أظهرت دراسة جديدة حول المستويات اليومية العالمية لتلوث الهواء، أنه لا يوجد أي مكان على وجه الأرض تقريباً آمناً من هذه المشكلة في الوقت الحالي.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد قام فريق الدراسة بجمع قياسات تلوث الهواء الأرضية من أكثر من 5000 محطة مراقبة في جميع أنحاء العالم وبيانات الأرصاد الجوية والعوامل الجغرافية لتقدير التركيزات اليومية من جسيمات تلوث الهواء الدقيقة (PM2.5)، التي يبلغ قطرها أقل من 2.5 ميكرومتر.
وسبق أن ربط العلماء بين جسيمات «PM2.5» والإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب.
وأشارت الدراسة إلى أن حوالي 99.82 في المائة من مساحة اليابسة العالمية تتعرض لمستويات من جسيمات «PM2.5» أعلى من حد الأمان الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
ولفتت الدراسة إلى أن 0.001 في المائة فقط من سكان العالم يتنفسون هواءً مقبولاً من حيث نسب تلوث الهواء.
وأضافت أنه على المستوى العالمي، كانت تركيزات جسيمات «PM2.5» في أكثر من 70 في المائة من الأيام خلال عام 2019 تتجاوز 15 ميكروغراماً لكل متر مكعب، وهو الحد الذي أوصت به منظمة الصحة.
وتعد جودة الهواء مثيرة للقلق بشكل خاص في مناطق مثل جنوب آسيا وشرق آسيا، حيث كانت تركيزات «PM2.5» أعلى من 15 ميكروغراماً في أكثر من 90 في المائة من الأيام، وفقاً للدراسة.
وقال يومينغ غيو، الباحث الرئيسي وأستاذ الصحة البيئية في جامعة موناش الأسترالية، «آمل أن تتمكن دراستنا من تغيير آراء العلماء وصانعي السياسات فيما يتعلق بالتعرض اليومي لجسيمات (PM2.5)، فهم عادة لا يهتمون بالتعرض قصير المدى، الذي قد يتسبب في مشكلات صحية كبيرة». وأضاف: «إذا استطعنا أن نقلل مستويات التلوث بشكل يومي، فبالطبع سنتمكن من التصدي لمشكلة تلوث الهواء ككل على المدى البعيد».
ولفت غيو إلى أن تلوث الهواء يقتل 6.7 مليون شخص سنوياً.وكالات
من أجل “ديدبول 3”.. هيو جاكمان يتناول آلاف السعرات الحرارية
للحصول على الجسم المثالي لاداء شخصية “وولفرين” التي سيعود لتقديمها في فيلم الأكشن “ديدبول 3″، خاض النجم الأسترالي هيو جاكمان رحلة “تضخيم جسمه” من خلال تناول الآلاف من السعرات الحرارية، ترافق مع تدريب رياضي مكثف استمر لعدة أشهر.
وشارك جاكمان متابعيه عبر حسابه على تويتر، صورة من خطة الوجبات اليومية الست، التي كان يتناولها خلال “تسمين نفسه”، للحصول على الجسم “وولفرين”، وأرفق تغريدته برسالة شكر إلى الشيف “ماريو” الذي ساعده للحصول على الغذاء الصحي.
وبعد التدقيق في الصورة، شرحت مجلة “فارايتي” أنّ الوجبات تألفت من: الباس الأسود (2000 سعرة حرارية)، سمك السلمون باتاغونيا (2100 سعرة حرارية)، 2 برغر دجاج (حوالى 1000 سعرة حرارية لكل منهما)، 2 من شرائح لحم الخاصرة (1100 سعرة حرارية لكل منهما).
وأشارت إلى أنّ مضمون الصورة أن جاكمان يستهلك أكثر من 8000 سعرة حرارية في اليوم ليحافظ على هيئة “ولفيرين”.
وأجرت مقارنة مع الممثل جوناثان ماجرز الذي كان يتناول 6000 سعرة حرارية يومياً لمدة أربعة أشهر، من أجل التوصل إلى جسم مثالي لاعب كمال أجسام في أجد أفلامه.
