النجوم المتفجرة تطلق أشعة سينية تهدد الأرض

الرئيسية منوعات
النجوم المتفجرة تطلق أشعة سينية تهدد الأرض

 

 

 

 

كشفت دراسة جديدة أن النجوم المتفجرة، التي تسمى «سوبرنوفا»، يمكن أن تسبب أضراراً أكبر لكوكب الأرض أكثر مما كان يعتقده العلماء سابقاً.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أفادت الدراسة الجديدة التي اعتمدت على تلسكوبات الأشعة السينية التي تديرها وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، أن انفجارات الأشعة السينية الشديدة التي ترسلها تلك النجوم يمكن أن تلحق الضرر بالأغلفة الجوية حول الكواكب.

وعلى الرغم من عدم وجود هذه النجوم على مسافة قريبة من الأرض، إلا أنها ليست آمنة بشكل تام وفقاً للعلماء، الذين يقولون إن الكوكب ربما يكون قد تعرض لتلك الأشعة السينية في الماضي.

ولفتوا إلى أن الكواكب الأخرى المشابهة للأرض أيضاً ربما تتعرض لتلك الانفجارات الشديدة الآن.

وقال إيان برونتون من جامعة إلينوي، الذي قاد الدراسة، إن هذا الخطر تم التقليل من شأنه سابقاً، ويمكن أن يستمر لعقود ويسبب أضراراً كبيرة.

وأضاف: «يحدث هذا الخطر حين تضرب موجة الانفجار المنبعثة من النجوم الغاز المحيط بكثافة، لتنتج عن ذلك كمية كبيرة من الأشعة السينية التي تجوب الكواكب الموجودة في طريقها».

وتابع: «يمكن أن يكون هذا الإشعاع مميتاً، حتى بالنسبة للكواكب البعيدة. في الواقع، فإنه قد يمحو أجزاء من الغلاف الجوي تحمي الحياة في هذه الكواكب. إذا اجتاح سيل من الأشعة السينية كوكباً قريباً، فإن الإشعاع سيغير بشدة كيمياء الغلاف الجوي للكوكب. وبالنسبة للكواكب الشبيهة بالأرض، يمكن لهذه العملية أن تمحو جزءاً كبيراً من الأوزون».

ولفت برونتون إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الأرض قد تعرضت لمثل هذا الحادث من قبل، لكن هناك أدلة تشير إلى أنها ربما تكون قد واجهته بالفعل، وأنه قد يكون قد تسبب في انقراض بعض الحيوانات.وكالات

 

 

 

 

التجارب على الفيروسات القاتلة تعرّض 1.6 مليون شخص للوفاة سنوياً

 

 

حذر علماء من أن المعامل التي تعمل على إجراء تجارب على الفيروسات القاتلة والخطيرة تعرض 1.6 مليون شخص كل عام لخطر الوفاة.

ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد اجتمع علماء الفيروسات وخبراء السلامة الحيوية من جميع أنحاء العالم في جنيف هذا الأسبوع لمناقشة كيفية منع حوادث المختبرات التي تؤدي إلى انتشار جائحة يمكن أن تتسبب في وفاة الملايين.

ويخشى العلماء أن يكون فيروس «كوفيد – 19» قد تسرب من مختبر في الصين، حيث كان العلماء يتلاعبون في فيروسات الخفافيش لاكتشاف كيف يمكن أن تتطور لتصيب البشر.

وقال مارك ليبسيتش، أستاذ علم الأوبئة بجامعة هارفارد، إن العلماء في مؤتمر جنيف حذروا من أن إجراء مثل هذه التجارب على الفيروسات القاتلة يعرض ما بين 10 آلاف و1.6 مليون شخص لخطر الموت كل عام.

وتعتمد هذه الأرقام التي اقترحها ليبسيتش على حساب معدلات الوفيات مقترنة بعدد الحوادث التي تحدث في «مختبرات المستوى 3 من السلامة البيولوجية»، وهي ثاني أكثر مرافق الاختبار أماناً.

وقال ليبسيتش، «الخطر بعيد عن أن يكون مقبولاً. يجب التصدي بقوة للتجارب التي قد تزيد من احتمالية التسبب في حدوث جائحة».

وأضاف: «يعتقد العلماء أنه إذا كانت نياتهم جيدة، فيجب السماح لهم بفعل أي شيء، ولكن يمكن أن تكون لذلك آثار سلبية كارثية».

