اليونان: التحقيق مع عالم زلازل نشر« كذبة أبريل»

الرئيسية منوعات
اليونان: التحقيق مع عالم زلازل نشر« كذبة أبريل»

 

 

 

 

خضع عالم زلازل يوناني شهير للتحقيق بعد إطلاقه في الأول من أبريل كذبة مفادها أن «قمعاً» ضخماً يمكن أن يفتح تحت جزيرة سانتوريني البركانية التي تُعدُّ من أشهر الوجهات السياحية في اليونان.

ونشر مدير المعهد اليوناني للجيوديناميكا ومركز التسونامي أكيس تسيلينتيس، صورة على «فيسبوك» الأربعاء تشبه صور الشرطة للموقوفين يبدو فيها وهو يحمل ورقة كتب عليها «مذنب بمزحة كذبة أبريل».

وأمر مدعٍ عام الثلاثاء  الماضي بإجراء تحقيق أولي لتحديد ما إذا كان منشور تسلينتيس في الأول من أبريل يُصنّف ترويجاً لأخبار كاذبة.

وكان تسيلينتيس كتب على «فيسبوك» أن «الوضع ليس جيداً في سانتوريني». وأضاف «منذ يناير،يُسجّل تناقص تدريجي للصهارة تحت البركان».

ورأى تسيلينتيس في مزحته أنّ ثمة «احتمالاً كبيراً» لكون الصهارة تتحرك نحو بركان خيالي، مما يُحدث فراغاً على شكل قمع يمكن أن «يبتلع مياه بحر إيجه».

وأدى ثوران بركاني في نهاية القرن السابع عشر قبل الميلاد قضى على الحضارة المينوية إلى إعادة تشكيل تضاريس سانتوريني التي لا تزال إلى اليوم تشهد نشاطاً حرارياً أرضياً عالياً تصحبه هزات زلزالية.

وسُجّل عام 1950 آخر ثوران كبير للجزء الأكثر نشاطاً من البركان الواقع تحت جزيرة كاميني غير المأهولة المكوّنة من حمم بركانية.وكالات

 

 

 

 

هيو جاكمان: نتيجة اختبارات سرطان الجلد جاءت سلبية

 

أعلن الممثل الأسترالي هيو جاكمان على مواقع التواصل الاجتماعي أن اختبارات سرطان الجلد التي أُجريت لي أخيراً جاءت «سلبية»، وذلك بعد إعلانه قبل يومين احتمالية عودة المرض إليه، خلال مقطع فيديو نشره في حسابه الخاص على تطبيق «إنستغرام».

ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد نشر جاكمان الأربعاء الماضي  «قصة story)» على «إنستغرام» قال فيها: «نتيجة خزعات السرطان الخاصة بي جاءت سلبية! شكراً لكم جميعاً على الحب الذي أشعر به حقاً!».

ونصح الممثل الأسترالي، الذي اشتهر بأداء شخصية «وولفرين» في أفلام «إكس مين»، الجميع بضرورة اتخاذ إجراء مهم للوقاية من سرطان الجلد، وهو وضع كريم واقٍ من الشمس في كل فصول السنة.

جاء ذلك بعد أن تحدث الممثل الشهير أول أمس عن احتمال إصابته بمرض سرطان الجلد، في فيديو نشره على «إنستغرام»، ظهر فيه وهو يضع ضمادة صغيرة على أنفه، وقال إنه خضع لعملية أخذ خزعتين لمعرفة ما إذا كان المرض قد عاد إليه أم لا.

وخضع جاكمان لإزالة زائدة جلدية سرطانية من أنفه لأول مرة في 2013، ومنذ ذلك الحين خضع لست عمليات جراحية على الأقل.وكالات

 

 

 

 

 

 

التغير المناخي يساعد على تفشي الضنك وشيكونغونيا

 

قالت منظمة الصحة العالمية الأربعاء إن حمى الضنك وأمراضاً أخرى تسببها فيروسات ينقلها البعوض، تنتشر بشكل أسرع وأوسع نطاقاً بسبب التغير المناخي، مبدية الخشية من تفشي المرض في العالم.

