بلدة صغيرة في اسكتلندا تسجل أكبر عدد مشاهدات للأجسام الطائرة المجهولة

الرئيسية منوعات

 

 

 

أصبحت بلدة صغيرة في اسكتلندا بشكل غير متوقع بقعة ساخنة للأطباق الطائرة، حيث ادعى مستشار محلي أن أكثر من 60 ألف من السكان المحليين قد شاهدوها.

وفي منطقة تمتد على ما يزيد قليلاً عن 20 ميلاً، تم تسجيل آلاف مشاهدات للأجسام الطائرة المجهولة، مع ما يقرب من 300 مشاهدة سنوياً، كل عام منذ التسعينيات.

وتقع بونيبريدج في منتصف ما يسمى بمثلث فالكيرك، وهي منطقة تشمل Stirling و Cumbernauld و Falkirk. وأبلغ رجل الأعمال جيمس والكر عن الرؤية الأولى للأجسام الطائرة في عام 1992، حيث قال إنه رأى جسماً لامعاً على شكل نجمة يحوم فوق الطريق ويعيق طريقه تماماً. وقال والكر إنه بعد إيقاف سيارته، انطلق الجسم بسرعة.

ومنذ تلك الليلة، يبدو أن الأجسام الطائرة المجهولة لا تستطيع الابتعاد عن المكان، وكان هناك المئات من المشاهدات على مر السنين. وقد دعا المستشار المحلي بيلي بوكانان العديد من رؤساء الوزراء في المملكة المتحدة لبدء تحقيق في هذه المشاهدات، بحسب موقع لاد بايبل.

ويظهر المستشار بوكانان في فيلم وثائقي جديد بعنوان: The Bonnybridge Files: The Town With The Most UFO Sightings In The World، حيث يوضح “منذ أن حدث هذا لأول مرة في عام 1992، ذهبت إلى لندن لمقابلة كل رئيس وزراء كان موجوداً منذ تلك الفترة، أطلب منهم إجراء تحقيق في هذه الظاهرة. وعندما تم إنشاء البرلمان الاسكتلندي، ذهبت إلى البرلمان الاسكتلندي نفسه وطلبت منهم التحقيق فيما كان يحدث في منطقة بونيبريدج. وحتى الآن لا يوجد سياسي أو حزب سياسي أو حكومة أو رئيس وزراء تولى هذه المسؤولية”.

وقال متحدث باسم الفيلم الوثائقي لصحيفة Falkirk Herald “بونيبريدج هي مدينة اسكتلندية صغيرة تقع في منتصف ما يسمى مثلث فالكيرك، وهي واحدة من أكثر المناطق التي يتم فيها مشاهدة الأجسام الطائرة في العالم. وفي مساحة تزيد قليلاً عن 20 ميلاً مربعاً، يقول أكثر من 60 ألف شخص أن شاهدوا هذه الأجسام أو أنهم يؤمنون بوجودها”.وكالات

 

 

متحف فان جوخ يحتفل بخمسينيته

 

يطلق متحف فان جوخ في أمستردام، معرضا يروي قصة عائلة فنسنت فان جوخ (الذي ولد في عام 1853 وتوفي في عام 1890)، للاحتفال بمرور خمسين عاما على إنشائه.

ويرغب القائمون على المتحف في إظهار الدور الحاسم الذي لعبته عائلة فان جوخ في هذا العمل، باستخدام اللوحات وأغراض شخصية أخرى لم تُعرض من قبل، مما يعكس رحلة مليئة “بالشكوك والنكسات والفخر والانتصار”.

ويشار إلى أن متحف أمستردام، الذي يحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه من خلال ثلاثة معارض، يضم أكبر مجموعة من الأعمال الخاصة بالرسام الشهير في العالم. وتتضمن نحو 200 لوحة و500 رسم و30 مطبوعة ونحو 800 رسالة.

والموضوعات الرئيسية الأربعة في المعرض الذي يدور حول الأسرة هي: فينسنت، وشقيقه ثيو، بالإضافة إلى زوجته جو وابنهما فينسينت فيليم، الذي عُرف فيما بعد باسم “المهندس”.

وتُعتبر لوحة “زهرة اللوز” التي رسمها فينسنت بمناسبة ولادة ابن أخيه، هي القطعة الرئيسية.