وتم انتقاد العديد من المختبرات لإجراء أبحاث محفوفة بالمخاطر في السنوات الأخيرة.

وفي مايو الماضي، ابتكرت جامعة بوسطن شكلاً جديداً من فيروس «كوفيد 19»، بعد إدخال بروتين سبايك الموجود على سطح سلالة مبكرة من الفيروس، في متغير «أوميكرون».

وأجرت كلية لندن الإمبراطورية تجارب أصابت فيها خلايا معملية بكل من «دلتا» و«أوميكرون» في الوقت نفسه لمعرفة أيهما له ميزة تنافسية. وحذر الخبراء من أن هذه التجربة قد جازفت بدمج المتغيرين لإنتاج شيء «أكثر فتكاً»، الذي يمكن أن يصيب العلماء أو يتسرب من المختبر.

كما كانت هناك انتقادات واسعة النطاق العام الماضي عندما أعاد فريق من العلماء الكنديين والأميركيين تكوين فيروس إنفلونزا عام 1918، وأصابوا مجموعة من قرود المكاك به.

وعلى الرغم من أن الفريق قال إن الدراسة قدمت اكتشافات علمية مفيدة، أكد الخبراء أنه كان من الممكن التوصل إلى النتائج نفسها باستخدام التسلسل دون الحاجة إلى إنشاء فيروس.

وأعرب الخبراء أيضاً عن مخاوفهم بشأن تجارب الاكتشاف الفيروسي، التي تسعى للعثور على فيروسات غير معروفة في البرية، أو تخلق مسببات الأمراض في المختبر.

وقال خبير الأمن الحيوي الدكتور فيليبا لينتزوس من «كينغز كوليدج لندن» والمدير المشارك للمؤتمر، «أعتقد أننا نتفق على الحاجة للحد من مخاطر البحث. يبدو أن هناك بعض الاتفاق على أنه إذا كان الفيروس لا ينتشر حالياً، فليست هناك حاجة لإجراء تجارب عليه».

وأكد خبراء السلامة الحيوية على ضرورة أن يكون العلماء أكثر صدقاً وشفافية بشأن تجاربهم، حتى يتمكن الجمهور من الحكم على مزايا عملهم وما إذا كان من المحتمل أن يعرضهم للخطر.وكالات

 

 

 

 

«تشات جي بي تي» يثير قلق أوروبا وسط مخاوف تتعلق بالخصوصية

 

أثار روبوت المحادثة «تشات جي بي تي» كثيراً من المخاوف والتكهنات بشأن مصير الكم الهائل من المعلومات التي تتم مشاركتها معه أثناء المحادثات، في وقت يعتمد عليه كثيرون في أداء الفروض المدرسية، وكتابة رسائل البريد الإلكتروني، وتقديم المشورة بشأن كثير من أمور الحياة، وغيرها.

دفعت مثل هذه التخوفات إيطاليا، في نهاية مارس ، لتكون أول دولة تحظر «تشات جي بي تي» مؤقتاً، معللة موقفها بـ«عدم احترام البرنامج التشريعات المتعلقة بالبيانات الشخصية، وبعدم وجود نظام للتحقق من عمر المستخدمين القصَّر».

وبعد الخطوة الإيطالية، اتّسعت دائرة تحقيقات الاتحاد الأوروبي وإجراءاته بشأن احتمال انتهاك روبوت المحادثة، الذي طورته شركة «أوبن إيه آي» الأميركية، التشريعات المتعلقة بحماية البيانات؛ إذ شكلت هيئة أوروبية مختصة مجموعة عمل لتعزيز التعاون الأوروبي في هذا المجال، بينما انضمت اثنتان من الدول الأعضاء، هما إسبانيا وفرنسا، إلى إيطاليا في التحرك إزاء تقنية الذكاء الصناعي هذه.

وأعلن مجلس حماية البيانات الأوروبي المسؤول عن التنسيق بين السلطات المعنية بحماية الخصوصية في مختلف الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، عن إنشاء فريق عمل بهدف تعزيز تبادل المعلومات حول أي إجراءات يمكن اتخاذها تجاه الروبوت.

وأفاد المجلس في بيانه بأنه يؤيد «التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الصناعي»، لكنه شدد على أنها يجب أن تكون دائماً «متوافقة مع حقوق الناس وحرياتهم».

وأعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية أنه سيتم منع شركة «أوبن إيه آي» الأميركية على الفور، من معالجة بيانات المستخدمين، وقالت إن التحقيقات قد بدأت.