ودق خبراء منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من ارتفاع  الإصابات بحمى الضنك وداء شيكونغونيا، وقالوا إنهم يتوقعون تفشي فيروس زيكا، مجدداً في العالم.

وتتفشى هذه الأمراض الثلاثة بسبب فيروسات مفصليات الأرجل “فيروسات تُنقل عن طريق المفصليات”، تنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض من جنس الزاعجة، ويُسمى بعوض النمر.

وقال رامان فيلايودان، منسق مبادرة منظمة الصحة العالمية لحمى الضنك والفيروسات، خلال مؤتمر صحافي: “أدى تغير المناخ دوراً رئيسياً في تسهيل انتشار نواقل البعوض”.

ولا تزال حمى الضنك مستوطنة في 100 دولة، لكنها تشكل تهديداً لـ29 دولة أخرى. وقال فيلايودان إن عدد الحالات ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، من حوالى نصف مليون في 2000 إلى 5.2 ملايين في 2019، أسوأ عام على الإطلاق.

ولم يبلغ عن الحالات بشكل صحيح خلال جائحة كورونا، لكن الأرقام ظلت مرتفعة.

وفي الوقت نفسه، فإن الإصابات بشيكونغونيا، التي أبلغ عنها حتى الآن في 115 دولة منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي، تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأمريكتين، حسبما قالت روخاس ألفاريس. ومنذ يناير (كانون الثاني)، أبلغ عن حوالي 135 ألف حالة في هذه المنطقة، مقارنة مع 50 ألفاً في النصف الأول من  2022.

ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التوسع الجغرافي لهذين المرضين، من منطقة الأمريكيتين جنوباً إلى نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك بعض الدول الأوروبية.

وقالت روخاس ألفاريس: “مع تغير المناخ، تضاعف البعوض وتمدد انتشار هذه الأمراض.على صعيد خطوط الطول والعرض”، ووصفت الوضع بـ “مقلق”.

ويسبب المرضان عادة أعراضاً خفيفة، مثل الحم،ى وآلام الجسم ،والطفح الجلدي. ويشعر معظم المصابين بداء الشيكونغونيا بالأعراض مدة أسبوع فقط، لكن 40% منهم يشعرون بالآثار لأشهر أو حتى سنوات.

ونبّهت روخاس ألفاريس من أن الشيكونغونيا يمكن أن يؤدي إلى إعاقة دائمة.وكالات

 

 

 

 

مصر تعرض أقدم رأس في تاريخ حضارتها لأول مرة

 

أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير عن عرض “قطعة أثرية فريدة من نوعها وهي عبارة عن رأس من الطين من عصر ما قبل الأسرات، تعود إلى حضارة مرمدة بني سلامة 4800 ق.م تقريبا”.

وأضافت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان لها، أن “الرأس تعد من أقدم المنحوتات الفنية في الحضارة المصرية القديمة فيما نعلم حتى الآن”.

واتخذت الرأس هيئة بيضاوية وتعمد الفنان هنا أن يختصر ملامح الوجه “فالعينان عبارة عن تجويفين عميقين والأنف بارزة ورشيقة والفم نصف مفتوح كما تبين لنا وجود آثار للون الأحمر على الرأس”.وكالات

 

 

 

على بعد 180 مليون سنة ضوئية

التقاط تصادم حدث قبل 25 مليون سنة بين “مجرتي الحلوى”

 

تمكن العلماء من التقاط التصادم المباشر لمجرتين على بعد 180 مليون سنة ضوئية من الأرض، بحيث ظهر المشهد المذهل مثل فراشة ترفرف بجناحيها أو قطعة حلوى عملاقة.

وتحمل المجرتان المتصادمتان أسمي UGC 12914 وUGC 12915، وتوصفان بأنهما من “مجرات تافي” (Taffy Galaxies)، نظرا لأن شكل الاصطدام يشبه العلامة التجارية الشهيرة لحلويات ” تافي”.

