أميركا توافق على استخدام أول لقاح لنحل العسل

الرئيسية منوعات
أميركا توافق على استخدام أول لقاح لنحل العسل

 

 

 

 

تمت الموافقة على أول لقاح في العالم لنحل العسل من قبل حكومة الولايات المتحدة، مما أثار الآمال في الحصول على سلاح جديد ضد الأمراض التي تدمر بشكل روتيني مستعمرات النحل التي يتم الاعتماد عليها في تلقيح الطعام.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد منحت وزارة الزراعة الأميركية ترخيصاً مشروطاً للقاح تم إنشاؤه بواسطة «دالان أنيمال هيلث»، وهي شركة أميركية للتكنولوجيا الحيوية، للمساعدة في حماية نحل العسل من مرض الحضنة، وهو مرض خطير تسببه بكتيريا Paenibacillus التي يمكن أن تضعف خلايا النحل وتقتلها.

ولا يوجد حالياً علاج لهذا المرض، الذي تم العثور عليه في مناحل عدة في الولايات المتحدة. ويواجه النحالون المرض حالياً عن طريق تدمير وحرق أي مستعمرات مصابة لمنع انتشار المرض.

ويعمل اللقاح عن طريق دمج بعض البكتيريا في غذاء ملكات النحل الذي يفرزه النحل العامل وتتناوله الملكة، لتمتص اللقاح في مبايضها. بعد ذلك، تتمتع يرقات النحل النامية بمناعة ضد مرض الحضنة أثناء فقسها، مما سيقلل من معدلات الوفيات الناجمة عن المرض.

وقالت أنيت كليزر، الرئيسة التنفيذية لشركة «دالان أنيمال هيلث»: «لقاحنا هو اختراق في حماية نحل العسل. نحن نعمل على تغيير طريقة رعايتنا للحشرات، مما يؤثر على إنتاج الغذاء على نطاق عالمي».

وسيكون اللقاح متاحاً في البداية لمربي النحل التجاريين، وفقاً لما أعلنته الشركة المطورة له.وكالات

 

 

 

لقاح لسرطان الدماغ يحول خلايا الورم إلى «أسلحة مضادة له»

 

يطور العلماء لقاحاً يمكنه قتل ومنع سرطان الدماغ عن طريق تحويل خلايا الورم الحية إلى أسلحة قاتلة تهاجمه.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، يتم تطوير اللقاح الجديد بواسطة علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن.

وقال قائد فريق العلماء، الدكتور خالد شاه: «باستخدام هندسة الجينات، نقوم بإعادة توظيف الخلايا السرطانية وتحويلها إلى خلايا مضادة للمرض الخبيث».

وأضاف: «اللقاح الذي نعمل عليه أيضاً قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول، الأمر الذي يقي تماماً من المرض».

وتم تصنيع هذه الخلايا المهندسة باستخدام أداة تعديل جينات تسمى CRISPR – Cas9. والتي تم استخدامها من قبل لتغيير أجزاء من الحمض النووي المعيب في الأجنة البشرية بنجاح لمنع الأمراض الوراثية.

ولفت فريق العلماء إلى أنهم اختبروا اللقاح الجديد في فأر يعاني من سرطان الدماغ القاتل، وقد أظهر استخدامه نتائج واعدة.

وتم نشر تفاصيل هذا اللقاح الجديد في مجلة Science Translational Medicine.وكالات

 

 

 

علماء يحذرون من تباطؤ الاختراعات التكنولوجية والاختراقات العلمية

 

وجد العلماء أن وتيرة الاختراقات العلمية والاختراعات التكنولوجية قد تباطأت إلى حد كبير.

تحذّر ورقة بحثية جديدة من أن الكم الهائل من المعرفة العلمية والتكنولوجية الجديدة يبدو أنه لا يسهم في اكتشافات وابتكارات جديدة ضخمة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

سعى العلماء لفحص ما إذا كانت العملية التكنولوجية تتسارع أم تتباطأ. للقيام بذلك، قاموا بفحص 45 مليون ورقة علمية و3.9 مليون براءة اختراع، مأخوذة عبر ستة عقود.

وقام الباحثون بتحليل هذه المعلومات باستخدام أداة تعرف باسم «سي دي إنداكس»، التي تقيس تأثير الأوراق وبراءات الاختراع على الاستشهادات في العلوم والتكنولوجيا.

