قال مسؤولون، أول من أمس الأول الجمعة، إنه تم العثور على أنثى فهد من النوع المرقط تزن 113 كيلوغراماً، بعد أن فرَّت من موئلها في حديقة حيوان دالاس، وظلَّت طليقة لأكثر من ست ساعات، مما دفع المسؤولين إلى إغلاق الحديقة وإعلان «حالة طوارئ».
وتم الإبلاغ عن اختفاء أنثى الفهد (نوفا) التي يتراوح عمرها من ثلاث إلى أربع سنوات، في نحو الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى إعلان «حالة طوارئ» تتعلق بإخطار جميع الموظفين بفقدان حيوان غير خطير. وقالت حديقة الحيوان إنه تم العثور على القطة الكبيرة في نهاية المطاف بالقرب من موئلها المحاط بالسياج، طبقاً لتقرير وكالة «رويترز».
وقالت حديقة الحيوان في بيان نُشِر على مواقع التواصل الاجتماعي: «يسعدنا أن نعلن أننا حددنا موقع أنثى الفهد المرقط (نوفا) في حديقة الحيوان، بعد ظهر هذا اليوم، في نحو الساعة 4:40 مساء. كانت قريبة جداً من موئلها، وتمكنت الفرق من تأمينها قبل الساعة 5:15 مساء».
وكان هاريسون إيديل، نائب رئيس حديقة الحيوان لرعاية الحيوانات والحفاظ عليها، قد قال، في مؤتمر صحافي في وقت سابق: «إنها لا تشكل خطراً على البشر».
وأضاف أنه ليس من المعلوم تحديداً متى هربت أنثى الفهد، لكن يبدو أنها فرَّت من خلال قطع في السياج الذي يحيط بالقفص.
والفهود المرقَّطة، ويُطلَق عليها ذلك بسبب أشكال فرائها الشبيهة بالغيوم، تسكن الغابات الكثيفة في سفوح جبال الهيمالايا، وجنوب شرقي آسيا وجنوب الصين، وتتضاءل أعدادها في البرية.وكالات
الإعلان عن كشف أثري في منطقة سقارة بالجيزة
أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية الأسبق، أنه سوف يعلن كشفاً أثرياً جديداً بمنطقة سقارة بالجيزة (غرب القاهرة) في السادس والعشرين من شهر يناير الجاري، في مؤتمر صحافي عالمي.
وأضاف حواس -خلال محاضرته على هامش معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» المقام في متحف دي يونغ بمدينة سان فرنسيسكو الأميركية، الجمعة- أنه يبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي، والملكة عنخ أسن آمون من خلال المشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية.
وأكد حواس أن مصر آمنة، وهي البلد الوحيد الذي أقيم فيه عرض لأكبر بيوت الموضة في العالم، على غرار «ديور» في الأهرامات، و«استيفانو ريتشي» أمام معبد حتشبسوت بمدينة الأقصر (جنوب مصر).
وفي نهاية شهر مايو (أيار) من العام الماضي، تم إعلان اكتشاف «أكبر خبيئة أثرية تعود للعصر المتأخر»، والتي ضمت 250 تابوتاً أثرياً لمومياوات آدمية، و150 تمثالاً برونزياً في جبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة بالجيزة.
وشمل الاكتشاف تماثيل أثرية للمعبودات المصرية القديمة، إضافة إلى بردية قديمة تعتبر الأولى التي تُسجل باسم عالم آثار مصري.
واعتبرت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف التوابيت الأكبر من نوعه، منذ الكشف عن 100 تابوت بالموقع الأثري نفسه في 2020.
وترجع تسمية منطقة سقارة إلى إله الجبانة «سوكر»، وهي إحدى المناطق الموجودة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ عام 1979، ومن أشهر آثارها هرم زوسر المدرج، أول بناء حجري في التاريخ.
