عمار المعلا : عيد الاتحاد رمز خالد لمسيرة مشرّفة من العطاء والعمل الدؤوب

الإمارات

أكد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا أن الثاني من ديسمبر يمثل يومًا إماراتيًا تاريخيًا تتجلى فيه أسمى معاني الوحدة والإرادة الراسخة التي جمعت القلوب والعقول تحت راية الاتحاد، ليصبح هذا اليوم رمزًا للتقدم والازدهار من أجل رفعة شعب الإمارات وخير الإنسانية جمعاء.
وفي كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 للدولة، أشار الشيخ الدكتور عمار إلى أن هذا اليوم الخالد يحمل في طياته ملحمة وطنية تتلألأ في صفحات التاريخ، كونه فاتحة حقبة جديدة من المجد المتجدد، جوهرها البناء والعطاء والتفوق. ولفت إلى أن هذا الإنجاز كان بفضل الرؤية الاستثنائية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي أسس مسيرة الاتحاد بإنجازات طموحة لا تعرف الحدود، لتصبح الإمارات نموذجًا عالميًا في التنمية والريادة.
وأضاف الشيخ الدكتور عمار أن الاحتفال السنوي، بمناسبة عيد الاتحاد، يمثل تجسيدًا حيًا لمعاني الحب العميق والانتماء الصادق والولاء الراسخ لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة مشيراً إلى أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو شهادة على الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة بلا كلل لتحقيق رفعة الوطن وتعزيز مكانته بين الأمم.
وأوضح الشيخ الدكتور عمار أن عيد الاتحاد، الذي يملأ القلوب فخرًا واعتزازًا، يظل رمزًا خالدًا لمسيرة مشرّفة من العطاء والعمل الدؤوب. مسيرة انطلقت برؤية حكيمة وإرادة صلبة لبناء دولة حققت بإنجازاتها مكانة رائدة، حيث أصبحت الإمارات في مقدمة الدول المتقدمة على مستوى العالم في مختلف المجالات.
وقال إن الإمارات تمضي قدمًا بثبات على النهج الراسخ الذي أرسته القيادة الحكيمة منذ تأسيس الاتحاد عام 1971، والذي يشكل قاعدة صلبة لتحقيق المزيد من الإنجازات التي أوصلتنا إلى مقدمة الأمم وهو ما نعتز به اليوم في ظل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات ونستشرف مستقبلاً مشرقاً لوطننا الغالي متأصلاً في قيم الاتحاد والتلاحم.
وشدد على أن عيد الاتحاد هو مناسبة وطنية عظيمة نحتفي فيها بقيم الاتحاد والتلاحم، ونؤكد من خلالها الوفاء للقيادة الرشيدة وتجديد العهد بالمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا لدولة الإمارات. كما أبرز أهمية هذا اليوم في التعبير عن الولاء والاعتزاز بالإنجازات الفريدة التي حققتها الإمارات، والتي جعلتها في مقدمة الدول على المستوى العالمي، مستندة إلى رؤية استراتيجية تضع الإنسان محور الاهتمام الأول.
وأضاف الشيخ الدكتور عمار أن الإمارات تواصل السير بخطى واثقة نحو مستقبل مستدام، مرتكزة على قيم الريادة والابتكار، بفضل الدعم والرعاية التي يحظى بها أبناؤها من القيادة الرشيدة. وأكد أن هذا النهج يمكّن أبناء الإمارات من تحقيق نجاحات مؤثرة في مختلف المجالات، مما يعزز مكانة الدولة كوجهة عالمية للتقدم والابتكار.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الإمارات وطن استثنائي تنبض بحبه القلوب، متأصلة في قيم الاتحاد والتلاحم، ومزهوة بمسيرة صعودها التي جعلتها عنوانًا للريادة والتفرد، بفضل قيادة جعلت من سعادة الإنسان محور الاستراتيجيات الوطنية، وعملت على تمكين أبناء الوطن ليكونوا شركاء فاعلين في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تلهم العالم.وام


تعليقات الموقع