وهذه الطريقة قادرة على إعطاء «درجة التأثير» التي يمكن استخدامها لمعرفة مقدار التغيير الذي أحدثته الورقة في العلم والتكنولوجيا.

كانوا يهدفون إلى استخدام المجموعة الواسعة من البحث العلمي لفحص نوعين مختلفين من الاختراقات: تلك التي تضيف إلى المعرفة الحالية وبالتالي تعزز فهمنا الحالي، وتلك التي تسبب التأثيرات وتجعل المعرفة القديمة غير مجدية، مع إعطاء الباحثين اتجاهات جديدة لفحصها.

وجد المؤلفون أن الأبحاث الجديدة أصبحت أقل تأثيراً وأكثر تماشياً مع الوضع الراهن. ووجدوا أن هذا يحدث في التخصصات جميعاً، ولكن بشكل خاص في العلوم الاجتماعية والتكنولوجيا.

ليس من الواضح بشكل قاطع سبب حدوث ذلك. لكن المؤلفين يقترحون أن العلماء والمخترعين يبحثون في مجالات ضيقة بشكل متزايد عن اكتشافاتهم الجديدة.

قال راسل فانك، الباحث في جامعة مينيسوتا والمؤلف الرئيسي في الورقة البحثية: «النظام البيئي العلمي السليم هو النظام الذي يوجد فيه مزيج من الاكتشافات المؤثرة والاختراقات مع تعزيز التحسينات، لكن طبيعة البحث تتغير. نظراً لكون الابتكارات المتزايدة أكثر شيوعاً، فقد يستغرق الأمر وقتاً أطول لتحقيق تلك الاختراقات الرئيسية التي تدفع العلم إلى الأمام بشكل أكثر دراماتيكية».وكالات

 

 

 

تعيش بـ 20 شخصية بسبب حالة عقلية نادرة

 

تعاني امرأة بريطانية، من حالة عقلية نادرة تدعى اضطراب الشخصية المتعددة، تجعلها تتقمص أكثر من 20 شخصية مختلفة.

بدأت إيما لافار، البالغة من العمر 32 عاماً، تعاني من الإغماء ونوبات الانفصال وسماع أصوات مرعبة في رأسها عندما كانت في التاسعة من عمرها، وهي الآن تعيش مع ابنتها البالغة من العمر 4 أعوام، وابن زوجها الذي يبلغ 15 عاماً.

في الحادية عشرة من عمرها، كانت تستيقظ وهي مصابة بإصابات غريبة لا تتذكرها، أو تجد نفسها في أماكن لا تتذكر أنها ذهبت إليها.

وقالت إيما متحدثة عن تجربتها: “كنت أعود إلى المنزل لأجد ملاحظات مكتوبة في غرفة نومي أو أن شخصاً ما مزق ملصقاتي أو قطّع ملابسي. أحياناً كنت آتي إلى أماكن غريبة ولا أعرف كيف وصلت إلى هناك”

يركز علاجها الآن على المساعدة في بناء التواصل بين جميع حالات الشخصية المختلفة، وكسر الحواجز الانفصالية التي بناها عقلها، ومعالجة الذكريات والعواطف أو المعتقدات المحيطة بالصدمة التي أصابتها.

تختلف شخصيات إيما المتغيرة في الأعمار ولديها شخصيات مختلفة. فعلى سبيل المثال فإن إحدى شخصياتها المتغيرة، فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات تدعى لافندر.

أما شخصية تيودورا المشحونة بالغضب فعمرها غير معروف وهي واحدة من الشخصيات الرئيسية التي تلحق أضراراً بجسمها. وهناك أيضاً إميلي، 32 عاماً، وكاسي، 16 عاماً.

وهناك شخصية كلوفر، التي تتميز بالرعب من أن يتعرف عليها الأشخاص الذين أضروا بها في الماضي، لذلك تقوم بتغيير شعرها بانتظام أو مظهرها الخارجي لتكون غير قابلة للاكتشاف.

وتعاني إيما أيضاً من اضطراب ما بعد الصدمة المعقد مثل ذكريات الماضي والشعور الشديد بالخوف والقلق. والآن تتمتع المرأة بنظام علاج ممتاز ولكنها واجهت مصاعب شديدة في الحصول على دعم مؤسسات الصحة العقلية. وهي تستخدم الآن مدخراتها وميراثها الذي تركه والدها لدفع تكاليف العلاج الخاص، وتتلقى علاجاً متخصصاً مع معالجين ذوي خبرة كبيرة.

