كل عام والإمارات أجمل
يردد شعبنا الأصيل دائماً عبارة وجدانية تعكس ولائه المطلق لقائد الوطن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فالجميع من مواطنين ومقيمين على امتداد ربوع دولة الإمارات يحمدون الله على “نعمة محمد بن زايد” الوالد والقائد والزعيم والمعلم الذي يؤكد دائماً فخره بأبنائه وبكل مخلص لهذه الأرض المباركة وعمق الارتباط وقوة المسيرة الوطنية كما بين سموه خلال كلمة مصورة عظيمة بمعانيها ودلالاتها بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 قال فيها: “إلى شعب الإمارات الكريم.. إلى سند الوطن وقوته.. إلى كل من يعتبر الإمارات وطناً وكل من يساهم في أن نخطوا خطوة أخرى من أجل الوطن.. نحن محظوظون بكم، تمضي الأعوام في عمر هذا الوطن عاماً بعد عام ونحن نمضي إلى الأمام يداً بيد وقلباً بقلب وعزيمة لا تقف عند حد متمسكين بجذورنا في هذه الأرض المباركة رافعين رؤيتنا إلى السماء.. كل عام والوطن بكم جميعاً أجمل والحمد لله على نعمة الإمارات والحمد لله على نعمة شعبنا”.. وها هي الإمارات اليوم عنوان الحداثة والتقدم والسباق مع الزمن نحو مستقبل تصنعه مبكراً بإنجازاتها وبكل ما تمثله من منارة تشع رؤى فاعلة وأملاً متجدداً بالقدرة على تحقيق الأفضل لجميع الشعوب، فاستثنائية المسيرة تثبت دائماً أن دولة اتحادنا الشامخ “نعمة للعالم” بقيمها ومواقفها ومبادراتها التي ترسم المسارات الأفضل لخير البشرية بفضل قيادة سموه وإخوانه الحكيمة بروح الاتحاد لتستمر السفينة في الإبحار نحو آفاق عالمية جديدة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
بحضور صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، وقادة ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة من المشاركين في “كوب28”.. فإن الاحتفالية المبهرة والاستثنائية بمناسبة عيد الاتحاد تحت شعار “رحلة نحو غد مستدام”، تعكس ما ليوم الثاني من ديسمبر من وقع خاص في القلوب لكونه اليوم الذي شكل فجراً جديداً لشعبنا والمنطقة والعالم، ومحطة مفصلية في مسار صناعة التاريخ الأبهى بفضل عزيمة الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مؤسس الوطن الأجمل الذي تقتدي به معظم الأمم وتريد أن تعمم نموذجه لعِظم ريادته على مستوى العالم.
الثاني من ديسمبر ذكرى يوم تاريخي مجيد بفضل رؤية وعزيمة رجال عظماء تحدوا المستحيل وقدموا للإنسانية فصلاً ملحمياً استثنائياً في نشوء الدول وصعودها بطموحات تجاوزت الأحلام وإنجازات لا مثيل لها في العصر الحديث لتكون الإمارات درة زمانها.. كل عام والوطن وقيادته الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين بألف خير.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.