أكدت مصادر يمنية، استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في حملاتها لتجنيد الأطفال في العاصمة صنعاء، وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وأفاد شهود عيان أن مشرفي ميليشيات الحوثي مستمرون في استقطاب الأطفال في أغلب الحارات والأحياء الشعبية الفقيرة المكتظة بالسكان، واستغلال حاجتهم المادية والتغرير بهم وإرسالهم إلى جبهات القتال.
ولفتوا إلى أن مشرفي الميليشيات الحوثية يقومون بالتغرير بالأطفال بوعود وهمية كتسجيلهم في الرعاية الاجتماعية، ودفع مبلغ 15 ألف ريال يمني “حوالي 30 دولارا” لكل طفل يتم إرساله للجبهات، إضافة إلى وعود بتجنيدهم وإعطائهم أرقاماً عسكرية.
ويعود عشرات الأطفال والشباب أسبوعياً جثثاً هامدة إلى مستشفيات العاصمة صنعاء بعد الزج بهم في صفوف الميليشيات الحوثية في جبهات مختلفة، وفق مصادر محلية.
يُذكر أن ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران دأبت على انتهاك حقوق الأطفال عبر اختطافهم لتجنيدهم قسراً والزج بهم في جبهات القتال.
إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام محلية، أن مسلحين يستقلون سيارة اختطفوا طالبة في الثانوية أثناء خروجها من المدرسة بحي الحصبة في صنعاء .
وبحسب المصادر، فإن خمسة مسلحين على متن سيارة، اختطفوا طالبة بمرحلة الثانوية عند خروجها من مدرسة “اليمن السعيد” بحي الحصبة شمالي صنعاء.
وأضافت أن المسلحين اقتادوا الفتاة إلى داخل السيارة بالقوة، وغادروا المكان إلى جهة مجهولة.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.