وتم التقاط هذا الشكل الملتوي بواسطة تلسكوب Gemini North في هاواي. وكان شكل الحلوى ناتجا عن التصادم وجها لوجه الذي حدث بين المجرتين قبل نحو 25 مليون سنة من التقاط هذه الصورة، وفقا لما ذكره مختبر الأبحاث الوطني لعلم الفلك البصري والأشعة تحت الحمراء (NOIRLab).

ويمكن رؤية جسر ضعيف مكون من خيوط جزيئية ضيقة باللون البني وتكتلات من غاز الهيدروجين موضحة باللون الأحمر بين المجرتين.

يعد تلسكوب Gemini North، جنبا إلى جنب مع نظيره في تشيلي Gemini South، أحد أكثر التلسكوبات تقدما في العالم للكشف عن الأشعة الضوئية والأشعة تحت الحمراء، وهذه التلسكوبات تشكل مرصد جيميني أو مرصد الجوزاء (Gemin) الدولي.

وتعد تصادمات المجرات “أحداثا تحويلية”، مسؤولة إلى حد كبير عن قيادة تطور الكون. وهذا لأنه، بعد الاصطدام، تتراكم كميات كبيرة من الغاز والغبار والنجوم التي تختلط في عملية ديناميكية عالية، ما يؤدي إلى ظهور السحب الجزيئية مع عدد كبير من النجوم المتكونة حديثا.

ومع ذلك، يبدو أن هذا الاصطدام بالذات، منذ 25-30 مليون سنة، أدى إلى نوع مختلف من الهياكل، حيث نشأ جسر ضخم من الغاز شديد الاضطراب امتد بين المجرتين.

ويتميز جسر الغاز بأنه شديد الاضطراب وخال من تكوين نجمي مهم في الفجوة بين هاتين المجرتين، بسبب الحالة المتشنجة للغاز.

ويمكن أن تحدث تصادمات المجرات لأسباب مختلفة، غالبا ما تتضمن مجرة أكبر ومجرة تابعة أصغر.

وعندما ينجرفون بالقرب من بعضهم، يمكن للمجرة جذب أحد الأذرع الحلزونية الأساسية للمجرة الأكبر حجما، ما يسحبها خارج مدارها. أو يمكن أن تتقاطع المجرة الأصغر مع المجرة الأكبر، ما يتسبب في تشوهات كبيرة في بنيتها.

وفي حالات أخرى، يمكن أن يؤدي التصادم إلى اندماج إذا لم يكن لدى أي من الأعضاء الزخم الكافي للاستمرار بعد الاصطدام.

وفي كل هذه السيناريوهات، تختلط المواد من كلتا المجرتين من خلال الجمع التدريجي وإعادة توزيع الغاز. ويمكن بعد ذلك أن يؤدي تجميع الغاز وضغطه الناتج إلى تكوين النجوم.

وعندما اصطدمت “مجرات تافي”، اصطدمت أقراص المجرة والمكونات الغازية ببعضها. وأدى ذلك إلى ضخ كميات هائلة من الطاقة في الغاز، ما جعله شديد الاضطراب.

وعندما خرج الثنائي من التصادم، تم سحب غاز عالي السرعة من كل مجرة، ما أدى إلى إنشاء جسر غاز ضخم بينهما.

ويحظر اضطراب المواد النجمية في جميع أنحاء الجسر الآن جمع وضغط الغاز المطلوب لتشكيل نجوم جديدة.وكالات

 

 

 

 

 

تقنيات جديدة تساعد على وقف النزيف ومعالجة الجروح

 

تمكن الخبراء في الجامعة الوطنية الروسية للبحوث التقنية من تطوير تقنية جديدة يمكن استخدامها في الحالات الطارئة لوقف النزيف ومعالجة الجروح.