وتعتبر سقارة بمثابة «أقصر الشمال»، فهي تعد الجبانة الشمالية الموازية لجبانة طيبة (الأقصر) في الجنوب، ولا تزال مليئة بالأسرار، باعتبارها مكان الدفن الأساسي لجبانة «منف» عاصمة مصر لعصور طويلة، لذلك من المتوقع الكشف عن مزيد من الآثار المبهرة في سقارة، حسب خبراء آثار.
وعلى صعيد آخر، استقبلت منطقة آثار سقارة، السبت، نوريا سانز، المديرة الإقليمية لليونيسكو؛ حيث اصطحبها الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس للأعلى للآثار، في جولة تعريفية بالمنطقة، واستعرض وزيري أعمال الحفائر التي تقوم بها حالياً البعثة الأثرية المصرية لكشف مزيد من أسرار المنطقة، وكذلك آخر الاكتشافات الأثرية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والنشر العلمي لعدد من المقابر التي تضمها المنطقة الأثرية.وكالات
بريطانيا تحظر أدوات المائدة البلاستيكية
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستحظر الأطباق والصواني وأدوات المائدة البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة اعتباراً من أكتوبر المقبل. وقالت وزارة البيئة إن حظراً جديداً سيشمل أيضاً بعض الصحون والصواني البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وبعض أنواع الأكواب وأواني الطعام المصنوعة من البوليسترين، مع سعي الحكومة لكبح التأثير «المدمر» للبلاستيك على البيئة.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن مسؤولين بالوزارة قولهم إن إنجلترا تستخدم نحو 2.7 مليار قطعة من أدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد كل عام، تتم إعادة تدوير 10 في المائة منها فقط.
ويعني هذا التغيير أنه اعتباراً من أكتوبر هذا العام، لن يتمكن المواطنون من شراء القطع المحظورة من تجار التجزئة وبائعي الوجبات السريعة والمواد الغذائية.
وقالت وزيرة البيئة تيريز كوفي: «نحن جميعاً نعلم تماماً الآثار المدمرة تماماً للبلاستيك على بيئتنا وحياتنا البرية… لقد استمعنا إلى الجمهور، والحظر الجديد للمواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة يعني استمرار عملنا المهم للغاية لحماية البيئة من أجل الأجيال القادمة».وكالات
أميركا تُجيز علاجاً أكثر «فاعلية» للربو
لدى البالغين المصابين بالربو الآن، دواء إنقاذ جديد يلجأون إليه بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على «إيرسوبر»، وفق بيان نشرته شبكة «هيلث داي» الخميس الماضي .وتجمع تركيبة الدواء الجديد بين دوائين للربو، وهما «ألبوتيرول»، و«بوديسونيد»، وهو مخصص للعلاج حسب الحاجة أو الوقاية من تضيق القصبات (المسالك الهوائية الضيقة)، وتقليل مخاطر نوبات الربو لدى المرضى الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر.
وأصاب الربو حوالي 262 مليون شخص عام 2019، وتسبب في وفاة 461 ألف شخص، وفق آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وتختلف أعراضه من شخص لآخر، ويمكن أن تتغير بمرور الوقت، فقد يكون الشخص مصاباً بحالة طويلة الأمد، تتسبب في التهاب الشعب الهوائية وتضيقها، وقد يصاب بالسعال والصفير والشعور بضيق في الصدر وضيق في التنفس.
وقبل الموافقة، قيمت إدارة الغذاء والدواء «فاعلية» الدواء في الحد من نوبات الربو الحادة في دراسة عشوائية خاضعة للرقابة مع المرضى الذين يعانون من ربو متوسط إلى شديد.
وتم تعيين المرضى في الدراسة بشكل عشوائي لاستخدام إما «إيرسوبر» أو «ألبوتيرول» فقط بمفرده، وتلقى المرضى العلاج لمدة 24 أسبوعاً على الأقل.