وقد واجهت إيما أيضاً تنمراً رهيباً في أعقاب تشخيصها، حيث تلقت تعليقات ورسائل تخبرها بأن اضطراب الشخصية الانفصامية غير موجود، وأنها تدعيه بنفسها أو تبحث به عن الاهتمام. وكان من الصعب عليها استيعاب هذه الأنواع من التعليقات.

اضطراب الشخصية الانفصامية، مثل كل الأمراض العقلية، يجعل المريض شخصاً ضعيفاً وأكثر عرضة للوقوع ضحية للجريمة وسوء المعاملة. وتنجم هذه الحالة المعروفة رسمياً باسم اضطراب الشخصية المتعددة، عن صدمة شديدة أو متكررة في مرحلة الطفولة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. وكالات

 

 

الصين تفتتح «هاربين» للنحت على الجليد

 

افتُتح، أمس الأول ، «مهرجان هاربين» الدولي التاسع والثلاثون لـ«النحت على الجليد والثلج»، في الصين،، أمام الزوار بأبراج وقصور وقلاع مجمّدة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويُعد هذا المهرجان في هاربين، مدينة في مقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين، واحداً من أكبر المهرجانات من نوعه، ويُقام مع بداية كل عام. ويتميز بهياكل شاهقة من الجليد والثلج، وسيستضيف أنشطة، مثل التزلج، وهوكي الجليد، وكرة القدم على الجليد، والتزلج السريع، ومسابقات التزلج.وكالات

 

 

 

 

لندني يحل لغز رسوم تقويم قمري

 

نجح أحد أبناء لندن يعمل في مجال ترميم الأثاث، بالتوصل لاكتشاف بالغ الأهمية ساعد في إدراك السبب وراء الرسوم التي تركها البشر الأوائل الذين عاشوا على الصيد والجمع والالتقاط خلال العصر الجليدي خلفهم، حسب «بي بي سي».

وقد عكف بين بيكون على تحليل علامات تضمنتها رسومات يقدر عمرها بـ20 ألف عام، وخلص إلى أنها ربما تشير إلى تقويم قمري.

وساعد ذلك فريقاً من المتخصصين في إثبات أن الأوروبيين الأوائل دونوا ملحوظات بخصوص توقيت دورات التكاثر لدى الحيوانات.

وقال «بيكون» إن الأمر بدأ «سريالياً» عندما تمكن للمرة الأولى من سبر أغوار ما كان يدونه السكان الأوائل الذين اعتمدوا على الصيد والجمع والالتقاط.

وكان قد عُثر على رسومات على جدران كهوف لحيوانات، مثل الأسماك والماشية، عبر أرجاء أوروبا.

إلا أن علماء الآثار جابهوا صعوبة في تفسير النقاط والعلامات الأخرى على الرسومات. لذلك، قرر «بيكون» محاولة فك شفرة هذه النقاط والعلامات.

وبالفعل، عكف ساعات طويلة عبر شبكة الإنترنت وداخل المكتبة البريطانية، على دراسة صور لرسومات على جدران كهوف، و«حشد أكبر قدر ممكن من البيانات، ثم شرع في دراسة الأنماط المتكررة»، حسب قوله.

على وجه الخصوص، تفحص «بيكون» العلامة Y ببعض الرسومات، والتي شعر أنها ربما تكون رمزاً لـ«الإنجاب»، لأنها أظهرت خروج خط من آخر.

ومع مضيه قدماً في الأبحاث التي يجريها، استعان بأصدقاء وأكاديميين، وقد شجعوه على الاستمرار في دراساته، رغم كونه فعلياً شخصاً من خارج المجال.

وبالفعل، تعاون «بيكون» معه فريق ضم اثنين من الأساتذة بجامعة دورهام، وواحد من «يونيفرسيتي كوليدج أوف لندن». ومن خلال النظر إلى دورات التكاثر لحيوانات مشابهة موجودة في عالمنا اليوم، خلصوا إلى أن أعداد العلامات في رسومات الكهوف تمثل سجلاً، تبعاً للشهر القمري، لمواسم التكاثر بين الحيوانات. ويذكر أنه نُشرت نتائج فريق البحث في دورية كامبريدج المعنية بالآثار.

