العسل الخام يخفض الجلوكوز والكولسترول

الرئيسية منوعات

 

 

 

وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة تورنتو أن استخدام العسل الخام كبديل للتحلية يساعد على خفض نسبة الجلوكوز والكولسترول في الدم.

ويوفر العسل الخام غير المبستر فوائد أكثر لعملية التمثيل الغذائي بسبب محتواه الأغنى من مضادات الأكسدة.

وأظهرت تجارب الدراسة أن استهلاك العسل الخام بانتظام بما لا يزيد عن 10% من السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان في اليوم، يخفّض نسبة الجلوكوز الصائم، ويقلل علامات الكبد الدهني، مثل ارتفاع الكولسترول والدهون الثلاثية.

وبحسب موقع “مديكال نيوز توداي”، يتكون حوالي 15% من العسل الخام من سكريات نادرة عديدة، على سبيل المثال إيزومالتولوز وكوجيبيوز وتريهالوز وميليزيتوز وما إلى ذلك، والتي ثبت أن لها فوائد فسيولوجية للتمثيل الغذائي بما في ذلك تحسين استجابة الجلوكوز وتقليل مقاومة الأنسولين.

واعتمدت الدراسة على مراجعة بيانات 18 تجربة ضمن دراسات سابقة، شارك فيها 1105 أشخاص.

ويختلف العسل المبستر عن الخام، حيث يكون العسل المبستر مصفّى، وتزيد فترة صلاحيته، لكن تؤدي عملية البسترة إلى تقليص بعض فوائد العسل الطبيعي.وكالات

 

 

 

نباتات منزلية تساعد على الوقاية من الإنفلونزا

 

مع التبدل المفاجىء في درجات الحرارة لدى الانتقال من فصل الخريف إلى الشتاء، يصاب الكثيرون بالإنفلونزا ونزلات البرد الحادة. ويقول الخبراء إن الاحتفاظ ببعض أنواع النباتات في المنزل يمكن أن يساعد على الوقاية من هذه الأمراض الموسمية.

وجدت الأبحاث التي تم نشرها في تقرير بتكليف من شركة المنتجات الصحية النباتية Puressentiel مؤخراً أن النباتات المنزلية يمكن أن تحسن جودة الهواء الداخلي. وشرح خبير الصحة الدكتور تيم بوند من Puressentiel كيف تلعب النباتات دوراً كبيراً في صحتنا ورفاهيتنا.

وقال بوند لصحيفة ذا ميرور “تساعد الزيوت الأساسية التي تحملها النباتات على القضاء على نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى عن طريق تقليل السموم والعفن والفيروسات والبكتيريا في الأماكن المغلقة وبالتالي تحسين جودة الهواء. وتساعد جودة الهواء الداخلي السيئة على انتشار أمراض الجهاز التنفسي وتفاقمها. ومن خلال تنقية الهواء بالزيوت الأساسية النباتية التي لها تأثير مضاد للالتهابات، يمكن أن تساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وهي أخبار جيدة لصحتنا المناعية.”

يقول الدكتور بوند إن شجرة الكينا، التي تنمو جيداً في الخارج، يمكن أيضاً إحضارها إلى الداخل. وأضاف “تستخدم الكينا منذ فترة طويلة في علاج أمراض الجهاز التنفسي ولها إمكانات هائلة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي وعلاجها مثل نزلات البرد والإنفلونزا”.وكالات

 

 

رائد فضاء في ناسا يكشف عن كتاب يصف المخلوقات الفضائية

 

كشف رائد فضاء في وكالة ناسا عن الكتاب الوحيد الذي يعتقد أنه يصف الكائنات الفضائية بدقة كبيرة.

وناقش رائد الفضاء ستان لوف الكائنات الفضائية بشكل حصري مع صحيفة ذا صن، وشرح سبب اعتقاده أننا لم نعثر عليهم بعد. وقال لوف “هناك رواية خيال علمي واحدة، أعتقد أنها تفهم هذا الأمر بشكل صحيح، وهي سولاريس لستانيسواف ليم، وأعتقد أنها أفضل من أي عمل خيال علمي آخر رأيته.

وأضاف لوف “اقرأها، لا تشاهد الأفلام. الأفلام تدور حول الناس، ليست عن الفضائيين، الكتاب عن الفضائيين”.