ويتم شرح تاريخ العائلة باستخدام الأعمال الفنية واللوحات والوثائق ومقتنيات العائلة التي لم يتم عرضها للجمهور بعد.وكالات

 

 

“آنت-مان” يتصدر في أمريكا الشمالية

 

حقق فيلم “آنت-مان أند ذي واسب: كوانتومانيا” (Ant-Man and the Wasp: Quantumania) من إنتاج “ديزني” بداية قوية على شباك التذاكر في الولايات المتحدة وكندا، إذ بلغت إيراداته في عطلة الأسبوع الأولى بعد بدء عروضه 118 مليون دولار، وفق التقديرات الأولية التي نشرتها شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.

وفاقت مداخيل هذا الجزء الثالث من سلسلة البطل الخارق “آنت-مان” التوقعات، ومن المفترض أن يكون هذا الإنتاج من استديوهات “مارفل” واحداً من الأعلى دخلاً على الإطلاق في الولايات المتحدة في عطلة أسبوع طويلة امتدت أربعة أيام بمناسبة “يوم الرؤساء” الأمربكيين.

واعتبر المحلل في شركة “فرنشايز إنترتاينمنت ريسرتش” ديفيد أ. غروس أنها “انطلاقة ممتازة وفق معايير الإثارة الخاصة” بعالم “مارفل”، رغم الانتقادات والإقبال “المنخفض بشكل غير طبيعي”.

وتمكن الفيلم الذي يؤدي دور الرجل النملة فيه الممثل بول راد وإلى جانبه الممثلة إيفانجيلين ليلي من سحق منافسيه.

وبقي “أفاتار: ذي واي أوف ووتر” في المركز الثاني محققاً 7,5 ملايين دولار، علماً أن مجمل إيرادات هذا الفيلم من “توينتيث سنتشوري” في كل أنحاء العالم بلغ حتى الآن حوالى 2.24 مليار دولار.

وتقدّم فيلم “بوس إن بوتس: ذي لاست ويش” للأطفال من سلسلة “شريك” إلى المرتبة الثالثة، إذ بلغت مداخيله 7.4 ملايين دولار، بعد تسعة أسابيع على بدء عروضه.

وحلّ رابعاً في الترتيب الجزء الجديد من فيلم الرقص “ماجيك مايك” للمخرج ستيفن سودربرغ. ووصلت إلى 5,8 ملايين دولار إيرادات “ماجيك مايكس لاست دانس” الذي يؤدي فيه الممثل تشانينغ تايتُم دور راقص تعرّ متقاعد.

وجاء فيلم الإثارة “نوك آت ذي كابين” من “يونيفرسال” في المركز الخامس مع 4.6 ملايين دولار.وكالات

 

 

ظلال الجفون تتلألأ ببريق النحاسي

 

فادت مجلة “Jolie” بأن ظلال الجفون تتلألأ ببريق النحاسي “Copper Glow” في 2023 لتمنح العيون إطلالة مشرقة ومتوهجة تأسر الألباب وتشيع أجواء البهجة والسعادة.

وأوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أنه ينبغي تطبيق برايمر أولا قبل وضع ظلال الجفون النحاسية، وذلك للحيلولة دون ترسب الصبغة في طيّة الجفن، ومن ثم يدوم تأثير اللون طويلاً.

وبعد جفاف طبقة البرايمر، يتم توزيع ظلال الجفون النحاسية جيدا بواسطة فرشاة ظلال الجفون أو إسفنجة.

ولزيادة تأثير التوهج، يمكن وضع طبقة من الهايلايتر تحت الحاجب مباشرة وفي زوايا العين.وكالات

 

 

الموسيقى والفن من وسائل تخفيف حدة الخرف الجبهي الصدغي

 

قال المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية إن الخرف الجبهي الصدغي هو مرض عصبي يتسبب في موت الخلايا العصبية في الفص الجبهي والفص الصدغي.

وأوضح المركز أن سبب الإصابة بالخرف الجبهي الصدغي غير معلوم على وجه الدقة حتى الآن، ولكن يرجح الأطباء إلى أنه يرجع إلى عوامل وراثية، مشيراً إلى أن عوامل الخطورة، التي ترفع خطر الإصابة به تتمثل في داء السكري وارتفاع ضغط الدم ونقص فيتامين “د” والتدخين وتلوث الهواء والوحدة والاكتئاب وعدم اتزان الشخصية والأعباء النفسية الجسيمة.

