ابتكار مغناطيس «فائق» قد يحدث اختراقاً بمجال «الاندماج النووي»

الرئيسية منوعات
ابتكار مغناطيس «فائق» قد يحدث اختراقاً بمجال «الاندماج النووي»

 

 

 

 

أعلنت شركة بريطانية عن ابتكار أول مغناطيس «فائق» في العالم يمكن استخدامه في مجال توليد الطاقة من الاندماج النووي.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية؛ فقد قالت شركة «توكاماك إنيرجي» إن مغناطيس «Demo4» لديه مجال مغناطيسي أقوى بنحو مليون مرة من المجال المغناطيسي للأرض، مما يجعله قادراً على حصر البلازما شديدة الحرارة التي يجري إنشاؤها أثناء عملية الاندماج والتحكم فيها.

وجرى الترحيب بالاندماج النووي بوصفه «الكأس المقدسة» للطاقة النظيفة، حيث يعمل العلماء على هذه التكنولوجيا منذ الخمسينات من القرن الماضي.

ولإنتاج الطاقة، تستخدم محطات الطاقة النووية حول العالم حالياً «الانشطار» الذي يقوم على شطر نواة ذرة ثقيلة. أما «الاندماج» فيجمع بين ذرتين من الهيدروجين الخفيف لتكوين ذرة أثقل من الهيليوم، وتُطلق كمية كبيرة من الطاقة خلال هذه العملية. وهذه هي العملية التي تحدث داخل النجوم؛ بما فيها الشمس.

وتهدف «توكاماك إنيرجي» إلى أن تكون أول شركة خاصة تنتج طاقة اندماج نووي تجارية باستخدام هذا المغناطيس الفائق.

وقال الدكتور رود بيتمان، من شركة «توكاماك إنيرجي»: «هذه لحظة فارقة ومهمة جداً، ونحن متحمسون حقاً لها». وأضاف: «مغناطيسنا قادر على تغيير قواعد اللعبة فيما يتعلق بالحصول على طاقة اندماج نظيفة وغير محدودة بشكل أسرع».

ولفت بيتمان إلى أن الشركة تسعى إلى إنشاء محطات طاقة تعتمد على هذا المغناطيس، مشيراً إلى أنها ستتميز بأنها منخفضة التكلفة.وكالات

 

 

 

 

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

 

حددت دراسة أميركية حديثة، بصمة جينية في أحد البروتينات الكابتة للأورام، يمكن استخدامها للتنبؤ بمخاطر الإصابة بالسرطان، وتحسين الخيارات العلاجية المتاحة.

وخلال الدراسة المنشورة، الاثنين الماضي ، في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، حدد فريق بحثي من مركز السرطان بمعهد «ويستار»، وهو مؤسسة بحثية أميركية مستقلة في العلوم الطبية الحيوية، متغيرات جينية في البروتين الكابت للأورام «p53» المكتشف عام 1979، وتوصلوا إلى أن تحديدها من خلال الاختبارات يمكن أن يساعد الناس على اكتشاف ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بالسرطان أم لا.

ويرتبط البروتين «p53» بالحمض النووي، والذي بدوره يحفز جيناً آخر لإنتاج بروتين يسمى «p21» يتفاعل مع بروتين محفز لانقسام الخلية «cdk2»، وعندما يكون «p21» معقداً مع «cdk2»، لا يمكن للخلية المرور إلى المرحلة التالية من الانقسام، وإذا لم يعد بإمكان البروتين ربط الحمض النووي بطريقة «فعالة» عند حدوث طفرات فيه، فإنه لا يقوم بدوره كإشارة توقف لانقسام الخلية، وهكذا تنقسم الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل الأورام.

وراقب مورين مورفي، الباحث الرئيسي بالدراسة، الاختلافات في النشاط بين بروتين (p53) الطبيعي، وذلك الذي حدثت به طفرات؛ لتحديد أي علامات جينية من شأنها تحديد ما إذا كان البروتين يعمل بشكل أقل من الطبيعي. وبالتعاون مع أندرو كوسينكوف، الأستاذ المساعد في مركز معهد «ويستار» للقاحات والعلاج المناعي، استخدم فريق البحث التعلم الآلي لتحديد البصمة الجينية التي تتنبأ بشكل ثابت ودقيق بالفرق بين الأداء الطبيعي وغير الطبيعي للبروتين.

