صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، رجل الإنسانية ورمز السلام، وبمساعيه المباركة تتجدد الآمال ويعم التفاؤل بقدرة زعيم قدم أروع المثل على التعامل مع التحديات وإنهاء الأزمات وتعزيز فرص السلام وتغليب الحلول السياسية من خلال رؤية حكيمة حققت نتائج عظيمة في عدد من المناطق حول العالم لتنتصر توجهات الخير والاستقرار، وهو نهج دولة الإمارات وعنوان سياستها وما يميزها من حكمة وتأكيد دائم على أهمية تغليب صوت العقل والذي بينه سموه خلال مباحثات القمة مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، والتي شهدت بحث العلاقات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية، مؤكداً سعي دولة الإمارات لتعزيز السلام وخفض التوترات وإيجاد الحلول الدبلوماسية للأزمات ومشدداً على ضرورة استمرار المشاورات الجادة لحل الأزمة الأوكرانية عبر الحوار والتفاوض مهما بلغت تعقيداتها بقول سموه: “التقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبورغ .. ناقشنا عدداً من القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأزمة الأوكرانية وأهمية دعم الجهود الدبلوماسية التي تخدم جميع الأطراف وتحقق السلام والاستقرار في العالم”.
الأوضاع الدولية تشهد الكثير من المخاطر على وقع المستجدات والتطورات والتحديات المتعاظمة، وتؤكد الحاجة الماسة إلى تقريب وجهات النظر وأهمية الدفع نحو إيجاد نقاط تلاقي وتقارب يمكن البناء عليها لتحصين الأمن العالمي وتجنب التداعيات الناتجة عن غياب التوافقات المطلوبة والآليات اللازمة لسحب فتيل التوتر، والأهداف النبيلة والمقاصد الخيرة بحاجة إلى شراكات تعمل للسلام وتنتهج الدبلوماسية كونها أقصر الطرق للوصول إلى حلول توافقية تخدم مصالح جميع الأطراف.
العالم الذي طالما تلمس فاعلية سياسة الإمارات وجهودها المثمرة ونهجها الثابت في العمل لخير الشعوب والدفع باتجاه السلام والاستقرار وتجنب الصراعات وخفض التصعيد والحد من التداعيات الإنسانية.. يدرك الحاجة الماسة إلى مساعي وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، حيث أن للأوقات الصعبة رجال ومواقف ومبادرات تعكس رؤية صائبة تضمن الوصول إلى بر الأمان، والتاريخ خير شاهد على الكثير من الأزمات التي غلبت عليها التعقيدات والخلافات وحتى تبدد الآمال بالخروج من متاهاتها وكيف تمكنت الإمارات من خلال رؤية وحكمة سموه من إيجاد حلول تواكب تطلعات الشعوب وآمالها نحو الأفضل، فالعمل للسلام والتلاقي الإنساني البناء والتكاتف على الخير نهج الدولة الراسخ.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.