وأضاف المركز أن الخرف الجبهي الصدغي غالبا ما يصيب الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً، مشيراً إلى أنه أعراضه تتمثل في اضطرابات الكلام واضطرابات الذاكرة وعدم التركيز، بالإضافة إلى التغيرات الطارئة على الشخصية والسلوك مثل إهمال الواجبات وتراجع الاهتمام بالأسرة والهوايات واللامبالاة والفتور وإهمال النظافة الجسدية والعزلة الاجتماعية والعدوانية تجاه الآخرين وانتهاك الأعراف الاجتماعية.

وأردف المركز أنه لا يمكن الشفاء من الخرف الجبهي الصدغي، ولكن يمكن تخفيف حدة الأعراض من خلال الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.

كما تلعب التدابير غير الدوائية دوراً مهماً في تخفيف أعراض الخرف الجبهي الصدغي؛ على سبيل المثال يمكن أن تساعد الرياضة في مواجهة العدوانية. وإذا كان الخرف الجبهي الصدغي مصحوباً بالعزلة واللامبالاة، فإنه يمكن حينئذ اللجوء إلى الموسيقى والرقص والعلاج بالفن.وكالات

 

 

اكتشاف سلحفاة عمرها أكثر من 70 مليون سنة في مصر

 

أعلن رئيس جامعة الوادي الجديد في مصر عبد العزيز طنطاوي، تمكن فريق بحثي مشترك بين جامعتي الوادي الجديد والقاهره من اكتشاف سلحفاة نهرية جانبية العنق عمرها أكثر من 70 مليون سنة.

وقال رئيس الجامعة، في بيان، إن هذا النوع تم اكتشافه وتسجيله للمرة الأولى في مصر وشمال إفريقيا باسم (khargachelys carioensis) تيمنا بمدينتي الخارجة والقاهرة والتي يرجع عمرها لأكثر من 70 مليون سنة والتي عاصرت عصر الديناصورات.

وأوضح أن هذا النوع من السلاحف التي تعيش في الأنهار والمياه العذبة وهي عبارة عن صدفة شبه كاملة، وأضاف أن هذه المجموعة متواجده في التاريخ الجيولوجي علي فترات متفرقه ولم تسجل من قبل في هذا العصر، ويعد هذا الاكتشاف استكمال للسجلات الاحفورية للسلاحف القديمة في إفريقيا.

وقال الدكتور جبيلي عبدالمقصود أبوالخير، مدير مركز الحفريات الفقارية بالجامعة، إن منطقة قرن جناح تعد من المواقع المكتشفة حديثا من قبل مركز الحفريات الفقارية بجامعة الوادي الجديد والتي تمثل أحد أهم المواقع التي تحتوي على أعداد كبيرة من السلاحف النهرية والبحرية وكذلك العديد من بقايا الديناصورات والتماسيح المتحفرة والتي يرجع عمرها للعصر الكريتاسي العلوي (Campanian) والذي شهد التقدم الكبير للبحر التيثي (جد البحر المتوسط الحالي).

وأوضح أن ذلك جاء بعد عدة ترددات بسيطة  للبحر علي جنوب مصر والتي بدأت منذ أكثر من 120 مليون سنة ثم التراجع بعد ذلك لمسافات كبيرة ناحية الشمال متأثرا بعدة عوامل منها الحركات التكتونية والمناخ القديم،تاركا الفرصة الكبيرة للأنهار القديمة لتكوين الخزان الكبير بجنوب مصر.

وتابع: بدأ بعد ذلك التقدم الكبير للبحر ناحية جنوب مصر وذلك بعد ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة الاحتباس الحراري والذي يرجع لزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو غطي البحر التيثي معظم الصحراء الغربية في هذا العصر مكونًا مسطحات مائية ضحلة كبيرة جدًا ومستنقعات وبرك تغذيها مصبات الأنهار مكونة مياه شبه عذبة أو شبه مالحة سمحت للعديد من الكائنات الحية العيش بها مثل التماسيح والسلاحف وبعض الأسماك، كما أحيطت تلك المنطقة بالنباتات الكثيفة التي سمحت لبعض الكائنات الأخرى في العيش حول تلك المستنقعات مثل الديناصورات بأنواعها المختلفة.

وأكد أنه تتمثل تلك الأحداث في طبقات الطفلة متعددة الألوان والممتدة لمسافات كبيرة بين واحتي الخارجة وباريس وأيضا غرب واحة الخارجة حتى واحة الداخلة.