ونظر الباحثون في الوقت الذي تعرض فيه المريض لأول نوبة ربو حادة تتطلب استخدام أدوية «الكورتيكوستيرويدات» الجهازية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، أو زيارة غرفة الطوارئ أو دخول المستشفى لمدة 24 ساعة على الأقل.
وكان لدى المرضى البالغين الذين عولجوا بـ«إيرسوبر» انخفاض بنسبة 28 في المائة في خطر الإصابة بنوبة ربو حادة، مقارنة بأولئك الذين يستخدمون «ألبوتيرول» فقط، ويتم أخذ العلاج الجديد من خلال الاستنشاق عن طريق الفم.
وتشير إفادة لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، نقلتها شبكة «هيلث داي»، إلى أنه «يجب على المرضى عدم استخدام أكثر من ست جرعات، أي ما مجموعه 12 استنشاقاً، في فترة 24 ساعة، ويجب على أولئك الذين يعانون من اضطرابات القلب والأوعية الدموية واضطرابات التشنج وفرط نشاط الغدة الدرقية والسكري استخدام الدواء بحذر».
ونصحت الهيئة الأميركية أيضاً، المرضى، بـ«عدم استخدام الدواء إذا كانت لديهم حساسية لمكوناته». وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لمن يتناولون «إيرسوبر»، هي الصداع وصعوبة التحدث.وكالات
بعد معركة استمرت 50 عاماً… موسيقي أميركي يستعيد حقوقه كمؤلف
أعلن الموسيقي الأميركي جون فوغرتي أنه تمكّن بعد معركة استمرت نصف قرن من استعادة حقوق الأغنيات التي ألّفها لفرقته البارزة في سبعينات القرن الفائت «كريدنس كليرووتر ريفايفل» (Creedence Clearwater Revival).
ففي حين برز في الآونة الأخيرة توجه لدى كثر من زملائه موسيقيي الروك والفولك على غرار بروس سبرينغستين أو بوب ديلان أو نيل يونغ، إلى بيع حقوق أعمالهم بمئات الملايين من الدولارات، سلك فوغرتي (77 عاماً) الاتجاه المعاكس.
وكتب عبر موقعه الإلكتروني: «اعتباراً من يناير ، أصبحت مالك أغنياتي الخاصة مرة أخرى. كنت أظن أن هذا لن يحدث أبداً. وأتحرق شوقاً للقيام بجولات والاحتفال هذا العام!»، واصفاً الأمر بأنه «قيامة من الموت».
وسعى فوغرتي طوال نحو 50 عاماً إلى أن يستعيد مجدداً من خلال القضاء التحكم بأعماله، ومن أشهرها «براود ماري» و«باد مون رايزينغ» و«هاف يو إيفر سين ذي راين»، بعدما خسر حقوقها بسبب ما وصفه بعقد سيئ مع شركة للأسطوانات.
فخلال الستينات، وقع فوغرتي وفرقته «كريدنس كليرووتر ريفايفل» عقداً مع شركة «فانتسي ريكوردز» لصاحبها سول زانتز الذي كان الأبرز في مجال الإنتاج الموسيقي والسينمائي في تلك الحقبة طبقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وما لبثت حقوق الأغنية الشهيرة ضد حرب فيتنام «Fortunate Son» أن أصبحت موضع شكاوى ودعاوى وحملات صحافية قادها جون فوغرتي.
وعندما انفرط عقد فرقته في مطلع السبعينات، اشتد نزاعه مع «فانتسي ريكوردز» في محاولة لفسخ العقد. ولكن من دون جدوى.
وكانت النتيجة غياب فوغرتي مدة طويلة كان يرفض فيها أن يغني حتى أغنيات فرقته السابقة.
وفي عام 2004، استحوذت شركة «كونكورد» للإنتاج الموسيقي شركة «فانتسي ريكوردز» لكن جون فوغرتي لم يسترد حقوقه.
وفي الآونة الأخيرة، قدم فوغرتي عرضاً مالياً لم يُكشف عن مضمونه، وافقت عليه «كونكورد».
