الإمارات وجهة العالم للمستقبل
“معرض دبي للطيران 2023” الذي تنطلق دورته الـ18 اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.. محفل رائد تحتضنه دولة الإمارات بشكل دوري ضمن جهودها لرسم المستقبل في الكثير من القطاعات الرئيسية، وأبرز فعاليات قطاع الطيران العالمي، علماً أن الدورة الحالية تعتبر الأكبر من نوعها من خلال مشاركة 148 دولة واستقطاب أكثر من 1400 جهة عارضة وحضور أكثر من 300 متحدث دولي “لتعزيز فرص التعاون والتقدم التكنولوجي واستكشاف أحدث الاتجاهات ورفع سقف الابتكار المستدام للمستقبل”، بالإضافة إلى أنه يضم 180 طائرة تجارية وعسكرية من أكثر الطائرات تقدماً في العالم بعضها يظهر للمرة الأولى، مما يوفر فرصة شديدة الأهمية للاطلاع على أحدث ما توصل إليه “القطاع” من تقدم ومدى تسخير التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة واستخدام وقود الطيران المستدام والحلول الإبداعية والابتكارات التي تدعم جهود الاستدامة في قطاع الطيران، بالإضافة إلى أن بحث مستقبل قطاع الفضاء سيكون حاضراً بقوة خلال “المعرض” بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء، عبر جناح خاص ومشاركة أهم القادة والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار للتواصل ومناقشة أحدث الحلول والابتكارات والأفكار المساهمة في تطور القطاع ودوره الحيوي في رسم المستقبل.
الإمارات ومن خلال المعارض والفعاليات الكبرى التي تنظمها على مدار العام تؤكد حرصها على تقديم كل ما يحتاجه العالم لاستشراف المستقبل بشكل جماعي، فالتطور والتقدم والازدهار هدف لجميع الشعوب، كما أن عمليات التحديث وفق آليات عصرية تراعي الاستدامة وتلبي الاحتياجات المتنامية تتطلب تعزيز الجهود والتفكير المشترك واستعراض الرؤى والتعريف بأحدث الاختراعات لما تمثله من داعم لتطوير الأفكار وبالتالي إيجاد حلول تكون على قدر الطموحات والاحتياجات، ولذلك تحرص جميع الدول على أن تكون حاضرة في كافة المناسبات التي تحتضنها وتقودها الإمارات وذلك للاستفادة من مسيرتها بوصفها من أكثر دول العالم تنمية وتحقيقاً للأهداف التي تعمل عليها ولبنيتها التحتية الفريدة من نوعها وقدرتها على تأمين الفرص المناسبة لإنجاح الفعاليات التي تدعم التوجهات المستقبلية وفق استراتيجيات عصرية ومنتجة.
“المعرض” فرصة لإذكاء التنافسية الفاعلة والإيجابية بين أكبر الشركات المعنية في صناعة الطيران ولعقد الصفقات، ومناسبة يحرص جميع المعنيون على التواجد المباشر فيها وتبادل الأفكار والاطلاع على توجه القطاع نحو المستقبل وما سيكون عليه، وذلك بفضل ما تعمل عليه الإمارات استناداً إلى رؤيتها الاستشرافية وجهودها التي يستفيد منها العالم أجمع.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.