السعادة هدف وطموح مشروع يراود الإنسان في كل زمان ومكان، وفي وطننا العظيم فإن القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة تعمل ليكون مجتمعها الأسعد وتحرص على رفع سقف التحدي نحو آفاق أوسع من خلال تأمين كل ما يعزز جودة الحياة، فدائماً هناك جديد يبدعه الفكر القيادي الغني بالأفكار الثرية التي يمكن أن تضاعف ما ينعم به الجميع في الوطن الأكثر سعادة وثقة بمسيرته وما يشكله من نموذج يقتدى به في تقديم كل جديد وعصري ويحمل الأفضل ويكون كفيلاً بتعميق الرفاهية، وها هي الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تواصل مسيرة الإبهار الحضاري المشرّف عبر تحقيق الأكثر روعة وجمالاً للإنسان لتستحق بكل جدارة أن تكون الوطن الحلم للجميع ووجهة الأمل كواحة حياة تنبض تألقاً وراحة على الصعد كافة.
جودة الخدمات الحكومية وسرعة إنجازها مؤشر ودلالة قوية على تطور الدول وقوة الجهاز الإداري المعني بتقديمها، ويشكل اعتماد الحكومة الرشيدة للنموذج المحدث لنظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات انعكاساً لفاعلية الجهود التي يتم بذلها لتسريع التحول الرقمي والذكي وزيادة تسخير التكنولوجيا الحديثة وأحدث ما توصل إليه العقل البشري في سبيل رفع مستوى الخدمات المقدمة لتكون المنظومة الخاصة بها الأفضل عالمياً والأكثر تطوراً وحداثة وبكل ما يدعم زخم المسيرة نحو المستقبل ويعزز قدرات الحكومة وتنافسيتها، وبما يشكله ذلك من إضافة تؤكد أن مراكز تقديم الخدمات للمتعاملين في دولة الإمارات هي مراكز للسعادة ويمكن الحصول على كل ما يلبي الاحتياجات في أي وقت ومن أي مكان بكل سهولة ويسر.
الخطوة الهادفة من خلال “شمول المراكز الذكية واستحداث معايير لتقييمها” في نظام النجوم العالمي سوف يشكل حافزاً لجميع الجهات لتعزيز تنافسيتها المشروعة والقدرة على تقديم الحلول الإبداعية والابتكارية التي تضيف إلى جودة الخدمات بما يحقق تطلعات المتعاملين فضلاً عما تشكله من دافع كبير لمزيد من القدرة على الحلول المطورة التي تواكب المتغيرات العالمية والتعامل معها وتضاعف مرونة وجاهزية فرق العمل الحكومي نحو الوصول إلى تقديم خدمات حكومية ذكية بشكل تام وكامل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن جهود التحديث شاملة بحيث تلبي تطلعات كافة الفئات وآمالهم وتوفر لهم الخيارات الجديدة من خلال نافذة واحدة.
القيادة الرشيدة والجهود المباركة مصدر السعادة الحقيقي في وطن يكتسب المزيد من الرفعة والازدهار في سباقه مع الزمن لتضاعف الإنجازات والنجاحات من ريادته وتكتسب مسيرته الكثير من التميز والخصوصية حيث أن الإنسان وسعادته واحتياجاته وكل ما يتعلق به محور الجهود والخطط واستراتيجيات العمل الوطني ضمن رؤية عصرية ومتكاملة دائماً.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.