التقى وفد الأمانة العامة خلال زيارته الرسمية للمنامة

وزير التربية والتعليم بالبحرين: نعتز بإسهامات جائزة خليفة التربوية في نشر التميز التعليمي محلياً وعربياً ودولياً

الإمارات

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

أكد معالي الدكتور محمد مبارك جمعة وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين الشقيقة على اعتزاز الميدان التعليمي والتربوي في المملكة بالدور الرائد الذي تنهض به جائزة خليفة التربوية في نشر ثقافة التميز محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن التعليم في مملكة البحرين يشهد نهضة مستمرة في جميع مجالاته بما يعزز من مكانة المملكة وريادتها على المستوى العالمي.

وأشاد معاليه بالدور الرائد الذي تقوم به جائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتشجيع الإبداع والابتكار والبحث العلمي والتربوي في مراحل التعليم المختلفة ومساهمتها في استقطاب ونشر الممارسات الدولية الناجحة، مؤكداً مساندة مملكة البحرين لهذه الجائزة القيمة، في إطار التعاون الوثيق بين الدولتين الشقيقتين.

جاء ذلك خلال استقبال معاليه أمس وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يزور المملكة حالياً ويضم الوفد كل من محمد سالم الظاهري عضو مجلس الأمناء، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري، والدكتورة جميلة خانجي، وحميد إبراهيم أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة .

وخلال اللقاء قال محمد سالم الظاهري : يسعدنا اليوم كوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن نكون في زيارة عزيزة على قلوبنا لمملكة البحرين الشقيقة التي نُكن لها كل المحبة والتقدير، ونتوجه إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، معبرين عن اعتزازنا وفخرنا بالعلاقات الأخوية التي تربط جلالته بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وهي علاقات تضرب بجذورها العريقة في عمق التاريخ بين قيادتي وشعبي بلدينا الشقيقين.

وأكد الظاهري على اعتزاز الجائزة بمشاركة وإسهامات الأشقاء في مملكة البحرين الشقيقة في مختلف دورات الجائزة.

ومن جانبها اشارت أمل العفيفي خلال اللقاء إلى أن جائزة خليفة التربوية سجلت منجزات رائدة في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً، واطلقت الجائزة دورتها السادسة عشرة في سبتمبر الماضي، هذه الدورة التي تواكب انطلاقة التميز لمنظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونموذجها الفريد في التعليم الذي يرسخ الهوية الوطنية، ويفتح آفاقاً واسعة على التطور العلمي واستشراف المستقبل وذلك برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وقالت العفيفي : إن جائزة خليفة التربوية وبمتابعة وتوجيه من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة تطرح في هذه الدورة مجالاً عن الشخصية التربوية الاعتبارية التي تُكرم تقديراً لجهودها في دعم مسيرة التعليم والنهوض به، كما شهدت الدورة الحالية أيضاً تطويراً فيما يتعلق بلجان التنسيق والتحكيم بما يعزز من مسيرة الجائزة ويوطد علاقتها بالميدان التربوي.

وأوضحت أن الجائزة طرحت في هذه الدورة 10 مجالات متضمنة 17 فئة تشمل: الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ( فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس)، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال أصحاب الهمم ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية ، وفئة البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب ) .

وثمنت العفيفي جهود الميدان التعليمي في مملكة البحرين الشقيقة منذ انطلاق مسيرة الجائزة في العام 2007 حيث شهدت مختلف دورات الجائزة مشاركة ثرية من مختلف عناصر الميدان في مملكة البحرين الشقيقة وتصدر عدد منهم لمنصات التتويج مشير إلى أن الجائزة كرمت منذ انطلاق مسيرتها وحتى الدورة الماضية عدد(480) فائزاً وفائزة على المستويين المحلي والعربي .

وأوضحت الدكتورة سعاد السويدي خلال اللقاء أن الجائزة طرحت ولأول مرة على مستوى العالم مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، ويترجم هذا المجال ما توليه دولة الإمارات العربية المتحدة من اهتمام ورعاية للطفولة المبكرة، ويشمل هذا المجال فئتين هما فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .

وأشارت إلى أن هذا المجال يهدف إلى إثراء ثقافة التميز والإبداع، وتشجيع الأبحاث والدراسات، واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة، وتشجيع المعلمين المتميزين، وتفعيل دور المراكز والمؤسسات والشركات التعليمية المختصة في الطفولة المبكرة، وتكريم أفضل التجارب الشخصية، والاهتمام بمجال أصحاب الهمم في مجال الطفولة المبكرة، وتعزيز نشر أفضل الدراسات وأنجح الممارسات والمنهجيات في مجال التعليم المبكر، وتعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة، وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين مبدعو التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر، وتفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة .

وقدم الدكتور خالد العبري خلال اللقاء نبذة تعريفية حول المجالات المطروحة وآليات الترشح لكل مجال منها، وقدمت الدكتورة جميلة خانجي شرحاً حول عدد من المجالات ومنها مجالات البحوث التربوية ، والمشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل، وتطرق حميد إبراهيم إلى اهتمام الجائزة بتدشين أحدث التطبيقات الذكية، وتوظيف التكنولوجيا المتطورة في مختلف مراحل الأداء، حيث طورت الجائزة خلال الفترة الماضية منظومة متكاملة من التطبيقات الإلكترونية الذكية التي تعزز التفاعل بين الجائزة ومختلف عناصر الميدان التعليمي محلياً وعربياً ودولياً .

ومن ناحية أخرى قام وفد الجائزة بزيارة مركز دراسات وكان في استقبالهم الدكتور حمد إبراهيم العبدالله المدير التنفيذي للمركز وعدد من المسؤولين، وتم خلال اللقاء تبادل الخبرات والتعريف برسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة بها وآليات الترشح .


تعليقات الموقع