وحول الموضوع قال المهندس في قسم الأبحاث الهندسية الطبية والحيوية في الجامعة ، تيمور أيديمير :”تمكن الخبراء في الجامعة من تطوير جهاز إلكتروني على هيئة مسدس  يمكن استعماله لوقف النزيف ومعالجة الجروح في الحالات الطارئة. بمساعدة هذا الجهاز يمكن حقن مسكنات الألم ومضادات الجراثيم وغيرها من المواد اللازمة لعلاج الجروح، وعند استعمال هذا الجهاز في معالجة الجروح يمكن خلق مادة نشطة بيولوجيا تشكل غشاء يمنع العدوى ويسرع آلية الشفاء”.

وأضاف “الجهاز قابل للاستخدام في حالات الإصابات الخفيفة والمتوسطة،  قبل البدء باستخدامه يتم ملء محقنتين بسعة 20 ملم بالبوليمرات الحيوية والمستحضرات الطبية، ومحقن ثالث بعامل تشبيك خاص لهذه المواد، وعند الضغط على الزناد يقوم نظام من الموجات فوق الصوتية بتجميع المكونات، فتتشكل لدينا مادة بوليميرية يمكن أن توقف النزيف وتسرع عملية تجديد الأنسجة.. وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات المخبرية إلى أن استخدام هيدروجيل مكون من عنصرين يسرع التئام الجروح والحروق”.

ويشير مطورو الجهاز الجديد إلى أن الجهاز يحتوي بطاريات داخلية يمكن شحنها عبر منافذ USB، وأن صناعة هيكله الأساسي بتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد ستقلل من تكلفة إنتاجه في المستقبل.وكالات

 

 

 

 

الرياضيات قد تساعد بتحديد روابط الصداقة

 

كشف بحث جديد أجراه فريدمان وشيهل وستيفاني دينيسون بجامعة واترلو نشر بمجلة علم النفس التجريبي، أن الرياضيات يمكن أن تساعد الناس على تحديد روابط الصداقة. فقد توصلت نتائج البحث الى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات يمكنهم دخول غرفة واستخدام إحصاءات عن الإشارات الاجتماعية لتحديد ما إذا كان شخصان صديقين.

ويقول أوري فريدمان المؤلف المشارك أستاذ علم النفس التنموي بالجامعة «إن القدرة على تمييز ما إذا كان من المحتمل أن ينتسب الآخرون إلى الآخرين أمر بالغ الأهمية في الحياة اليومية. فعندما ينضم شخص بالغ إلى مكان عمل جديد، أو ينضم طفل إلى فصل دراسي جديد، فإن هذه الأحكام تساعده على تقييم ما إذا كان الأشخاص أصدقاء أم لا».

وعبر خمس دراسات، أجرى الباحثون مسحًا على 528 بالغًا و 135 طفلاً لفحص استخدامهم للمعلومات الإحصائية عند افتراض أن الناس لديهم علاقة اجتماعية.

وفي الدراسات، قدم الباحثون للمشاركين رسومًا بيانية للشبكات الاجتماعية التي أظهرت خطوطًا مرسومة بين شخصيتين رئيسيتين وأشخاص آخرين في المجموعة. قيل للمشاركين أن هذه السطور تشير إلى الصداقة، والأهم من ذلك أن الباحثين لم يظهروا خطًا يربط بين الشخصيتين الرئيسيتين. ثم سأل الباحثون المشاركين عن مدى احتمالية أن تكون الشخصيتان الرئيسيتان صديقين.

وفي هذا الاطار، تشير الدكتورة كلوديا زيل المؤلفة الرئيسية للبحث العاملة بقسم علم النفس بالجامعة «أظهرت الأبحاث السابقة أن الأطفال والبالغين يستنتجون الروابط الاجتماعية عندما يكون لدى الناس أوجه تشابه مع بعضهم البعض، لكن بحثنا هو أول بحث يختبر كيف يتنبأ الناس بالصلات الاجتماعية باستخدام المعلومات الإحصائية فقط»، وذلك وفق «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.

كما وجد الباحثون أن كلا من الأطفال والبالغين اعتقدوا أن الشخصيتين الرئيسيتين كانا صديقين عندما كان هناك الكثير من التداخل في العلاقات الاجتماعية بينهما. فقد تم العثور على هذا النمط في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، ما يشير إلى أن القدرة على النظر في الروابط الاجتماعية تظهر في وقت مبكر من التطور.

وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال شيهل «لقد فوجئنا برؤية أن الأطفال كانوا قادرين على استنتاج الترابط الاجتماعي في مثل هذه السن المبكرة. لم نخبر الأطفال بالعد أو التفكير في عدد الروابط المتبادلة، ومع ذلك كان الأطفال قادرين على استخدام المعلومات الإحصائية المعقدة للتعرف على العلاقات بشكل عفوي». مضيفا «أن المشاركين تمكنوا أيضًا من استنتاج قوة الروابط الاجتماعية من حجم الشبكة. فعلى سبيل المثال، عندما يكون للشخصية العديد من الروابط المتبادلة مع شخص ما لديه شبكة أصغر، رأى المشاركون أن هذا أكثر أهمية من وجود العديد من الاتصالات المتبادلة مع شخص لديه شبكة اجتماعية أكبر».

جدير بالذكر، ان الباحثين يخططون للبناء على هذه النتائج واستكشاف ما إذا كانت هذه الاستنتاجات تُعمم أيضًا على الشبكات غير الاجتماعية الأخرى.وكالات

 

 

 

 

 

ظواهر الخسوف في القرون الوسطى تعيد رسم تاريخ البراكين

 

تحدُثُ ظاهرة الخسوف عندما يقع القمر على خطّ واحد مع الشمس والأرض، وحينها تحجب الأرض نور الشمس عنه. ويصبح لون الجرم الفلكي ضارباً إلى الحمرة بعد أن يفقد بريقه الأبيض، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ويذكر أنه في عام 1884 لاحظ عالم الفلك الفرنسي كامي فلاماريون أن هذا اللون الأحمر قد أصبح أغمق. وقد تحدث حينها عن صلة محتملة مع الثوران الكارثي لبركان كراكاتوا في إندونيسيا في العام السابق، الذي أدى إلى نفث كمية هائلة من الغبار في السماء.

وقد جرى إثبات هذا الرابط في العقود الأخيرة، بعد حالات ثوران بركاني كبيرة، بينها بركان جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991، كما يوضح الباحث في جامعة جنيف سيباستيان غييه، المعد الرئيسي للدراسة التي نُشرت نتائجها الأربعاء في مجلة «نيتشر».

وكان هذا الخبير في علوم المناخ في العصور القديمة، الشغوف بحقبة القرون الوسطى، يعلم أن الرهبان سجلوا ظواهر سماوية، بما في ذلك خسوف القمر. ويشير إلى أن هؤلاء كانوا «مهتمين بشكل خاص بلونه، إذ كانوا ينطلقون من نص سفر رؤيا يوحنا (عن نهاية العالم) الذي يتحدث عن قمر بلون الدم الأحمر».

وقد ثبت أن القرنين الثاني عشر والثالث عشر شهدا نشاطاً بركانياً مكثفاً، مع حوادث ثوران قوية ومتقاربة زمنياً، بينها ما حصل على صعيد بركان سامالاس في إندونيسيا عام 1257.

وتركت هذه الحوادث آثاراً في اللب الجليدي الذي يحتوي على جزيئات بركانية سقطت على الأرض. لكن بعيداً عما حصل في سامالاس، ظل التسلسل الزمني لهذه الظواهر تقريبياً.

ومن بين إجمالي 51 خسوفاً للقمر تم الإبلاغ عنها بين عامي 1100 و1300 لاحظ المؤرخون خمس ظواهر على الأقل ظهر فيها الجرم الفلكي داكناً بشكل غير طبيعي. وقد وصف كاتب ياباني في الثاني من ديسمبر 1229 المشهد قائلا: «كان هناك ما يدعو للخوف حقاً».

