مبعوث الولايات المتحدة للحريات الدينية: الولايات المتحدة والإمارات تعتبران التعددية والتنوع مصدرا قوة

الإمارات

 

 

أكد رشاد حسين السفير المتجول للولايات المتحدة الأمريكية المكلف بالحرية الدينية الدولية أن التعددية والتنوع يعتبران مصدرا قوة لدولة الإمارات مثمناً التنوع الثقافي والديني وثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمع.

وقال السفير رشاد حسين الذي يزور الدولة حالياً في تصريح لوكالة أنباء الإمارات.. إن دار العائلة الإبراهيمية في أبوظبي والتي تشمل مسجداً وكنيسة ومعبداً في مكان واحد والمقرر افتتاحها في عام 2023، تؤكد ثقافة التسامح والتعايش لدولة الإمارات ودعمها لتنوع المجتمعات الدينية.

وأضاف أن دار العائلة الإبراهيمية والمركز التعليمي المصاحب لها تعد مثالاً على جهود الدولة لتعزيز روح التسامح بين المجتمعات المختلفة وكذلك تشجيع روح التضامن والتعاون بين أتباع الديانات المختلفة.

وكان رشاد حسين السفير المتجول للولايات المتحدة الأمريكية المكلف بالحرية الدينية الدولية التقى مع عدد من ممثلي المجتمعات الدينية في الدولة بما يشمل الديانات الهندوسية والسيخ والمسيحية واليهودية والإسلام. وعبر عن سعادته بالاجتماع بممثلي تلك الديانات والاستماع إلى تجربتهم في الإمارات.

 

كما زار المعبد الهندوسي ودار العائلة الإبراهيمية وكذلك موقع المعبد الهندوسي المقرر بناؤه في أبوظبي، وثمن التنوع الثقافي والديني في الدولة وثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمع.

ولفت إلى أنه ناقش مع أعضاء المجتمعات الدينية المختلفة في الإمارات وقال: “هناك شراكة متنامية لضمان الوفاء بكافة احتياجات المجتمعات الدينية والأقليات الدينية ولاسيما فيما يتعلق بحرية ممارسة الشعائر الدينية”.

وسلط المبعوث الأمريكي، الذي شارك في منتدى أبوظبي للسلام الضوء على أهمية شعار هذا العام “النزاعات الدولية والسلام العالمي: الحاجة إلى تعزيز الشراكات” حيث تعمل الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة سويا لحماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام.

وفي حديثه عن التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الحريات الدينية ومناهضة التطرف، قال المبعوث الأمريكي إن العلاقات الثنائية بين الدولتين قوية وأنه تشرف بالتحدث إلى قادة العالم من منتدى أبوظبي في إطار الجهود لتعزيز السلام والحريات الدينية.

وأضاف: “تتعاون إدارات أخرى مع دولة الإمارات في عدد كبير من القضايا بما في ذلك التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وتمويله”.

وثمن جهود المجتمع المدني والأطراف الأخرى لاستخدام الأدوات التكنولوجية لتعزيز الروابط بين الأفراد ونشر ثقافة التسامح واحترام الآخر. وام


تعليقات الموقع