ولفتت “فارايتي” إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يقوم جاكمان بخطوة كهذه، حيث أعلن خلال يناير 2023، خلال لقاء مع الإعلامي ستيفن كولبير، ضمن برنامج “ذا لايت شو”، أنه كان يتناول نحو 6000 سعرة حرارية في اليوم، للمحافظة على الجسم المطلوب لدوره في العرض المسرحي “ذا ميوزيك مان” في برودواي.
وتحدث هيو عن أنّ مدربه آنذاك اكتشف أن معدل الحرق في جسده مرتفع جداً، حيث يخسر يومياً أكثر من 1500 سعرة حرارية، لذلك فرض عليه مدربه ارتداء جهاز مراقبة معدل ضربات القلب، لأنه يرغب بزيادة طاقته عبر تناول 4500 سعرة حرارية يومياً، وهو ما أزعجه بداية، لكنه اعتاد لاحقاً.
وأكد أنه أبداً لم ولن يلجأ إلى تناول المنشطات لزيادة حجمه، لأنها ستترك آثاراً سلبية على الجسم، بينما التضخيم عبر الرياضة ورفع مستوى العضلات عن طريق الأكل الصحي، يبني جسداً، دون أن يلحق ضرراً.
وكانت شركة ديزني، حسب المجلة، قد أعلنت عن مجموعة متغيرات في خطة عرض أفلامها السينمائية، أبرزها تأجيل طرح أفلام “ديدبول 3″، “الرائعون الأربعة” و”بلايد”.
وتم تأجيل طرح “ديدبول 3” إلى 8 نوفمبر 2024، بعد أيام من إعلان بطله ريان رينولدز خلال جلسة مع هيو، عن عرضه بدور السينما في سبتمبر 2024. كما تم تأجيل فيلم “بلايد” إلى 6 سبتمبر 2024، و”الرائعون الأربعة” إلى 14 فبراير 2025.
يُذكر أن فيلم “ديدبول” يتحدث عن بطل أمريكي خارق، من إخراج تيم ميلر، يتعرض لتجربة مريرة على أيدي بعض المرتزقة، ما يتسبب بتركه محروقاً ومشوهاً، لكن المتلك قدرات خارقة، فقرر أن يلاحق الناس الذين حاولوا تدمير حياته.
وعرض جزئه الأول 12 فبراير 2016، وجزئه الثاني في 18 مايو (2018، وحقق أكثر من 734 مليون دولار حول العالم، واستكملت قصته ملاحقة المجرمين.وكالات
مركبة تابعة لناسا تلتقط لحظة انفجار توهج قوي من شمسنا يصل إلى 10 أضعاف حجم الأرض
التقط مرصد ديناميكا الشمس (SDO)، التابع لوكالة ناسا، لحظة انفجار توهج قوي على سطح الشمس.
وتظهر قوة التوهج في مقطع فيديو التقطه مرصد ناسا الذي يدرس الشمس بالتفصيل منذ عام 2010.
وأطلق توهج من فئة X القوية يمكن أن يكون حجمه 10 أضعاف حجم الأرض، من سطح النجم المحترق في الساعة 12:52 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:52 بتوقيت غرينتش)، في 3 مارس، ما تسبب في انقطاع مؤقت للراديو على الموجات القصيرة في أمريكا الشمالية والجنوبية.
وقد انطلق انفجار الطاقة الذي استمر لمدة سبع دقائق، من بقعة شمسية تسمى AR 3234، وتقع في الجزء العلوي الأيمن من سطح الشمس، وفقا لموقع SpaceWeather.com.
تم التعرف على البقعة الشمسية لأول مرة في فبراير الماضي، لكن حجمها تضاعف منذ ذلك الحين أربع مرات، وفقا لوكالة ناسا.
وأفاد موقع SpaceWeather يوم الجمعة 3 مارس، أن الطيارين ومشغلي الراديو لاحظوا فقدا للإشارة وتأثيرات انتشار غير عادية أخرى على ترددات أقل من 30 ميغاهرتز لمدة تصل إلى ساعة بعد التوهج.
وذكر الموقع: “انفجارات الراديو الشمسية التي يتم الإبلاغ عنها الآن من قبل القوات الجوية الأمريكية تشير إلى أن الانفجار قد يكون قد أنتج أيضا ما يعرف بالانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)”.
والانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) هو تيار من الغاز النشط والمغناطيسي العالي السخونة المنبعث من الشمس.
