مكرمات مستدامة لسعادة بلا حدود
بناء على التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن تدشين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، توسعة مشروع الفلاح السكني، أحد مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، التي تشمل إضافة 899 فيلا سكنية جديدة بتكلفة تتجاوز 1.92 مليار درهم.. يشكل محطة متجددة ضمن مسيرة مستدامة بهدف مضاعفة سعادة المواطنين والارتقاء بمستوى جودة حياتهم، ويبين ما يحظى به ملف الإسكان من اهتمام ورعاية مباشرة من قبل القيادة الرشيدة وحرصها التام على الاستقرار المجتمعي والحياة الكريمة والتلاحم الأسري للمواطنين لتعزيز ما ينعمون به من رخاء اقتصادي واجتماعي بشكل دائم.
أبوظبي مدينة الحياة والجمال والإبهار والمشاريع الرائدة التي تتفوق على أغلب المعايير المعتمدة عالمياً، وكل ما يتعلق بأبناء الوطن فيها محور الاهتمام وفي صدارة الأولويات والاستراتيجيات التي تحرص عليها قيادتنا الرشيدة بنهجها السديد ومكرماتها التي تواكب طموحاتهم وتطلعاتهم وتضع في الاعتبار ما يتميز به المجتمع الإماراتي من خصوصية وتقدم لأفراده الأفضل على الصعد كافة، و”المشروع” الذي يواكب النمو السكاني في منطقة “الفلاح” ومن خلال توسعته على مساحة 215 هكتاراً ليشمل بالإضافة إلى الفلل السكنية كافة المنشآت اللازمة من مساجد وحدائق وأراض مخصصة لمرافق تجارية ومجتمعية يبين ما تشهده الإمارة من نهضة تنموية وحضارية تسابق الزمن، كما أن “المشروع” يعكس الرؤية البعيدة التي تنتهج التطوير الدائم من خلال كونه إضافة للمرحلتين الأوليتين التي تم خلالهما تسليم قرابة 4857 فيلا سكنية جديدة للمواطنين في العام 2012.
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ينعم جميع أبناء الإمارات بأنهم في وطن يحترف صناعة السعادة وتأمين كافة مقوماتها كحق ثابت ومنها “الإسكان” عبر إجراءات متفردة في كافة مراحلها وضمن رؤى وآليات واستراتيجيات عصرية وحزم متنوعة تحقق كافة الاحتياجات التي تهم مختلف شرائح المجتمع الوطني، وحيث أن قطاع الإسكان نموذج ومؤشر لمدى تقدم وتنمية وتطور المجتمعات، بالإضافة إلى ما يمثله من دافع لاستخراج كافة الطاقات الخلاقة وتسخيرها لخدمة الوطن، فإنه في الإمارات ومن خلال ما يتميز به من معايير رائدة ومتفردة يعكس حرص القيادة الرشيدة التي تحتضن شعبها وتسخر كافة الإمكانات لراحته ورفاهيته، وتقدم أرقى نماذج الاهتمام بالإنسان لتكون الإمارات دائماً العنوان الأبرز للتطور والازدهار والسعادة التي لا تعرف الحدود.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.