أعلنت “لاندمارك” للتجزئة، مجموعة التجزئة متعددة القنوات الرائدة في الشرق الأوسط التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن استمرار شراكتها مع دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك ضمن إطار استراتيجيتها الرامية نحو دعم البرامج التي تهدف إلى توفير التعليم السليم للأطفال والشباب المحرومين في البلدان النامية.
ومنذ بدء شراكتها مع دبي العطاء، قدمت “لاندمارك” للتجزئة بالشراكة مع عملائها خلال السنوات الـ14 الماضية تبرعات بلغت قيمتها 12 مليون درهم لدعم تعليم الأطفال والشباب من خلال مبادرات سنوية لجمع التبرعات.
وانطلقت حملة جمع التبرعات لهذا العام بالتزامن مع موسم العودة إلى المدارس في جميع المتاجر التابعة لـ “لاندمارك” للتجزئة في دبي، حيث عملت على إتاحة المجال أمام المتسوقين على تقديم تبرعاتهم في المتاجر وعبر القنوات الرقمية، لصالح المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: “إن الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص أمر بالغ الأهمية لإنجاح جهودنا الرامية إلى توفير التعليم السليم للأطفال والشباب في الدول النامية. نحن ممتنون لقطاع التجزئة ضمن مجموعة ’لاندمارك‘ لالتزامهم طويل الأمد في دعم برامج دبي العطاء الهادفة إلى فتح آفاق جديدة للأطفال والشباب المحرومين لتحسين حياتهم من خلال التعليم. إن إيمان ’لاندمارك‘ الراسخ برسالتنا يقدّم نموذجاً لمؤسسات القطاع الخاص في الإمارات للمشاركة في توسيع نطاق التأثير الإيجابي لعملنا، حيث نسعى معاً نحو رسم غدٍ أفضل للأفراد والمجتمعات.”
وأضاف: “يعد الافتقار إلى إمكانية الحصول على التعليم أحد أكبر التحديات التي تواجه الأطفال والشباب المحرومين في العديد من البلدان حول العالم. فمع انعدام أو محدودية فرص التعلم السليم، يظل مستقبلهم عرضة للخطر. ومن خلال الدعم المقدم من شركائنا التي تربطنا بهم علاقات طويلة الأمد مثل ’لاندمارك‘ للتجزئة، يمكن لدبي العطاء أن تواصل تعزيز مهمتها المتمثلة في ضمان أن يستفيد كل طفل وشاب من حقه في التعليم ويحظى بتكافؤ الفرص في الحياة. ونشكر ’لاندمارك‘ على دعمها الدائم ونتطلع إلى تطوير شراكتنا في السنوات القادمة.”
وتعليقًا على الشراكة، قالت رينوكا جاغتياني، رئيسة مجلس إدارة مجموعة “لاندمارك”: “نحن فخورون بشراكتنا طويلة الأمد مع دبي العطاء ونقدّر حقاً الدور الحيوي الذي تمارسه في تقديم برامج مؤثرة في مناطق حيث تتضاءل إمكانية الحصول على التعليم المناسب. نحن في مجموعة ’لاندمارك‘ نؤمن بتوفير قيمة استثنائية لجميع الأفراد الذين نصل إليهم كما أن التزامنا بدعم دبي العطاء يعكس رؤيتنا. ومن خلال هذه الشراكة طويلة الأمد، نأمل أن نؤدي دوراً في تعزيز جودة التعليم في البلدان النامية للأطفال والشباب وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل”.
وضمن أنشطتها المستمرة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، قادت مجموعة “لاندمارك” العديد من مساعي القطاع الخاص في أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الشراكات مع كيانات مثل: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر الإماراتي في الإمارات وجمعية النهضة وإنسان وبنك الطعام السعودي في السعودية، بالإضافة إلى جمعية الرحمة لرعاية الأمومة و الطفولة في عمان، وذلك في إطار حملات مختلفة لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء المنطقة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.