وتستطيع الانبعاثات الكتلية الإكليلية إخراج مليارات الأطنان من مادة الهالة من سطح الشمس. وتتكون المادة من البلازما والمجالات المغناطيسية.
ومثل هذه الانفجارات لديها القدرة على إثارة طقس الفضاء الذي يمكن أن يتداخل مع الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة على الأرض، ويمكن أن يكون ضارا لرواد الفضاء غير المحميين.
وذكرت وكالة ناسا أن مركبتها سجلت التوهج على أنه X2.1، وهو جزء من فئة يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الراديو في جميع أنحاء العالم وعواصف إشعاعية طويلة الأمد في الغلاف الجوي العلوي.
ويمكن أن يصل حجمها إلى 10 أضعاف حجم الأرض، ما يجعلها أكبر نوع من التوهجات.
ووفقا لوكالة ناسا، فإن “أكبر توهجات الفئة X هي إلى حد بعيد أكبر الانفجارات في النظام الشمسي ومن الرائع مشاهدتها”.
وتقفز التوهجات التي يبلغ حجمها عشرات المرات من حجم الأرض من سطح الشمس عندما تتقاطع الحقول المغناطيسية للشمس فوق بعضها البعض وتعيد الاتصال.
وبحسب ناسا: “في أكبر الأحداث، يمكن لعملية إعادة الاتصال هذه أن تنتج قدرا من الطاقة يعادل مليار قنبلة هيدروجينية”.
وعندما اصطدم التوهج الهائل بكوكبنا، تفاعل مع الغلاف الجوي وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 30 دقيقة. ومع ذلك، لم تحدث مشاكل كبيرة نتيجة لذلك.وكالات
علماء الآثار يكتشفون مشطا مصنوعاً من عظام جمجمة بشرية
عثر علماء الآثار على مشط مصنوع من عظام جمجمة بشرية يعود تاريخه إلى العصر الحديدي.
ويذكر أنه خلال عمليات إنشاء طريق بري في بار هيل بإنجلترا عام 2018 عثر على مشط مصنوع في العصر الحديدي (750 عام قبل الميلاد-43 عام ميلادي) من عظام جمجمة بشرية، والآن نشر علماء الآثار نتائج دراسته على موقع (MOLA (Museum of London Archaeology.
ولا يختلف هذا المشط للوهلة الأولى عن بقية الأشياء القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي التي اكتشفت. ولكن اتضح فيما بعد أن هذا المشط مصنوع من عظام جمجمة بشرية ولم يستخدم في الحياة اليومية، حيث لم يعثر العلماء على أي أثر لتآكل أسنانه.
وقد أثبت الباحثون أن في المشط ثقباً، ويبدو أنه كان يستخدم لربطه بالملابس. لذلك يعتقدون أن هذا المشط كان بمثابة تميمة وأنه مصنوع من عظام شخص مهم بقي مكرما حتى بعد موته.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا المشط هو الثالث الذي يعثر عليه العلماء في إنجلترا، فقد سبق أن عثروا على أول مشط في سبعينيات القرن الماضي وعلى المشط الثاني في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين بالقرب من منطقة بارهيل.
ويعتقد العلماء أن هذه الاكتشافات قد تشير إلى تقاليد محددة كانت في العصر الحجري سائدة في هذه المنطقة.وكالات
زيادة التواصل الاجتماعي قد تساعد المسنين على العيش فترة أطول
توصلت دراسة جديدة إلى أن التواصل الاجتماعي المتكرر يمكن أن يساعد المسنين على العيش فترة أطول.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قام فريق من مستشفى جامعة سيتشوان غرب الصين بفحص بيانات أكثر من 28 ألف صيني تم سؤالهم عن عاداتهم الاجتماعية جزءاً من دراسة طويلة الأمد، استمرت من عام 2002 حتى عام 2014.
وخلال السنوات الخمس الأولى من الدراسة، قال حوالي 25 ألف شخص إنهم لم يشاركوا في أي أنشطة اجتماعية، في حين قال 1379 إنهم يشاركون في بعض الأحيان مقابل 693 شخصاً يشاركون مرة في الشهر على الأقل، و553 مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، و532 يومياً تقريباً.
