اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في الأوردة البشرية

الرئيسية منوعات
اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في الأوردة البشرية

 

 

 

اكتشف عدد من العلماء مجموعة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المستخدمة في تغليف المواد الغذائية والطلاء، في أوردة عدد من المرضى ببريطانيا، وفقاً لما ذكرته دراسة علمية جديدة.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد حلل العلماء التابعون للمستشفى الجامعي التابع لجامعة هال وكلية الطب في هال يورك، أنسجة ما يسمى بـ«الوريد الصافن البشري»، والمأخوذة من مرضى خضعوا لعمليات جراحية في القلب.

وأوردة الصافن، هي عبارة عن أوعية دموية في الساقين تساعد في إرسال الدم من الساقين والقدمين إلى القلب.

ووجد فريق الدراسة 15 جسيماً من البلاستيك الدقيق لكل غرام من أنسجة الوريد.

وكانت أبرز الجزيئات التي تم العثور عليها «راتنج الألكيد»، الموجود في الطلاء الصناعي والمينا، و«البولي فاينيل أسيتات»، وهو مادة لاصقة موجودة في تغليف المواد الغذائية.

وقالت الدكتورة جانيت روتشل، عالمة السموم البيئية بجامعة هال: «لقد فوجئنا بالنتائج التي توصلنا إليها. نعلم بالفعل بإمكانية وصول الجزيئات البلاستيكية الدقيقة إلى الدم، من دراسة أجراها زملاء هولنديون العام الماضي. لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان بإمكان هذه الجزيئات أن تمر عبر الأوعية الدموية إلى أنسجة الأوردة البشرية. وقد توصلت دراستنا إلى أن هذا قد يحدث بالفعل».

وأضافت: «في حين أننا لا نعرف حتى الآن تداعيات ذلك على صحة الإنسان، إلا أننا نتوقع أن تتسبب في زيادة الالتهابات والمشكلات الصحية الخطيرة بالجسم». ونُشرت الدراسة في مجلة «بلوس وان» العلمية.

ويتم إنتاج أكثر من 300 مليون طن من البلاستيك كل عام، وينتهي الحال بـ14 مليون طن في مياه البحار والمحيطات، حيث تتسرب هذه المواد إلى أجسام الكائنات البحرية، مما يجعل دخولها دورة الغذاء البشرية محتملاً، وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.وكالات

 

 

 

 

 

 

الصين تستنسخ 3 «أبقار خارقة» عالية الإنتاجية

نجح علماء صينيون في استنساخ 3 «أبقار خارقة» يمكنها إنتاج كمية كبيرة جداً من الحليب، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.

وذكرت صحيفة «نينغشيا» اليومية التي تديرها الدولة أن الأبقار الثلاث تم استنساخها على يد علماء تابعين لجامعة «نورث ويسترن» للعلوم والتكنولوجيا، وذلك باستخدام خلايا أذن أبقار عالية الإنتاجية من سلالة هولشتاين فريزيان، التي تعيش في هولندا.

وتتميز أبقار هولشتاين فريزيان بقدرتها على إنتاج 18 طناً من الحليب سنوياً أو نحو 100 طن من الحليب خلال حياتها، وهو ما يقرب من 1.7 ضعف كمية الحليب التي ينتجها البقر العادي في المتوسط، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وقال العلماء إن هذه التجربة ستحدث «اختراقاً في صناعة الألبان في الصين».

ويتم استيراد ما يصل إلى 70 في المائة من البقر الحلوب في الصين من الخارج. وقد قال جين يابينغ، كبير العلماء في المشروع إنهم يخططون لصنع قطيع يتكون من أكثر من 1000 بقرة خارقة خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.  وحققت الصين تقدماً كبيراً في استنساخ الحيوانات في السنوات الأخيرة.

 

وفي العام الماضي، أعلنت شركة صينية لاستنساخ الحيوانات نجاحها في أول تجربة في العالم لاستنساخ ذئب قطبي.