ويتهم مسؤولو حماية البيانات في روما الشركة الناشئة بعدم الشفافية الكافية تجاه مستخدميها بشأن المعلومات التي تحفظها، واتهموها بعدم وجود أساس قانوني لديها لتخزين بيانات المستخدمين وجمعها.

وكان من بين أسباب القلق أيضاً عدم وجود فلاتر وحواجز على استخدام الأطفال دون سن 13 عاماً للبرنامج، والذين ليس من المفترض أن يستخدمونه على أي حال، وفقاً للشروط والأحكام.

وأشارت هيئة حماية البيانات إلى حدوث اختراق للبيانات مؤخراً، حيث تمكّن بعض مستخدمي «تشات جي بي تي» من الاطلاع على معلومات من ملفات تعريف شخصي خاصة بأفراد آخرين.

ومن جانبها، أفادت شركة «أوبن إيه آي» بأن المشكلة كانت ناتجة عن خطأ في البرنامج الذي يتم استخدامه في «تشات جي بي تي».

وتجدر الإشارة إلى أن الأعمال التي تقدمها خدمة روبوت الدردشة، ذائع الصيت، صارت ممكنة فقط من خلال الكم الهائل من المعلومات التي تمَّت معالجتها، والتي تسمح لها بصياغة جمل يتم تمريرها رداً على تلك التي كتبها شخص عادي.

وترددت أصداء التقنية القائمة على الذكاء الصناعي بقوة خلال الأشهر الأخيرة، بسبب مستواها المتقدم في تقليد طريقة الحديث الخاصة بالبشر، إلا أن هناك مخاوف من سوء استخدامها لنشر معلومات كاذبة، على سبيل المثال.

في هذا السياق، حذَّر خبراء في أمن الشبكات المستخدمين من التفكير جيداً قبل مشاركة المعلومات التي يجب ألا يشاركوها مع الغرباء.

كما حذَّر معهد «هاسو بلاتنر إنستيتيوت» (إتش بي آي) الألماني المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، من «الكشف عن البيانات الحساسة»، حيث إن كثيراً من المعلومات التي يشاركها المرء مع هذه التقنية، تستخدم للمساعدة في تدريب الأنظمة التي تقوم بتشغيلها، وبالتالي تجعلها أكثر ذكاء.

وأوضح المعهد أن أي مستخدم يشارك معلومات سرية مع تقنية من تقنيات الذكاء الصناعي، عُرضة لخطر التنازل عن خصوصيته، مشيراً إلى أن ذلك واضح من خلال الاطلاع على سياسة «تشات جي بي تي».

وشدد على ضرورة توخّي الموظفين الحذر بشأن إتاحة إمكانية الوصول إلى أي بيانات تخص الشركة إلى منصات الذكاء الصناعي.

فيما توضح شركة «أوبن إيه آي» أنه «في إطار التزامنا بـ(استخدام إحدى تقنيات) الذكاء الصناعي الآمن والمسؤول، فإننا نقوم بمراجعة المحادثات لتحسين أنظمتنا ولضمان توافق المحتوى مع سياساتنا ومتطلبات السلامة»، مؤكدة أن الموظفين يمكنهم رؤية ما يقوم المستخدم بكتابته. ومع ذلك، فإن الشركة لديها خاصية «حذف البيانات».

ومن الممكن لأي شخص يقوم بتحميل البيانات الخاصة بالموظفين العاملين داخل الشركة لإعداد عرض تقديمي، أو الحصول على مساعدة من «تشات جي بي تي» بغرض فهم إحصاءات مالية خاصة بالشركة، أن ينقل أسراراً تجارية.

من ناحية أخرى، حذرت شركة «سايبر هافن» لأبحاث أمن الشبكات، من أن كثيراً من الشركات تقوم بتسريب بيانات حساسة «مئات المرات أسبوعياً» بسبب الإفراط في مشاركة الموظفين لتلك البيانات مع «تشات جي بي تي”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

معرض غامر عن عالم هاري بوتر في باريس

 

يتناول معرض غامر افتتح الجمعة  الماصي في باريس ويستمر إلى الأول من أكتوبر المقبل عالم هاري بوتر السحري وقصة ولادة الرواية الشهيرة والأفلام التي اقتبست منها على مدى الأعوام الخمس والعشرين الأخيرة.