وخلال الدراسة بأكملها، توفي أكثر من 21 ألف شخص (74 في المائة من المشاركين). ووجد فريق الدراسة أن كبار السن الذين يتواصلون اجتماعياً مع غيرهم يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً لديهم فرصة أكبر بكثير للعيش لمدة أطول من أقرانهم الذين نادراً ما يتواصلون مع الغير، وأولئك الذين لا يفعلون ذلك على الإطلاق.
وكتب الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة «علم الأوبئة وصحة المجتمع»، أن «التفاعل والتواصل الاجتماعي مع الغير بشكل متكرر يدعمان الحالة النفسية للمسنين، ويؤنسان وحدتهم، ويحسنان صحتهم بشكل عام». وأكدوا أهمية اهتمام الأطباء بتوجيه مرضاهم المسنين للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة دعماً لصحتهم وسعياً لإطالة أعمارهم.وكالات
استخدام الهواتف لتشخيص فقر الدم عند الأطفال
توصل فريق مشترك من الباحثين في بريطانيا وغانا إلى تقنية جديدة تتيح تشخيص فقر الدم عند الأطفال بواسطة صور الهواتف المحمولة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “بلوس وان”، استطاع الفريق البحثي من كلية لندن الجامعية وجامعة غانا تشخيص الإصابة بمرض فقر الدم “الأنيميا” عند الأطفال عن طريق تحليل صور الهواتف المحمولة لبعض أجزاء الوجه والعينين.
وتسهل هذه التقنية الجديدة إمكانية اكتشاف فقر الدم لدى الأطفال في الدول الفقيرة والمتوسطة مثل غانا التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بهذا المرض الذي ينجم عن نقص الحديد.
وتؤدي الانيميا إلى نقص الهيموجلوبين في الدم، مما يترتب عليه عدم انتقال الاكسجين بكفاءة إلى خلايا الجسم، ويصيب هذا المرض قرابة ملياري شخص في العالم، ويزيد من احتمالات إصابة الأطفال بالأمراض المعدية ويعرقل النمو الإدراكي لديهم.
وتعتمد فكرة التقنية الجديدة على أن الهيموجلوبين له سمات لونية خاصة بسبب طريقة امتصاصه للضوء، وبالتالي فمن الممكن تحديد درجة تركيزه في الدم عن طريق تحليل الصور التي يتم التقاطها بواسطة الهواتف الذكية.
وفي إطار التجارب التي بدأت عام 2018، اعتمد الفريق البحثي على تحليل صور 43 طفلاً تقل أعمارهم عن أربع سنوات، وتركزت الصور على ثلاث مناطق رئيسية في الجسم وهي بياض العين، والشفاة السفلي، والجفن السفلي للعين.
واستطاع الفريق البحثي من خلال تحليل السمات اللونية لهذه الأجزاء تشخيص جميع الحالات المصابة بدرجات عالية من فقر الدم، وكذلك تحديد حالات الإصابة بدرجات أقل حدة من الأنيميا بنفس المعدلات التي تتحقق من خلال التحاليل المعملية.
ويؤكد توماس ويمز الباحث في مجال هندسة الطب الحيوي في كلية لندن الجامعية، في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في مجال الأبحاث الطبية أن “ابتكار وسيلة رخيصة ويعتمد عليها لتشخيص الأنيميا باستخدام الهواتف المحمولة يؤدي إلى تحسينات طويلة الأمد في جودة حياة أعداد كبيرة من البشر”.وكالات
“بيار كاردان” تعود إلى “باريس للموضة” بعد غياب عامين
عاودت دار “بيار كاردان” المشاركة في البرنامج الرسمي لأسبوع الملابس الجاهزة في باريس بعد عامين على وفاة مؤسسها و30 عاماً على غيابها عن هذه المحطة في عالم الموضة، في خطوة تندرج في إطار عملية إعادة إطلاق هذه الماركة.
وأوضح نجل ابنة شقيق المصمم الراحل رودريغو بازيليكاتي-كاردان الذي تولى رئاسة الدار خلفاً له لوكالة فرانس برس، أن عمّه “كان بدأ يحقق النجاح، فاعتبر أنه لم يعد بحاجة إلى إقامة عروض وفقاً للبرنامج الرسمي، رافضاً إلزامه تقديم تشكيلتين سنوياً في تاريخين محددين. كان يكتفي (…) بإقامة عروض بين الحين والآخر في فرنسا أو في خارجها”.