وفي عام 2017، قال علماء صينيون إنهم أنتجوا أبقاراً مستنسخة ذات مقاومة متزايدة لمرض السل البقري، الذي يمثل خطراً على الماشية في كثير من البلدان.وكالات

 

 

 

 

 

جينيفر لوبيز تعرض قصرها للبيع وتعيش “بالإيجار” مع بن أفليك

 

عرضت جينيفر لوبيز قصرها للبيع في ميامي بنحو 42 مليون دولار بعد أشهر من زواجها. ويبدو أنها ما زالت تبحث مع بن أفليك عن “عش للزوجية” بعيداً عن حياتها الماضية، وتسعى قدماً لبناء حياة جديدة مع شريك عمرها الذي ارتبطت به في حفل عائلي في يوليو 2022.

ومنذ ذلك الحين لا يزالا يبحثان عن منزل يكون بالنسبة لهما “العش الزوجي”، ويعيشان مؤقتاً في قصر قاما باستئجاره من الملياردير الشهير جيمس باركر، خطيب ماريا كاري السابق، والذي تبلغ تكلفته 60 مليون دولار.

ويأتي قرار بيعها قصرها بعد أشهر على بيع زوجها بن أفليك أيضاً منزله في أغسطس الماضي، من أجل انتقاله للعيش معها.

وبالعودة إلى القصر الذي تعرضه جينيفير لوبيز للبيع، فقد ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ القصر الريفي سبق واشترته في عام 2016 من زميلتها الشهيرة الممثلة الأمريكية سيلا وارد، بـ 28 مليون دولار.

أما مواصفاته، فهي مغرية جداً بالنسبة للمشاهير الباحثين عن العيش بمبنى فخم في أجواء محاطة بالخصوصية التامة. وذكرت شركة الوساطة المسؤولة عن بيع القصر تفاصيل مواصفات القصر الذي يمتد على مساحة على 8 أفدنة (33.6 كلم متربع)، مشيرة إلى أن تصميمه الأصلي وضعه المهندس المعماري الشهير صموئيل ماركس، ليُعاد بعد ذلك تحويله إلى هيئة الريف الفرنسي، مع مدفأة، نوافذ وأبواب فولاذية تفتح على تراسات حجرية.

وأوضحت “كارولوود إستيتس” أنّ القصر يضم طابقين، ويحتوي على غرفة ألعاب تُفتح على ترّاس مع مسبح ضخم بـ3 جوانب، مع صالة وغرفة ألعاب في الطابق السفلي، وغرفة عرض سينمائي تتّسع لـ30 مقعداً VIP لقضاء أمسيات مشاهدة الأفلام.

أما المساحة خارج القصر – وفقاً لـ”كارولوود إستيتس” طبعاً – فتشمل مدرّجاً لملعب رياضي يتّسع لـ100 مقعد، وجناحاً ترفيهياً متكاملاً مع مطبخ كامل التجهيرات، تطل جميعها على بركة سباحة خاصة مصحوبة بشاطئ رملي، مرائب، وحديقة محاطة بالكامل بالأشجار الناضجة، مع مسارات طويلة مناسبة للمشي في مكان محاط بالخصوصية.

تأتي أخبار إدراج القصر بعد أسابيع قليلة فقط من توقيع عقد بين آفليك (53 عاماً) ولوبيز (50 عاماً) يُقدّر بملايين الدولارات مع شركة “دانكن دوناتس” ليكونا وجهاً إعلامياً وإعلانياً لها، والذي كانت أولى بوادره إعلان يظهر في الإثنان وكأنّهما يبعيان الفطائر المحلات للعابرين في محلات “دانكن دوناتس”.

وكشف مصدر لـET عن أنّ العقد هدفه الأساس التبرّع لـ “مبادرة شرق الكونغو الإنسانية”، وغير الهادفة للربح، من أجل جمع الأموال في سبيل الحد من المجاعة هناك.وكالات

 

 

 

 

يعيشان على سفينة سياحية لتوفير أموال الرهن العقاري

 

كشف زوجان أمريكيان أنهما يعيشان الآن على متن سفينة سياحية، لأنهما وجدا أن هذا أكثر منطقية من الناحية المالية من دفع رهن عقاري.

وتحدث الزوجان وأصلهما من سياتل، حول وضعهما المعيشي، وقالا إنهما لا يخططان للعودة للعيش على أرض جافة في أي وقت قريب.

