“ابن ماجد للفنون الشعبية “: الفنون الشعبية جزءاً من تراث الإمارات

الإمارات

 

تولى القيادة الرشيدة للدولة اهتماما كبيرا للتراث والموروث الشعبي وتدعم كل الجهود للمحافظة عليه نظرا لأهميته في تعريف الأجيال بالموروث الشعبي والتراث الثقافي الغني والمحافظة عليه وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال ناصر حسن الكاس آل علي رئيس مجلس إدارة جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف في حوار مع وكالة أنباء الإمارات ” وام” إن الحفاظ على الموروث الشعبي لا يتمثل في الحفاظ على العادات والتقاليد والتاريخ أو إظهار منجزات الآباء والأجداد فحسب وإنما يعزز بدوره أيضا قيم الولاء والانتماء إلى الوطن ويمثل حافزا لبذل المزيد من الجهد في سبيل مواصلة طريق الأجداد والمضي قدما في تحقيق ما تصبو إليه الدولة من رقي وتطور.
وأضاف الكاس :” يمثل الموروث الشعبي في الدولة المرآة التي تعكس ثقافة المجتمع وأسلوب حياة أفراده في كل مرحلة من مراحل تطوره و يربط الأجيال الحالية و المستقبلية بتراث الآباء و الأجداد كونه شاهدا على جزء هام من تاريخ وتراث الدولة”.
وأكد أن الفنون الشعبية تمثل جزءا من التراث الشعبي لدولة الإمارات فالرقصات والأشعار والأهازيج والأغاني لا تمارس دون دوافع بل ترتكز على أصالة ابن الإمارات فكل وصلة أو شلة غنائية تمثل قصة ابن الإمارات واعتزازه المستمر بنفسه وبيئته وتوضح ارتباطه الوثيق بتاريخه وعروبته وصلته بالعالم الخارجي المحيط به عبر البحار والارتحال إلى عواصم دول العالم.
وقال ناصر الكاس إن التراث الإماراتي أحد روافد هويتنا الوطنية وجزء أصيل من ثقافتنا المحلية ويتطلب منا الحفاظ ليصل إلى الأجيال القادمة و أشار أن إقامة و تنظيم العديد من المهرجات والفعاليات والبرامج التراثية في ربوع الدولة يشكل رافدا قويا لتحقيق الأهداف عبر منح جيل الشباب فرصة المساهمة بدور حيوي في تعزيز وعي شباب الوطن بالتراث العريق والإرث التاريخي الغني الذي خلفه لنا الآباء والأجداد.
وأوضح أن مشاركة الامارات في العديد من المهرجان والفعاليات التي تقام في دول الخليج العربي والعالم تستهدف إبراز الموروث الشعبي المتنوع الذي تتميز به الدولة وتعريف شعوب العالم بتاريخ وتراث وحضارة الإمارات العريقة.وام

 

 


تعليقات الموقع