ويقول مورفي، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمعهد، بالتزامن مع نشر الدراسة: «يمكن استخدام هذه المعرفة لفحص الأفراد الذين لديهم متغيرات جينية من البروتين، وإبلاغهم بشكل أفضل بمخاطر الإصابة بالسرطان والاستجابة للعلاج». ويضيف: «أعتزم مواصلة هذا العمل بهدف تحويل البصمة الجينية إلى اختبار جيني قائم على الدم، يمكن لأي شخص إجراؤه للتعرف على حالة البروتين الكابت للأورام لديه (p53)».وكالات

 

 

 

 

مراجعة علمية تكشف عن تأثيرات محتملة للقرفة على الذاكرة والتعلم

 

تعرف القرفة بكونها من التوابل العطرية الشائعة لخبز الكعك وطهي الأطباق اللذيذة، وهي مشتقة من اللحاء الداخلي لأشجار القرفة.

وهذه الأشجار الدائمة الخضرة توجد في جبال الهيمالايا ومناطق جبلية أخرى، وكذلك في الغابات المطيرة وغابات أخرى في جنوب الصين والهند وجنوب شرق آسيا.

وبالإضافة إلى مذاقها الفريد، يمكن أن يكون للقرفة خصائص مفيدة للبشر. على سبيل المثال، تشير الدراسات إلى أن القرفة لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للسرطان، ويمكنها أيضا تعزيز جهاز المناعة.

وأظهرت بعض الأعمال أيضا أن مركّباته النشطة بيولوجيا يمكن أن تعزز وظائف المخ، وخاصة الذاكرة والتعلم. ومع ذلك، فإن صحة هذه النتائج لم يتم إثباتها بعد على وجه اليقين.

وقام فريق من الباحثين في جامعة بيرجاند للعلوم الطبية في إيران مؤخرا بمراجعة العديد من الدراسات السابقة لاستكشاف آثار القرفة على الوظائف الإدراكية.

ومن خلال تحليلهم، الموضح في علم الأعصاب الغذائي، يسلط الضوء على القيمة المحتملة للقرفة في منع أو تقليل الذاكرة أو ضعف التعلم.

وكتبت سمانة نخائي وعلي رضا كوشكي وزملاؤهم في ورقتهم البحثية: “هدفت هذه الدراسة إلى المراجعة المنهجية للدراسات حول العلاقة بين القرفة ومكوناتها الرئيسية في الذاكرة والتعلم. وتم جمع 2605 دراسات من قواعد بيانات مختلفة في سبتمبر 2021. وبعد التحقيق، استوفت 40 دراسة المعايير، وتم تضمينها في هذه المراجعة المنهجية”.

وراجع الباحثون مئات الدراسات المخزنة في عدة قواعد بيانات بحثية عبر الإنترنت، بما في ذلك PubMed و Scopus و Google Scholar وWeb of Science. ثم قاموا بعد ذلك بتضييق نطاق تحليلهم ليشمل 40 من هذه الدراسات، تلك الأكثر صلة بموضوع اهتمامهم.

ومن بين هذه الدراسات الأربعين، تم إجراء 33 دراسة في الجسم الحي (أي فحص الكائنات الحية الحقيقية، مثل البشر أو القوارض أو الحيوانات الأخرى). وأجريت خمسة منها في المختبر (أي خارج الكائنات الحية، على سبيل المثال عن طريق تحليل الخلايا أو أنسجة ما بعد الوفاة)، واثنتان كانتا من الدراسات الإكلينيكية.

