصل من قبل البنك لبطولات الاتحاد المحلية والعالمية على مختلف الأصعدة.
ونوّه الظاهري بالدور الكبير الذي تلعبه أكاديمية بنك أبوظبي الأول منذ تأسيسها كثمرة للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتوفيرها لبيئة رياضية متميزة تجمع أفضل الخبرات التدريبية والفنية، وبرامج التأهيل المبتكرة، التي تؤسس لقاعدة جديدة من المواهب تساهم في تطوير مشهد الجوجيتسو على مستوى الدولة.
وتقدّم الظاهري بالشكر إلى بنك أبوظبي الأول على دعمه ورعايته لبرامج وبطولات اتحاد الإمارات للجوجيتسو، منوها بأن هذا الدعم يأتي من باب المشاركة المجتمعية لاكتشاف المواهب وصقلها، ودعمها، سعيا لمواصلة النهضة الرياضية التي تقود مسيرتها رياضة الجوجيتسو من خلال الخطط والاستراتيجيات التي وضعها الاتحاد، خصوصا في مجال اكتشاف المواهب وصقلها منذ الصغر، وتوفير كل المقومات الكفيلة بالانتقال بها إلى دروب الاحتراف واعتلاء منصات التتويج الدولية.
وتواصل أكاديمية بنك أبوظبي الأول استقطابها لمحبي الرياضة من اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 4-16 عاما، وحققت خلال الأشهر القليلة الماضية نموا ملحوظا في أعداد المنتسبين الذين تجاوز عددهم 2500 لاعب ولاعبة، ويشكلون قاعدة قوية لإنتاج الأبطال. ويعود نجاح الأكاديمية في استقطاب هذا العدد الكبير من اللاعبين إلى تبنيها أحد أفضل المشاريع الرياضية على مستوى العالم من برامج التدريب والمدربين، ما يمثل عامل جذب للمواهب الطامحة للوصول إلى العالمية على صعيد اللعبة.
ومن جانبها، قالت فتون المزروعي: “تنسجم شراكتنا مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو في مضمونها وأهدافها مع استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية، وإدراكه لدور الفعاليات والأنشطة الرياضية في بناء مجتمع صحي. ومن هذا المنطلق، يحرص بنك أبوظبي الأول على بذل كل جهد ممكن لتطوير مهارات وإمكانات الشباب الإماراتي في شتى المجالات، بما في ذلك إطلاق العنان لطاقاتهم في رياضة الجوجيتسو، من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد. ويسرنا أن نشهد التقدم الذي تحققه أكاديمية بنك أبوظبي الأول للجوجيتسو، والذي يأتي ثمرة للشراكة الناجحة بين البنك والاتحاد، والطموح المشترك من قبل الطرفين نحو مواصلة ترسيخ وتطوير هذا التعاون في المرحلة المقبلة”.
من جانبه يقول مايكل راموس أحد مدربي أكاديمية بنك أبوظبي الأول للجوجيتسو:” لعل أهم ما يميّز هذه الأكاديمية هو الطاقم التدريبي المميز من ذوي الخبرات العالية، إضافة إلى البنية التحتية المتقدمة التي تشمل مرافق تدريب حديثة وأجهزة ومعدات رياضية متطورة، ما يوفر بيئة مثالية لتحسين الأداء الرياضي للاعبين.
ويحظى منتسبو الأكاديمية بالتوجيه والإرشاد المستمر من قبل المدربين، فضلا عن متابعة تقدمهم في التدريبات، وتطوير أدائهم بشكل منتظم”.
ويضيف:” نجحت الأكاديمية خلال مدة زمنية قصيرة وبالتعاون مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو في توفير الفرص للرياضيين للمشاركة في المنافسات المحلية والدولية، وأصبح لدينا قاعدة مهمة من المواهب التي تحقق نتائج طيبة في بطولات التحدي للجوجيتسو وغيرها من المنافسات، ومنها بطولة آسيا لمحترفي الجوجيتسو الأخيرة في دبي، حيث حقّق لاعبونا 11 ميدالية ملونة في فئة البراعم والأشبال من بينها سبع ذهبيات، ويستعدون بكل جدية للمشاركة في بطولة أبوظبي للتحدي التي تعتبر بطولتهم المفضلة بالنظر إلى فئاتهم العمرية، وأثق تماما أن معظم هذه المواهب في طريقها لتمثيل بلدانها على المستوى العالمي”.
ويقول إبراهيم فهد الميسري والد كل من نهيان وفهد اللذين انتسبا إلى الأكاديمية منذ تأسيسها أن رياضة الجوجيتسو ساهمت في إبراز الجانب المضيء من شخصية أبنائه، وأكسبتهم مزيدا من الثقة ، خصوصا عندما يتعلمون مهارات جديدة ويتقنونها، فإنهم يشعرون بإحراز تقدم وبالقدرة على حماية أنفسهم.
ويضيف:” شكّلت رياضة الجوجيتسو أقصر الطرق للأبناء لتحسين لياقتهم البدنية، كونها رياضة تتطلب الكثير من الجهد، ولا بد من الإشارة إلى المزايا التدريبية المتميزة التي توفرها الأكاديمية لمنتسبيها، حيث تمكنهم من التطور بشكل سريع. ولفت إلى أن رياضة الجوجيتسو ساعدت أبناءه على التحكم في عواطفهم والتعامل مع الضغوط النفسية، متوقعا أن يستمر أبناءه في هذه الرياضة في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة واتحاد الإمارات للجوجيتسو”.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.