الكوميديا المصرية في رمضان محل تباين وجدل

الرئيسية منوعات
الكوميديا المصرية في رمضان محل تباين وجدل

 

 

 

 

أثار مستوى بعض الأعمال الكوميدية المصرية في موسم رمضان الحالي «جدلاً» بين قطاع من المشاهدين، بينما كسب بعضها «الرهان» لإضحاك المتابعين، وسقطت أخرى في «امتحان» الكوميديا.

وخاضت الماراثون الرمضاني مسلسلات «الكبير أوي 7»، و«الصفارة»، و«كشف مستعجل»، و«1000 حمد الله على السلامة»، و«إكس لانس»، و«جت سليمة»، وتنافست جميعها على من يظفر بإشادة المشاهدين.

ويرى متابعون أن «بعض هذه المسلسلات عانى من تكرار الأفكار وإعادة إنتاج تجارب سابقة».

وقال الناقد الفني المصري محمود عبد الشكور إن «الدراما الكوميدية في رمضان جاءت بشكل عام (ضعيفة)، وظهرت كأنها مقاطع منفصلة أو (اسكتشات) وليست عناصر مكتملة».

وأضاف عبد الشكور أن «الجزء السابع من مسلسل (الكبير أوي) لم يقدم سوى شخصيات تحاول إضحاك المشاهدين، عبر (إفيهات) قد لا تبقى كثيراً في الذاكرة. أما مسلسل (1000 حمد الله على السلامة) فقد عانى من التطويل».

من جهته، قال الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، إن «النجاح الاستثنائي الذي حققه مسلسل (الكبير أوي) العام الماضي جعل صُنّاعه يتعجلون في تقديم جزء جديد، من دون وجود رؤية واضحة للأحداث أو تقديم شخصيات جديدة، فظهر العمل معتمداً على (الإفيهات) المتداولة على (السوشيال ميديا)».

وأرجع سعد الدين تراجع مستوى الكوميديا هذا العام إلى «عدم وجود حبكة درامية أو شخصية مرسومة بعناية، لذا وجدنا أنفسنا أمام أعمال غير قادرة على إضحاك الجمهور نتيجة الاستسهال في الكتابة، وجاء بعض المطروح بمثابة إعادة إنتاج لأفكار مكررة ومستهلكة».

وفي أسباب عدم وجود أي تفاعل مع مسلسل الفنان محمد سعد «إكس لانس»، أكد سعد الدين أن «محمد سعد موهبة متميزة، لكنه يتصور أن الاعتماد على اسمه كافٍ لتحقيق النجاح».

يأتي هذا في وقت حصد فيه مسلسل «كامل العدد»، من بطولة الفنانة دينا الشربيني والفنان شريف سلامة، إشادات الجمهور، نظراً للمشاهد الكوميدية التي تضمنها، رغم أنه غير مُصنف على أنه عمل كوميدي.

وتدور أحداث المسلسل حول سيدة مطلَّقة لها 4 أطفال تتزوج من أرْمَل له نفس عدد الأبناء، وحينما يتزوجان يجمعان أولادهما في منزل واحد، مما أعاد إلى الأذهان أجواء فيلم «عالم عيال عيال» من بطولة الفنان رشدي أباظة، والفنانة سميرة أحمد، في عام 1976.وكالات

 

 

 

تفاعل شعبي في مصر مع شخصيات دراما رمضان

 

حظيت بعض شخصيات دراما رمضان بتفاعل شعبي «لافت» في مصر، انعكس ذلك الاحتفاء من قبل الجمهور عبر تعليق لافتات، وتوزيع مشروبات بالشوارع، وعمل «كوميكسات افتراضية» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ابتهاجاً بالأحداث.