واستخلص الباحثون البيانات ذات الصلة بكل هذه الدراسات، بما في ذلك نوع القرفة المستخدمة ومركّباتها، ومجتمع الدراسة وأحجام العينات، وجرعات القرفة أو مكوناتها النشطة بيولوجيا المستخدمة، وجنس وعمر المشاركين. ثم قاموا بتقييم جودة وموثوقية الدراسات بالنظر إلى تصميمها وحجم العينة ومعايير الاشتمال والجوانب المنهجية الأخرى.

وأخيرا، قاموا بتحليل ومقارنة نتائج 40 مقالة ذات صلة تم اختيارها. وبشكل عام، اقترحت معظم الدراسات التي قاموا بدراستها أن القرفة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على كل من الذاكرة والوظيفة الإدراكية.

وكتب نكي وكوشكي وزملاؤهم في ورقتهم: “أظهرت الدراسات في الجسم الحي أن استخدام القرفة أو مكوناتها، مثل الأوجينول وسينمالدهيد وحمض سيناميك، يمكن أن يغير بشكل إيجابي الوظيفة المعرفية. وأظهرت الدراسات في المختبر أيضا أن إضافة القرفة أو السينامالديهيد إلى وسط خلوي يمكن أن تقلل من تراكم تاو، أميلويد بيتا وتزيد من حيوية الخلية”.

وكتب الباحثون: “أفادت معظم الدراسات أن القرفة قد تكون مفيدة للوقاية من ضعف الوظيفة الإدراكية وانخفاضها. ويمكن استخدامها كعامل مساعد في علاج الأمراض ذات الصلة. ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.”

وبشكل عام، تشير ورقة المراجعة المنهجية إلى أن القرفة وبعض مكوناتها النشطة يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على عمل الدماغ البشري، وتقوية الذاكرة والتعلم. في المستقبل، يمكن أن تلهم هذه المراجعة فرقا أخرى من الباحثين لإجراء مزيد من الدراسة لتأثير القرفة على الدماغ، ما قد يعزز استخدامه للحفاظ على وظائف المخ وإبطاء ضعف الإدراك.وكالات

 

 

 

 

 

صمغ بيولوجي من القواقع لعلاج الجروح

 

اكتشف علماء معهد كونمينغ لعلم النبات التابع لأكاديمية العلوم الصينية مادة بيولوجية طبيعية لاصقة في القواقع يمكن استخدامها في علاج الجروح.

وتشير مجلة Nature Communications، إلى أن الباحثين اكتشفوا أن المادة البيولوجية الطبيعية (d-SMG) الموجودة في القواقع تتكون من 30-50 بالمئة من البروتين و10-16 بالمئة كبريتات شوندروتن (غليكوزامينوغليكان مكبّر (GAG). و يشبه تكوين d-SMG تكوين المصفوفة خارج الخلية (ECM)، التي تتكون من البروتينات الليفية والسكريات المتعددة وتوفر الدعم الميكانيكي لنمو الخلايا وتنظيم سلوكها.

وقد أظهرا اختبارات d-SMG التصاقا أكثر فعالية في الأنسجة الرطبة من صمغ الفيبرين السريري. ويوفر هلام البروتين الطبيعي بيئة متناهية الصغر وأنسجة رطبة تقلل الالتهاب، ما يعزز تجدد الأنسجة. وعند اختباره على الفئران المخبرية التأمت جروح الفئران العادية والفئران المصابة بداء السكري، علاوة على أنه حسن تكوين الأوعية الدموية والنسيج الحبيبي وتراكم الكولاجين وتجدد البشرة في مكان الجرح.

ووفقًا للعلماء، توفر نتائج الدراسة الأساس المادي والنظري لابتكار ضمادات نشطة بيولوجيا وسقالات بيولوجية لالتئام الجروح.وكالات

 

 

 

 

 

 

العثور على كوكب بحجم الأرض تقريبا على بعد 72 سنة ضوئية

 

 

وجد علماء كوكبا خارجيا بنفس حجم الأرض تقريبا يدور حول نجم صغير ليس بعيدا جدا على الإطلاق.

ويطلق عليه K2-415b، وقد تُلقي أوجه التشابه (والاختلاف) بينه وبين عالمنا المحلي بعض الضوء على كيفية تشكل الكواكب الشبيهة بالأرض وتطورها بطرق مختلفة، في أنظمة مختلفة تماما عن نظامنا.

