بحث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية و جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية في ضوء الضغوط المتصاعدة على القيادة الفلسطينية وعلى أبناء الشعب الفلسطيني من جانب سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ونتيجة للقرارات والإجراءات الأحادية الأمريكية الأخيرة.
جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما في إطار اللقاءات التي أجراها أبو الغيط مع عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته اول أمس إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأنه تم خلال اللقاء التطرق إلى مستجدات عدد من الملفات العربية الهامة وسبل تفعيل المقررات الصادرة بشأنها عن القمة العربية الأخيرة التي عقدت بتونس في الحادي والثلاثين من شهر مارس الماضي، خاصة فيما يرتبط بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة في سوريا والقرار الأمريكي الأخير بالاعتراف بسيادة “إسرائيل” على الجولان العربي السوري المحتل.
وأوضح عفيفي أن الأمين العام والوزير اللبناني أكدا في هذا الصدد محورية البيان الصادر عن القمة بشأن القرار الأمريكي الخاص بالجولان والذي تضمن موقفاً عربياً قوياً وواضحاً في هذا الخصوص، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق إلى ما تشهده الساحة في ليبيا من مستجدات.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.