عقوبات أمريكية على ممولين مفترضين لـ”داعش”

دولي

 

فرضت الولايات المتحدة أمس الاثنين عقوبات على أشخاص في بلجيكا وكينيا وتركيا بتهم تمويل مفترض لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية أنها حددت الأشخاص الذين خلفوا فواز محمد جبير  الراوي، الذي قتل في غارة شنها التحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا عام 2017 بعدما أرسل ملايين الدولارات لمقاتلين إرهابيين.
وأوضحت الوزارة أنها فرضت عقوبات على سبعة أشخاص بينهم مشتاق طالب الراوي الذي يعيش مع عائلته في بلجيكا منذ أواخر العام 2018.
وتم العثور على أدلة العام الماضي تظهر أن مشتاق كان يساعد في تمويل تنظيم “داعش” الإرهابي عبر استغلال آلات الدفع الإلكتروني التابعة للحكومة العراقية المخصصة للدفع للموظفين الرسميين والمتقاعدين، بحسب الوزارة.
وأفادت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر أن الوزارة “ملتزمة بضمان هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل دائم عبر قطع جميع مصادر تمويل أعمالهم الإرهابية في أنحاء العالم”.
وتعود شبكة الراوي إلى فترة التسعينات في العراق عندما استخدمت بغداد نظام الحوالة غير الرسمي لتجنب العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على البلاد في عهد صدام حسين.
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة “الأرض الجديدة” للصرافة التي يعتقد أنها أوصلت الحوالات بين العراق ومدينة سامسون في شمال تركيا.
وأضافت الوزارة أنه يشتبه أن عضوا في تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق حصل على مليون دولار عبر الشركة العام الماضي.
واستهدفت العقوبات الأخيرة كذلك حليمة عدنان علي في كينيا، والتي قالت وزارة الخزانة إنها ضمن شبكة نقلت أكثر من 150 ألف دولار عبر نظام الحوالات إلى مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا وليبيا وإفريقيا الوسطى. ا.ف.ب


تعليقات الموقع