ورأى بعد 70 عاماً من أول عرض لبيار كاردان عام 1953 أن “الحضور ضمن البرنامج الرسمي مهم”، معتبراً أن “ما مِن سبب للتخلي عن هذا الحدث الدولي الكبير”.
وتضم التشكيلة التي عُرضت الأحد 60 تصميماً لفريق الدار الذي بات يتألف من نجل ابنة شقيق بيار كاردان ومن ثلاثة مساعدين يعملون معه منذ مدة طويلة.
وشهدت التشكيلة الجديدة عودة إلى القواعد الأساسية للدار، ولكن وفق مقاربة أكثر دقة وحداثة، وتركيز على الألوان الزاهية والأقمشة المعاد تدويرها، التزاماً بمبادئ المسؤولية البيئية التي أرساها رودريغو بازيليكاتي-كاردان، وهو أصلاً مهندس. ومما تتضمنه التشكيلة مثلاً طقم نهاريّ يتكون من سترة زرقاء فيروزية بفتحات هندسية الشكل فوق بنطلون أبيض فضفاض، وفستان سهرة مع طَرحة شفافة، وقميص قصيرة تُظهر أسفل البطن مع بنطلون واسع، وفوقهما معطف مطابق.
وقال رودريغو بازيليكاتي-كاردان إنه أراد من هذه التشكيلة “جعلَ قوام المرأة أكثر بساطةً”، والحرص في الوقت نفسه “على أن يبقى مميزاً”. وشرح أنه شاء “التوجه إلى الشباب الذين باتوا يبتعدون أكثر فأكثر عن التشابه”.
وأشار من جهة أخرى إلى أن مطعم “ماكسيمز” الباريسي لم يعد معروضاً للبيع كما كان بيار كاردان أعلن قبل سنوات.
وأفاد بأن المطعم الشهير الذي اشتراه كاردان عام 1981 سيفتح أبوابه يومياً، وسيُعاد إحياء الـ”أميركان بار” الشهير وإقامة فندق في الطبقات الأخيرة من المبنى.
كذلك ستقيم الدار في إطار عملية إعادة إطلاقها متجراً إلكترونياً.وكالات
«رائحة الألفة» دعوة تشكيلية للتقارب بين البشر
كان الرسامون الهولنديون أول من استحدث محاكاة الحياة اليومية في لوحاتهم في منتصف القرن السادس عشر الميلادي؛ لينتشر بعد ذلك هذا النوع من الرسم في مختلف أنحاء أوروبا؛ فظهر رسامون إيطاليون وفرنسيون يهتمون برسم مشاهد من الحياة اليومية، محملةً بالدفء والمشاعر النبيلة عبر عشرات القصص المرئية التي تجسد روعة أن تكون الحياة بسيطة وسلسة تغمرها الطمأنينة والأمان، و«رائحة الألفة».
وعلى مدار تجربته الفنية التي بدأها عام 2009 قدم التشكيلي المصري مصطفى ربيع حفنة من الانفعالات الإنسانية في استجابتها الفطرية للتقارب بين البشر، والإحساس بالآخر ومساندته، إلا أنه في أحدث معارضه «رائحة الألفة» بغاليري «folkartspace» في دولة البحرين، يتخطى ذلك وقد أصبحت تجربته أكثر نضجاً، ليؤكد لنا كيف يمكن للفن أن يجعلنا أكثر تصالحاً مع الحياة وقدرةً على مواجهة ما فيها من صعاب من خلال «السند العائلي» والمشاعر الحميمية.
تسرد اللوحات حكايات الحياة الروتينية لأناس عاديين، لكنها في الوقت نفسه تبرز مدى جمال حياتهم البسيطة الدافئة.
يقول مصطفى ربيع :«استمد عالمي الفني من تأمل الحياة المصرية اليومية، ونظرتي الخاصة لواقع مرئي عشت وما زلت أعيش فيه منذ بداية نشأتي، حيث قوة الروابط الأسرية، فضلاً عن الحواديت والقصص والأساطير الشعبية التي كنت أسمعها بشكل دائم من جدتي في بيتها بصعيد مصر».
عندما يرسم ربيع يعود إلى الماضي البعيد؛ يقول: «أرجع إلى دفء الأسرة وبراءة الطفولة، والونس في بيت العيلة، المتسع الذي عشت فيه مع أناس طيبين يتمتعون بمشاعر فياضة صادقة، مسكونة بالحب والحنان والفرح، والعطاء الإنساني المستمر».