وكتب فريق دولي من علماء الفلك بقيادة تيرويوكي هيرانو، من مركز علم الأحياء الفلكي في اليابان: “الكواكب الصغيرة حول الأقزام M هي مختبر جيد لاستكشاف التنوع الجوي للكواكب الصخرية والظروف التي يمكن أن يتواجد فيها كوكب أرضي صالح للحياة. نظرا لكونه أحد أقل النجوم كتلة معروفا باستضافة كوكب عابر بحجم الأرض، فإن K2-415 سيكون هدفا مثيرا للاهتمام لمزيد من ملاحظات المتابعة، بما في ذلك مراقبة السرعة الشعاعية الإضافية والتحليل الطيفي العابر”.

وتعد مجرة درب التبانة مكانا كبيرا، بها الكثير من العوالم المثيرة للاهتمام، لكنها حتى الآن أثبتت أنها مراوغة في أحد أكبر الأسئلة التي طرحتها البشرية على الإطلاق: لماذا نحن هنا؟ وليس فقط لماذا، ولكن كيف ولماذا هذا الكوكب، وهل هناك أي مكان آخر يمكن أن تحدث فيه الحياة؟.

نظرا لأن الأرض هي المكان الوحيد في الكون حيث نعرف حقيقة نشأة الحياة، فإن إحدى الأدوات التي يمكن أن تساعد في تقديم إجابات هي مجموعة من الكواكب الخارجية التي تشبه الأرض. مماثلة في الحجم والتكوين ودرجة الحرارة والكتلة؛ ربما حتى بنية نظام الكواكب.

وعندما يمر كوكب خارج المجموعة الشمسية أمام النجم، سيمر جزء من ضوء النجم عبر الغلاف الجوي، مع امتصاص بعض الأطوال الموجية على الطيف أو تضخيمها بواسطة عناصر في الغلاف الجوي. وحول النجوم الأصغر والأكثر قتامة والأكثر برودة مثل الأقزام الحمراء، تكون منطقة درجة الحرارة الصالحة للحياة أقرب بكثير إلى النجم مما هي حول نجم مثل الشمس. وهذا يعني أن الفترة المدارية أقصر، لذلك يمكن تسجيل العديد من عمليات العبور وتكديسها لتضخيم بيانات الطيف. ومن الواضح أن النجوم الأقرب ستظهر أكثر إشراقا، ما سيجعل مثل هذه الملاحظات أسهل.

ومع ذلك، يصعب العثور على الكواكب الخارجية الصغيرة أكثر من العثور على الكواكب الكبيرة. وفي غضون 100 سنة ضوئية من النظام الشمسي، تم العثور على 14 كوكبا خارجيا أصغر من نصف قطر الأرض بمقدار 1.25 مرة تدور حول النجوم القزمة الحمراء – بما في ذلك جميع العوالم السبعة في نظام TRAPPIST-1.

وهذا مثال حيث لا يوجد شيء مثل الكثير من نقاط البيانات، ويبدو أن هيرانو وزملاؤه قد وجدوا دوامة كوكب خارج المجموعة الشمسية K2-415b يبلغ نصف قطره 1.015 مرة من الأرض، ويدور حول أحد أصغر النجوم القزمة الحمراء التي وجدت تستضيف عالما بحجم الأرض. ويمثل النجم K2-415، فقط 16٪ من كتلة الشمس.

وتم رصد الكوكب الخارجي لأول مرة في بيانات من تلسكوب كبلر لصيد الكواكب المتقاعد حاليا في عام 2017، وظهر أيضا في بيانات من خليفة كبلر، TESS.

وتابع الباحثون ذلك، وأخذوا ملاحظات بالأشعة تحت الحمراء لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم اكتشاف “تذبذب” خافت في حركة النجم، حيث يتم جره قليلا على الفور بسبب جاذبية كوكب خارج المجموعة الشمسية.

وكشفت هذه الثروة من البيانات عن وجود العالم، فضلا عن خصائصه.