في مركز المعارض في بورت دو فيرساي، يسجل الزوار دخولهم بسوار، ويختارون المنزل الذي يودون العيش فيه للحظات، سواء غريفيندور (بيت هاري بوتر ورون وهرمايوني)، وهو المفضل لدى المعجبين، أو سليذرين أو رايفنكلو أو هافلباف، ثم يشرعون في انتقاء عصاهم السحرية والحيوان الذي يحميهم أو ما يعرف بـ”باترونوس”، ليصبحوا تلامذة في مدرسة “هوغوورتس” للسحرة.

وبواسطة العبارة السحرية “الوهومورا”، تفتح أولى القاعات الخمس والعشرين للمعرض البالغة مساحته الإجمالية أربعة آلاف متر مربع، وبينها تلك التي تمثل الصفوف الدراسية ومنزل العملاق هاغريد ووزارة السحر وغرفة هاري الصغيرة تحت درج منزل خالته وزوجها، وسواها من المعالم.

ويشرح الرئيس التنفيذي لشركة “إيماجين إكزيبيشنز” التي تقيم المعرض توم زيلر إنه “مزيج من الإكسسوارات والأزياء الأصلية من كل أفلام هاري بوتر” الأساسية، بالإضافة إلى “فانتاستيك بيستس” و”ذي كيرسد تشايلد” المشتقين من السلسلة الأصلية، وكلها تعرض “في بيئة غامرة جداً”.

وتتبدل الموسيقى بحسب الموقع والإضاءة، ففي صف علم النبات تفوح رائحة أزهار ويسمع صوت نباتات صارخة، وفي هاغريد تتصاعد رائحة الحطب من المدفأة.

ويتيح السوار للزوار المشاركة في ألعاب ومسابقات يربحون فيها نقاطاً لمنزلهم.

ومن الممكن أيضاً “الانتقال” باستخدام حذاء سحري والتدرب على ممارسة رياضة “كويدتش” المفضلة لدى السحرة، ولكن… من دون ركوب مكنسة طائرة.

ويتعرف الزائر أيضاً على صناعة الملابس وديكورات الأفلام.

وتشكل إقامة المعرض في فرنسا محطة ضمن جولة عالمية شملت الولايات المتحدة والنمسا. وبيعت “أكثر من 175 ألف تذكرة” عشية الافتتاح، من بينها “20 ألف تذكرة في اليوم الأول من البيع”، بحسب توم زيلر.

ويوضح أن المنظمين حرصوا على إقامة المعرض في فرنسا لعلمهم أن “فيها الكثير من المعجبين وليس من السهل عليهم الذهاب إلى الولايات المتحدة أو لندن”، حيث توجد منتزهات خاصة بهاري بوتر. ويضيف “السفر مكلف، لذلك استقدمنا السحر الى باريس”.

ويتراوح سعر بطاقة الدخول بين 19 يورو للصغار دون الخامسة عشرة و25 يورو لمن هم فوق هذه السن.

وتروي سلسلة كتب هاري بوتر التي بدأت رولينغ إصدارها عام 1997 وتضم سبعة أجزاء اقتبست سينمائياً، قصة صراع الساحر الشاب هاري بوتر مع اللورد فولدمورت، الساحر الشرير الذي يبحث عن الخلود.

وحققت مبيعات الكتب والأفلام الثمانية إيرادات بمليارات الدولارات. ويرى فيليب روكول أن الشغف بالرواية والأفلام المقتبسة منها “ينتقل من جيل إلى آخر”.

وأحدث مثال على ذلك أن لعبة الفيديو “هوغوورتس ليغاسي” حققت إيرادات كبيرة جداً منذ طرحها في فبراير الفائت، إذ بيعت منها 12 مليون نسخة بلغت عائداتها 850 مليون دولار في أسبوعين.

ويترقب محبو هاري بوتر لعبة أخرى عن رياضة “كويدتش” يتوقع أن تصدر “السنة المقبلة”، بحسب روكول.وكالات

 

 

 

 

 

 

زوار يدنسون لوحة “فنسنت فان غوخ”

 

ألقى زوار متحف “نادي سانت باولي” لكرة القدم، في هامبورغ، البطاطس المهروسة على طبعة جديدة للوحة “فنسنت فان غوخ” فيفتين صنفلورز، خلال فعالية، في إطار احتفالات “ليلة المتاحف الطويلة” بالمدينة.