عند التدقيق في لوحات المعرض التي يبلغ عددها 36 لوحة نجد أن الشخوص الذين يقدم لنا «حكاويهم» رغم بساطة بيوتهم فإنهم يعيشون في سعادة غامرة وراحة بال واضحة، فلا تكاد تشكل حياتهم العادية عائقاً أمام مباهجهم البسيطة والطمأنينة التي تسكن قلوبهم قبل بيوتهم، فنجدهم يتشاركون لحظات من البهجة أثناء الحديث والصمت وتناول الطعام والشراب وممارسة الهوايات وأبرزها الموسيقى التي يعشقها الفنان.
«وقد يكون هؤلاء الشخوص أقارب أو جيرانا أو أصدقاء أو حتى زملاء عمل، ليس ذلك ما يعنيني، المهم بالنسبة لي أن مشاعر الدفء والأمل تجمعهم، وأن أعمل على تعظيم طاقات المشاعر والأحاسيس المجردة من المصالح والصراعات في أعمالي»… هذه الرؤية الفكرية لربيع جعلت المشاعر تنبثق بعفوية وعذوبة على مسطح لوحاته، لتنجح أن تبث في نفس المتلقي طاقة من الإحساس بالجمال، وكأنه أراد أن نبدأ في الحياة حياة أخرى!
ولأن «التفاؤل أفيون الشعوب» كما جاء في رواية «المزحة» للروائي التشيكي كونديرا فإن ربيع جعل أجواء المرح والطرافة واللطافة هي ما يسيطر على بيوت شخوصه في لوحاته، فجعلها محملةً بالألوان الصادحة القوية، وحيوية الزخارف، والخطوط التي تتمايل في دلال؛ لينجح من خلال هذا الجو الدافئ للتجمعات الإنسانية والمرسوم بنبض الحياة في أن يأخذ الأنفاس.
إمعاناً في الخروج عن الأطر المعيشية التقليدية «المتنشية» يكسر ربيع القواعد الفنية المتعارف عليها؛ إذ يفضل دوماً أن يعيش بـ«روح الطفل» على حد تعبيره، حتى أثناء الرسم، وللسبب نفسه اختار ألواناً مبهجة فمن خلالها يقدم الإحساس بالعفوية التي تتسق مع أفكاره وتخدمها، ومن اللافت أنه يفضل كذلك اللوحات ذات المساحات الكبيرة: «بالنسبة لي مهمة للغاية؛ لأنها تسمح لي بمساحات أكبر للعب والحركة والخيال، والتعبير عن المضمون والمشاعر؛ هي بالنسبة لي كل الحرية».
يعتز مصطفى ربيع بالعرض في البحرين، ويقول «إنها تجربة مهمة للغاية بالنسبة لي؛ لأنني لمست لكم يتمتع جمهورها بحب الفن وتذوق الجمال، وسعدت كثيراً باستقبالهم لي ولمعرضي الذي فتح أمامي آفاقاً واسعةً للحوار الجاد حول القضايا الفنية، وأن يتعرف جمهور عربي عزيز على أعمالي».وكالات
بروتين GDF11 الموجود في الدم له تأثير مفيد في علاج الاكتئاب
غالباً ما ترتبط عملية الشيخوخة بظهور الأعراض العصبية مثل التدهور المعرفي أو فقدان الذاكرة أو اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب. وأظهرت الدراسات السابقة أن عامل النمو (GDF11)، وهو بروتين موجود في الدم، له تأثير مفيد على الإدراك الشمِّي وعلى تكوين خلايا جديدة في أدمغة الفئران المسنّة، ومع ذلك فإن آلية عمله في الدماغ ظلت مجهولة.