وقارن العلماء الأيام الدقيقة لهذه الأحداث بمعلومات من لب الجليد، وقارنوا هذه النتائج بالبيانات المعاصرة، واستنتجوا تاريخ حالات الثوران البركاني التي حدثت قبل بضعة أشهر، التي لم يكن الرهبان على علم بها لأنهم كانوا بعيدين للغاية.وكالات

 

 

 

 

 

علاقة وثيقة لوقت تناول الطعام بفقدان الوزن

 

هناك أشياء أكثر أهمية لخسارة الوزن من مجرد مراقبة السعرات الحرارية. فقد خلصت العديد من الدراسات إلى أن الوقت الذي تتناول فيه وجبات الطعام له تأثير كبير على نجاح إنقاص الوزن، حسب موقع «بريميام هيلث نيوز سيرفيس» المعني بالتغذية.

ما الأوقات المثلى؟ من المحتمل أن يختلف ذلك حسب الفرد، لكن هناك بعض التوصيات العامة التي يمكنك اتباعها.

العشاء: ثمة إجماع عام بين المهنيين الصحيين والباحثين على أنه من الأفضل تناول العشاء مبكراً (قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من الذهاب إلى الفراش)، ثم إغلاق المطبخ ليلاً. من شأن هذا أن يمنع تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل ويسمح للجسم بحرق بعض السعرات الحرارية قبل النوم. كما أنه يمنح الجسم وقتاً للهضم. فعندما تذهب إلى الفراش بمعدة ممتلئة، فمن غير المرجح أن تحصل على قسط كافٍ وهادئ من النوم، مما يؤدي إلى تغيرات هرمونية يمكن أن تمنع فقدان الوزن.

علاوة على ذلك، تمكن إيقاعاتنا الحياتية اليومية الجسم من حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة، والتحكم في نسبة الغلوكوز في الدم وتحسين الهضم في وقت مبكر من النهار، مما يعني أن تناول العشاء في الساعة الخامسة مساءً، بدلاً من الساعة الثامنة، يمكن أن يؤثر على فقدان الوزن عن طريق التوافق مع الساعة الداخلية للجسم. يزيد العشاء المبكر أيضاً من الوقت الذي نقضيه من دون طعام، مما يزيد من حرق الدهون ويحسن تنظيم الهرمونات التي تؤثر على الشهية والميل للطعام والسكر في الدم.

الغداء: يبدو أن هذا هو التوقيت الأقل تأثيراً على فقدان الوزن، ولكن ما هو ملحوظ في وجبة الغداء هو أنها يجب أن تكون أكبر وجبة لك (جنباً إلى جنب مع وجبة الإفطار في حال تناولها). ويعود ذلك إلى الإيقاعات اليومية التي تقود كفاءة الجسم المتزايدة في وقت سابق من اليوم.

الإفطار: بدلاً من السؤال عن وقت تناول وجبة الإفطار، فالسؤال الأكثر شيوعاً هو: هل يجب تناول وجبة الإفطار إذا كنت تحاول إنقاص الوزن؟

من الناحية الفنية، كلنا «نصوم» عن الطعام في كل ليلة أثناء النوم. يمكنك إنقاص الوزن بنجاح سواء كنت تتناول وجبة إفطار بشكل منتظم أو متقطع. أولاً، تأكد من حصولك على استراحة لمدة 12 ساعة على الأقل بين العشاء والوجبة التالية.وكالات

 

 

 

وداعاً لأجهزة المشي.. ومرحباً بالغرفة

 

عندما تقف في غرفة اجتماعات زجاجية بالطابق الأرضي من مبنى للمكاتب في أمستردام، تنظر إلى سجادة مصنوعة من العشب. وفي الطرف البعيد للسجادة يوجد مكتب مستطيل، وطاولة خشبية طويلة بـ4 أرجل فولاذية، وشاشة مدمجة تعمل باللمس. عند لمس زر على الشاشة، تبدأ السجادة فجأة بالانزلاق، فتنزلق الغرفة بأكملها تحت قدميك، وتجبرك على المشي، وفق خدمة «وكالة تريبيون».