وتصدر مسلسل «جعفر العمدة» قائمة الأعمال الأكثر تفاعلاً في الشارع المصري، حيث تعامل الجمهور مع شخصية جعفر، التي يجسدها الفنان محمد رمضان، على أنها شخصية واقعية وليست تخيلاً درامياً. وتعاطف كثير من المتابعين مع جعفر عندما تعرض للحبس ضمن أحداث العمل، كما ظهر تفاعلهم وفرحتهم بخروجه من السجن، لذا قام أحد متابعي المسلسل بمحافظة المنوفية (شمال القاهرة) بتعليق لافتة يهنئ فيها جعفر العمدة ببراءته، قبل أن تقوم المحافظة بإزالتها لاحقاً لكونها «تمت من دون ترخيص»، كما تم تداول صور لشباب من الإسكندرية يقومون بتوزيع مشروبات على المارة بالشارع ابتهاجاً ببراءة جعفر العمدة، أيضاً تم تداول صور لـ«تي شيرت» بالأسواق يحمل صورة محمد رمضان في البوستر الخاص بالمسلسل. وفي العمل ذاته، نالت الفنانة هالة صدقي تفاعلاً مع شخصية صفصف، والدة جعفر العمدة، بعدما نجحت في تقديم تركيبة شعبية مختلفة بلمسة كوميدية.

وكذا حظيت الفنانة منى زكي بشخصية حنان، التي تجسدها في مسلسل «تحت الوصاية»، بتفاعلات شعبية عبر مواقع التواصل، بعدما واجهت العديد من التحديات والصعوبات والمآسي، مثل محاولة العاملين معها على مركب الصيد استغلالها والتحرش بها.

ويرى الناقد الفني المصري، طارق الشناوي، أن «التفاعل الشعبي مع مسلسل (جعفر العمدة) يرجع لـ(الكاريزما) التي يتمتع بها الفنان محمد رمضان»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط»، أن «هناك شخصيات تتجاوز أي منطق، وهذا حدث مع جعفر العمدة، الذي حقق تفاعلاً شعبياً، ولم تكن هي المرة الأولى، فقد حقق رمضان في مسلسل (الأسطورة) ردود أفعال شعبية مماثلة».

الشناوي يشير إلى أن «النص والإخراج يشكلان الجزء الظاهر من الحكاية، لكن الجزء الخفي يتمثل في (كاريزما الفنان)، والمخرج محمد سامي يقرأ جمهوره جيداً ويقدم لهم ما يريدون من أعمال درامية، وينجح بها خاصة إذا كان (رأس الحربة) هو محمد رمضان»، منوهاً بأن «التفاعل الشعبي مع مسلسل (تحت الوصاية) له علاقة بالقضية التي يطرحها وأداء الممثلين والنص والإخراج الذين تكاملوا بشكل رائع».

الفنانة هالة صدقي أرجعت التفاعل الشعبي مع مسلسل «جعفر العمدة» بسبب أن المخرج محمد سامي قدم توليفة درامية متكاملة متضمنة الإثارة والكوميديا والحوار، كما أن محمد رمضان بجماهيريته حقق تفاعلاً ليس شعبياً فقط؛ لكن هناك طبقة كانت بعيدة عن أعماله اقتربوا إليها أكثر»، موضحة أن «العمل الجيد يفرض نفسه وهذا اختيار الجمهور».

في السياق، حظي الفنان خالد النبوي بأدائه لشخصية محمد بن إدريس الشافعي في مسلسل «رسالة الإمام» بتفاعل جماهيري عبر «السوشيال ميديا». كما كشفت المنصة الرقمية الرسمية الناقلة للأعمال الدرامية بمصر watch itعن أن مسلسل «ضرب نار» نجح في أن يستحوذ على تفاعل شعبي جعله يحقق نسبة مشاهدة كبيرة.

من جانبها، أشارت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع، إلى أن «التفاعل مع دراما رمضان يعود إلى زيادة نسبة المشاهدة»؛ لكنها أبدت اعتراضها على «شخصية جعفر المصري المتزوج من 4 نساء».

