أبوظبي عاصمة رأس المال عالمياً

الإفتتاحية

أبوظبي عاصمة رأس المال عالمياً

أبوظبي تركز على تنمية ومضاعفة الازدهار، وريادة وتنافسية كافة القطاعات نحو مراحل لا تعرف الحدود من الحداثة والتطور، وتحرص على استدامة تميز بيئتها وما تؤمنه من فرص كثيرة بفعل توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة، وهي عوامل ترجح كفتها التفضيلية وتجعل منها الوجهة الأولى لجميع الباحثين عن النجاح والاستفادة من نموذجها في كافة مجالات التنمية الشاملة بما فيها القطاع المالي الذي يبين مكانة وقوة اقتصادها على المستوى العالمي، حيث أنها عاصمة لرواد القطاع، والأكثر تأثيراً وقدرة على رسم مسارات المستقبل بجهودها، وعبر الفعاليات الدورية التي تقوم بتنظيمها وتشهد إقبالاً وحرصاً كبيراً على الحضور والمشاركة، ومنها “أسبوع أبوظبي المالي”، الذي شهد افتتاح دورته الثالثة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتقام تحت رعاية سموه، مبيناً أن الحدث العالمي الرائد يعكس دور الإمارات وإمارة أبوظبي كوجهة رائدة في مجالات التمويل والاستثمار المالي، ومشيراً سموه إلى أهمية الحدث العالمي الذي يستضيفه “أبوظبي العالمي- ADGM” بالتعاون مع شركة “القابضة” ADQ ، “في تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الداعمة للأعمال والقائمة على أسس المعرفة والابتكار وتوظيف أحدث الحلول التكنولوجية في الدولة، إضافة إلى استقطاب فرص استثمارية جديدة تعزز مكانة أبوظبي في المشهد المالي على المستويين الإقليمي والعالمي”.
سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، شدد على دور “أسبوع أبوظبي المالي”، “في تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية، من خلال توفير منصة عالمية تجمع خبراء ومتخصصين في قطاعات المال والأعمال والتمويل، لتبادل أحدث المعارف والخبرات والتجارب، وتسليط الضوء على أبرز الابتكارات والتطورات التكنولوجية في هذه القطاعات الحيوية”.. وهو ما تعكسه أجندة الحدث التي تحظى بمواكبة نخبة من كبار قادة المشهد المالي العالمي وصناع القرار ورؤساء المؤسسات المالية وخبراء الاقتصاد والمستثمرين من أكثر من 100 دولة يشاركون في ما يزيد عن 50 فعالية، بهدف تشكيل حوار عالمي فاعل لتحديد خارطة طريق “القطاع المالي” واستعراض أهم التوجهات والفرص الاستثمارية الواعدة والتقنيات المتقدمة التي تسهم في رسم ملامح المشهد المالي محلياً وإقليمياً ودولياً.
أبوظبي انطلاقاً من نجاحاتها النوعية ودعمها المتميز لنمو القطاع المالي واستدامة تنافسيته، تُلهم العالم بمكانتها وقدراتها خاصة أنها تحفل بجميع مقومات الاستقرار الاقتصادي والفرص المتنوعة والآفاق المستقبلية الواعدة، والأكثر تفضيلاً للشركات ومجتمع الأعمال للاستفادة من المحفزات التي تؤمنها، مؤكدة أنها عاصمة العالم الأولى في رأس المال والأعمال.


تعليقات الموقع