وذكر الطاهي الشهير أولي بلوجستيدت، الذي شارك في الفعالية أنه يريد إثارة نقاش بشأن أهداف وسبل نشطاء المناخ من منظمة “الجيل الأخير”.

وأضاف “إلى أي مدى يمكن أن يذهب الاحتجاج، في ضوء الوضع المناخي المأساوي؟ هل تذهب حركة المناخ بعيداً، في رشق الأعمال الفنية بالبطاطس المهروسة أو إلصاق أنفسهم بإطارات الصور في المتاحف- أو أن ردود الفعل تجاههم مبالغ فيها؟”.

وتستخدم هامبورغ، مثل المدن الألمانية الأخرى، “ليلة المتاحف الطويلة” السنوية، للترويج للثقافة بجميع أشكالها. وتبقى المتاحف والأماكن الأخرى مفتوحة، حتى وقت متأخر من الليل، وتنظم معارض وأحداثاً خاصة.

يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، أثار نشطاء المناخ في منظمة “الجيل الأخير” اهتماماً في ألمانيا بالعديد من الأنشطة الرائعة في المتاحف.وكالات

 

 

 

 

 

ميشيل يوه في عمل جديد بعد فوزها بالأوسكار

 

“أمريكي وُلِد صينياً”.. عنوان أوّل عمل تلفزيوني تطل من خلاله الممثلة الماليزية ميشيل يوه عبر شاشة البث الرقمي، بالتعاون مع الممثل والمخرج الممثل الأميركي الفيتنامي المتحدّر من جذور صينية كي هوي تشوان، اللذين دخلا التاريخ كأول آسيويين يفوزان بجائزة أوسكار أفضل ممثلة وأفضل ممثل مساعد 2023.

فقد نشرت منصة “ديزني+” الفيديو الترويجي الأول للمسلسل المقتبس عن رواية جين لوين يانغ، الصادرة عام 2006، وتتناول حياة طالب ثانوي صيني، من المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وُلد وترعرع فيها، لتنقلب الأمور رأساً على عقب عندما يطل “طالب تبادل” صيني جديد، ويُطلب منه أن يكون مرافقاً للوافد الجديد إلى المدرسة الثانوية.

وتتوالى أحداث المسلسل، المرتقب عرضه الأول يوم 24 مايو المقبل، ليكون هناك دور جديد لآلهة الأساطير الصينية، وصراع بين الخير والشر، ودخول أبناء الآلهة على خط الصراع بين الإنسان الطبيعي وأنصاف الآلهة، وما تجره من معارك يتصارع فيها الأمل في مواجهة يأس شاب بين هويته الصينية وواقعه الأمريكي، في جوء مليء بالكونغ فو والحركات القتالية.

وكانت مقتطفات من الإعلان الترويجي الأول للسلسلة، التي تتألف من 8 حلقات، قد عُرِضت عالمياً للمرّة الأولى في مهرجان “ساوث باي ساوث وست”، أحد كبار مهرجانات الفيلم والإعلام التفاعلي وموسيقى والمؤتمرات، في 15 مارس الماضي، بمدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية.

يُشار إلى أن الممثلين يوه وتشوان وفريق عمل “كل شيء.. أينما كان.. كله في وقت آخر” قد ترشحوا لجوائز الأوسكار الـ95، الذي أقيم في 12 مارس ، حصد الفيلم الدرامي الكوميدي 7 من أصل 11 ترشيحاً بما في ذلك أفضل ممثلة لـ يوه وأفضل ممثل مساعد لـ تشوان، وأفضل ممثلة مساعدة للنجمة جيمي لي كورتيس، إلى جانب أفضل فيلم وأفضل مخرج لدانيال كوان ودانييل شاينرت.وكالات

 

 

 

 

السعال الجاف علامة تحذيرية لسرطان الرئتين تظهر في الصباح

 

غالباً ما تكون أعراض السرطان غامضة وخفية، وهذا ما ينطبق بدقة على سرطان الرئة، حيث لا توجد عادة علامات أو أعراض واضحة في المراحل المبكرة، وهذا ما يجعل الكشف المبكر عن السرطان صعباً.

ومع ذلك، فإن معرفة العلامات التحذيرية مسبقاً تساعد على اكتشاف الأعراض في الوقت المناسب، إذا ظهر أي منها على المريض.