وأوضحت مجلة «بيلبورد» التي كانت أول من نشر خبر الاتفاق نقلاً عن فوغرتي، أن «كونكورد» ستحتفظ بحقوق «كريدنس» التي تملكها أصلاً، بينما يستعيد الموسيقي كل حقوقه كمؤلف.
وتتيح له هذه الحقوق الحصول على أرباح نظيرَ بث أغنياته في الإذاعات أو بواسطة منصات البث التدفقي، أو من مبيعات الألبومات أو لقاء استخدامها في إعلانات أو أفلام، ويمكن لأصحاب حقوق التسجيل أن يقرروا إعادة الإصدار في المستقبل.وكالات
دواء مرض نفسي مرشح لعلاج السكري
وجد باحثون من جامعة ألبرتا الكندية، أن فئة من الأدوية القديمة المضادة لأحد الأمراض النفسية (مرض الذهان)، يمكن أن تكون خياراً علاجياً جديداً واعداً للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ما يساعد في سد حاجة المرضى الذين لا تناسبهم العلاجات الأخرى المتاحة حالياً.
وعقار «الميتفورمين»، هو أحد العلاجات الأكثر شيوعاً لمرض السكري من النوع الثاني، لكن لا يناسب حوالي 15 في المائة من المرضى، وهناك نوع آخر من فئات الأدوية شائعة الاستخدام، وهي «مُفرِزات الأنسولين»، لكنها ليست فعالة بالنسبة للمرضى في المراحل المتأخرة، الذين يحتاجون أيضاً إلى خيار مختلف.
وكانت الآلية التي فكر فيها الباحثون، وهي إنزيم يشارك في عملية إنتاج الجسم للطاقة من «الكيتونات»، الذي يعرف اختصاراً باسم «SCOT»، واستخدموا النمذجة الحاسوبية للعثور على الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع الإنزيم، ووجدوا خلال الدراسة المنشورة الجمعة في دورية «السكري»، أن الأفضل في أداء هذه المهمة، أحد أقدم الأدوية المضادة لمرض فقدان الاتصال بالواقع والمعاناة من الأوهام والهلاوس (الذهان)، التي تسمى فئة أدوية «ثنائي فينيل بيوتيل بيبيريدين».
ووجد الباحثون أنه يمكن إعادة استخدام ثلاثة عقاقير من تلك الفئة، أبرزها «بيموزيد»، حيث تتفاعل جميعها مع الإنزيم «SCOT»، وتعمل جميعها، وفق التجارب التي أجريت على النماذج قبل السريرية، على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق منع العضلات من حرق الكيتونات كمصدر للوقود.
ويقول جون أوشر، الأستاذ في كلية العلوم الصيدلانية لجامعة ألبرتا، والمؤلف الرئيسي للدراسة، «نعتقد أن تثبيط الإنزيم (SCOT)، هو السبب في أن مضادات الذهان قد يكون لها في الواقع حياة ثانية لإعادة استخدامها عاملاً مضاداً لمرض السكري».
ويعد تطوير دواء عملية معقدة وتستغرق وقتاً طويلاً ومكلفة، وتنطوي على تجارب سريرية لاختبار سلامة وفعالية الدواء، ويمكن أن تكلف مئات الملايين من الدولارات، ناهيك عن أن الأمر قد يستغرق سنوات للانتقال من التطوير في المختبر إلى الاستخدام في العيادة أو المستشفى، ولكن تغيير غرض الاستخدام لعقار موجود بالفعل قد يساعد في تسريع العملية، كما يوضح أوشر.