وتقول أنجلين بيرك إنها وزوجها ريتشارد بيرك حزما حقيبة واحدة لكل منهما وتركا وظيفتيهما في مايو 2021. وأخبرت أنجيلين، وهي محاسبة سابقة، صحيفة 7News الأسترالية أنها وزوجها يحبان السفر ويقولان إنهما بحثا دائماً عن “وسيلة للسفر خلال تقاعدهما تكون منطقية من الناحية المالية”.

وبعد تحليل الأرقام، أدرك الزوجان أنهما يمكنهما الاستمرار في السفر لبقية حياتهما مقابل أقل من 43.92 في اليوم. وبفضل مزيج من المدخرات والبيع المتوقع لمنزلهما، تمكن الزوجان من تمويل نمط حياة أحلامهما.

وحتى الآن، سافر الزوجان على متن العديد من السفن السياحية حول العالم، بل وشرعا في رحلة مدتها 51 يوماً من سياتل إلى سيدني. وسبق لهما السفر إلى إيطاليا وكندا وجزر الباهاما، وكشفا أن سنغافورة كانت واحدة من مواقعها المفضلة حتى الآن.

وأوضحت أنجيلين أن الخطة الأصلية كانت بالنسبة لهما البقاء في بلدان مختلفة والتقاعد في نهاية المطاف على متن سفينة سياحية، لكنهما وجدا أن العيش على متن سفينة سيكون أكثر منطقية من الناحية المالية.

ووفقاً لموقع Zillow، يبلغ متوسط سعر المنزل في سياتل 913.416 دولار. لذلك لا يفكر الزوجان بالعيش على اليابسة في المستقبل، وقد خططا بالفعل لرحلاتهما القادمة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وانتشرت قصة الزوجين على الإنترنت، حيث قال العديد من الأشخاص إن هذا “شيء سأفعله بنسبة 100% لتقليل التكاليف”.

وكتب أحد المستخدمين في موقع Reddit “لقد فعل والدي وزوجته هذا حتى ماتا. عاشا على متن سفينة سياحية ما يقرب من 20 عاماً”. وكتب آخر “حسناً لدي هدف جديد في الحياة الآن”. وأضاف ثالث “بالإضافة إلى أنهما على الأرجح يقومان بتكديس تلك الخصومات ببرامج الولاء، أراهن أنه سينتهي بهما الأمر برحلة بحرية واحدة مجانية على الأقل سنوياً بهذا المعدل”.وكالات

 

 

 

 

طرق لاستخدام خل التفاح في علاج التهاب الحلق

 

يعتبر خل التفاح أحد العلاجات الأكثر فعالية لالتهاب الحلق، لأنه يحتوي على مادة حيوية تسمى إينولين، وهي تعزز المناعة عن طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء والخلايا التائية في الجسم. كما أن لها خصائص مضادة للبكتيريا فعالة جداً في مكافحة الجراثيم والبكتيريا المعدية.

فيما يأتي 5 طرق لاستخدام خل التفاح في علاج التهاب الحلق، وفق ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إنديا”:

خل التفاح والفلفل الحار

يتم خلط ملعقة صغيرة من خل التفاح وملعقة صغيرة من الفلفل الحار وملعقتين صغيرتين من العسل. ويستخدم هذا المحلول للغرغرة مرتين يومياً للحصول على نتائج فعالة.

خل التفاح والقرفة

تُخلط ملعقة صغيرة من خل التفاح، وملعقة صغيرة من مسحوق القرفة، وملعقة صغيرة من العسل، وملعقة صغيرة من عصير الليمون في كوب واحد من الماء الدافئ، ويتم شرب هذا المحلول مرة واحدة يومياً.

خل التفاح والعسل

يتم خلط ملعقتين كبيرتين من خل التفاح وملعقتين كبيرتين من العسل في كوب من الماء الدافئ. ويشرب هذا المحلول يوميا على معدة فارغة.

خل التفاح وصودا الخبز

تضاف ملعقة كبيرة من خل التفاح، وملعقة صغيرة من صودا الخبز في كوب من الدافئ، وتتم الغرغرة بهذا المحلول من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.