وعلى الرغم من أن حجم الكوكب الخارجي يقارب حجم الأرض، إلا أن كتلته أكبر بكثير، حوالي ثلاثة أضعاف كتلة الأرض. هذا يعني أن K2-415b أكثر كثافة من الأرض أيضا.

ومن الممكن أيضا أن يكون K2-415 نظاما متعدد الكواكب؛ هذا يثير احتمال وجود كوكب خارج المجموعة الشمسية غير مكتشف حاليا في منطقة النجم الصالحة للحياة.

لذلك من غير المحتمل أن نجد علامات الحياة على K2-415b. لكن النظام يمثل هدفا ممتازا لتوصيف الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، ومسوحات المتابعة التي تبحث عن عوالم خفية، يحتمل أن تكون ملاذا للحياة.

تم قبول البحث للنشر في مجلة The Astronomical Journal، وهو متاح على موقع arXiv.وكالات

 

 

 

 

 

طرق الوقاية من هشاشة العظام

 

وصفت الدكتورة تاتيانا شابوفالنكو مرض هشاشة العظام بـ “الوباء الصامت”.

وتضيف في برنامج تلفزيوني، ليس لأنه يتطور دون أعراض، بل لأن الكثيرين يعتبرون هشاشة العظام نتيجة حتمية للشيخوخة، لذلك لا يتخذون التدابير اللازمة للوقاية منه. مع أن هناك طرقا عديدة لمنع تطوره.

وهشاشة العظام مرض مزمن يصيب الهيكل العظمي، يؤدي إلى تخفيض كتلة العظام واختلال بنية النسيج العظمي، ما يسبب حدوث الكسور.

والنساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهشاشة العظام في سن اليأس عندما ينخفض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم.

ووفقا لها يجب لمنع الإصابة بهشاشة العظام اتباع نمط حياة صحي. ويجب أن نعلم أن الملح والنيكوتين والكافيين تساهم في تسرب الكالسيوم من العظام. وهذا يعني أن أسلوب الحياة النشط والنظام الغذائي الصحي هما أساس العظام القوية والصحية. لذلك تنصح بإضافة منتجات الألبان إلى النظام الغذائي.

وتضيف، للوقاية من هشاشة العظام يوصي الأطباء بتناول الكالسيوم وممارسة نشاط بدني مكثف. وبالإضافة إلى ذلك يجب مراقبة مستوى فيتامين D في الجسم.وكالات

 

 

 

 

 

 

دوامة غريبة غير مسبوقة رُصدت حول القطب الشمالي للشمس

 

ظهرت دوامة قوية حول القطب الشمالي للشمس، تكونت من تيارات من البلازما الشمسية ممزقة من سطح نجمنا. لكن العلماء ليس لديهم أدنى فكرة عن سبب ذلك.

وتم تسجيل هذه الظاهرة الغريبة وغير المسبوقة بواسطة مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا. وتم الإبلاغ عنها لأول مرة عبر “تويتر” من قبل متنبئة الفضاء الشهيرة في الولايات المتحدة، الدكتورة تاميثا سكوف.

وشاركت سكوف مقطع فيديو للظاهرة التي التقطها مرصد ديناميكا الشمس، التابع لوكالة ناسا، وعلقت قائلة إن المواد التي ظهرت في الوهج الشمالي للشمس “انفصلت لتوها عن الوهج الرئيسي وتدور الآن في دوامة قطبية ضخمة حول القطب الشمالي لنجمنا، والآثار المترتبة على فهم ديناميكا الغلاف الجوي للشمس فوق 55 درجة هنا لا يمكن المبالغة فيها”.

وشارك فيزيائيون آخرون في مجال الطاقة الشمسية حماسة سكوف بشأن هذه الظاهرة غير العادية.

وأخبر سكوت ماكنتوش، عالم فيزياء الطاقة الشمسية ونائب مدير المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر، كولورادو، موقع ProfoundSpace.org أنه بينما لم ير دوامة كهذه من قبل، فإن شيئا غريبا يحدث عند خط عرض الشمس البالغ 55 درجة مع انتظام الساعة مرة واحدة.