هذه الأداة الغريبة هي أول «غرفة للمشي» على مستوى العالم. فكر في الأمر على أن مكتب «المشاية» جهاز المشي، ولكن بدلاً من حزام ضيق، تحصل على سجادة متحركة بحجم غرفة مساحتها 10 أقدام في 12 قدماً يمكن أن تتسع لعدد 8 إلى 10 أشخاص (هناك مساحة متبقية للأشخاص الذين يرغبون في البقاء ثابتين). توجد غرفة المشي هذه داخل «إيدج ستاديوم»، وهو مبنى مكتبي جديد يسعى لجذب المستأجرين الجدد.

لكن هذه الغرفة ليست مجرد وسيلة مستقلة للراحة في مبنى مستقل، بل هي شركة أسسها اختصاصي للعلاج الطبيعي ولاعب تنس محترف سابق، وهما في مهمة لتمكين الناس من معايشة حياة أكثر صحة، عبر إدخال الحركة إلى مكان العمل. وعليه فإن هذا المشروع الرائد هو أول ما يأملون أن يتحول إلى عدد من «غرف المشي» في المكاتب حول العالم.

الفرضية بسيطة جداً: بدلاً من الجلوس حول طاولة المؤتمرات، يمكنك حجز فترة زمنية في هذه الغرفة وممارسة المشي على المشاية العملاقة أثناء الاجتماع. تعمل الغرفة بـ3 سرعات، أكثرها شيوعاً هي 1.5 ميل أو مِيلان في الساعة، مع خيار أقل شعبية لنمط «باور ووك»، الذي يعمل بسرعة تزيد قليلاً عن 3 أميال في الساعة. ويوضح مؤسساها، غيدو بومان وماتيس فيردام، أن السرعة البطيئة مثالية لإجراء المكالمات الهاتفية وتنفيذ المهام المركزة، في حين أن السرعة المتوسطة مثالية لاجتماعات المجموعات وللاجتماع الفردي.

وللأمان، يوجد زِرّان للطوارئ على أي من طرفي الطاولة، ويحتوي النظام على حواجز لتوفير دعم إضافي، وأجهزة استشعار تعمل تلقائياً بإيقاف تشغيل الجهاز، إذا اقتربت من الحافة الخلفية.وكالات

 

 

 

 

أداة جديدة تستطيع تحدد سرطان الرئة

 

يقول الباحثون إن هناك أداة جديدة تستطيع تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، وذلك حسب موقع (جامعة أكسفورد). ويمكن بهذه الأداة الجديدة إنقاذ الأرواح بعد تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة، بحسب الباحثين. وقال باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة نوتنغهام إن أداة «كان بريدكت» يمكنها تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر تطور المرض خلال العقد المقبل ووضعهم تحت الفحص المبكر.

وقد قام الباحثون باختبار برنامج «كان بريدكت» باستخدام السجلات الصحية غير المسماة لأكثر من 19 مليون بالغ من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ويأملون في أن يوفر هذا البرنامج «الوقت والمال، والأهم من ذلك، الحياة».

ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم والشكل الثاني الأكثر شيوعا للمرض، ولكن ثبت أن التشخيص المبكر يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة.

وكان قد تم نشر ورقة الباحثين حول «التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الرئة في المستقبل» في مجلة «لانسيت ريسبيراتوري ميديسين» يوم الأربعاء الماضي.

ويقول الدكتور ويكي لياو، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية، وعالم البيانات في قسم نوفيلد لعلوم الرعاية الصحية الأولية في جامعة أكسفورد: «تعمل أداة كان بريدكت، التي نقدمها، عبر فحص السجلات الصحية الحالية للمرضى، بحيث يمكن تشغيلها على أساس جراحة الممارس العام أو على الصعيد الوطني، ثم منح الأولوية – بشكل تلقائي وموضوعي – للمرضى وتنبيه الأطباء العوام لديهم بأنهم قد يستفيدون من إجراء المزيد من الفحوصات».

ولهذا السبب، فإن أداة «كان بريدكت» لديها القدرة على تقليل الأعباء بشكل كبير على موظفي قسم الصحة الوطنية، وتوفير الوقت والمال وتبسيط العملية الإدارية من أجل تجربة أفضل للمرضى.وكالات