في حلقة نقاشية مع الباحثين الشباب بـ"تريندز"

حمد الكعبي: المحتوى المعرفي المقنع ضروري لنشر ثقافة السلام والتسامح

الإمارات

 

أبوظبي – الوطن:

أكد الأستاذ حمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد أن الإعلام يعتبر من أهم أدوات التواصل بين الشعوب، وهو القادر على إيصال الأفكار والمعارف وإيجاد سبل التفاهم والحوار المشترك حول العالم.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمها مركز “تريندز للبحوث والاستشارات” لدى زيارة الكعبي إلى مقره بمنطقة الروضة في أبوظبي، حيث التقى بحضور الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” مع باحثي وباحثات تريندز الشباب.
وثمَّن الكعبي جهود الباحثين والباحثات مؤكداً أهمية تعاون تريندز وصحيفة الاتحاد لنشر محتوى معرفي جاد ورصين ويتمتع بمصداقية وقادر على الإقناع.
وأوضح ضرورة الشراكات الإعلامية والبحثية وأهميتها لتعزيز التعاون من أجل نشر قيم الخير والسلام والتسامح والتعريف بثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة على نطاق عالمي.
وأشار حمد الكعبي إلى أن هناك عوامل مشتركة بين المؤسسات الإعلامية ومراكز الأبحاث، حيث يشترك كل منها في صناعة المحتوى.
ودعا رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الباحثين إلى متابعة كل جديد والتزود بأساليب البحث العلمي الموثق وقراءة واستلهام سياسة الدولة وقائدها المؤسس المغفور له الشيخ زايد “طيب الله ثراه”؛ لأنها تشكل قاعدة أساسية في بناء فكر الاعتدال والسلام والخير.
وتطرق الأستاذ الكعبي إلى اتفاقية السلام الإبراهيمي الموقّعة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، مشدداً على أهمية البحث العلمي والتعاون في هذا المجال لتوضيح القضايا والتوصل إلى تفاهمات حولها تهدف إلى نشر قيم السلام واستمرارها.
من جانبه رحب الدكتور محمد العلي بمشاركة الأستاذ حمد الكعبي في الحلقة النقاشية والأفكار التي طرحها، مؤكداً حرص تريندز على إجراء، مثل هذه النقاشات التفاعلية مع شباب الباحثين في المركز لتعزيز وعيهم وتبادل الأفكار، وشدد الدكتور العلي على أهمية التعاون بن المراكز البحثية ووسائل الإعلام لنشر المعرفة وتمكين الشباب ودعمهم للخروج بمنتج ثقافي جيد ومفيد يخدم المجتمع وصناع القرار.
وقد أعرب الباحثون الشباب عن تقديرهم لزيارة رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، وقالوا إن “تريندز ” أتاح لهم الفرصة للبحث العلمي الرصين من خلال خبرات عالمية، كما أكدوا أن تعاون صحيفة الاتحاد من شأنه أن يمنح هذه البحوث طريقاً للنشر وإيصال رسالة مفادها أن المعرفة والاعتدال والبحث العلمي هي الطريق إلى ثقافة السلام والاستقرار والأُخُوَّة والمحبة الإنسانية.


تعليقات الموقع