من جهته، قال البروفسور بول بيتيت، من جامعة دورهام، إنه: «سعد بأنه تعامل مع الأمر بجدية»، عندما تواصل معه «بيكون».

وأضاف: «تكشف النتائج أن أبناء العصر الجليدي ممن عاشوا على الصيد والجمع والالتقاط، كانوا أول من استخدموا تقويماً ممنهجاً وعلامات لتسجيل معلومات حول الأحداث البيئية الكبرى داخل هذا التقويم».

واستطرد قائلاً: «بدورنا، تمكننا من إظهار أن هؤلاء الناس، الذين تركوا وراءهم إرثاً من الأعمال الفنية المذهلة داخل كهفي لاسكو (في فرنسا) والتميرا (في إسبانيا)، تركوا كذلك سجلاً للجهود المبكرة للتقويم، والتي أصبحت اليوم أمراً عادياً لدينا».وكالات

 

 

 

 

العثور على فجلة وزنها 5 كلغ في لبنان

 

عثر مزارع لبناني بحقله في منطقة الدوير جنوب لبنان على فجلة عملاقة تزن نحو 5 كيلوغرامات وفقاً لما نشرته صحف محلية بالصور.

وبحسب موقع قناة أم تي في اللبنانية، عثر المزارع حسين ابو سعدالله قانصو في حقله على هذه الفجلة العملاقة، وهي نتاج بداية الموسم لديه من مزروعات متنوعة في حقله في بلدته الدوير.

ولم تذكر الصحف المحلية المزيد من التفاصيل حول طريقة زراعة هذه الفجلة، إذا كانت قد نبتت بشكل طبيعي أم بتدخل المزارع بوضع مواد كيماوية لجعلها تنمو إلى هذا الحجم الضخم.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تظهر في لبنان نباتات عملاقة. ففي 2017، عثر المزارع اللبناني عبد الواحد بركات على فجلة ضخمة بمزرعته في منطقة عكار شمال لبنان. وأشار لصحيفة النهار اللبنانية حينها أنها تزن 8 كيلوغرامات ونبتت بشكل طبيعي دون أن يستخدم اي أسمدة كيماوية.وكالات

 

 

جهاز يفحص درجة نضج الثمار ومدة صلاحيتها

 

لن يضطر المتسوقون بعد الآن إلى جس الفاكهة والخضار في محلات السوبر ماركت لتخمين مدى نضجها، بفضل أحدث طراز من الماسحات التي يمكنها أن تتنبأ بمدة صلاحية الفاكهة والخضار.

تجري ثلاثة من أكبر شركات البيع بالتجزئة في المملكة المتحدة محادثات لتركيب ماسحات ضوئية جديدة يمكنها التنبؤ بمدة صلاحية الخضار والفواكه ومدى نضجها، وفقاً لـ ماركو سنيكرز، مؤسس شركة وان ثيرد الهولندية.

سيتمكن العملاء ببساطة من التقاط فاكهة مثل الأفوكادو أو المانغو ووضعها تحت آلة تقوم بمسحها ضوئياً باستخدام الأشعة تحت الحمراء. وفي أقل من ثانية، ستومض شاشة الماسحة بدرجة من 100 تكشف عن مدى نضجها وتقدير عدد الأيام حتى تتلف.

ويتم ذلك باستخدام الأشعة تحت الحمراء، إذ تقوم الآلة بمسح المنتج على المستوى الجزيئي، على سبيل المثال مقدار ما يحتويه من الماء والسكر والنشاء.

تقول شركة “وان ثيرد” الهولندية إن اختراعها سيوقف المستويات الهائلة من هدر الطعام التي تكلف تجار التجزئة والمستهلكين مليارات الدولارات كل عام على مستوى العالم.

وسيتم استخدام جهاز فاحص النضج، للفواكه والخضروات اللينة والغريبة وذات النواة، والتي تكون عرضة للتلف بشكل خاص. ومن المتوقع أن يكون الجهاز قادراً على التنبؤ بالعمر الافتراضي لمجموعة من الفواكه والخضروات بما في ذلك الأفوكادو والطماطم والفراولة والعنب البري، وبحلول نهاية العام ستقوم الشركة بتوسيع عمل الجهاز ليشمل العنب والموز والمانغو والتوت.

