القادم أعظم
تؤكد دولة الإمارات عزيمتها على المضي في رفع سقف التحدي نحو مراحل لا تعرف الحدود من التقدم بهدف تعظيم تنافسيتها المتنامية ومكانتها العالمية، وإذا كانت قوة الاقتصاد في أي دولة تشكل مؤشراً حياً على مدى فاعلية الخطط والرؤى والاستراتيجيات المعمول بها، فوطننا عبر ما يحققه من نقلات كبرى وإنجازات فريدة تبينها لغة الأرقام على المستويات كافة ومنها كون الإمارات الـ 11 عالمياً على مستوى الصادرات السلعية بإجمالي 599 مليار دولار وبنسبة نمو بلغت 41% خلال عام 2022 بحسب تقرير “توقعات وإحصاءات التجارة العالمية” الصادر عن منظمة التجارة العالمية.. يؤكد أن مسيرتنا وفق خطط الريادة التي تحرص عليها قيادتنا الرشيدة وأن ما بشرت به من أن العام الجاري سيكون الأقوى اقتصادياً في تاريخ الدولة نتاج قراءة دقيقة وخطط واستراتيجيات ومسيرة تتعاظم تباعاً بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” لتكون النتائج مبهرة ومؤكدة بأن القادم سيكون أكثر ازدهاراً وريادة.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أكد أهمية الإنجاز المشرف وما يمثله الاقتصاد من أهمية وأولوية في نهج ومسيرة الدولة بقول سموه: “بحسب منظمة التجارة العالمية بلغ تعاملات الإمارات من السلع والخدمات 1.27 تريليون دولار في 2022 وبفائض لصالحنا بلغ 233 مليار دولار. القادم في 2023 أجمل وأكبر وأعظم، نحن دولة اقتصادية.. وأولوياتنا الوطنية اقتصادية.. وعلاقاتنا مع الدول ستبقى قائمة على تنمية الاقتصاد مع جميع الشعوب”، وهذا يعكس تميز وفاعلية الآليات المتبعة والقائمة على مناهج حديثة وإبداعية وابتكارية واستراتيجيات تعتمد استدامة التطوير وتعزيز التميز وتحويل التحديات إلى فرص لتكون النتائج مواكبة للطموحات التي تحرص عليها القيادة الرشيدة من خلال الرفع الدائم لسقف التحديات لكل ما فيه صالح الوطن وتميزه وترسيخ مكانته على الخارطة الدولية وبما يبين قوة الأجندة الاقتصادية للدولة وحجم مستهدفاتها التي تعمل عليها بكل عزيمة وتصميم.
الإمارات تسابق الزمن من خلال نموذج اقتصادي فريد يقوم على المعرفة والابتكار وتنويع الموارد وسط حرص تام على أن تكون كل مرحلة منطلقاً لما سيليها ولهذا فإن كونها من أكثر الوجهات تفضيلاً وجاذبية للأعمال والاستثمارات وإقامة الشراكات حالة مستحقة لأن النجاح فيها نتيجة حتمية، كما أن تحقيق هذا الإنجاز في وقت لا تزال الكثير من الدول تعاني فيه هزات كثيرة وأزمات اقتصادية خانقة جراء ما يشهده العالم من أحداث يعكس عبقرية الفكر القيادي في الإمارات وقدرته الاستثنائية على خلق نموذج رائد ومتفرد وملهم دائماً.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.