وأضاف مدير مركز الحفريات الفقارية بجامعة الوادي الجديد، أن منطقة قرن جناح بجنوب الخارجة تتميز باحتوائها على عدد كبير من أصداف السلاحف النهرية والتي تجمعت بالقرب من بعضها في تلك المنطقة نظرًا لتوافر الظروف المعيشية ووفرة الغذاء بتلك البرك والمستنقعات القديمة.وكالات

 

 

“تشيبوراشكا” يصل إلى المحطة الفضائية الدولية

 

أعلنت مؤسسة “روس كوسموس” أن روادها المتواجدين على متن المحطة الفضائية الدولية شاهدوا فيلم “تشيبوراشكا” الروسي الذي ذاع صيته مؤخرا.

وجاء في بيان صادر عن المؤسسة “شاهد فيلم تشيبوراشكا أكثر من 20 مليون شخص على الأرض، وانضم إلى قائمة المشاهدين أيضا ثلاثة أبطال من روسيا هم رواد الفضاء التابعون لروس كوسموس والمتواجدون على متن المحطة الفضائية الدولية، سيرغي بروكوبييف، ودميتري بيتيلين، وآنا كيكينا”.

“وتشيبوراشكا” هو حيوان خيالي لطيف الشكل، يرافقه دائما تمساح يدعى “غينا”، ابتكره الكاتب السوفيتي الراحل، أدوارد أوسبْيِنسكي، بالتعاون مع الرسام، ليونيد شفارتسمَن، ليكون أحد أبطال أفلام الرسوم المتحركة السوفيتية، وأصبح هذا الحيوان الخيالي رمزا لأفلام شركة “سويوز مولتفيلم” السوفيتية للإنتاج الفني.

وفي يناير الماضي أطلق فيلم جديد حول هذه الشخصية الكرتونية، ولاقى هذا الفيلم نجاحا كبيرا، وتصدّر قائمة الأفلام الأعلى ربحا في تاريخ السينما الروسية.

وكانت يوليا سلاشيفا، رئيسة مجلس استوديوهات “سويوز مولتفيلم” قد أرسلت لرائد الفضاء الروسي، سيرغي بروكوبييف لعبة على هيئة “تشيبوراشكا” بطل الفيلم المذكور، وذهبت هذه اللعبة إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة “سويوز إم إس-22” الروسية.وكالات

 

 

 

 

فقر الدم من أبرز أعراض نقص فيتامين B12

 

نشر موقع “اكسبريس” البريطاني تقريرا ألقى فيه الضوء على أبرز أعراض نقص فيتامين B12 في الجسم، حيث أن هذا الفيتامين له فوائد كبيرة ومهمة وأن نقصه يسبب مجموعة من المشاكل كونه يساهم في صحة الأعصاب وخلايا الدم وتكوين الحمض النووي المادة الوراثية بجميع خلايا الجسم.

ويعد فقر الدم ناجما عن نقص هذا الفيتامين المهم وفقا لما نقله موقع “مايو كلينك”؛ الذي قال إن أبرز أعراض نقص فيتامين ب12 هي الإعياء وضيق في التنفس والدوخة وجلد شاحب أو مصفر وعدم انتظام ضربات القلب. بالاضافة الى فقدان الوزن وتنميل أو وخز في اليدين والقدمين وضعف العضلات وحركات غير مستقرة والتشوش الذهني أو النسيان، محذرا من أن “علامات وأعراض نقص الفيتامينات قد تكون خفيفة في البداية، لكنها تزداد مع تفاقم النقص”.

وحسب الموقع، فإن هناك سببين رئيسيين لفقر الدم الناتج عن نقص فيتامين B12؛ هما عدم كفاية المدخول الغذائي وفقر الدم الخبيث؛ وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة في المعدة ويمنع الجسم من امتصاص فيتامين B12 من الطعام المتناول.

ويحدد الموقع مجموعة من المصادر التي تتوافر على فيتامين B12 ينصح بضرورة تناولها، منها بعض الأطعمة الحيوانية – حيث ان الأطعمة النباتية لا تحتوي على فيتامين B12 الا اذا كانت مدعمة – ومن هذه الاطعمة كبد البقر والمحار اللذان يعدان من أفضل مصادر فيتامين B12، والأسماك واللحوم والدواجن والبيض والحليب ومنتجات الألبان الأخرى، وبعض حبوب الإفطار والخميرة الغذائية وغيرها من المنتجات الغذائية المدعمة بفيتامين B12.