وبحسب الدكتورة إنجي البستاوي، المدرس بقسم التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية بمصر، فإن «المسلسلات التي حققت صدي جماهيرياً وشعبياً يقف وراءها مخرجون على قدر عال من الموهبة والخبرة، كما أن الأداء التمثيلي بها في أعلى مستوياته». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «مسلسل (جعفر العمدة) به تميز في الأداء، بداية من محمد رمضان الذي يقدم أداءً ناضجاً مختلفاً، كما أن المخرج محمد سامي اهتم بجميع شخصيات العمل وكأنهم أبطال مثل الفنان أحمد فهيم». موضحة أن «مسلسل (تحت الوصاية) شهد أداءً متميزاً لكل من منى زكي وجميع أبطال المسلسل حتى الأطفال، كما حقق مسلسل (كامل العدد) تفاعلاً لبساطته».وكالات

 

 

 

 

 

روبرت داوني جونيور وغال غادوت يحتفلان بمطوري اللقاحات ضد “كورونا”

 

جاء حفل جائزة “بريك ثرو”، الذي يكرم العلماء بجوائز نقدية كبيرة، إلى هوليوود لأول مرة ليلة السبت الماضي ، بعد أن عُقد سابقاً في سان فرانسيسكو، وكان كبار المبتكرين في العالم محاطين بالكثير من النجوم.

أقيمت النسخة التاسعة من الحدث، التي تم تأسيسها وبدعم مالي من سيرجي برين وبريسيلا تشان ومارك زوكربيرج وجوليا ميلنر ويوري ميلنر وآن وجسيكي، والتي أصبحت تُعرف باسم “جوائز الأوسكار في العلوم”، في المتحف الأكاديمي للصور المتحركة في الهواء الطلق.

وكان من بين مقدمي العروض في الحفل العديد من النجوم مثل كريستين بيل وليلي كولينز وداني ديفيتو وروبرت داوني جونيور، وغال غادوت، وأشتون كوتشر، وبري لارسون، وإدوارد نورتون، وليزلي أودوم جونيور، وكريس باين، وكلوي زاو. وكان من بين أعضاء الجمهور كريستينا أغيليرا وفين ديزل وجيفري كاتزنبرج وميلا كونيس وليونيل ريتشي وماريا شارابوفا.

وقد تم تكريم العديد من العلماء خلال الحفل، مثل درو وايزمان وكاتالين كاريكو، الذين لعبا دوراً أساسياً في تطوير لقاحات كورونا، حيث تم الترحيب بهما بحفاوة بالغة عندما صعدا إلى المنصة للحصول على جائزة الاختراق في علوم الحياة.

تميز حفل هذا العام بتصميم خلاب، وبجوائزه المجزية التي وصلت إلى أكثر من 15 مليون دولار أمريكي.

وكانت أعلى درجات التكريم في هذا الحدث هي جوائز الاختراق في ثلاث فئات، الفيزياء الأساسية وعلوم الحياة والرياضيات، حيث حصل كل مستلم على جائزة نقدية قدرها 3 ملايين دولار لمساهماته، وفق ما أورد موقع “هوليوود ريبورتر” الإلكتروني.وكالات

 

 

 

 

الوسائل المساعدة على السمع تقلل احتمال الخرف

 

أفادت نتائج دراسة جديدة أن الوسائل المساعدة على السمع يمكن أن تكون علاجاً طفيفاً وفعّالاً للتخفيف من التأثير المحتمل لفقدان السمع على الخرف.

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة “لانسيت”، يرتبط ضعف السمع بحوالي 8% من حالات الخرف في جميع أنحاء العالم، وبالتالي، فإن معالجة ضعف السمع يمكن أن تكون وسيلة حاسمة لتقليل العبء العالمي للخرف.

وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة شاندونغ الصينية، استناداً إلى بيانات 437 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وامتدت فترة متابعة البيانات 12 عاماً.