وفي حديثه في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2023 في لاس فيغاس، قال سنيكرز، إن الحجم المذهل للأغذية التي تهدر كل عام أمر مفجع، خاصة وأن الكثير يهدر في البلدان الغنية، لذلك عمل العلماء بجد لإنشاء تقنية تساعد على مواجهة هذا التحدي العالمي المستمر الذي يؤثر بشكل مباشر على ندرة الغذاء، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. وكالات

 

 

نعل ذكي يجعل ارتداء الكعب العالي تجربة مريحة وآمنة

 

تعاني النساء اللواتي يُكثرن من ارتداء أحذية بكعب عالٍ، من العديد من المشاكل والآلام، وهذا ما دفع شركة إيطالية لإنتاج نعل ذكي مريح لتقليل المخاطر الصحية الناجمة عن ارتداء الكعب العالي على المدى الطويل.

أنتجت شركة غيت تيك Gait Tech الإيطالية، نعلاً يحتوي على وسائد تعيد توزيع الضغط على القدمين. تتميز الوسائد بكونها غير مرئية ولا تتحرك تحت القدمين.

تم تصميم الحذاء من قبل مصمم الأحذية الإيطالي دييغو دولشيني، الذي عمل سابقاً مع العلامات التجارية الشهيرة بما في ذلك دولتشي أند غابانا، وتم عرضه هذا الأسبوع في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس.

ووفقاً للشركة المصنعة، فإن ابتكارها المصنوع من البوليمر المعاد تدويره سيحسن صحة المرأة ويخفف آلام أسفل الظهر والعضلات وانضغاط الأعصاب، ويمنع الإصابات الناجمة عن ارتداء الكعب العالي مثل الكسور، ويقلل من احتمال تشوه الكعبين.

ويوفر النعل الراحة والتوازن للنساء اللواتي يرتدين الكعب، ويجعل عضلات الألوية والبطن أقل تورماً وأكثر تناغماً من خلال منح مرتديها مشية نشطة وديناميكية.

تم إنشاء النعل لإعادة توزيع الحمل المتزايد المطبق على القدمين من وزن المرأة، بين رؤوس مشط القدم، مما يجعل عمل المشط الأول والخامس أكثر فعالية، ويقلل من ضغط الحمل فوق الأمشاط الثلاثة الأخرى.

وحصل النعل على براءة اختراع دولية من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الإيطالية، كما تم اعتماده من قبل معهد ريزولي بولونيا لجراحة العظام.

وأشارت العديد من الدراسات، إلى أن الكعب العالي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل بما في ذلك مشكلة أصابع المطرقة التي تؤدي إلى انحناء أصابع القدم بشكل دائم، وتعب العضلات وهشاشة العظام، إضافة إلى مشاكل عديدة أخرى، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. وكالات

 

 

 

تلسكوب كبلر يكشف “خلل” في اللب الداخلي للنجوم العملاقة الحمراء

 

وجد فريق من علماء الفلك دليلا جديدا على أن النجوم العملاقة الحمراء تعاني من “مواطن خلل” (اختلافات هيكلية حادة) في جوهرها الداخلي.

والعمالقة الحمر نجوم محتضرة، في مراحل متقدمة من التطور النجمي، والتي استنفدت الهيدروجين في نواتها.

وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، وأجراها فريق من علماء الفلك بقيادة معهد الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء (IA) في لشبونة، البرتغال، سبر علماء البنية الداخلية لأكثر من 350 نجما من خلال دراسة أنماط التذبذب التي شوهدت على أسطحها.

واستخدم الباحثون بيانات من تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا وتقنية تُعرف باسم “علم الزلازل” للتعمق في قلب النجوم القديمة، تماما مثل كيفية استخدام علماء الزلازل الأرضية للزلازل لاستكشاف الجزء الداخلي من كوكبنا.

والعمالقة الحمراء عبارة عن نجوم كبيرة ساطعة كتلتها تقارب 0.3-8 مرات من كتلة الشمس، وصلت إلى مرحلة متأخرة من تطور النجوم. وتطلق النجوم مثل الشمس الطاقة عن طريق تحويل الهيدروجين إلى هيليوم عبر الاندماج النووي، ولكن إمداد الهيدروجين في النواة الداخلية محدود.