واكتشف باحثون فرنسيون من معهد «باستور»، والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية، والمركز الوطني للبحوث العلمية، أن إعطاء البروتين على المدى الطويل للفئران المسنة يحسّن ذاكرتهم ويقلل بشكل كبير من الاضطرابات السلوكية المتعلقة بالاكتئاب، مما يسمح لهم بالعودة إلى سلوك مشابه لما شوهد في الفئران الأصغر سناً، ونُشرت نتائج هذه الدراسة في العدد الأخير من دورية «نيتشر إيجينج». وأجرى العلماء مزيداً من الدراسات في نماذج مختلفة من الفئران أو نماذج الفئران المصابة باضطرابات سلوكية شبيهة بالاكتئاب وفي نماذج الخلايا العصبية في المختبر، مما مكّنهم من تحديد الآلية الجزيئية لعمل البروتين، واكتشفوا أن إعطاءه ينشّط العملية الطبيعية للتنظيف داخل الخلايا في الدماغ، والتي تسمى «الالتهام الذاتي»، بما يؤدي إلى القضاء على الخلايا الشائخة، وبالتالي يزيد البروتين (GDF11) بشكل غير مباشر من معدل دوران الخلايا في الحُصين، ويعيد نشاط الخلايا العصبية.
ولفهم العلاقة بين الاضطرابات الاكتئابية وبروتين (GDF11) لدى البشر بشكل أفضل، قام الباحثون بتحديد كمية البروتين في مصل الدم لمجموعة دولية من المرضى الشباب المصابين بالاكتئاب الشديد، ولاحظوا أن مستويات البروتين أقل بشكل ملحوظ في هؤلاء المرضى.
وعلاوة على ذلك، من خلال قياس مستويات هذا البروتين في مراحل مختلفة، لاحظ العلماء تقلباً في المستوى اعتماداً على حالة الاكتئاب.
وتقول ليدا كاتسيمباردي، الباحثة في وحدة الإدراك والذاكرة في معهد «باستور» والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره ،الموقع الإلكتروني للمعهد: «يقدم هذا العمل دليلاً سريرياً يربط المستويات المنخفضة في الدم من بروتين (GDF11) بالاضطرابات المزاجية لدى مرضى الاكتئاب».
وتخلص إلى أنه «في المستقبل، يمكن استخدام هذا الجزيء كمؤشر حيوي لتشخيص نوبات الاكتئاب، ويمكن أن يعمل أيضاً كجزيء علاجي لعلاج الاضطرابات المعرفية والعاطفية».
ممر بيولوجي في تشيلي لحماية غزلان مهددة بالانقراض
أطلقت تشيلي الاثنين الماضي ، برنامجاً لحماية غزال الهويمول، وهو غزال جنوبي مهدَّد بالانقراض، من خلال إنشاء ممر بيولوجي يشمل منطقة تبرعت بها أخيراً عائلة مؤسس شركة «نورث فيس» الراحل دوغلاس تومبكينز.
وقالت كل من مؤسسة إعادة بناء تشيلي، التي ورثتها عائلة تومبكينز، ووزارة الزراعة التشيلية، إن «ممر هويمول الوطني» سيتألف من نحو 16 منطقة متصلة تحميها الدولة جنباً إلى جنب مع مبادرات الحفاظ على الطبيعة الخاصة الأخرى.
وأفادت الوزارة في بيان: «تسعى هذه المبادرة المشتركة بين القطاعين العام والخاص إلى الحد من التهديدات التي يتعرض لها هذا النوع، وتعزيز أعداد غزلان الهويمول في المناطق الرئيسية للحفاظ على الطبيعة في طريق باتاغونيا بارك»، مضيفةً أنها ستبني أيضاً أول مركز لإنقاذ وتأهيل وتكاثر غزلان الهويمول في العالم.
واجتمعت كريستين تومبكينز، المؤسِّسة المشاركة ورئيسة مؤسسة إعادة بناء تشيلي، مع الرئيس التشيلي غابرييل بوريك الأسبوع الماضي للتبرع بأرض مساحتها 93492 هكتاراً لإنشاء حديقة وطنية جديدة بمنطقة ماغالانيس.
وقالت تومبكينز لـ«رويترز»: «هذا هو أحد الأسباب التي تجعل هذه الحديقة مهمة للغاية ليس فقط لتشيلي ولكن للعالم»، مضيفةً أن جنوب تشيلي مصدر مهم لعزل الكربون بسبب مستنقعات الخث والغابات البكر. وأردفت: «هذا (هدف عظيم) للحفاظ على الطبيعة ومكافحة أزمة تغير المناخ».
يُعد الهويمول أحد نوعين من الغزلان المحلية التي توجد فقط في غابات باتاغونيا في الأرجنتين وتشيلي. لكن تدهور الظروف البيئية هوى بأعدادها إلى أقل من واحد في المائة من أعدادها الأصلية، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة التشيلية.