وكل دورة شمسية، تستمر فترة 11 عاما تتميز بمد وتدفق في توليد البقع الشمسية والانفجارات.

وظاهرة الوهج (أو الشواظ) التي ذكرتها سكوف، والتي يصفها ماكنتوش بأنها “سياج في البلازما الشمسية”، تظهر بالضبط عند خط عرض 55 درجة حول التيجان القطبية للشمس كل 11 عاما.

ويعرف العلماء أن لها علاقة بانعكاس المجال المغناطيسي للشمس الذي يحدث مرة واحدة في كل دورة شمسية، لكن ليس لديهم أدنى فكرة عن سبب ذلك.

وأوضح ماكنتوش لموقع ProfoundSpace.org: “مرة واحدة في كل دورة شمسية، تتشكل عند خط عرض 55 درجة وتبدأ في السير إلى الأقطاب الشمسية. إنه أمر مثير للفضول للغاية. هناك سؤال كبير: لماذا حوله؟. لماذا يتحرك فقط نحو القطب مرة واحدة ثم يختفي ثم يعود، بطريقة سحرية، بعد ثلاث أو أربع سنوات في نفس المنطقة بالضبط؟”.

ولاحظ العلماء بانتظام أن الوهج ينفصل بعيدا عن سياج البلازما الذي يحتضن القطب، لكنهم لم يروا أنه يشكل مثل هذه الزوبعة القطبية حتى الآن.وكالات

 

 

 

 

 

 

بأكثر من 3.5 مليون زائر.. معرض القاهرة للكتاب يسدل الستار على دورته الـ54

 

طوى معرض القاهرة الدولي للكتاب، الاثنين  الماضي صفحة دورته الرابعة والخمسين بعدما استقبل أكثر من 3.5 مليون زائر خلال نحو أسبوعين ليسجل بذلك أكبر عدد للزائرين منذ الانتقال لمقره الجديد بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة عام 2019.

وقالت الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي الجهة المنظمة للمعرض، في بيان إن اليوم الختامي شهد إقبالا جماهيرياً كبيراً بلغ فيه عدد الزوار 319680 زائرا ليصل إجمالي عدد الزائرين منذ انطلاقه في 26 يناير إلى نحو 3609359 زائراً.

وأقيمت الدورة الرابعة والخمسون للمعرض بمشاركة 1047 دار نشر عربية وأجنبية من 53 دولة من بينها المملكة الأردنية (ضيف الشرف) تحت شعار “على اسم مصر – معا: نقرأ.. نفكر.. نبدع” وتضمن برنامجه 500 فعالية ثقافية وفنية.

وأعلنت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني خلال مؤتمر صحفي اختيار النروج (ضيف شرف) الدورة الخامسة والخمسين التي ستعقد في 2024، مشيرة إلى أن اختيار اللجنة العليا للمعرض جاء “لما تملكه (النرويج) من حضور كبير في المشهد الثقافي العالمي، وكذلك لتاريخها الحضاري الكبير، واستكمالا لفتح آفاق جديدة للتعاون والتبادل الثقافي مع العديد من الدول الأوروبية والعربية”.

وجرت مراسم تسليم “راية ضيف الشرف” من الأردن إلى النرويج في قاعة ضيف الشرف بالمعرض بحضور سفير الأردن في القاهرة أمجد العضايلة ونظيرته النرويجية هيلدا كليمتسدال.

وقالت كليمتسدال إن مملكة النرويج سوف تبدأ من الآن في الإعداد لمشاركة مميزة بمعرض القاهرة للكتاب “الذي يعد من أكبر معارض الكتاب بالعالم، لتعريف الجمهور المصري الكبير بالثقافة والحضارة النرويجية”.