خل التفاح والليمون

 

 

يتم مزج ملعقة كبيرة من خل التفاح وملعقة صغيرة من عصير الليمون في كوب من الماء الدافئ، ويُشرب هذا المحلول من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم للحصول على نتائج فعالة.وكالات

 

 

 

 

 

العلماء يكشفون عن “توأم نجمي” يتصرف “بغرابة” وقد ينتج انفجاره ذهبا

 

أفاد العلماء بأن النظام النجمي الثنائي المكتشف حديثا والنادر جدا، يتصرف بشكل غريب للغاية.

وهذا النظام غير معتاد لدرجة الاعتقاد أنه لا يوجد سوى نحو 10 منه في جميع أنحاء مجرتنا درب التبانة الشاسعة.

ويملك هذا النظام جميع الظروف ليستمر ويطلق مستعر ماكرو (يسمى أيضا كيلونافا أو ماكرونوفا)، وهو انفجار يحدث عندما يتصادم نجمان نيوترونيان، ما يؤدي إلى انفجار شديد القوة يمكن اكتشافه عبر الكون.

وقال عالم الفلك في NOIRLab والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة، أندريه نيكولا تشيني: “نعلم أن مجرة درب التبانة تحتوي على ما لا يقل عن 100 مليار نجم وربما مئات المليارات الأخرى. إن هذا النظام الثنائي الرائع هو في الأساس واحد من كل عشرة مليارات. وقبل دراستنا، كان التقدير هو أن نظاما واحدا أو نظامين فقط يجب أن يوجدا في مجرة حلزونية مثل مجرة درب التبانة”.

 

ويقول علماء الفلك الذين عثروا عليه إن نظام النجم الثنائي يكون ساطعا في الأشعة السينية وذا كتلة عالية. لكنه غير معتاد بشكل خاص لأن النجمين يدوران حول بعضهما في ما يقال إنه طريق “دائري غريب”.

ويبدو أنه تشكل عندما تلاشى نجم متفجر أو مستعر أعظم، بدلا من الانفجار الدراماتيكي المعتاد.

وساعد مداره الغريب العلماء على اكتشاف أن أحد النجمين هو مستعر أعظم “مستنفد”. وهذا يعني أنه عندما استهلك النجم وقوده، وانهيار قلبه، انفجر انفجارا ضعيفا نسبيا.

عادة، يدفع هذا الانفجار النجوم إلى مدار بيضاوي طويل. ولكن لم يكن هناك ما يكفي من الطاقة المتبقية في النجم لخلق مثل هذا الانفجار، لذلك ظل النجمان مترابطين بشكل وثيق في مدار دائري.

وبمرور الوقت، سوف يندمجان، ويرسلان موجات جاذبية قوية عبر الكون تاركين وراءهما عناصر ثقيلة مثل الفضة والذهب.

ورغم أن هذا الثنائي النجمي غريب في حد ذاته، يأمل العلماء أن يساعدهم العثور على أنظمة كهذه بشكل أفضل في ظل وجود الكيلونوفا، على فهم أفضل للتفسيرات الدراماتيكية التي يُعتقد أنها مصدر الذهب في الكون.

ويُعرف النظام باسم CPD-29 2176، ويقع على بعد نحو 11400 سنة ضوئية من الأرض. وقد تم رصده لأول مرة من قبل مرصد نيل غيريلز سويفت التابع لوكالة ناسا، وأكدت الملاحظات لاحقا باستخدام تلسكوب SMARTS الذي يبلغ ارتفاعه 1.5 مترا في تشيلي، طبيعته غير العادية.

تم وصف النتائج في ورقة بحثية جديدة، نُشرت في مجلة Nature.وكالات

 

 

 

 

 

الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بمرض عصبي تنكسي

 

تشمل عوامل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف المرتبط به (ADRD) التدخين، وقلة النوم وقلة ممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر.

ووجد الباحثون أن الذين لديهم هذه العادات السيئة قد يكونون أكثر عرضة للوحدة والافتقار إلى الدعم الاجتماعي.

وفي حين أن الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف المرتبط به يمكن أن يكون سببها العديد من العوامل غير القابلة للتغيير، مثل الوراثة، تقدم دراسة حديثة طريقة أسهل لتقليل مخاطر هذه الحالات العصبية.