تؤكد المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، أن المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة، وخاصة الذين هم في مرحلة متقدمة، غالباً ما تظهر عليهم أعراض الحمى، بسبب الالتهابات عادة، ويمكن أن يؤدي القلق والاكتئاب الناجم عن السرطان إلى حمى مرتبطة بالإجهاد.

قد يستيقظ المريض المصاب بسرطان الرئة غارقاً في عرقه، وذلك لأن الحمى الناجمة عن السرطان، تجعل الجسم يتعرق بشكل مفرط ليبرد نفسه.

إن استمرار السعال الجاف دون مخاط لأكثر من ثلاثة أسابيع قد يشير إلى سرطان الرئة، ففي العادة يبدأ سعال سرطان الرئة جافاً ويأتي في شكل تشنجات.

ويمكن أن يكون الدم في البلغم أيضاً علامة تحذير لسرطان الرئة، والبلغم كما هو معروف نوع سميك من المخاط يصنع في الرئتين.وكالات

 

 

 

 

 

 

الإضاءة المناسبة للمكتب المنزلي ترفع درجة التركيز

 

 

أكدت خبيرة الأثاث والديكورة الألمانية إيريس فولمان أهمية الإضاءة المناسبة للمكتب المنزلي، حيث إنها ترفع درجة التركيز من ناحية ولا تسبب إجهاداً للعين من ناحية أخرى.

وأوضحت فولمان أن غرفة المكتب ينبغي أن تتمع بإضاءة أساسية متساوية، حيث يسهم ذلك في رفع درجة التركيز، مشيرة إلى أن شدة الإضاءة الأساسية ينبغي ألا تقل عن 300 لوكس، وهو ما يمكن تحقيقه بواسطة المصابيح بقدرة 600 لومن.

وأضافت فولمان أن لون الإضاءة ينبغي أن يتوافق مع أوقات اليوم، موضحة أن الضوء الأبيض المحايد بقدرة لا تقل عن 3500 كلفن يعد مفيداً في الصباح وبعد الظهر، نظراً لأن النسبة العالية من اللون الأزرق فيه تساعد على اليقظة وتعزيز التركيز.

وفي المساء، يعد الضوء الدافئ والخافت (بحد أقصى 2700 كلفن) مناسباً حتى لا يحدث خللاً في إيقاع النوم والاستيقاظ.

وبالنسبة للمكتب نفسه، فإن الإضاءة ينبغي أن تتكون من جزأين: مصباح معلق مضاد للانعكاس يوضع فوق المكتب، ومصباح طاولة قابل للحركة والتدوير. كما ينبغي وضع مصباح الطاولة بحيث لا يلقي بظلاله على اليد، التي تتم الكتابة بها، أي على الجانب الأيسر من سطح العمل للأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى، وعلى الجانب الأيمن للأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى.

كما ينبغي ألا يتسبب المصباح في إحداث أية انعكاسات عند العمل على الشاشة أو على الأسطح اللامعة على المكتب أو حوله.

وينبغي إضاءة مكان العمل المباشر بما لا يقل عن 500 لوكس، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مصباح بقدرة 1000 لومن.وكالات

 

 

 

 

 

علماء يحذرون من أجهزة تتبع النوم

 

خلال السنوات الأخيرة، انتشر استخدام الساعات الذكية وأجهزة تتبع النوم، التي تدون طول ونوعية النوم بشكل يومي بين الكثير من الناس.

وتمكن هذه الأجهزة المستخدمين من الوصول إلى مجموعة من الإحصاءات حول نومهم في الليلة السابقة، بما في ذلك مقدار الوقت الذي أمضوه للدخول في عمق النوم وعدد مرات استيقاظهم.

إلا أن هذه الأجهزة قد يكون لها الكثير من التأثيرات السلبية، وفقاً لما أكده عدد من العلماء لشبكة «إيه بي سي نيوز».

ويقول ماثيو ريد، عالم الأعصاب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن التركيز المفرط في جودة وعدد ساعات النوم التي يحصل عليها الشخص يومياً يمكن أن يكون له تأثير نفسي سلبي، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم.

وفي إحدى الدراسات التي قادها باحثون في جامعة أكسفورد، تم تقسيم المشاركين الذين يعانون من الأرق إلى مجموعتين، كل مجموعة أعطيت إحصاءات «زائفة» على نومها.

فقد أخبرت المجموعة الأولى أنها حصلت على نوم جيد للغاية، على عكس الحقيقة، في الوقت الذي أخبرت فيه المجموعة الأخرى زيفاً أيضاً أن جودة نومها كانت سيئة.