ويعرف العلماء أن المناطق القطبية من الشمس تلعب دورا رئيسيا في توليد المجال المغناطيسي للنجم، والذي بدوره يقود دورة نشاطه التي تبلغ 11 عاما. ومع ذلك، لم يتمكنوا من مراقبة تلك المنطقة مباشرة.وكالات

 

 

 

 

 

 

سرقة منزل المصمم باكو رابان بعد أيام من وفاته

 

بعد أيام قلائل على وفاة صاحبه، تعرّض منزل مصمم الأزياء باكو رابان في مقاطعة بريتاني، غرب فرنسا، للسطو ليلة الأحد الماضي، حسبما جاء في بيان للدرك ببلدة بلودالميزو، واشتهر المصمم الفرنسي، الإسباني المولد، بابتكاره ثياباً مصنوعة من رقائق المعدن. كما كان طوال نصف قرن وجهاً معروفاً في الوسط الثقافي ومقاهي حي «السان جيرمان» من خلال آرائه الجريئة.

وتسلل اللصوص خلسة بعد كسر نافذة في الطابق الأرضي. وأوضحت مرغريت لامور، عمدة البلدة، أنهم تصوروا وجود مقتنيات ثمينة في البيت. وأضافت في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذه السرقة عمل يفتقر إلى الشرف. وحتى لو لم يكن رابان شخصاً شهيراً فإن من الصادم جداً الذهاب لسرقة إنسان فارق الحياة حديثاً».

وتوفي رابان عن 88 عاماً، الجمعة الماضي، في هذا المنزل الذي تمت فيه السرقة. وهو يطل على المحيط في البلدة التي لا يزيد تعدادها على 6 آلاف شخص. ولم يكن له سوى جيران قريبين، بل يقيمون في منازل متباعد.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

«غوغل» تطلق «بارد» للمحادثة

 

أطلقت «غوغل» الروبوت «بارد» للمحادثة، الخاص بها ضمن مرحلة تجريبية، بعد أشهر قليلة من إطلاق برنامج «تشات جي بي تي» الذي ابتكرته شركة «أوبن إيه آي» الناشئة الأميركية.

وفي بيان، أوضح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـ«ألفابت»، الشركة الأم لـ«غوغل»، أنّ «الروبوت يهدف إلى الجمع بين اتساع نطاق المعرفة في العالم من جهة وقوة برامجنا اللغوية وذكائها وقدرتها على الابتكار من جهة أخرى».

وأشار إلى أنّ البرنامج «سيستند إلى المعلومات الموجودة عبر الإنترنت لتوفير إجابات حديثة وذات نوعية عالية». وتختلف طريقة عمل «بارد» هذه عن تلك الخاصة بـ«تشات جي بي تي»، إذ يعتمد الأخير على قاعدة بيانات لجمع معلوماته وليس على الإنترنت. وسيكون «بارد» تالياً أشبه بمحرك بحث تقليدي كمحرك «غوغل».

ويتمتع روبوت المحادثة الخاص بـ«غوغل» بالقدرة على «شرح أحدث اكتشافات التلسكوب (جيمس ويب) الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لطفل يبلغ تسع سنوات».

ويستند «بارد» إلى «لامدا» (LaMDA)، وهو برنامج حاسوبي صممته «غوغل» لتشغيل روبوتات المحادثة (تشات روبوتس)، وأعلنت مجموعة «ماونتن فيو» إطلاق أول نسخة منه عام 2021.

ومع أنّ الذكاء الصناعي منتشر منذ سنوات وحتى عقود في المجال التكنولوجي وخارجه أيضاً، سلّط إصدار «تشات جي بي تي» في نوفمبر الضوء على ما يسمى الذكاء الصناعي التوليدي القادر على إنشاء محتوى أو نص أو رمز أو صورة أو صوت، استناداً إلى البيانات المُتاحة له.

وتشكل «مايكروسوفت» و«غوغل» و«ميتا» و«أمازون» بين أبرز اللاعبين في مجال الذكاء الصناعي التي تخصص هذه الشركات استثمارات ضخمة له.

ورأت وسائل إعلام أميركية عدة أنّ إطلاق «تشات جي بي تي» كان بمثابة خضّة لـ«غوغل» التي صحيح أنها كانت تحوز «لامدا»، إلا أنها انكبّت على العمل لابتكار أداة مشابهة لـ«تشات جي بي تي» في غضون مواعيد نهائية ضيقة.