وعندما يبدأ هذا في النفاد – ويقل الضغط الخارجي للاندماج – فإنها تنهار تحت تأثير جاذبيتها. وعند ذلك، ترتفع درجة حرارة النجم حتى تصل إلى هذه النقطة، التي يمكن أن يبدأ فيها اندماج الهيدروجين، ولكن هذه المرة في غلاف حول اللب الداخلي للنجم.

وتتسبب الطاقة المنبعثة في هذه العملية في تمدد الطبقات الخارجية للنجم بشكل كبير حتى يصل إلى مئات أضعاف حجمها السابق. ونتيجة لذلك، يبرد سطح النجم ويحمر، وهو ما يعطي هذه الكائنات أسمائها.

ونظرا لاستخدام العمالقة الحمراء في العديد من الدراسات العلمية، كمسابر للمسافات الفلكية، للمساعدة في قياس كثافة المجرة ودراسة التطور الكيميائي للنجوم، فمن المهم أن نكون قادرين على نمذجتها وهياكلها الداخلية، بشكل صحيح.

وفي حين أنه من غير الممكن رؤية داخل العملاق الأحمر مباشرة ، فمن الممكن استنتاج بنيته الداخلية من خلال قياس التذبذبات التي تظهر على سطح النجوم نتيجة ترددات ومسارات الموجات الصوتية التي تمر عبر أجسام نجمية.

وتمتلك النجوم العديد من أوضاع التذبذبات المختلفة، التي تكون حساسة لأجزاء مختلفة من تصميماتها الداخلية، ويمكن لعلماء الزلازل استخدام هذه الأنماط لاستكشاف جوانب مختلفة من البنية النجمية.

وتوضح عالمة الفلك في معهد الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء، الدكتورة مارغريدا كونها: “تؤدي الموجات المنتشرة داخل النجوم إلى اختلافات دقيقة في السطوع النجمي يمكن اكتشافها باستخدام أدوات فضائية عالية الدقة. وتكشف هذه الموجات عن ظروف الوسط الذي تنتشر فيه، أي الخصائص الفيزيائية للداخل النجمي”.

وفي الدراسة، قامت الدكتورة كونها وزملاؤها بالتحقيق في 359 من العمالقة الحمراء تحت كتلة عتبة معينة، وقياس الخصائص المختلفة بما في ذلك ترددات التذبذب المختلفة لكل نجم.

وقال المؤلف الرئيسي، وعالم الفلك الدكتور ماتيو فرارد، الذي كان يعمل سابقًا في معهد الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء، ولكنه يعمل حاليا في جامعة ولاية أوهايو: “يقدم هذا العمل التوصيف الأول للانقطاعات الهيكلية الموجودة في قلب النجوم العملاقة الحمراء”.

وأضاف أن هذا يسمح “لأول مرة، بإجراء مسح دقيق للعمليات الفيزيائية التي تحدث في هذه المنطقة. ومن خلال تحليل هذه الاختلافات، يمكننا ليس فقط الحصول على المعايير الشاملة للنجم، ولكن أيضا معلومات حول البنية الدقيق لهذه الهياكل”.

وكشف التحليل أن ما يقارب 7% من النجوم، التي خضعت للدراسة، أظهرت انقطاعات بنيوية – ما يسمى بـ “مواطن الخلل” داخل النوى الداخلية.

وبحسب العلماء، فإنه تم طرح فرضيتين لشرح كيفية عمل هذا الخلل. الأولى تشير إلى أنها موجودة خلال تطور النجوم، لكنها عادة ما تكون ضعيفة جدا بحيث لا يمكن تصنيفها على أنها انقطاع حقيقي. ويقول الفريق إن هذا السيناريو لا تدعمه نتائج دراستهم.

وتقترح الفرضية الثانية أن هذا الخلل “يتم تلطيفه” بواسطة عملية فيزيائية غير معروفة تؤدي لاحقا إلى تغييرات في بنية اللب الداخلي للنجم.

ومع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى بيانات أكثر دقة قبل أن يتمكن العلماء من وضع ثقلهم وراء هذه الفكرة. كما يوضح عالم الفلك دييجو بوسيني في معهد الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء: “تُظهر هذه الدراسة حدود نماذجنا وتمنحنا فرصة لإيجاد طريقة لتحسينها”.وكالات

 

 

اكتشاف “كوكب مشتري حار” يحتفل بعام جديد كل 5 أيام

 

اكتشف فريق دولي من علماء الفلك كوكبا خارجيا جديدا من فئة “كوكب المشتري الحار”، يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف كتلة خامس الكواكب بعدا عن الشمس والأكبر في المجموعة الشمسية.