وأظهرت النتائج أن الذين يعانون من ضعف السمع ولا يستخدمون أجهزة مساعدة لديهم مخاطر أعلى بنسبة 42% للإصابة بالخرف لجميع الأسباب، بينما لم يتم العثور على مخاطر متزايدة لدى من لديهم ضعف في السمع ويستخدمون وسائل سمعية.

ويبدأ فقدان السمع عادة مبكراً في الأربعينيات من العمر، وهناك دليل على أن التدهور المعرفي التدريجي قبل تشخيص الخرف يمكن أن يستمر من 20 إلى 25 عاماً.وكالات

 

 

 

 

 

دريك غاضب مع انتشار أغنية على تيك توك بصوته أنشأها الذكاء

 

عبر دريك عن غضبه بسبب أغنية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تضمنت صوته وهو يغني أغنية “مونش”.

شارك مغني الراب دريك رأيه  بأغنية انتشرت بشكل كبير على تيك توك، ظهرت فيها محاكاة لصوته باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقال دريك في تغريدة معلقاً على الأغنية: ” هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير”

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقليد صوت دريك باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأسابيع الأخيرة بعد أن أصبح هذا الاتجاه شائعاً بشكل كبير، وحصل الألبوم الذي تم إنشاؤه ونشر على تيك توك على قرابة نصف مليون إعجاب وأكثر من مليوني مشاهدة.

كما تم استخدام هذا الاتجاه مع شخصيات أخرى مثل ريهانا، حيث تمت محاكاة صوتها في أغنية لبيونسيه.

وفي الوقت الذي تغمر فيه أغنيات الذكاء الاصطناعي الإنترنت، اتخذت شركة “يونيفرسال غروب” موقفاً تمثل في مطالبة مواقع البث مثل آبل ميوزك وسبوتيفاي بالامتناع عن بث الموسيقى الخاصة بها باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لأنها تنتهك حقوق الفنانين والمبدعين الآخرين، وفق ما أورد موقع “إنسايدر” الإلكتروني”.وكالات

 

 

 

 

بعمر 93 عاماً.. كلينت إيستوود يخرج آخر أفلامه

 

مع اقتراب احتفاله بعيد ميلاده الـ93 الشهر المقبل، يستعد النجم العالمي كلينت إيستوود إخراج فيلم “لاست”، في تجربة قرر أن تكون آخر أعماله في عالم السينما أمام ووراء الشاشة، عبر فيلم يدور في أروقة المحاكم من إنتاج “وورنر بروس”.

مسيرة استمرت لـ70 عاماً، حقق خلالها إيستوود نجاحات كبرى، لاسيما من خلال سلسلة أفلام الغرب الأمريكي “ويسترن”، أو من خلال إخراج العديد من الأفلام الناجحة، مثل فيلم “طفل المليون دولار” وفيلم “سولي”، التي حازت على جوائز أوسكار.

أشارت صحيفة “ميرور” البريطانية إلى أن “إيستوود” سيقف في فيلمه الجديد بعنوان: “المحلف رقم 2” Juror No. 2، خلف الكاميرا ليقدم الممثل نيكولا هولت كمحلف في محكمة، تُظهر الوقائع أنه قد يكون سبباً لوفاة المجني عليها الممثلة توني كوليت، فيسعى للتلاعب بهيئة المحلفين لإنقاذ نفسه.

وليتأكد من أنه اختار قصة قوية لفيلمه الأخير، استغرق إيستوود شهوراً في قراءة  العديد من النصوص،  حتى وصل إلى اختبار هذه القصة وبدأ العمل على السيناريو.

وكانت آخر أعمال النجم التسعيني فيلم “كراي ماشو”، من إنتاج عام 2021، وهو عبارة عن مزيج بين أفلام الويسترن والاجتماعي.وكالات

 

 

 

 

الهندباء.. سلاح فعال للوقاية من السرطان

 

أفادت مجلة “ساينتفيك وورلد جورنال” بأن الهندباء تعد من الأطعمة الغذائية المهمة، التي توفر للجسم العديد من الفوائد، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

وأوضح خبراء التغذية أن نبات الهندباء له قدرة على تقوية البكتيريا المعوية المفيدة أو ما يعرف بالفلورا، فضلاً عن تأثيره المضاد للسرطان.