وأشارت الدراسة إلى أنه من خلال توفير المزيد من الدعم الاجتماعي ووضع المزيد من التدابير الوقائية لمنع الشعور بالوحدة، يمكن للأشخاص تجنب تشخيص ألزهايمر والخرف المرتبط به (ADRD).

ودرس الباحثون بيانات 502506 مشاركا في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة و30097 مشاركا في دراسة كندية للشيخوخة.

وسألت كلتا الدراستين المشاركين عن الشعور بالوحدة وتكرار التفاعل الاجتماعي والدعم الاجتماعي.

ووجدت الدراسة مجموعة كبيرة من الارتباطات بين عوامل خطر ألزهايمر والخرف المرتبط به القابلة للتعديل وكل من الشعور بالوحدة ونقص الدعم الاجتماعي.

وفي الدراسة الكندية، ارتبطت زيادة المشاركة المنتظمة في التمارين البدنية مع أشخاص آخرين بانخفاض بنسبة 20.1% في احتمالات الشعور بالوحدة، وانخفاض بنسبة 26.9% في الحصول على دعم اجتماعي ضعيف.

وارتبطت عوامل الصحة البدنية والعقلية المرتبطة سابقا بألزهايمر والخرف، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف البصر أو السمع، ومرض السكري والسلوكيات العصبية والاكتئابية، بالعزلة الاجتماعية.

وأظهرت بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة أن صعوبة السمع عندما تكون محاطا بضوضاء في الخلفية يزيد بنسبة 29% من احتمالات الشعور بالوحدة.

كما شهد الذين يكافحون من أجل السمع زيادة بنسبة 9.86% في احتمالات نقص الدعم الاجتماعي.

وكانت احتمالية الشعور بالوحدة والافتقار إلى الدعم الاجتماعي أكبر بـ 3.7 و1.4 مرة، على التوالي، بناءً على درجة المشارك في حالة عصابية، وهي سمة شخصية تستخدم لوصف شخص يشعر بالقلق والاكتئاب والمشاعر السلبية الأخرى.

واستنتج الباحثون أن الوحدة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض العصبي التنكسي (الخرف). وأشاروا إلى أن العزلة الاجتماعية، التي يمكن تعديلها بسهولة أكبر من عوامل الخطر الصحية الجينية أو الكامنة، قد تكون هدفا واعدا للعمل السريري الوقائي والتدخلات السياسية.وكالات

 

 

 

 

 

دواء سويدي لتجديد خلايا الدم

 

يمكن للدم الشاب، أن يكون له تأثير مجدد للجسم عند نقعه في أجسام أكبر، حيث تنبض قلوبهم بشكل أفضل، وتصبح العضلات أقوى، ويكون التفكير أكثر حدة، وقد بحث العديد من العلماء عن عناصر الدم الصغير، التي يمكن التقاطها أو تكرارها ليتم في حبوب دوائية، ولكن فريقاً بحثياً من جامعة كولومبيا الأميركية، فكر في اتجاه جديد ومختلف، وهو تجديد الجهاز الذي يصنع الدم.

ووجد الفريق البحثي أن عقاراً مضاداً للالتهابات، تنتجه شركة «سويدش أورفان بايوفيتروم» السويدية، وتمت الموافقة عليه بالفعل للاستخدام في التهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن يعيد الزمن إلى الوراء، ويعكس بعض تأثيرات العمر على الجهاز المكون للدم، وهو خلايا الدم الجذعية.

وخلال التجارب التي أجريت باستخدام فئران التجارب، وجد الباحثون في الدراسة المنشورة الأربعاء الماضي  في دورية «نيتشر سيل بيولوجي»، أن العلاج «أناكينرا»، وهو عبارة عن حقن تحت الجلد، ساعد على تجديد الخلايا، حيث وجدوا أن الإشارة الالتهابية المنبعثة من نخاع العظم القديم (IL – 1B)، كانت حاسمة في دفع الشيخوخة في خلايا الدم الجذعية، وأعاد العقار خلايا الدم الجذعية إلى حالة صحية أكثر شباباً. ويتم تكوين جميع خلايا الدم في الجسم بواسطة عدد قليل من الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام، وبمرور الوقت، تبدأ هذه الخلايا الجذعية المكونة للدم في التغيير، فتنتج عدداً أقل من خلايا الدم الحمراء (مما يؤدي إلى فقر الدم) وعدداً أقل من الخلايا المناعية (مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى ويعيق جهود التطعيم)، ويواجهون صعوبة في الحفاظ على سلامة جينوماتهم (مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم).

