واشنطن ترفض التنازلات لـ”كيم جونج أون”

دولي

 

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، اول امس، مطالبة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لواشنطن بإبداء مزيد من المرونة في المحادثات النووية بنهاية العام، وقال بومبيو إنه ينبغي لكيم الوفاء بوعده بالتخلي عن السلاح النووي قبل ذلك الموعد.
ورداً على سؤال بشأن تصريحات كيم الأسبوع الماضي بأنه ليس مهتماً بمقابلة ترامب مجددا إلا إذا جاءت الولايات المتحدة بالنهج الصحيح، قال بومبيو للصحفيين إن الرئيس “عازم على المضي قدما دبلوماسيا”.
وأضاف أن كيم تعهد بنزع السلاح النووي “ونحن جميعاً نرغب في أن تتحقق تلك النتيجة”.
وقال “فرقنا تعمل مع الكوريين الشماليين لرسم طريق للمضي قدماً حتى يتسنى لنا تحقيق ذلك. قال إنه يريد إنجاز الأمر بنهاية العام. وأنا أود أن يتم إنجازه في وقت أقرب”.
والتقى ترامب وكيم مرتين، في هانوي في فبراير وفي سنغافورة في يونيو، لكنهما أخفقا في التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات في مقابل تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.
وقال كيم في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب الأعلى “من الضروري أن تكف الولايات المتحدة عن الطريقة التي تتعامل بها معنا حالياً وأن تسلك نهجا جديداً”.وكالات


تعليقات الموقع