وبحسب ما ذكرته الورقة البحثية المنشورة في مجلة arXiv، فإن الكوكب خارج المجموعة الشمسية المكتشف حديثا يدور حول نجم قزم سريع الدوران على بعد نحو 530 سنة ضوئية من الأرض، ويحتفل برحلة كاملة حول شمسه كل خمسة أيام.

وأطلق على هذا الكوكب الخارجي اسم TOI-778 b، وهو مثال لما يسمى “كوكب المشتري الحار (أو الساخن)” ، وهو عالم مشابه لأكبر كوكب في نظامنا الشمسي، كوكب المشتري الغازي العملاق، ولكنه يقع على مقربة وثيقة من نجمه.

ويؤدي هذا القرب إلى نشوء ظروف قاسية مثل درجات حرارة السطح الساخنة بدرجة كافية لتبخير الحديد، ومدارات تقل عن عشرة أيام أرضية.

ويدور كوكب المشتري الساخن هذا حول نجمه TOI-778، على مسافة تبعد نحو 5.6 مليون ميل (9 ملايين كيلومتر). وهذا أقرب بكثير من كوكب عطارد الموجود في نظامنا الشمسي إلى الشمس، على بعد نحو 29 مليون ميل (46 مليون كيلومتر) من نجمنا.

ويشار إلى أن نصف قطر الكوكب الخارجي TOI-778 b يبلغ 1.4 مرة من نصف قطر كوكب المشتري، وهو أكبر بنحو 2.8 مرة من كتلة العملاق الغازي.

ويدور TOI-778 b حول مضيفه TOI-778 (والملقب أيضا باسم HD 115447)، كل 4.6 أيام. وتقدر درجة حرارة سطحه بنحو 2240 درجة فهرنهايت (1500 كلفن أو 1227 درجة مئوية).

ويجعل النجم الأم للكوكب الخارجي شمسنا قزما، حيث أنه أكبر حجما بنحو 71% من نجمنا (الشمس)، ويمتلك كتلة أكبر منه بنسبة 40%.

ويعد TOI-778 سريع الدوران أيضا، حيث يدور نحو 90 ألف ميل في الساعة (40 كيلومترا في الثانية).

والنجم البالغ من العمر 1.95 مليار عام هو أقل من نصف عمر شمسنا البالغة من العمر 4.6 مليار عام، ودرجة حرارة سطحه التقديرية 11600 – 11780 درجة فهرنهايت (6700-6800 كلفن).

وتم رصد TOI-778 b بواسطة علماء الفلك بقيادة عالم جامعة جنوب كوينزلاند، جيك تي كلارك، باستخدام القمر الصناعي الاستقصائي للكواكب الخارجية العابر (TESS) التابع لناسا. ومن خلال إجراء مسح لنحو 200 ألف نجم قريب، كشف TESS حتى الآن، عن أكثر من 6000 من الكواكب الخارجية المرشحة يشار إليها باسم TESS Objects of Interest (TOI).

ومن بين هذه الكواكب، تم تأكيد 282 كوكبا خارج المجموعة الشمسية حتى الآن، لتنضم إلى كتالوج يضم أكثر من 5000 كوكب معروف خارج النظام الشمسي.

واكتشف كلارك وفريقه هذا المشتري الجديد الحار من خلال رصد تراجع في ناتج الضوء من TOI-778 يحدث عندما يعبر الكوكب أمام وجه نجمه الأم من منظورنا هنا على الأرض.

وتم تأكيد الطبيعة الكوكبية لـ TOI-778 b من خلال تحقيقات المتابعة بواسطة التلسكوبات الأرضية وأخذ قياسات سرعة النظام.

ووجد كلارك وفريقه أيضا أن مدار TOI-778 b قريب من التوافق مع خط الاستواء النجمي لنجمه القزم. ويعتقدون أن الكوكب وصل إلى هذا الموقع عن طريق الهجرة بهدوء عبر قرص نجمه المضيف TOI-778 بدلا من الوصول إلى هذه النقطة عبر عملية فوضوية.وكالات