تحتوي معظم أجزاء نبات الهندباء على العديد من الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف القابلة للذوبان بالإضافة إلى المركبات الفينولية النشطة بيولوجياً.

ويحتوي النبات على مركبات نباتية مختلفة مثل الإنولين والكومارين والفلافونويد الأحادي ولاكتونات سيسكيتيربين، وهي مواد لها تأثيرات بعيدة المدى على العديد من الجوانب الصحية المختلفة.

ويساعد المحتوى العالي للألياف بالهندباء على تحفيز الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول، وهو أمر مفيد لفقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي.

وأشارت المجلة العلمية إلى أن باحثين وجدوا تأثيراً مضاداً للهندباء على كل من الالتهابات والسرطان والفيروسات والبكتيريا والفطريات والديدان، كما أنها محفزة للمناعة، ولها تأثير قوي على تعزيز صحة القناة الهضمية.

يمكن تحضير الهندباء وتناولها كأحد مكونات السلطة أو يمكن تناولها بعد سلقها، ويمكن أيضاً تحميص وطحن جذور النبات واستخدامها لإعداد مشروب منقوع بطعم شبيه بالقهوة وكبديل لها.وكالات

 

 

 

 

علماء يصنعون بديلا لليورانيوم المشع غنيا بالنيوترونات

 

توصل العلماء لصناعة نظير جديد تمامًا لعنصر اليورانيوم عالي النشاط الإشعاعي. لكنه قد يستمر 40 دقيقة فقط قبل أن يتحلل إلى عناصر أخرى.

ويحتوي النظير الجديد (اليورانيوم 241) على 92 بروتونًا (كما هو الحال مع جميع نظائر اليورانيوم) و 149 نيوترونًا؛ ما يجعله أول نظير جديد غني بالنيوترونات من اليورانيوم يُكتشف منذ عام 1979.

وبينما تحتوي ذرات عنصر معين دائمًا على نفس عدد البروتونات قد تحتوي نظائر أو إصدارات مختلفة من هذه العناصر على أعداد مختلفة من النيوترونات في نواتها. ولكي يتم اعتبار النظير غنيًا بالنيوترونات يجب أن يحتوي على نيوترونات أكثر مما هو شائع في هذا العنصر.

ويقع اليورانيوم بفئة العناصر في الجدول الدوري المعروفة باسم «الأكتينيدات»، والتي تحتوي على عدد بروتونات بين 89 و 103. حيث ان جميع الأكتينيدات مشعة، لكن اليورانيوم هو أحد العناصر الأربعة الأكثر إشعاعًا، إلى جانب الراديوم والبولونيوم والثوريوم.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال توشيتاكا نيواسي الباحث بمعجل الطاقة العالية بمنظمة الأبحاث (KEK) مركز واكو للعلوم النووية (WNSC) في اليابان المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة بمجلة «Physical Review Letters» حول نظير اليورانيوم الجديد «قمنا بقياس كتل 19 نظيرًا مختلفًا من نظائر الأكتينيد بدقة عالية تبلغ جزءا واحدا لكل مليون مستوى، بما في ذلك اكتشاف وتحديد نظير اليورانيوم الجديد». مؤكدا «هذا هو أول اكتشاف جديد لنظير اليورانيوم على الجانب الغني بالنيوترونات منذ أكثر من 40 عامًا». وذلك وفق ما نشر موقع «لايف ساينس» العلمي المتخصص.