إن تناول هذه الأطعمة يساعد على تجنب أعراض نقص فيتامين B12. يمكن للأشخاص الذين لا يتناولون هذه الأطعمة بسبب اتباعهم حمية معينة أو بسبب حالة صحية تمنعهم من ذلك أن يتناولوا المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين B12.وكالات

 

 

 

مغربية من كندا تمثل فرنسا في مسابقة الأغنية الأوروبية

 

الخلطة عجيبة مثل طبق طاجن مغربي باللوز والبرقوق. وهي تصلح لوصف هذه الشابة الكندية ذات الأصل المغربي، التي اختارتها فرنسا لتمثيلها في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»، التي تقام في ليفربول ببريطانيا في مايو المقبل.

اسمها في الولادة فاطمة الزهراء حافظي. واسمها الفني لازارا. عمرها 27 عاماً وهي مولودة في مونتريال بإقليم كيبيك الكندي لأبوين مهاجرين من المغرب. وقد انتقلت في الآونة الأخيرة للإقامة في باريس استعداداً للمسابقة. وجاء في حيثيات اختيارها لتمثيل فرنسا أنها «غامضة، مبدعة، استثنائية، جذابة وتجسد الأناقة الفرنسية وكل ما فيها يؤهلها للفوز في الحدث الفني العالمي الكبير». وعلاوة على هذه الأوصاف كتبت عنها صحيفة «الباريزيان» أنها قادرة على تسلق الحبال مثل جيمس بوند، ولها صوت قريب من حنجرة إديث بياف، ونظرة تشبه نظرة المغنية بربارا.

ستقدم لازارا في المسابقة أغنية بعنوان «بالتأكيد». وقد سمعها الجمهور الفرنسي تؤديها للمرة الأولى من خلال برنامج تلفزيوني،. وبدا من الطبيعي أن لجنة الترشيح استثنتها من المرور بالتصفيات. فهي ذات شخصية طاغية ونارية تنسجم مع كلمات أغنيتها التي تجمع الحنين إلى النمط الشبابي الراقص. وهي كانت قد أبلغت الصحافيين الذين اجتمعوا في صالة باريسية للاستماع إليها: «إذا لم ترقصوا سأصاب بالخيبة».

وكتبت لازارا كلمات أغنيتها بالتعاون مع زميلها الموسيقي المغربي الأصل بني آدم. وقالت أثناء استضافتها في برنامج تلفزيوني إنها كانت تدندن اللحن بينما كانت في رحلة إلى جنوب فرنسا لتحضير أسطوانتها الثانية التي ستصدر مع موعد «يوروفيجن». وبقيت الأغنية تدور في بالها لحين كتابتها خلال ثلاثة أيام لم يغمض لها فيها جفن، لأنها كانت واقعة تحت تأثير ضغط شديد. وفيها تقول: «قلبي، يداي، عيناي، رئتاي، لا شيء عائد لي. أتألم لأكون جيدة. أنسى كأن شيئاً لم يكن. في حديقتي الجهنمية تنمو أزهار أسقيها بأحلامي وبكائي. من الجميل أن نكون على سطح العالم. لا يمكننا لمس السماء بأصابعنا».

الشعور بالتوتر والضغط يزيد من إلهام لازارا. فهي أرادت، حسب قولها، أن تستحضر في هذه الأغنية «كل ما مررت به في الفترة الماضية كفنانة، وكأم تدفع فواتيرها في فرنسا، وما صاحب ذلك قلق. لكن انغماسي في الحنين سرعان ما ينجلي بالعثور على حلول والانطلاق مثل كلب شرس». ولا تخفي المغنية القادمة من إقليم كيبيك أنها كانت معقدة، قليلاً، لأنها ستغني لـ«فرنسا الكبرى».وكالات

 

 

 

شظايا نيزك «كرة نار الفالنتاين» تسقط جنوب إيطاليا

 

اصطدم جسم بشرفة منزل في ضواحي ماتيرا الإيطالية، وبدت البقايا في حالة بدائية. وقال أحد الخبراء: «يبدو الأمر كما لو أننا جمعناها من «الفضاء مباشرة»، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وكان سكان «مدينة الحجر» العتيقة والساحرة بجنوب إيطاليا قد عاينوا ظاهرة صخرية تبدو متناغمة مع اسم مدينتهم، عندما سقط نيزك على شرفة منزل في ضواحي ماتيرا.

والجسم الفضائي، الذي كان ينتقل بسرعة تقارب 200 ميل في الساعة، قد جرى رصده في السماء فوق منطقتي بوليا وبزلكاتا في 14 فبراير ، وأطلق عليه اسم «كرة نار الفالنتاين»، قبل أن يصطدم بشرفة منزل الشقيقين جيانفرانكو وبينو لوسينور ووالديهما. في بادئ الأمر، لم تدرك الأسرة حقيقة ما حدث. وكان الشقيقان يتفحصان الألواح الشمسية الخاصة بهما عندما لاحظا، بعد ثلاثة أيام، تعرض واحد من الألواح للتدمير، بجانب وجود شظايا رمادية متناثرة عبر أرجاء شرفة المنزل.

