برعاية محمد بن حم

“عونك يا وطن” يوزع 3 آلاف حقيبة على الأطفال ضمن مبادرة “عيدكم فرحة”

الإمارات

 

أبوظبي – الوطن:
برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري وبمناسبة عيد الأضحى المبارك أطلق فريق عونك يا وطن التطوعي مبادرة “عديكم فرحة” ، توزيع أكثر من 3000 من حقائب العيد على الأطفال، وتضمنت المبادرة توزيع الهدايا على الأطفال وملابس العيد حيث تم مراعاة أعمارهم فيها. للإدخال البهجة إلى قلوبهم ومشاركتهم فرحة العيد.
وبهذه المناسبة قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري رئيس فريق عونك يا وطن:
مبادرة “عيدكم فرحة” تعبر عن استجابتنا للحالات الإنسانية ورسم الابتسامة على شفاه الأطفال في هذا العيد، إذ تنتشر الفرحة في عيد الأضحى المبارك الذي يجسد قيم التراحم والمحبة، ويمكننا أن نكون جزءاً من هذه الفرحة من خلال أيادينا البيضاء وقلوبنا الخيّرة، وتابع بن حم: يهدف فريق عونك يا وطن من خلال إطلاقه لهذه المبادرة إلى مواصلة سلسلة مبادراته ومشاريعه المجتمعية السابقة لتعزيز روح التكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ومؤسساته فضلاً عن ترسيخ ثقافة التكافل المجتمعي كأسلوب فعال تتضافر فيه جهود الجميع لتحقيق النتائج المجتمعية المنشودة .
وأعرب الشيخ محمد بن حم عن شكره وتقديره لمختلف الشركاء من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة التي قدمت مختلف أشكال الدعم والتعاون في سبيل إنجاح مبادرات المسؤولية المجتمعية، ودعا الجميع إلى مواصلة الدعم الذي يعبر عن الشراكة البناءة التي تجسد القيم المجتمعية الأصيلة، وغاياتها الإنسانية النبيلة في الارتقاء بالمجتمع وترسيخ ثقافة التطوع .
ومن جانبها قالت سلام القاسم منسق فريق عونك يا وطن : يترقب الأطفال العيد في شوق ولهفة، ودائما ما يخططون له ولاستقباله والاحتفال به وتجهيز مستلزماته من الألعاب والملابس الجديدة والحلوى، وفي ظل ظروف محاربة فيروس ” كورونا ” حرص فريق عونك يا وطن على إدخال الفرح والبهجة في نفوس الأطفال المقيمين، والتأكيد لهم على عدم الشعور بالغربة وأنهم يحيون بين أهلهم”.
وأضافت أن المبادرة ركزت على فئة الأطفال بشكل خاص لأن السرور الذي يدخله العيد في قلوب الكبار، يمنح الأطفال أضعافه وتمثل الألعاب والملابس الجديدة والهدايا مفتاح الفرح بالنسبة لهم، وتسهم المبادرة أيضا في تنشئتهم على حب الخير والتسامح والعطاء والمشاركة المجتمعية الإيجابية.
واشارت القاسم حرص فريق عونك يا وطن على تطبيق جميع التدابير والإجراءات الوقائية خلال توزيع الهدايا على الأطفال حفاظا على الصحة العامة، مشيرة إلى تعقيم جميع الهدايا، وإجراء فحص ” كورونا ” للمتطوعين في الفريق الذين ساهموا في توزيع الهدايا.

 


تعليقات الموقع