ومن خلال التقنيات التي تم تطويرها في مختبر إيمانويل باسيجيه، مدير مبادرة جامعة كولومبيا للخلايا الجذعية، والتي تتيح إجراء تحقيق مفصل لبيئة نخاع العظام، وجد الباحثون أن إحدى الإشارات الالتهابية المنبعثة من النخاع للعظم القديم، وهي (IL – 1B)، كانت حاسمة في دفع ميزات الشيخوخة، وتم حظر هذه الإشارة باستخدام عقار «أناكينرا»، مما أعاد بشكل ملحوظ خلايا الدم الجذعية إلى حالة أصغر وأكثر صحة.

ويسعى الباحثون حالياً لإجراء تجارب سريرية على البشر، لمعرفة ما إذا كانت العمليات نفسها نشطة في البشر وما إذا كان تجديد الخلايا الجذعية في وقت مبكر من الحياة، في منتصف العمر، سيكون استراتيجية أكثر فعالية.وكالات

 

 

 

 

 

«ماجستير» في الذكاء الصناعي عبر الإنترنت

 

أعلنت جامعة تكساس بولاية أوستن، إحدى أكبر الجامعات الرائدة في مجال علوم الكومبيوتر في الولايات المتحدة، أنها بدأت برنامجاً واسع النطاق ومنخفض التكلفة لمنح درجة الماجستير في علوم الذكاء الصناعي، حسب ما ذكرته (نيويورك تايمز) الأميركية.

يعتبر برنامج الماجستير، الذي تقدمه إحدى أكبر كليات علوم الكومبيوتر الأميركية، الأول من نوعه حيث يعمل على توسيع نطاق القوى العاملة في مجال الذكاء الصناعي في الولايات المتحدة في ظل تسابق عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت لاستثمار المليارات في هذا المجال.

وجاء إعلان الجامعة عن المبادرة وسط حالة من الصخب حول التكنولوجيا الجديدة المدعومة بالذكاء الصناعي والتي يمكن أن تخلق فنونا ونصوصاً شبيهة بإنتاج البشر. ورغم تسريح كبرى شركات صناعة التكنولوجيا العمال بعد سنوات من تسارع النمو، فمن المتوقع أن يظل التوظيف في الذكاء الصناعي قوياً.

وأفاد مسؤولو الجامعة بأنهم يخططون لتدريب الآلاف من طلاب الدراسات العليا على المهارات المطلوبة مثل التعلم الآلي، مقابل رسوم دراسية لا تتخطى 10 دولارات، بدءا من ربيع 2024. قال مسؤولو الكلية إن التكلفة تهدف إلى جعل تعليم الذكاء الصناعي متاحاً بأسعار معقولة. وعلى النقيض من ذلك، تعرض جامعة «جونز هوبكنز» درجة الماجستير عبر الإنترنت في الذكاء الصناعي بأكثر من 45 ألف دولار.

وقال مسؤولو الجامعة إن أعضاء هيئة التدريس في علوم الكومبيوتر والمجالات ذات الصلة، مثل هندسة الكومبيوتر، سيُدرسون دورات الماجستير عبر الإنترنت من خلال محاضرات فيديو مسجلة، إلى جانب بعض الجلسات التفاعلية.

وسيشارك أعضاء هيئة التدريس المشاركين في برنامج بحثي متعدد التخصصات في الجامعة يسمى «Good Systems» – الأنظمة الجيدة – الذي يهدف إلى تطوير أدوات الذكاء الصناعي التي تفوق فوائدها المجتمعية المحتملة أضرارها. سيتضمن برنامج الماجستير عبر الإنترنت دورات متقدمة في مجالات مثل التعلم الآلي، تطبيقات الذكاء الصناعي في الصحة، ومعالجة اللغة الطبيعية، مما يساعد تطبيقات المساعد الصوتي مثل «Siri» و» Alexa» على فهم الكلام البشري. وستشمل كل دورة أيضاً تدريباً رسمياً على المبادئ لمنح الطلاب إطاراً لفهم الآثار المجتمعية لأنظمة الذكاء الصناعي.وكالات

 

 

 

 

 

 

عدسات ذكية تعالج الغلوكوما

يعاني نحو 80 مليون شخص من الغلوكوما في جميع أنحاء العالم. وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 111 مليوناً بحلول عام 2040. واليوم، هناك ما يقدر بنحو 3 ملايين شخص يعيشون معه في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من شيوع الغلوكوما، فإنه بلاء هائل، حسب خدمة «انتروبيا ميديا».