لوف عالم ورائد فضاء أمريكي يبلغ من العمر 57 عاماً انضم إلى وكالة ناسا في 1998 وذهب في أول رحلة فضاء له على متن مكوك الفضاء أتلانتس في 2008. وسجل لوف أكثر من 300 ساعة في الفضاء لكنه لم ير أي علامات على وجود حياة ذكية حول الأرض حتى الآن.

وعلى الرغم من أن وكالة ناسا تحقق رسمياً الآن في مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة غير المبررة، إلا أن لوف لا يعتقد أن الكائنات الفضائية قد أتت لزيارة كوكبنا، ويعتقد أن الأحداث الموصوفة في رواية الخيال العلمي لعام 1961 سولاريس تصف الكائنات الفضائية بشكل أفضل من أي نظرية أخرى حالية.

وأوضح لوف “هذه هي أقرب نظرية أتفق معها حتى الآن. لا يمكننا حتى أن نفهم بعضنا البعض في بعض الأحيان ونحن من نفس النوع. ثم عندما تصل إلى أنواع مختلفة ذكية أيضاً على الأرض، فهناك هذا الحاجز الضخم، وبعد ذلك إذا وصلت إلى كائنات فضائية لا علاقة لنا بها على الإطلاق، فسيكون من الصعب علينا أن ندرك أنهم أذكياء”.

وتدرو رواية سولاريس حول فريق من العلماء يحاولون فهم ذكاء الفضائيين. الكائن الفضائي المعني هو محيط واسع على كوكب يسمى سولاريس. وينتهي الأمر بالعلماء بعدم تعلم أي شيء عن المحيط ولكن تعلم الكثير عن أنفسهم.وكالات

 

 

البدانة قبل المراهقة تؤثر على صحة الدماغ

 

كشفت دراسة أجريت باستخدام تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي أن نمو أدمغة الأطفال في سن ما قبل المراهقة يتأثر بالزيادة المفرطة في الوزن.

وعُرضت نتائج الدراسة اليوم خلال الاجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية، وتمتاز بأنها دراسة طويلة الأمد استخدمت تقنية دقيقة لكشف نمو خلايا الدماغ وعلاقته بالوزن.

وقالت الباحثة سيمون كالتنهاوزر من جامعة ييل: “كان معدّل زيادة الوزن والسمنة ضمن مجموعة الدراسة 21% و17.6% على التوالي، وتمكن التصوير من قياس نشاط الدماغ والكشف عن التغيرات في تدفق الدم وتقييم المادة البيضاء في الدماغ”.

وأوضحت “تم رصد تغييرات هيكلية في أدمغة الأطفال ذوي الوزن المرتفع، بما في ذلك ضعف كبير في سلامة المادة البيضاء”.

وأضافت كالتنهاوزر “كشفت صور الرنين المغناطيسي الوظيفي في حالة الراحة أن زيادة الوزن والبدانة كانت مرتبطة بانخفاض الاتصال في الشبكات الوظيفية للدماغ التي تنطوي على التحكم المعرفي والتحفيز واتخاذ القرارات على أساس المكافأة”.

ونُشرت نتائج الدراسة على موقع الجمعية الأمريكية للطب الإشعاعي، وشملت 11878 طفلاً أعمارهم بين 9 و10 سنوات، من 21 مركزاً للتصوير في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.وكالات

 

 

 

الصم يستمتعون بالموسيقى.. باللمس

 

اخترع علماء تكنولوجيا جديدة تساعد من يفتقرون إلى القدرة على السمع على الاستمتاع بالموسيقى من خلال اللمس، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكان باحثون من جامعة مالقة قد صمموا خوارزمية تحوّل الموسيقى أحادية الصوت إلى محفزات ملموسة تنتقل عبر جهاز يُوضع حول المعصم.

ويتصل النموذج الأولي لهذا الجهاز بالكومبيوتر، لكن نسخة محمولة متطورة يمكن استخدامها في الحفلات الموسيقية تشكل المرحلة التالية من هذه التقنية الرائدة.

ويعتمد هذا الابتكار على «الأوهام اللمسية، وهو وهم يؤثر على حاسة اللمس، التي قال الفريق البحثي إنها تشبه إحداث (اختراق) للجهاز العصبي لتلقي استجابة مختلفة للمحفز الحقيقي المرسل».