وقال جيانفرانكو: «لم أكن بالمنزل عندما حدث الأمر، لكن والدتي كانت في القبو في ذلك الوقت، وسمعت صوت انفجار مرتفعاً. وساورها القلق، لكن ذلك اليوم كان عاصفاً للغاية، لذلك ظنت أنه ربما يكون فرع شجرة. لم نتوقع مطلقاً أنه نيزك».

ويذكر أن كرة النيزك النارية شوهدت عبر كاميرات مراقبة في «بريسما»، وهو مشروع يديره المعهد الإيطالي للفيزياء الفلكية، الأمر الذي مكّن الخبراء من تتبُّع موقع سقوطه.

وحتى هذه اللحظة، جرى جمع أكثر من 70 غراماً من الشظايا لدراستها، وستنتهي بها الحال إلى العرض بأحد المتاحف.

ومن جهته، قال كارميلو فالكو، ممثل «بريسما»، والذي سافر إلى ماتيرا مباشرة، إنه في الوقت الذي تضرب فيه كثير من النيازك الأرض، فإن الأمر النادر الذي حدث في ماتيرا هو أن النيزك سقط على سطح نظيف، وبالتالي لم يتلوث. ومن النادر كذلك سقوط النيازك بمنطقة يمكن استعادة شظاياها منها بسهولة.وكالات

 

 

 

مجوهرات «تاج أنغكوري» مسروقة تظهر في لندن

 

عاودت مجموعة ضخمة من مجوهرات ملكية أنغكورية تنتمي لكمبوديا، يعود تاريخها إلى القرن السابع، الظهور في لندن الصيف الماضي. وتنتمي المواد المسروقة إلى مهرب الآثار البريطاني دوغلاس لاتشفورد، حسب «بي بي سي». ويرى خبراء أن غالبية المجوهرات لم تظهر من قبل، وأبدوا ذهولهم من وجودها. كانت المجموعة قد أعيدت سراً إلى عاصمة كمبوديا، بنوم بنه، ومن المقرر عرضها هناك داخل المتحف الوطني للبلاد.

يذكر أن لاتشفورد توفي عام 2020 بينما كانت في انتظار مثوله أمام القضاء داخل الولايات المتحدة. وقد تعهدت أسرته بإعادة المجموعة المسروقة التي كانت بحوزته إلى كمبوديا بعد وفاته، لكن السلطات لم تكن لديها فكرة عما سيجري تسليمه إليها أو كيف سيجري ذلك. وأصبح براد جوردون، رئيس فريق التحقيق الكمبودي، أول ممثل لكمبوديا يطلع على المجوهرات عندما زار لندن، الصيف الماضي. وفي تصريحات لـ«بي بي سي»، قال: «قادني ممثل عن أسرة لاتشفورد إلى موقع لم يجرِ الإفصاح عنه. وداخل ساحة انتظار سيارات، كانت هناك سيارة بها 4 صناديق».

وأضاف: «شعرت برغبة في البكاء، وقلت في نفسي: يا إلهي. مجوهرات التاج الخاصة بحضارة كمبودية قديمة مكدسة داخل 4 صناديق في سيارة».

وعندما جرى الكشف عنها جميعاً، اتضح أن المجموعة تتضمن 77 قطعة من مجوهرات مصنوعة من الذهب ومحلاة بالجواهر، بينها تيجان وأحزمة وأقراط. كما تضم إناء كبيراً يعتقد أنه ينتمي إلى القرن 11، ورغم أنه لم يجرِ تفحصه بدقة بعد، فإن من المعتقد أنه مصنوع من الذهب. ويعتقد خبراء أنه ربما كان يستخدم كإناء للأرز للعائلة الملكية الأنغكورية.

ويبدو أن واحداً من التيجان ينتمي إلى ما قبل الحقبة الأنغكورية، حسبما يعتقد خبراء، وربما أبدعته أنامل حرفيين من القرن السابع. وثمة قطع أخرى؛ منها زهرة صغيرة منحوتة، تبدو غامضة، ولا يستطيع الخبراء معرفة سبب صنعها أو كيف كان يجري استخدامها.وكالات


تعليقات الموقع