ويذكر أن المرض متجذر في تراكم السوائل داخل العين، ما يخلق ضغطاً إضافياً يؤدي إلى إتلاف العصب البصري ببطء. في البداية، يمكن أن تكون الأعراض غير محسوسة: ربما قليل من التشويش أو ضعف طفيف في بصرك المحيطي. وبمرور الوقت، يمكن أن يضيق مجال رؤيتك أكثر فأكثر حتى يوماً ما، قد تستيقظ أعمى تماماً.

ويمكن علاج الغلوكوما عن طريق تقليل الضغط الإضافي على العينين، وغالباً ما يتم ذلك بقطرات موصوفة طبياً. وزعمت جامعة بوهانج للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية أنها صممت طريقة لجعل العلاج أكثر سلاسة، باستخدام عدسات لاصقة ذكية تقدم تلقائياً جرعات من الأدوية بمرور الوقت، مباشرة على العينين.

ويذكر أن العدسات اللاصقة، التي طورها فريق من قسم علوم وهندسة في كوريا الجنوبية، مزودة بأسلاك نانوية مجوفة مصنوعة من الذهب، وتعمل كمستشعرات لتتبع ضغط العين باستمرار. ولكن على عكس المستشعرات الأخرى القائمة على العدسات اللاصقة التي اخترقت سوق المستحضرات الصيدلانية، فإن اختراع العدسات الذكية يمكنه أيضاً إدارة العلاج المناسب استجابة لبيانات التشخيص. تُشغّل بواسطة شريحة دائرة متكاملة، تسمح للعدسة بإطلاق كميات من دواء علاجي عند الطلب.

يذكر أن نتائج الفريق نُشرت في مجلة «الاتصالات الطبيعة» في نوفمبر (تشرين الثاني). وعلى ما يبدو فإنّ العدسات اللاصقة الذكية لم تُختبر بعد على عيون الإنسان. حقق الفريق نجاحاً في الجسم الحي باستخدام أرانب المختبر التي ترتدي العدسات اللاصقة، والتي تم قياس المياه الزرقاء المستحثة علمياً وعلاجها بواسطة الجهاز.

على غرار مرض السكري، يعد الغلوكوما مرضاً يمكن علاجه ويجب على المرضى إدارته مدى الحياة، ولكن أيضاً مثل مرض السكري، فإنها أكبر معركة شاقة، ألا وهي القدرة على الالتزام. ويكافح العديد من المرضى لتذكر التحقق من مستويات IOP، أو ببساطة العثور على الكثير من المتاعب في المراقبة. وقال سي كوانغ هان، قائد الدراسة: «نأمل أن يؤدي التسويق المبكر للعدسات اللاصقة العلاجية الذكية المطورة حديثاً لتشخيص وعلاج ضغط العين الغلوكوما».وكالات

 

 

 

عالم يكتشف “عن طريق الخطأ” أقدم دماغ حيوان فقاري

 

تفاجأ عالم الأحافير مات فريدمان عندما اكتشف أحفورة دماغ سمكة مفصّلة بشكل ملحوظ عمرها 319 مليون سنة أثناء اختبار التصوير المقطعي المحوسب لمشروع أوسع.

ويقول فريدمان من جامعة ميتشيغان: “كان يحتوي على كل هذه الميزات، وقلت لنفسي، هل هذا حقا دماغ ما أراه؟. لذلك، قمت بتكبير تلك المنطقة من الجمجمة لإجراء مسح ثان عالي الدقة، وكان من الواضح جدا أن هذا هو بالضبط ما يجب أن يكون”.

