قصة صعود دولة الإمارات ومسيرة ازدهارها لتكون من الأفضل إقليمياً ودولياً لم تكن صدفة ولا طفرة كدول ثانية لمع بريقها وسرعان ما خفت نجمها، لكنها كانت عزيمة وطن ينظر إلى الأمام دائماً بثقة وإيمان مطلق أن الطموحات المشروعة في التنافسية والمشاركة الفاعلة في صناعة الحضارة تستوجب نهجاً متفرداً وجهوداً لا تتوقف وبناء للإنسان وتمكينه وامتلاك رأسمال بشري فاعل ومؤمن برسالة وطنه، وقبل كل ذلك من خلال علاقة استثنائية بين القيادة الرشيدة والشعب الأصيل أكسبت خصوصية الهوية والثقافة الإماراتية المزيد من التميز الذي كان كفيلاً بالتحليق عالياً نحو قمم من النجاحات والإنجازات غير المسبوقة في كافة المحافل والميادين.. وها هي الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، أكثر تطوراً وفاعلية وزخماً وهي تستبق المستقبل بفكر قيادي مبدع ومكتسبات تتعاظم في جميع القطاعات والميادين، حيث استراتيجيات العمل الوطني تشكل خارطة طريق تضع أمامها هدفاً واحداً وهو “الريادة”، فاستدامة الازدهار وتجاوز المستهدفات حكاية يواكبها العالم وينهل من فصولها بعد أن أصبحت الإمارات حلماً يلهم الجميع وبوابة أمل ومصدر وإبهار وقد باتت النموذج الأكمل في التنمية وهي تدخل الخمسين عاماً الثانية برؤية زعيم يؤكد دائماً أن المستقبل أكثر إشراقاً وأن الوطن قادر على المضي قدماً كما أكد سموه في إحدى المناسبات بالقول: “بلادنا تعرف طريقها جيداً نحو المستقبل، وتمتلك أدوات السير الواثق عبر دروب هذا الطريق ومنعطفاته”.
القيادة الرشيدة رسخت حتمية النجاح في كافة محافل العمل الوطني وبجميع الأوقات.. هكذا تكون مسيرة الشعوب الواثقة من مستقبل أجيالها وعزيمتها القادرة على تحويل التحديات إلى فرص ترفد مسيرة التنمية، فالقادم مشرق وامتداد لحاضر مزدهر من خلال التجاوب والتعاون الحضاري مع الجميع، وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، عبر وسم “ومضات قيادية” التي يشارك بها سموه جانباً من تجربته وخبراته ورؤيته بالقول: “قلت لكم في الماضي أننا سننجح وسنكتب لوطننا صفحات جديدة في ملحمة المجد والعز وسنقدم لعالمنا البرهان على أننا قادرون على الفعل والحضور وعلى التواصل والتفاعل والتعايش والتعاون مع الآخرين في كل الثقافات.. نعم كما نجحنا في الماضي سننجح في المستقبل”.
إن ما حققته الإمارات طوال عقود يؤكد أنها صاحبة التأثير الأقوى في رحلة البشرية نحو الأفضل من خلال مسيرة مجدها المتعاظمة التي أهلتها لتكون محور الاهتمام وإليها تتجه الأنظار بعد أن أثبتت قدرة تامة على صناعة الفارق نحو الأفضل لتكون وجهة المستقبل بكل جدارة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.