في هذا السياق، شرح بول ريماش، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية الخاصة بالتكنولوجيا الجديدة، في بيان أن «ما نريد تحقيقه على المدى الطويل أن يتمكن الأشخاص الذين لا يسمعون إلى الموسيقى. وينصب التركيز هنا على كيفية تأثير الموسيقى على مزاج الفرد وقدراته كعلاج للاضطرابات النفسية وعلاج الألم. وقد جرت الدراسة التي اعتمدت على أكثر عن 50 مشاركاً، بغية فهم كيفية عمل الخوارزم».

وارتدى كل مشارك في الدراسة الجهاز المبتكر حول معصمه وسماعات إلغاء الضوضاء لحجب الأصوات الأخرى. وتشير النتائج إلى أن ترتيب «الأوهام اللمسية» يثير مشاعر إيجابية أكثر عن المشاعر السلبية.

وخلصت الدراسة إلى أن الاهتزازات بدت أكثر قبولاً وتحفيزاً عن الصوت، مما أدى إلى استجابة عاطفية مختلفة عن الموسيقى الأصلية.

وكتب الباحثون في الدراسة: «على الرغم من أن السمات الموسيقية مثل الإيقاع واللحن جرى التعرف عليها في الغالب في ترتيب الأوهام اللمسية، فإنها أثارت استجابة عاطفية مختلفة عن تلك المرتبطة بالصوت الأصلي».وكالات

 

 

«الباغيت» الفرنسي لا يزال يسعى إلى قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي

 

اُخذ اسمه من العصا لأنه رفيع وطويل مثلها. لكن شهرته بلغت العالم بعد أن أصبح رغيف «الباغيت» مصاحباً للشخصية الفرنسية. وعكس الإعلام الفرنسي في اليومين الماضيين اشتداد الترقب لقرار «اليونيسكو» بإدراج الرغيف الفرنسي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. يشتري 18 مليون فرنسي رغيفهم يومياً. ويباع منه 320 قطعة في الثانية. ويواجه آلاف الخبازين أزمة بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الوقود، اضطرت كثيرين منهم إلى إغلاق دكاكينهم الصغيرة، لا سيما في الأرياف. فقد كان في فرنسا 55 ألف محل للمخبوزات اليدوية عام 1970، ومن ثَمّ تراجع العدد إلى 35 ألفاً اليوم، بمعدل مخبز واحد لكل 2000 مستهلك، وذلك لصالح الخبز المصنوع آلياً الذي يباع في المتاجر الكبرى.

ظهر «الباغيت» لأول مرة في منتصف القرن التاسع عشر؛ وحسب الروايات، فإن الإمبراطور نابليون بونابرت أصدر مرسوماً يقضي بوجوب إعداد الخبز ضمن قياسات محددة على شكل أعواد نحيلة تتناسب مع جيوب الجنود. وهناك رواية ثانية تتعلق بعمال المترو الذين كانوا يحملون معهم سكاكين خاصة لتقطيع الخبز البلدي السميك، ويحدث أن يستخدموها في مشاجراتهم. لذلك؛ طلب المسؤول عنهم من أحد المخابز عمل رغيف رفيع يمكن تقطعيه باليد ومن دون الحاجة إلى سكين.

وكانت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة روزلين باشلو قد تقدمت بهذا الطلب إلى المنظمة الدولية قبل سنة من الآن. يومذاك تنافس الرغيف في المعركة المحلية للترشح مع السقوف الباريسية المصنوعة من الزنك، ومع العيد التقليدي للكروم الذي يُقام شرق البلاد وانتهت المنافسة لصالح «الباغيت». وقالت الوزيرة في حيثيات تقديم الطلب «إن رغيفنا جزء حي من تراثنا. منتوج نبيل يبدو سهلاً، وهو حي لكنه هش ويعتمد على مهارة استثنائية موروثة من خبازين محترفين انخرطوا في هذا الجهد الجميل. وقد استغرق الأمر سنوات من التجريب لكي يحصل الرغيف على توقيعه الخاص. ولهذا وقع عليه الاختيار للترشيح».