وفي هذا الاطار، يمكن أن تكون النظائر مستقرة، ما يعني أنها تحافظ على تكوينها الذري أو أنها غير مستقرة؛ ويعني هذا الأمر أنها تتحلل إلى عناصر أخرى عن طريق اكتساب أو التخلص من البروتونات. حيث تُقاس معدلات الانحلال بنصف عمر النظير، أو الوقت الذي يستغرقه نصف المادة لتتحلل إلى عناصر أخرى. وبعد نصف عمر يتبقى ربع المادة؛ وبعد ثلاثة وثمان وهكذا.

ويبيّن نيواسي أن الفريق لم يقس بعد نصف عمر اليورانيوم 241، لكن التقديرات النظرية تقدره بحوالى 40 دقيقة؛ وهذا قصير إلى حد ما لعمر نصف. (للإشارة، نصف عمر الكربون 14 هو 5730 سنة، ونصف العمر للنظير غير المستقر للغاية التكنيتيوم -99 م هو ست ساعات ونصف عمر الفرانسيوم 223 هو 22 دقيقة. أما أسرع النظائر المتحللة الهيدروجين 7 إذ يختفي نصفه في 10 ^ -23 ثانية فقط).

جدير بالذكر، ان نيواسي وزملاؤه ابتكروا «اليورانيوم 241» عن طريق إطلاق عينة من اليورانيوم 238 على نوى البلاتين 198 في مسرّع RIKEN الياباني. ثم قام النظيران بتبادل النيوترونات والبروتونات؛ وهي ظاهرة تسمى «النقل متعدد النوى». ثم قام الفريق بعد ذلك بقياس كتلة النظائر التي تم إنشاؤها من خلال ملاحظة الوقت الذي استغرقته النوى الناتجة لقطع مسافة معينة عبر وسيط.

وأنتجت التجربة أيضًا 18 نظيرًا جديدًا تحتوي جميعها على ما بين 143 و 150 نيوترونًا.

وفي الأخير أقر نيواسي بأن «اليورانيوم 241» ربما لا يحتوي على العديد من التطبيقات العملية أو العلمية المفيدة، حيث يتم إنشاء النظير بأعداد صغيرة للغاية.وكالات

 

 

 

 

فحص جزيء للسكر قد يكشف الإصابة المبكرة بألزهايمر

 

ربط باحثون جزيئا للسكر في الدم بالتراكم غير الطبيعي لبروتينات أميلويد بيتا وتاو التي تميز مرض الزهايمر. حيث تتجمع هذه البروتينات في الدماغ فتقتل الخلايا العصبية.

إن اكتشاف هذا الجزيء المعين «N-acetylglucosamine» يمكن أن يمنح الأطباء طريقة للتعرف على مستوى خطر أعلى لمرض الزهايمر. إنه جزيء يسمى «الجليكان». والجليكانات توجد على سطح البروتينات وتؤثر على طريقة عملها.

وفي هذا يقول روبن زيو زو طبيب الأعصاب بمعهد كارولينسكا في السويد «إن دور الجليكانات، وهي الهياكل المكونة من جزيئات السكر، مجال غير مستكشف نسبيًا في أبحاث الخرف. لقد أظهرنا في دراستنا أن مستويات الدم في الجليكانات تتغير في وقت مبكر أثناء تطور المرض»، وفق «ساينس إليرت» العلمي نقلا عن مجلة «Alzheimer’s & Dementia».

فقد درس الباحثون بيانات 233 شخصًا كانوا جزءًا من الدراسة الوطنية السويدية للشيخوخة والرعاية في كونغشولمن (SNAC-K). وتم جمع البيانات الأصلية في 2001-2004، مع المتابعة المستمرة لمدة 17 عامًا على فترات محددة بناءً على أعمار المشاركين.

