أعلنت مديرية الدفاع المدني العراقية، اول امس، في بيان جديد، ارتفاع حصيلة غرقى عبّارة الموصل إلى 117، بعد عثور فرق البحث على جثة لشاب عراقي قضى في حادثة غرق العبّارة المنكوبة.
وأضافت المديرية في بيانها أن الجثة لشاب يدعى: أحمد عبد الله عبد الستار، وهو من مواليد سنة 1994، في الموصل، بالجانب الأيمن، وأكدت المديرية أنها سلمت جثة الشاب إلى الطب العدلي.
وأكدت المديرية أيضا في نفس البيان أن “فرقنا في محافظة نينوى مازالت تواصل عمليات البحث على طول مجرى نهر دجلة وعلى مدار الساعة”.
وفي وقت سابق أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، أن 56 شخصا لا يزالون مفقودين جراء الحادثة.
وكانت المديرية أعلنت قبل يومين في حصيلة يتم تحديثها باستمرار، ارتفاع عدد ضحايا العبارة إلى 116 غريقا.
وفي وقت سابق عثرت فرق إنقاذ وبحث تابعة للمديرية على 3 جثث، وأفاد أحد أبرز أعضاء فريق “ثورة الزوارق” الشاب خيري الجبوري، من ناحية القيارة، أمس الأحد 14 أبريل: “انتشلنا ثلاث جثث من النهر، قرب سبع قرى” وهي تقع جنوب الموصل مركز نينوى، شمال العاصمة بغداد، مُنوّها إلى أن الفرق عثرت على مستمسكات ثبوتية فردية طافية في النهر يرجح أنها لضحايا غرق العبارة، لكن دون أن تكون جثثهم معها.
ووقع الحادث الذي أسفر عن مقتل 117 عراقيا حتى الآن، في 21 مارس الماضي، حين غرقت العبارة وعلى متنها 200 راكب، في مدينة الموصل شمال العراق، بمنطقة الغابات؛ وهي منطقة سياحية يرتادها العراقيون بكثرة في فصل الربيع، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، وفي جلسة عقدها البرلمان العراقي في 24 من مارس على خلفية غرق العبارة، صوّت النواب على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب، ونائبيه، فيما بدأ البرلمان جمع الأصوات من أجل حلّ مجلس المحافظة، وإحالة أعضائه إلى القضاء بتهمة التقصير.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.