ومن المعروف أن الرغيف الفرنسي، مثل أي عجينة خبز، يصنع من 4 عناصر: الدقيق والماء والملح والخميرة. لكن ما يميزه هو أنه مقرمش من الخارج وطري من الداخل. كما يميزه طوله الذي يبلغ 65 سنتمتراً. وقد كان يباع بسعر يقل عن يورو، لكنه ارتفع بنسب متفاوتة بعد أزمة الوقود الأخيرة.وكالات

 

 

 

 

125غراماً من الخضروات تحمي العظام من الكسور

 

تزيد احتمالية كسور العظام مع التقدم في العمر، وتصبح كسور الورك، بشكل خاص، ضارة للغاية، وتؤدي إلى الإعاقة وارتفاع مخاطر الوفاة. لكن الدراسة التي أجراها معهد أبحاث التغذية والابتكار الصحي بجامعة «إديث كوان» الأسترالية، ونُشرت في دورية «فوود آند فنكشن»، كشفت عن أنه قد يكون هناك شيء يمكن القيام به للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالكسور في وقت لاحق من الحياة.

وبالتعاون مع جامعة أستراليا الغربية، نظرت الدراسة في العلاقة بين الاستشفاء المرتبط بالكسور وتناول فيتامين (ك) فيما يقرب من 1400 امرأة أسترالية مسنّة على مدى 14.5 عام.

ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن في اليوم أكثر من 100 ميكروغـــــرام من فيتامين (ك)، كنَّ أقل عرضة للإصابة بأي كسر بنسبة 31%، مقارنةً بالمشـــاركين الذين تناولوا أقل من 60 ميكروغراماً في اليوم.

وكانت هناك نتائج أكثر إيجابية فيما يتعلق بكسور الورك، حيث قلل أولئك الذين تناولوا فيتامين (ك) من خطر دخولهم المستشفى إلى النصف تقريباً (49%).

ويقول مارك سيم، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة «إديث كوان» بالتزامن مع نشرها، إن «النتائج كانت دليلاً إضافياً على فوائد فيتامين (ك)، والذي ثبت أيضاً أنه يعزز صحة القلب والأوعية الدموية».

ويضيف: «نتائجنا مستقلة عن الكثير من العوامل المحددة لمعدلات الكسور، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم، وكمية الكالسيوم، وحالة فيتامين د، والأمراض المنتشرة».

وعزا الباحثون هذه المزايا لفيتامين (ك)، إلى دوره الحاسم في عملية «الكربوكسيل»، للبروتينات العظمية المعتمدة عليه مثل «أوستيوكالسين»، والذي يُعتقد أنه يحسن صلابة العظام، كما أنه قد يعزز أيضاً صحة العظام عن طريق تثبيط عوامل امتصاص العظام المختلفة.

ويقول سيم إن «تناول أكثر من 100 ميكروغرام من فيتامين (ك) يومياً يعد قدراً مناسباً لتحقيق هذه الفوائد، ويأتي ذلك عن طريق استهلاك ما بين 125 غراماً من خضراوات مثل السبانخ واللفت والبروكلي والملــــــفوف».

 

 

 

لوحات خرجت من «عين العاصفة» الأوكرانية إلى متحف مدريد

 

يعرض متحف «تيسن – بورنيمتسا» في مدريد نحو 70 قطعة فنية أُخرِجَت من أوكرانيا بهدف حمايتها من القصف الروسي، ووجدت في العاصمة الإسبانية الملاذ الآمن، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

يذكر أن هذه اللوحات التي لم يخرج معظمها يوماً من أوكرانيا، هي محور معرض بعنوان «في عين العاصفة. الطليعية في أوكرانيا، 1900 – 1930» انطلق في تيسن ويستمر إلى أبريل (نيسان)، على أن ينتقل بعد ذلك إلى متحف لودفيغ في كولونيا (ألمانيا)، حيث يقام من يونيو (حزيران) إلى سبتمبر (أيلول) 2023، وكانت هذه اللوحات التي تتراوح أنواعها بين الفن التصويري والواقعية الاشتراكية مروراً بالتكعيبية والبنائية، ورسمها فنانون كاولكسندر بوهومازوف أو فاسيل يرمولوف أو أناتول بيتريتسكي، أُخرجت من كييف في 15 نوفمبر  في عملية دقيقة استغرق إعدادها أسابيع عدة.

