بعد انحسار الكوليرا في اليمن، تعود موجة الوباء لتضرب، وخاصة في محافظة تعز التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأعلنت الأمم المتحدة أن شهر مارس الماضي شهد تضاعف عدد المصابين به، مسجلاً إصابة 76 ألف، مقابل إصابة 32 ألفاً في فبراير، في بلد أصبح الأكثر تضرراً في العالم من الكوليرا.
فمنذ عام 2016 حصد الوباء أرواح أكثر من 3 آلاف شخص وأصاب ما يزيد عن مليون وأربعمئة ألف آخرين.
في المستشفى الجمهوري بتعز، تكتظ الممرات والأسرة بالمرضى، كباراً وصغاراً، بحثاً عن علاج غلا ثمنه.
أما المسؤولون في المستشفى فكشفوا عن وفاة أربعة أشخاص بالوباء.
ويخشى عاملون في المستشفى أن تكون موجة تفشي الكوليرا هذه أسوأ، مما كان الحال عليه في العام الماضي، حينما كان يتم تشخيص إصابة 50 ألف حالة إصابة أسبوعية بهذا الداء.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.