ومن المتوقع أن تعرض «مايكروسوفت» ما أحرزته من تقدّم في مشاريع عدة، بينما توقّعت وسائل إعلام أميركية أنّ الذكاء الصناعي سيكون الموضوع الأبرز وقد يخصّ محرك البحث «بينغ».

وغرّد سانتياغو بومبو، من شركة «ثوتسبوت» لتحليل البيانات، عبر «تويتر»: «إطلاق (بارد)، بانتظار برنامج (مايكروسوفت)، هذا مشابه للسباق إلى الفضاء»، مشيراً إلى «حرب محركات البحث 2.0».وكالات

 

 

 

 

المقعد في الطائرة يحدد فرص النجاة إذا وقع حادث

 

تقدر احتمالية الموت في حادث تحطم طائرة بواحد في كل 11 مليوناً، لكن فرص النجاة تعتمد على اختيارك للمقعد، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وكشف خبير طيران أن معدل احتمالية الوفاة حال تحطم الطائرة للمسافرين الجالسين بمقاعد الممر بمنتصف الطائرة تبلغ 44 في المائة، مقارنة بـ28 في المائة للجالسين بمقاعد المنتصف بالجزء الخلفي من الطائرة.

وقال دوغ دروري، البروفسور بجامعة سنترال كوينزلاند، إن مقاعد الممر لا توفر حاجزاً عازلاً على أحد جوانبها، تزداد احتمالية اصطدام الركاب بأشياء متطايرة جراء التحطم.

أما الركاب الذين لا يتمكنون من حجز المقاعد الأكثر أماناً، فإنهم قد يحظون بحظ أفضل في النجاة إذا جلسوا في مقاعد الوسط والمقاعد المجاورة للنوافذ في وسط الطائرة.

ومع ذلك، تتعلق فرص الموت في حادث طائرة بالظروف المحيطة بالتحطم، أكثر من ارتباطها بمكان الجلوس.

وقد تشارك دروري في هذه المعلومات عبر موقع «كونفرسيشن»، وحرص على طمأنة المسافرين بأن «النقل الجوي يعد أكثر وسائل النقل أماناً».

ومع ذلك، تظل الحقيقة أن ثمة حوادث تحطم طائرات تقع، وبالتالي حرص على مشاركة الآخرين أفضل وأسوأ مناطق الجلوس داخل طائرة.

وشرح البروفسور أنه عام 1989، عندما تحطمت شركة «يونايتد فلايت 323» في سيوكس سيتي بولاية أيوا، ونجا 184 من إجمالي 269 راكباً، كان غالبية الناجين يجلسون خلف مقاعد الدرجة الأولى، قرب مقدمة الطائرة.

وخلص تحقيق أجرته «تايم» على مدار 35 عاماً، إلى أن المقاعد الموجودة في الثلث الأخير من الطائرة ترتبط باحتمالية وفاة حال التحطم تبلغ 32 في المائة، مقارنة بـ39 في المائة بالثلث الموجود وسط الطائرة، و38 في المائة بالثلث الأمامي.

كما أن الناجين من حادث تحطم طائرة الجالسين قرب مخرج طوارئ يحظون بطريق سريع للخروج من الطائرة، ما يزيد احتمالات نجاتهم من حادث تحطم، طبقاً لدراسة أجرتها جامعة غرينويتش.

وقد تفحص العلماء حسابات ألفي ناجٍ من 105 حوادث تحطم طائرة بمختلف أرجاء العالم.

وفيما يتعلق بالنجاة من حريق، فإن من يجلسون بالممر يتمتعون بفرصة نجاة أعلى «بشكل هامشي» (65 في المائة) عمن يجلسون بجانب النوافذ، الذين تقدر احتمالية نجاتهم بـ58 في المائة فقط.

ولدى الركاب في مقدمة الطائرة فرصة هروب تقدر بـ65 في المائة، مقابل 53 في المائة فقط لمن يجلسون بالخلف.وكالات