وروت فرانشيسكا تيسن – بورنيمتسا، ابنة هانز هاينريش تيسن – بورنيمتسا، جامع الأعمال التي يضم المتحف مجموعته، أن «الشاحنات كانت غادرت قبل ساعتين» لحسن الحظ، وكانت «على بعد 200 كيلومتر من كييف» عندما سقطت القذائف الأولى على العاصمة الأوكرانية في ذلك اليوم. وشرحت أن القافلة حاذرت المرور بالقرب من منشآت البنية التحتية التي قد تتعرض للقصف على طول الطريق إلى الحدود مع بولندا.

وأضافت: «كنا على اتصال دائم بالسائقين، وكانوا يطلعوننا على الوضع كل عشر دقائق، وقد سار كل شيء من دون حوادث» حتى الوصول إلى الحدود البولندية التي أغلقت يومها بعدما أدى سقوط صاروخ مجهول المصدر إلى مقتل شخصين في قرية برزيودو البولندية.

كانت المديرة الثقافية لليونيسكو كريستا بيكات، التي رصدت تضرر أكثر من 200 موقع ثقافي في أوكرانيا، من بينها متاحف، لاحظت في جنيف نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن «التراث الثقافي غالباً ما يكون ضحية جانبية للحروب، لكنه يتعرض أحياناً لاعتداءات تستهدفه بالتحديد لأنه يكون جوهر هوية البلد». ويهدف المعرض، إضافة إلى حماية الأعمال، إلى «إبراز التنوع الثقافي والفني لأوكرانيا»، على ما شرحت كاتيا دينيسوفا، وهي من القيمين على المعرض.

ورُتبت محتويات المعرض وفقاً للمعيار الزمني، من عام 1910، عندما كانت أوكرانيا جزءاً من الإمبراطورية الروسية، إلى عشرينات القرن الماضي، عندما انضمت إلى الاتحاد السوفيات، حتى ثلاثيناته، حين كان الكثير من الفنانين ضحايا عمليات التطهير الستالينية، وأصبحت الواقعية السوفياتية الأسلوب الفني الوحيد المسموح به.وكالات

 

 

 

رواد فضاء يصعدون إلى محطة الفضاء الصينية في مهمة تاريخية

 

وصل ثلاثة رواد فضاء صينيين، أمس  الأربعاء، إلى محطة الفضاء الصينية في أول تناوب بين طاقمين في المدار في تاريخ الفضاء الصيني، ليبدأ تشغيل ثاني موقع مأهول في مدار أرضي بعد محطة الفضاء الدولية التي تقودها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

وانطلقت مركبة الفضاء «شنتشو-15» حاملة ثلاثة رواد، على متن صاروخ لونج مارش-2 إف، من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في الساعة 11:08 مساء (1508 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء في صحراء

جوبي بشمال غرب الصين، بحسب التلفزيون الحكومي.

و«شنتشو-15» آخر مهمة من 11، بما في ذلك ثلاث مهمات مأهولة سابقة، كانت ضرورية لتجميع «القصر السماوي»، كما تُعرف المحطة المتعددة الوحدات باللغة الصينية. وتم إطلاق المهمة الأولى في أبريل 2021.

والتحمت المركبة الفضائية بالمحطة بعد أكثر من ست ساعات من الإطلاق، وتم الترحيب برواد الفضاء الثلاثة على متن «شنتشو-15» بعناق حار من قبل طاقم شنتشو السابق الذين سيتسلمون منهم المهام.

وسيعود طاقم «شنتشو-14»، الذي كان قد وصل في أوائل يونيو (حزيران)، إلى الأرض بعد عملية تسليم على مدى أسبوع، ستؤكد قدرة المحطة على استيعاب ستة رواد فضاء مؤقتاً، وهو رقم قياسي آخر لبرنامج الفضاء

الصيني.

وأتاحت مهمة «شنتشو-15» للصين لحظة نادرة للاحتفال، في وقت يسود فيه الاستياء على نطاق واسع بشأن سياسات «صفر كوفيد» التي تنتهجها، بينما يتراجع اقتصادها وسط حالة من عدم اليقين في الداخل والخارج.