وطلب من المشاركين جميعاً تقييم مزاجهم ودرجة نعاسهم. وقد وجد الباحثون أن أولئك الذين أخبروا أن جودة نومهم كانت سيئة شعروا بأنهم أكثر نعاساً، وأكثر قلقاً وكان مزاجهم أسوأ بكثير من أولئك الذين أخبروا بأنهم حصلوا على نوم جيد للغاية.

وتعليقاً على نتائج هذه الدراسة، قال ريد: «في كثير من الحالات، يكون الأرق اضطراباً في إدراك النوم، وليس اضطراباً في النوم بحد ذاته. بمعنى أدق، فإن استخدام هذه الأجهزة لتتبع النوم بشكل يومي يزيد من قلق الأشخاص ومن الاضطرابات المزاجية التي يعانون منها وربما يجعل نومهم أسوأ».

وأيد الدكتور ديفيد كننغتون، طبيب النوم في جامعة صن شاين كوست، كلام ريد، قائلاً إن الاهتمام الشديد بجودة النوم قد يأتي بنتيجة عكسية ويتسبب في إصابة الشخص بالأرق.

وأضاف أن أحياناً لا تكون هذه الأجهزة دقيقة بالشكل الكافي، خاصة أن الكثير منها لا يتتبع السلوكيات أو الأنشطة التي قام بها الشخص صباحاً، التي يمكن أن تكون قد تسببت في انخفاض جودة النوم.

وقال كننغتون إن هناك أندية تهدد اللاعبين بعدم المشاركة في المباريات إذا لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم قبلها.

ولفت إلى أن هذا النهج يأتي بنتائج عكسية. وأوضح قائلاً: «إذا كنت قلقاً بالفعل بشأن النوم، فإن هذا القلق سيسيطر على رأسك ويصيبك بالأرق».

ومن ناحيتها، شرحت الدكتورة أوليفيا والش، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية على النوم وإيقاعات الساعة البيولوجية من جامعة ميتشيغان الخوارزميات المضمنة في أجهزة تتبع النوم، مؤكدة عدم دقتها في إصدار النتائج.

وأوضحت قائلة: «إن أي حركة يقوم بها الشخص أثناء النوم تحسبها هذه الخوارزميات على أنها مرحلة من مراحل الاستيقاظ، في حين أن الأمر نفسه قد يحدث إذا استلقى شخص ما بثبات في السرير يشاهد برنامجاً تلفزيونياً أو يقرأ حيث تحسبه الخوارزميات نائماً».

وقالت والش إن دقة حساب اليقظة في أغلب أجهزة تتبع النوم تتراوح من 20 إلى 60 في المائة، اعتماداً على الجهاز.وكالات

 

 

 

 

 

ابتكار جِل مائي يحاكي وظيفة أوتار الجسم

 

نجح باحثون من جامعة هونغ كونغ، بابتكار جِل مائي يحاكي وظيفة الأوتار الطبيعية بالجسم، والذي يمثل إصلاحها أو استبدال المصاب منها، أحد التحديات الرئيسية في الطب السريري.

والأوتار الطبيعية بالجسم هي شريط متين من الأنسجة الضامة الليفية التي تربط عضلة معينة بجزء آخر من الجسم. وهي عبارة عن أنسجة غنية بالمياه تظهر قوة ميكانيكية ومتانة. وتنشأ خواصها الميكانيكية من هياكل دقيقة متطورة تتضمن أليافاً صلبة من «الكولاجين»، متداخلة مع «البوليمرات الحيوية»، التي تحتفظ بالماء.

وعلى مدى العقود الماضية، حاول الباحثون استخدام الجِل المائي الاصطناعي، وهو فئة من المواد الغنية بالمياه تتضمن شبكات «بوليمر»، لتكرار هياكل وخصائص الأوتار الطبيعية. ولكن كان هذا الأمر صعباً، لأن هذا الجِل الاصطناعي عادة ما يكون ضعيفاً وهشاً، وهي المشكلة التي حلها باحثون من قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة هونغ كونغ، عن طريق ابتكار نوع جديد من الجِل المائي المحاكي للأوتار، بخصائص ميكانيكية متميزة تتطابق مع الأوتار الطبيعية. وجرى الإعلان عن هذا الإنجاز في العدد الأخير من دورية «ساينس أدفانسيس».