ويمكن أن يصل طول غزلان الهويمول البالغة، المعروفة أيضاً باسم غويمول، إلى نحو 1.55 متر وارتفاعها إلى ما بين 80 و90 سنتيمتراً، بينما يصل وزن الواحد منها إلى 68 كيلوغراماً، وهي من الحيوانات آكلة الأعشاب وتعيش لمدة 14 عاماً تقريباً.
وعلى الرغم من وجودها في الأصل في المناطق الواقعة وسط تشيلي، يمكن رؤية غزلان الهويمول بشكل رئيسي الآن في منطقتي أيسن وماغالانيس اللتين تقعان في أقصى الجنوب.
وقالت تومبكينز: «إن نوعاً مثل غزلان الهويمول لن يبقى على قيد الحياة إذا لم تكن كل المناطق التي يعيش بها متصلة، وهذه رؤية واسعة للغاية ستكون نموذجاً يحتذى به في أجزاء أخرى كثيرة من العالم وستكون الطريقة التي تنقذ هذا النوع.وكالات
بعض البشر يقضي «سدس» عمره في تحسين مظهره
أجرى فريق دولي يضم باحثي الصحة والسلامة والبيئة، أكبر دراسة عبر الثقافات على الإطلاق لسلوكيات تحسين المظهر، ووجدوا أن كثيراً من الناس في جميع أنحاء العالم يقضون ما متوسطه أربع ساعات يومياً (سدس عمرهم) في تحسين جمالهم.
ووجد الباحثون أيضاً خلال الدراسة المنشورة في العدد الأخير من مجلة «التطور والسلوك البشري»، أن العناية بالمظهر لا تتوقف على السيدات فقط، وليس لها أيضاً علاقة بالعمر، حيث يقلق كبار السن بشأن المظهر، كما يفعل الشباب.
وجمع الباحثون معلومات من 93 ألف شخص، في 93 دولة حول مقدار الوقت الذي يقضونه كل يوم لتحسين مظهرهم الجسدي، بما يجعل هذه الدراسة هي الأكبر في علم النفس التطوري، كما يقول ديميتري دوبروف، الباحث المشارك بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس (الأحد) الموقع الإلكتروني لكلية الاقتصاد الوطنية بجامعة الأبحاث الوطنية بالعاصمة الروسية موسكو.
وكانت عينة الدراسة تضم فئات مختلفة من حيث العمر والتعليم ومستوى الدخل، بما في ذلك الكثير من المشاركين من البلدان غير الصناعية.
ويوضح: «وجدنا أن كلاً من الرجال والنساء يقضون ما معدله أربع ساعات في اليوم لتعزيز جاذبيتهم الجسدية، وتشمل سلوكيات تعزيز الجاذبية، بالإضافة إلى وضع المكياج وتزيين الشعر وتصفيفه، واختيار الملابس، والعناية بنظافة الجسم، وممارسة أو اتّباع نظام غذائي محدد لغرض تحسين المظهر».
ويضيف: «كانت المفاجأة أن كبار السن يقضون نفس الوقت الذي يقضيه الشباب في تعزيز جاذبيتهم، ويميل الأشخاص في العلاقات الرومانسية المبكرة إلى قضاء المزيد من الوقت في تحسين مظهرهم مقارنةً بالمتزوجين أو الذين كانوا يتواعدون لفترة من الوقت». وكما هو متوقع، وجد الباحثون أن النساء في البلدان التي تعاني من عدم المساواة بين الجنسين، يملن بشكل واضح إلى استثمار المزيد من الوقت والجهد في تحسين الجمال، مقارنةً بالنساء في البلدان التي حققت تقدماً في المساواة بين الجنسين، وينطبق الشيء نفسه على البلدان والثقافات ذات المواقف التقليدية تجاه أدوار الجنسين.
ويقول دوبروف: «إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو أقوى مؤشر على السلوكيات المعززة للجاذبية، فمستخدموها النشطون الذين يسعون جاهدين لمعايير جمال غير واقعية ويصبحون قلقين عندما تحصل صورهم على عدد أقل من الإعجابات، يستثمرون وقتاً أطول في تحسين مظهرهم أكثر من أولئك الذين يقضون وقتاً أقل أو لا يقضون وقتاً على الشبكات الاجتماعية».وكالات