وجه رئيس هيئة الأركان الجزائري أحمد قايد صالح أمس الثلاثاء “إنذاراً أخيراً” إلى مدير المخابرات السابق الجنرال توفيق، متهماً إياه بالعمل على عرقلة مساعي الجيش الوطني في حل الأزمة التي تمر بها البلاد.
وقال قايد صالح إن “مدير جهاز المخابرات السابق أجرى اتصالات مشبوهة للتآمر على الشعب”، مشيراً إلى “إجراءات قانونية صارمة” ستتخذ بحقه إذا استمر في ذلك.
وأشار قائد الجيش الجزائري إلى أن “الاجتماع المشبوه الذي تحدثت عنه في 30 مارس (آذار) حضره رئيس جهاز المخابرات السابق”.
وصف قايد صالح الوضع الراهن في الجزائر “بالمعقد ولا يحتمل المزيد من التأجيل”، مؤكداً في كلمة له في منطقة ورقلة، سعيه على ضرورة إيجاد “حل للأزمة في أقرب الأوقات”.
وأكد رئيس الأركان أنه سيتم اتخاذ المزيد من الخطوات لتلبية مطالب المحتجين، وأن قرار حماية الشعب الجزائري “لا رجعة عنه مهما كانت الظروف”.
من جهة ثانية قدم الطيب بلعيز استقالته من رئاسة المجلس الدستوري الذي يلعب دورا أساسيا في تنظيم الانتخابات الرئاسية في يوليو.
وأبلغ بلعيز أعضاء المجلس أنه “قدم لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح استقالته من منصبه”.
ومباشرة بعد إعلان الاستقالة بدأ الطلاب المتظاهرون المتجمعون في وسط العاصمة ترديد شعار “مازال بن صالح” ويقصدون ما زلنا ننتظر استقالة الرئيس الانتقالي بن صالح.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.