رؤية المعلم الأول لريادة الأجيال

الإفتتاحية

بكلمات نابعة من القلب إلى قلب وعقل كل طالب ومن له دور مجتمعي لبناء جيل مثقف والمساهمة في نجاح العملية التعليمية، تعكس الرسالة الصوتية التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، لأبنائه الطلبة وكافة العاملين في المنظومة التعليمية، بمناسبة العام الدراسي الجديد، حرص الوالد على أبنائه والقائد على مسيرة شعبه ومستقبل أجياله ونهضته الحضارية ومجده المتعاظم برؤى سديدة لما تشكله كلمات سموه وتوجيهاته الكريمة من إثراء للجهود ورؤى استراتيجية وخارطة طريق، ولا شك أن شعباً عظيماً يكن كل الولاء لقائد الوطن يترقب دائماً توجيهات المعلم الأول لأنه يعي معناها الحقيقي وما تحمله من أمل وعزيمة كفيلة بتحقيق كافة الأحلام، وهي شديدة الدلالة من خلال ما أكدت أهميته في الحياة الدراسية وضرورة تكامل الأدوار، إذ تجسد الرسالة اهتمام سموه الكبير بالعملية التعليمية وما تحظى به من دعم ومتابعة مباشرة بهدف التميز والمثابرة والاجتهاد نحو غد أفضل تتكاتف فيه الجهود لتكون على قدر الآمال في ترسيخ استدامة التقدم والازدهار.

التعليم عنوان الحضارة وأساس النهضة والاستثمار الفاعل في تمكين الإنسان ورفعة الأوطان، وبه تحلق الأمم نحو المستقبل وتتحقق الأحلام وتتحطم المستحيلات فهو رهاننا الأول للغد المشرق ولا بد من استدامته كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد ومعلم ووالد الجميع خلال كلمته بالقول: “مسيرة العلم والمعرفة مسيرة متواصلة لا تتوقف.. عليكم يا عيالي .. بالتميز والإبداع والعزيمة .. حدِّدوا أهدافكم .. ولا تتوقفوا عن المحاولة .. استثمروا أوقاتكم بأشياء تنفعكم وتنفع أهاليكم ومجتمعكم”.

في مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” الوطن أولاً ودائماً.. ووطننا العظيم ينتظر من جميع أبنائه أن يكونوا على قدر الآمال المعلقة عليهم في تعزيز ريادته وتنافسيته والإضافة إلى إنجازاته ومكتسباته، والعلم هو الوسيلة كونه ركيزة التطور والتنمية، ونفخر جميعاً بجهود سموه العظيمة ومتابعته لأبنائه الطلبة وتبيان أهمية دور الأهل وتقدير دور القائمين على العملية التعليمية ورسالتهم النبيلة والأمانة الكبرى التي ينتظر الجميع منهم أن يكونوا دائماً على قدرها كما خاطبهم سموه في “الرسالة”: “أقول لإخواني المعلمين وأخواتي المعلمات إن جهودكم مقدرة .. ورسالتكم عظيمة .. ومسؤوليتكم كبيرة في التربية والتعليم .. والله يحفظكم ويعينكم على أداء هذه الرسالة”.

في ظل قيادتنا الرشيدة تتعاظم الآمال، وبرؤية قائد المسيرة ندرك أن المستقبل الأروع أمامنا.. وكلنا ثقة بما تمثله رسالة سموه من محفز ودافع يُكسب العملية التعليمية الزخم اللازم لتكون منصة الانطلاق والإبداع في خدمة الوطن.


تعليقات الموقع