وعادة ما تكون الآثار الوحيدة المتبقية لهذه الحياة القديمة من أجزاء الحيوانات الصلبة التي يسهل الحفاظ عليها، مثل عظامها، نظرا لأن الأنسجة الرخوة تتحلل بسرعة.

ولكن في هذه الحالة، تسرب معدن كثيف، ربما pyrite، واستبدل الأنسجة التي من المحتمل أن تكون محفوظة لفترة أطول في بيئة منخفضة الأكسجين. وسمح ذلك للمسح بالتقاط ما يشبه تفاصيل العصب القحفي والأنسجة الرخوة للأسماك الصغيرة، Coccocephalus wildi.

وتعد العينة القديمة الوحيدة من نوعها، لذلك على الرغم من كونها في أيدي الباحثين منذ وصفها لأول مرة في عام 1925، ظلت هذه الميزة مخفية لأن العلماء لن يخاطروا باستخدام طرق التحقيق الغازية.

ويوضح فريدمان: “وجدنا هنا حفظا رائعا في أحفورة تم فحصها عدة مرات من قبل بواسطة عدة أشخاص خلال القرن الماضي. ولكن نظرا لأن لدينا هذه الأدوات الجديدة للبحث داخل الأحافير، فإنها تكشف لنا طبقة أخرى من المعلومات”.

ومن المحتمل أن تكون أسماك المصب هذه التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ كانت تصطاد الحشرات والقشريات الصغيرة ورأسيات الأرجل، وتطاردها بزعانف مدعومة بقضبان عظمية تسمى الأشعة.

وتشكل أسماك راي الزعانف، الفئة الفرعية Actinopterygii، أكثر من نصف جميع الحيوانات الحية ذات العمود الفقري الموجودة على قيد الحياة اليوم، بما في ذلك التونة وفرس البحر، و96% من جميع الأسماك.

وانقسمت هذه المجموعة من الأسماك ذات الزعانف الفصوص منذ حوالي 450 مليون سنة. ثم اتخذ C. wildi مساره التطوري الخاص من بين مجموعات الأسماك التي لا تزال تعيش إلى اليوم منذ حوالي عشرات الملايين من السنين.

 

وكتب عالم الأحافير في جامعة ميتشيغان رودريغو فيغيروا، وزملاؤه في ورقتهم: “تضع التحليلات هذا التصنيف خارج المجموعة التي تحتوي على جميع أنواع الأسماك الحية ذات الزعانف الشعاعية. وتفاصيل بنية الدماغ في Coccocephalus لها آثار على تفسيرات التشكل العصبي خلال المراحل التطورية المبكرة لسلالة الفقاريات الرئيسية”.

 

وكانت بعض ميزات الدماغ ستفقد بسبب الاضمحلال وعملية الحفظ، لكن الفريق لا يزال بإمكانه تحديد تفاصيل مورفولوجية محددة. وسمح لهم ذلك برؤية أن الطريقة التي تطور بها هذا الدماغ المقدم في عصور ما قبل التاريخ كانت أشبه بنا من بقية أسماك شعاع الزعانف الحية التي تعيش اليوم.

ويلاحظ فريدمان: “على عكس كل الأسماك الحية ذات الزعانف الشعاعية، فإن دماغ Coccocephalus ينثني إلى الداخل. لذلك، فإن هذه الحفرية تلتقط وقتا قبل أن تتطور هذه الميزة المميزة لأدمغة الأسماك ذات الزعانف الشعاعية. وهذا يوفر لنا بعض القيود على وقت تطور هذه السمة”.

ويحرص الباحثون على مسح أحافير أسماك أخرى في مجموعات المتحف لمعرفة العلامات الأخرى للأنسجة الرخوة التي قد تختبئ بداخلها.

ويقول فريدمان: “استنتاج مهم هو أنه يمكن الحفاظ على هذه الأنواع من الأجزاء اللينة، ويمكن حفظها في الأحافير التي كانت لدينا لفترة طويلة – هذه أحفورة معروفة منذ أكثر من 100 عام. وهذا هو سبب أهمية التمسك بالعينات المادية. فمن يدري ما الذي سيمكن أن يفعله الناس بالحفريات الموجودة في مجموعاتنا الآن في غضون 100 عام؟”.وكالات