وأظهرت البيانات أن هؤلاء الأفراد الذين لديهم مستويات متطابقة من الجليكان والتاو في دمائهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف من نوع الزهايمر بمقدار الضعف. كما شوهد هذا الارتباط من قبل في السائل الدماغي النخاعي بالعمود الفقري. لكن إجراء اختبارات الدم أسهل بكثير. لذا؛ إذا تطورت هذه النتائج إلى اختبار فحص مرض الزهايمر، فإن الباحثين يريدون إضافة معايير أخرى، مثل البحث عن جين APOE4 ، والذي يرتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ولمزيد من التوضيح، قالت عالمة الكيمياء الحيوية الطبية صوفيا شيددين فايس من معهد كارولينسكا «نظهر أيضًا أن نموذجًا إحصائيًا بسيطًا يأخذ في الاعتبار مستويات الجليكان في الدم وتاو، وجين الخطر APOE4 واختبار الذاكرة يمكن استخدامه للتنبؤ بمرض الزهايمر إلى موثوقية تصل إلى 80 في المائة تقريبًا قبل ظهور الأعراض مثل فقدان الذاكرة». مضيفة «ليس واضحًا سبب ظهور جزيئات الجليكان على علامات مرض الزهايمر قبل حدوث الضرر في الدماغ، على الرغم من أنه شيء ستتمكن الدراسات المستقبلية من التعمق فيه. وعلى الرغم من أنه ليس لدينا علاج لمرض الزهايمر حتى الآن أو طريقة لعكس آثاره، إلا أن هناك طرقًا يمكن من خلالها إدارة الأعراض. واكتشافات مثل هذه يمكن أن تقربنا من فهم سبب ظهور مرض الزهايمر وكيف يمكن الوقاية منه». وتابعت «في النهاية، هذا يعني أن خطر الإصابة بمرض الزهايمر يمكن التنبؤ به بدقة شديدة في نهاية المطاف من خلال سلسلة صغيرة من الاختبارات لا يوجد أي منها معقد أو يستغرق وقتًا طويلاً. إذ يشترك الباحثون الآن مع خبراء الرعاية الأولية لاستكشاف هذا الأمر بشكل أكبر».

وتخلص فايس الى القول «نأمل أن تثبت الجليكانات الموجودة في الدم أنها تكملة قيّمة للطرق الحالية لفحص الأشخاص بحثًا عن مرض الزهايمر والتي ستمكن من اكتشاف المرض مبكرًا»وكالات

 

 

 

ماليزي يعيد تصنيع عربات ريكشا

 

تشكل عربات الريكشا، ذات الدواسات، سيارات أجرة كانت تتنقل، في السابق، بين أنحاء ماليزيا ودول آسيوية كثيرة. وشهدت شعبيتها انخفاضاً مع الاعتماد التدريجي لوسائل نقل حديثة، والتطوّر الذي تشهده المنطقة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

يقول تشو يو تشون، 66 عاماً، وهو صانع متمرّس لهذا النوع من العربات، داخل ورشته المليئة بالأدوات: «أعتزم العمل حتى بلوغي سن السبعين، ثم سأتقاعد»، مضيفاً أن «تصنيع عربات ريكشا يتطلب طاقة كبيرة».

ونظراً لغياب الطلب على استعمالها بوصفها وسيلة نقل، تُصنّع آخر عربات ريكشا يطلبها ماليزيون بهدف استخدمها للديكور أو لهواة الجمع.

ويمثل تشو يو تشون الجيل الرابع من عائلة تتولى تصنيع عربات ريكشا منذ نحو قرن. وورث تشو العمل في هذه المهنة عن والده، في نهاية ثمانينات القرن العشرين، بعدما تخلّى أبوه عن هذا النشاط؛ لأسباب صحية. وكان تشو يعرف كيفية تثبيت إطارات العجلة عندما كان مراهقاً، ومن ثم فقد تعيَّن عليه أن يتعلّم فن تصنيع الإطارات المعدنية لهذه المركبات، من الصفر.

ويجري تصنيع الهيكل الفولاذي لعربة ريكشا، من خلال تقويس القطع وتلحيمها، ثم تُضاف المقاعد الخشبية وبقية الأجزاء كالسلاسل. يؤكّد تشو أنه قادر، في حال عمل بلا كلل، على تصنيع عربة ريكشا في غضون عشرين يوماً، إلا أنّ معظم عرباته تستغرق نحو 6 أسابيع.