و«القصر السماوي» تتويج لما يقرب من عقدين من البعثات الصينية المأهولة إلى الفضاء. وبدأت رحلات الفضاء الصينية المأهولة في عام 2003 عندما تم إرسال الطيار المقاتل السابق، يانغ ليوي، إلى المدار في كبسولة صغيرة، «شنتشو-5»، وأصبح أول صيني في الفضاء.

وتُعد المحطة الفضائية أيضاً رمزاً لنفوذ الصين المتزايد وثقتها في جهودها الفضائية، وتحدياً للولايات المتحدة في هذا المجال، بعد منعها من المشاركة في محطة الفضاء الدولية التي تقودها وكالة «ناسا»، وحظر القانون الأميركي لأي تعاون مباشر أو غير مباشر للوكالة الأمريكية معها.

وسيعيش رواد الفضاء ويعملون في القاعدة الفضائية لمدة ستة أشهر.

وخلال تشغيل المحطة الفضائية على مدى العقد المقبل، من المتوقع أن تطلق الصين مهمتين مأهولتين إلى الموقع المداري كل عام.

ومن المتوقع أن يقوم رواد الفضاء المقيمون بإجراء أكثر من ألف تجربة علمية، من دراسة كيفية تكيف النباتات في الفضاء إلى كيفية تصرف السوائل في الجاذبية الصغرى.وكالات

 

 

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكرم نادين لبكي ورانبير كابور

 

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حصول المخرجة والممثلة وكاتبة السيناريو اللبنانية نادين لبكي، والممثل الهندي الحائز على العديد من الجوائز، رانبير كابور، على جائزتي مجلة فارايتي الدولية في الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والتي ستقام في الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر ، في مدينة جدة على الساحل الشرقي للبحر الأحمر.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان تغريدة عبر تويتر، بعنوان “السينما معرفة”، تعلن فيها سلسلة حوارات ملهمة تجريها نادين لبكي في 3 ديسمبر المقبل خلال فعاليات المهرجان.

 

وستحصل نادين على جائزة مجلة فارايتي الدولية لأفضل صانعة أفلام، فقد وضعت لبكي أول بصمة لها في مجال صناعة الأفلام من خلال فيلمها “كارميل” الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي الدولي في 2007.

كما اشتهرت نادين بأفلامها التي تسلط الضوء على مختلف نواحي الحياة في لبنان، فهي أول مخرجة عربية يتم ترشيحها للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي عن فيلمها “كفر ناحوم”.

ويحصد رانبير كابور جائزة مجلة فارايتي الدولية لأفضل ممثل باعتباره أحد أكبر المواهب السينمائية في الهند.وكالات

 

صيد الأسماك يخفّف المشاكل النفسية

 

أظهرت دراسة استقصائية جديدة أجريت في بريطانيا أن الصيد الترفيهي يساعد من يعانون من مشاكل خطيرة في الصحة النفسية، كونه يجمع بين الاسترخاء والنشاط البدني وإعادة توجيه الاهتمام والاستمتاع.

وأجريت الدراسة في جامعة أنجلينا روسكين بالتعاون مع عدة مؤسسات طبية، وشارك فيها 1900 شخص لديهم مشاكل نفسية.

وبحسب موقع “مديكال إكسبريس”، أظهرت النتائج أن 26.4% منهم عانوا من اضطراب القلق، وأن صيد الأسماك ساعد على خفض النسبة إلى 16.5%.

كما كشفت النتائج أن 20.6% منهم انخرطوا في إيذاء النفسي المتعمد، وأن الصيد ساعد على خفض النسبة إلى 10.4%.

وقال ديفيد ليونز الباحث المشارك: “أخبر بعض المشاركين أنه لولا جلسات الصيد لما كانوا على قيد الحياة اليوم”، و”نعرف من أبحاث سابقة أن التعرّض للبيئات المائية المعروفة باسم المساحات الزرقاء يرتبط بتحسين الصحة النفسية والرفاهية العقلية”.

وأظهرت النتائج أنه على الرغم من وجود عوائق أمام ممارسة الصيد، خاصة لدى من لديهم إعاقة، إلا أن متطلبات ممارسته يمكن توفيرها،  وأن مروده على الصحة النفسية كبير.وكالات


تعليقات الموقع