ويضيف: «نظراً لأن لدينا بالفعل بيانات أمان خاصة بالدواء، فإن ذلك يساعد على تسريع العملية إلى حد ما، ولأن الكثير من هذه الأدوية التي يجري البحث عنها لإعادة الاستخدام لم تعد محمية ببراءة اختراع، فهذا يجعل إعادة استخدامها غير مكلف اقتصادياً».وكالات
الرسم الأصلي لغلاف مجلة «تان تان» يُطرح ضمن مزاد في باريس
يطرح مزاد يُرتقب تنظيمه الشهر المقبل في باريس، الرسم الأصلي لغلاف مجلد قصة «تان تان في الولايات المتحدة» الشهيرة، الذي أنجزه الفنان إيرجيه عام 1942، فيما يُتوقع أن تُسجل عملية البيع هذه رقماً قياسياً جديداً في هذا القطاع.
ويحظى هذا الرسم بشهرة عالمية، ويظهر فيه أحد زعماء الهنود الحمر في الولايات المتحدة يرتدي لباساً تقليدياً ويشير بإصبعه نحو «تان تان» المُقيد على أحد العواميد، فيما يلوح بفأس يمكسه بيده الأخرى.
ويزين الرسم منذ 80 عاماً غلاف المجلد الثالث من سلسلة مغامرات المراسل الصحافي البلجيكي الشاب، الذي يُعد أحد أكثر كتب السلسلة مبيعاً في الولايات المتحدة.
وتعود النسخة الأصلية التي ستطرحها دار «آر كوريال» للبيع وتعرضها حتى مساء السبت في أحد مقراتها ببروكسل، إلى عام 1942.
وفي تلك المرحلة، كانت قصة «تان تان في الولايات المتحدة» صدرت منذ عشر سنوات، لكنها لم تُنشر سوى بالأبيض والأسود.
وجرى اختيار هذا الرسم المُنجز بالحبر الهندي لأول إصدار ملون للكتاب الذي نُشر عام 1946، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويُراوح السعر التقديري للرسم الذي يعرضه للبيع هاوي جمع بلجيكي لم تُذكر هويته، «بين 2.2 و3.2 ملايين يورو»، حسب دار «آر كوريال» الفرنسية التي تعرف عن نفسها بأنها الجهة الأبرز في تنظيم مزادات تتمحور على أعمال فنية من قصص مصورة.
وفي يناير 2021، أعلنت الدار أن رسماً للفنان إيرجيه أعده عام 1936 لغلاف أحد مجلدات مغامرات «تان تان» بعنوان «زهرة اللوتس الأزرق» حقق رقماً قياسياً، إذ بيع مقابل مبلغ 3.2 ملايين يورو متضمناً النفقات.
وبيع الرسم الخاص بغلاف مجلد «المستكشفون على سطح القمر» عام 2016 لقاء 1.55 مليون يورو. وتقول مديرة «آر كوريال» في بلجيكا فينسيان دو ترو، إن هذا العمل «بين الرسومات التي تنتمي إلى تاريخ الفن»، معتبرة أن «إيرجيه يمثل إلى جانب ماغريت أهم اسمين في عالم الفن البلجيكي».
ويشكل الرسم أبرز عمل سيُطرح للبيع في باريس بتاريخ العاشر من فبراير (شباط). وتقول دو ترو إن «حجمه أكبر من الرسوم السابقة، وتفاصيله مثيرة للإعجاب بصورة أكبر».وكالات
ظهور حمدي حافظ بعد فترة طويلة من الغياب
عاد الممثّل المصري حمدي حافظ إلى دائرة الضوء بعد مشاركته في افتتاح متحف “رموز وروّاد الفن المصري”، وسط حضور عدد كبير من الفنانين، وأبناء وأحفاد النجوم، الذين يضم المتحف مقتنياتهم.
وخلال فعاليات الحفل، أعرب النجم العائد عن أسفه وحزنه لعدم احتفاظه بمقتنياته الفنية، من اكسسوارات وملابس وسيناريوهات وموسيقي تصويرية، بسبب اعتزاله والتزامه الشديد دينياً.