وفي هذه الدراسة، جرى خلط ألياف «الأراميد النانوية» المشتقة من «الكيفلار»، وهي مادة «بوليمر» مستخدمة في السترات والخوذات الواقية من الرصاص، مع كحول «البولي فينيل»، وهو «بوليمر» صناعي آخر، لبناء الجِل المائي المحاكي للأوتار. ومع إجهاد الشد المطبق في أثناء عملية التصنيع، تتوافق ألياف «الأراميد النانوية» مع بعضها البعض وفقاً لاتجاه التمدد، ما يؤدي إلى شبكة متباينة الخواص تحاكي السمات الهيكلية للأوتار الطبيعية.

وتمنح التفاعلات بين الألياف النانوية الصلبة و«البوليمرات» اللينة، مزيداً من المتانة الميكانيكية العالية، بما يجعله متفوقاً على المنتجات الأخرى من الجِل المائي الاصطناعي.

ويقول ليز شو من قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة هونغ كونغ، والباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره السبت الموقع الإلكتروني للجامعة، إن «ميزة هذا المنتج أنه يتمتع بخصائص السمات الهيكلية للأوتار الطبيعية، ما أدى إلى نتائج مذهلة لا يمكن الوصول إليها باستخدام الهلاميات المائية الاصطناعية الأخرى».

ويضيف أن «هذا الجِل المائي ليس قوياً فقط ميكانيكياً، ولكنه يعمل أيضاً بجزيئات نشطة بيولوجياً، وأجهزة استشعار إلكترونية ناعمة، ما يوفر إمكانات حاسمة لاستخدامه في إصلاح الأنسجة والأجهزة الطبية القابلة للزرع.وكالات

 

 

 

 

العثور على حطام سفينة من الحرب العالمية الثانية قبالة الفلبين

 

بعد ثمانية عقود من الغموض، عثر قبالة سواحل الفلبين على حطام سفينة يابانية نسفت خلال الحرب العالمية الثانية وعلى متنها أكثر من ألف شخص معظمهم من أسرى الحرب الأستراليين.

وأعلنت «مؤسسة سايلنتوورلد» (سايلنتوورلد فاونديشن) التي تنشط في البحث عن الآثار في أعماق البحار، السبت  الماضي أنها رصدت في 18 أبريل السفينة «مونتيفيديو مارو» على عمق أكثر من أربعة آلاف متر في بحر الصين الجنوبي على بعد 110 كيلومترات عن جزيرة لوزون الفلبينية.

وعثر على السفينة بعد حملة بحث في الأعماق استغرقت 12 يوما باستخدام طائرة مسيرة مزودة بسونار.

وكان غرق هذه السفينة واحدا من أكبر الحوادث البحرية المفجعة في تاريخ أستراليا.

فقد أغرقت الغواصة الأميركية «يو إس إس ستورجون» التي لم يكن طاقمها يعلم أنها تقل أسرى حرب من قوات الحلفاء إلى جزيرة هاينان الصينية التي كان يحتلها الجيش الياباني حسب تقرير وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت «مؤسسة سايلنت وورلد» أن 1060 شخصا قتلوا في غرق السفينة بينهم 979 أستراليا أسروا خلال معركة رابول في غينيا الجديدة. وكان 850 من هؤلاء الأستراليين على الأقل جنودا.

وأوضحت المنظمة نفسها أن التخطيط لعملية البحث عن السفينة استغرق خمس سنوات. وبدأت عمليات البحث في السادس من أبريل .

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني البانيزي في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي «عثر أخيرا على المكان الذي يرقد فيه» قتلى السفينة المفقودة، معبرا عن أمله في أن «تجلب أخبار اليوم بعض الراحة لأحبائهم الذين انتظروا طويلا».

وقالت المنظمة إن حطام السفينة سيترك في مكانه ولن يتم نقل أي شيء أو رفات بشرية احتراما لأسر الضحايا.

وبين الذين قتلوا على متن السفينة 33 بحارا من سفينة الشحن النرويجية «هيرشتاين» أسرهم اليابانيون في رابول، ونحو 20 يابانيا هم حراس وأفراد طاقم السفينة، حسب المؤسسة نفسها.

وأوضحت أن بين ضحايا هذه الحادثة أيضا مواطنين من بريطانيا المتحدة والدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيرلندا وهولندا ونيوزيلندا وجزر سليمان والسويد والولايات المتحدة.وكالات