وينتج الرجل بين 3 إلى 4 عربات ريكشا سنوياً، في حين يبيع كلاً منها لقاء 7500 رينغيت ماليزي (1700 دولار).

ورداً على سؤال عن الشعور الذي ينتابه، عقب انتهائه من تصنيع عربة ريكشا، يقول: «أنا لست عاطفياً، وهذا مجرّد عمل».

ولم يبق في بينانغ سوى 130 عربة ريكشا ذات طراز مختلف عن تلك الموجودة في ولاية مالاكا الجنوبية الغربية، حيث تحظى هذه المركبات بشعبية كبيرة لدى السياح.وكالات

 

 

 

 

«أم العقارب» الأثرية… ضحية للتغير المناخي في العراق

 

بسبب العوامل الناجمة عن التغير المناخي، تتعرض مواقع أثرية عمرها آلاف السنين في العراق إلى أضرار كبيرة من العواصف الرملية وتزايد الملوحة، حسب وكالة «الصحافة الفرنسية».

ويتحدث عالم الآثار العراقي، عقيل المنصراوي، وهو يقف على قمة رمال تغطي بشكل شبه كامل أحد المواقع الأثرية، ويتأمل ما حوله من آثار تعود لأكثر من أربعة آلاف عام، قائلاً: «(أم العقارب) هي في الحقيقة إحدى أهم المدن السومرية في جنوب بلاد الرافدين»، مشيراً إلى أنها «كانت تتمتع بدور مميز خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد».

وبلغت «أم العقارب» التي تجمع العديد من المعابد، بينها إله سومر «شاراع»، على أرض صحراوية مساحتها خمسة كيلومترات مربعة في جنوب العراق، ذروة مجدها عام 2350 قبل الميلاد.

واكتشف علماء الآثار خلال بعثاتهم قنوات وقطع فخار وأقراصاً وألواحاً… وقطعاً حيوية تروي تاريخ السومريين.

ويعاني موقع «أم العقارب» اليوم من تأثيرات غير مباشرة سببها التغير المناخي، بالإضافة إلى ما يتعرض له الموقع من أعمال نهب متكررة، كما هو حال مواقع أخرى تفتقر لحراسة جيدة.

ويلفت المنصراوي إلى أن «الرمال المتحركة بدأت تزحف، تغطّي أجزاء كبيرة من موقع» (أم العقارب)، في ظاهرة مستمرة منذ «عشر سنوات». وبهدف إظهار الحجر الذي يشكل واجهة معبد، على عالم الآثار، وقبل كل شيء، إزالة الرمال.

وبحسب قوله، فإن «الرمال المتحركة، ومع زحفها بكميات كبيرة على هذه المواقع، ربما ستغطي خلال السنوات العشر المقبلة 80 إلى 90 في المائة من هذه المواقع» الأثرية في جنوب العراق.

ويقول الأستاذ في علم الآثار في جامعة القادسية جعفر الجوذري، إن الرياح حالياً «مليئة بكميات أكبر من الغبار»، و«تحمل شوائب من الأرض، خصوصاً الرمال والطمي، مما يؤدي إلى تأكل المباني» الأثرية.

ويتمثل العامل الآخر في الملوحة التي تشكل العدو الثاني للمواقع الأثرية، ويعود سببها إلى البيئة «الجافة جداً»، حسبما أكد مارك الطويل، أستاذ في آثار الشرق الأدنى لدى جامعة «يو سي إل» في لندن.

ويقر مدير آثار محافظة ذي قار حيث تقع «أم العقارب»، شامل إبراهيم، بأن المواقع الأثرية «معرضة للتعرية والرياح أكثر من غيرها بسبب التصحر والجفاف والتغير المناخي».وكالات