وفي تصريح إلى موقع “مصراوي” حول شروط عودته إلى التمثيل، لفت إلى أنّ الشرط الوحيد هو الالتزام، وعدم وجود أي تصرّف مُخل بالآداب والأخلاقيات، وهو ما قدّم خلال رمضان 2022 في مسلسل “ملف سري” مع النجمين هاني سلامة ونضال الشافعي، مجسّداً دور مستشار سابق ووالد هاني ونضال. وكشف حافظ عن أنّ أقرب الأصدقاء إليه في الوسط الفني، كان الفنان الراحل نور الشريف، وحالياً من المقربين الفنان كمال أبو رية وزوجته النجمة ماجدة زكي.
وإذ وصف فكرة المتحف بالهائلة، خصوصاً أنّه شارك عدداً كبيراً منهم في أعماله مثال: مجدي وهبة وعبد المنعم إبراهيم، طالب بضرورة ترميم أماكن عيش النجوم العمالقة ولو كانت من الأكواخ، ليبقى إرثهم للأجيال القادمة.
ويُعتبر حافظ من أبرز نجوم السبعينيات والثمانينيات، حيث شارك في بطولة عدد كبير من الأفلام السينمائية، بينها: شلة المراهقين، ومضى قطار العمر، وداعاً إلى الأبد، هذا أحبه وهذا أريده، أرملة رجل حي، وفي التلفزيون قدّم السمّان والخريف، ليالي الحلمية – الجزء الثالث، الوسية، عمر بن عبد العزيز، وبعد فترة غياب طويلة عاد إلى التمثيل في مسلسل “ملف سري” العام الماضي.وكالات
سيلينا غوميز “تتعافى” بالعودة إلى إنستغرام
“عدت إلى انستغرام”… بهذه العبارة أعلنت الفنانة الأمريكية سيلينا غوميز عودتها “الناشطة” إلى المنصة بعد “هجرة متقطعة، حيث كانت تكتفي من حين لآخر القليل من الصور عن حياتها الشحصية وأحدث أعمالها عبر حسابها حيث يتابعها نحو 370 مليون شخص من حول العالم.
واللافت أن هذه الخطوة المفاجئة للفنانة الأمريكية تأتي بعد أيام على مشاركتها في حفل غولدن غلوب بنسخته الثمانين، حيث تمَّ ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة في مسلسل تلفزيوني أو موسيقي أو كوميدي، عن دورها في مسلسل “أونلي موردرز إن ذا بلدينغ”. وظهرت غوميز في لقطات كثيرة من الحفل من خلال حسابات على مواقع التواصل متخصصة بنقل أخبارها وأحدث أعمالها.
ويبدو أن عودتها إلى إنستغرام هي علامة على “تصالحها مع مواقع التواصل”، خاصة بعدما كانت تعتبرها “تؤثر على عقل الشباب وتسهم في خلق عالم من التضليل والتنمر” وفقاً لما قالته في مؤتمر صحافي على هامش مشاركتها في مهرجان “كان” السينمائي الدولي، بشهر مايو العام الماضي.
لكنه ليس التصريح الأول التي تبدي فيه موقفها من مواقع التواصل، ففي عام 2019 حذفت إنستغرام من هاتفها الذكي بسبب شعورها بفقدان الثقة في نفسها، نتيجة التعليقات السلبية التي تتلقاها، والتي تشمل الساخرين من تغير جسمها، وفقاً لما ذكرته في تصريحاتها لبرنامج “Live with Kelly and Ryan”، كما ذكرت أنها لجأت للعلاج النفسي بعد معاناتها من الاكتئاب والقلق.
وفي حديثها إلى مجلة “وومن وير دايلي” عام 2021، أكدت أنّ الابتعاد عن إنستغرام، قد حسّن بشكل كبير من صحتها النفسية، بسبب أنّ جزءاً كبيراً من حياتها الشخصية منتشرة في كل مكان، ورغم أنّها قرّرت حذفه نهائياً، إلا أنّ فريق عملها عارض الفكرة، وطالبها بالابتعاد لفترة فقط.
وتماشياً مع موجة الإفلام الوثائقية عن المشاهير، التي تُطلقها منصّات البث مُسبق الدفع، أطلقت سيلينا في 4 نوفمبر عام 2022، فيلم “My mind and Me” (أنا وعقلي)، عبر منصة “آبل تي في”، والذي استغرق إعداده 6 سنوات، وأخرجه أليك كيشيشان، ويسرد قصّتها مع المعاناة النفسية، لاسيما مُعاناة انفصالها عن المُغني جاستن بيبر، إثر علاقة استمرّت من 2011 إلى 2018، مع توثيق أكثر لحظات حياتها ضعفاً، مهنيّاً وشخصيّاً، خصوصاً صراعات المرض.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، وترويجاً للفيلم قبل عرضه، أطلقت سيلينا أغنية مرفقة بمشاهد عن مُعاناتها النفسية، آملة من جمهورها حِفظ كلمات الأُغنية المؤثّرة، خصوصاً أنّ الاعتراف بالمرض هو أول خطوة نحو العلاج.
وفي عام 2016، وخلال جولة غوميز الغنائيّة حول العالم تسويقاً لألبومها “ريفايفل”، كشفت عن معاناتها من القلق والاكتئاب بعد تشخيصها سابقاً في عام 2014 بمرض “الذّئبة”، الذين يتسبّب بكمية مهولة من الألم، ما أدّى إلى دخولها حالة شعورها بالكآبة، لتتوالى بعدها المشاكل الصحية التي أدّت إلى تأجيل تّصوير فيلمها الوثائقي أكثر من مرّة.
وتُعتبر غوميز رغم مرضها من أكثر نجمات جيلها نشاطاً فنياً، حيث عرفت بدور أليكس روسو في مسلسل ديزني الحائز جائزة الإيمي “ويزردز أوف ويفرلي بليس”، كما ظهرت في أفلام تلفزيونية أخرى لديزني مثل “قصة أخرى لسندريلا”، وفي برنامج حماية الأميرة.
عام 2008 أصبحت أصغر سفير رسمي لليونيسيف، وتوسعت مهنتها إلى صناعة الموسيقى وأنشأت فرقة بوب تدعى “سيلينا غوميز أند ذا سين”، التي أصدرت 3 ألبومات غنائية، قبل أنْ تنطلق منفردة في عالم الغناء والتمثيل، وتقدم عدداً كبيراً من الأفلام والمسلسلات والأغاني التي حققت نجاحاً لافتاً.
وكان عام 2022 مميزاً بالنسبة لها من خلال تمثيلها في الموسم الثاني من مسلسل “Only Murders In The Building”، بالاضافة إلى النجاح الكبير الذي حققه ديو سيلينا مع “Rema” العام الماضي، مع أغنية “Calm Down” التي مازالت تتصدر المراكز الأولى وحصدها 227 مليون مشاهدة على يوتيوب منذ طرحها قبل نحو 4 أشهر.وكالات
ضعف حاسة الشم مؤشر على هشاشة العظام
قالت دراسة جديدة إن ضعف حاسة الشم لدى كبار السن عامل خطر لهشاشة العظام، وإنها مقياس لتزايد احتمال الكسور والإصابات.
ونُشرت الدراسة على موقع “هيلث داي”، وأجريت في كلية طب جون هوبكنز في بالتيمور، وحلل الباحثون بيانات 1160 شخصاً متوسط أعمارهم 76 عاماً، وخضعوا لفحص 5 روائح أساسية لقياس القدرة على تمييز الروائح وشدتها.
وأظهرت النتائج ارتباط ضعف حاسة الشم بضعف العضلات، وانخفاض مستوى النشاط البدني، وبطء المشي، والإنهاك.
وقالت النتائج إن “التحسينات في حاسة الشم ترتبط بتحسن الحالة الصحية والقدرة على الصمود. وكلما كانت حاسة الشم لدى الشخص أسوأ، كان الشخص ضعيفاً”.وكالات