شركة صينية تطلق نموذجا لغويا ذكياَ كبيراً متعدد المهام

الرئيسية منوعات
شركة صينية تطلق نموذجا لغويا ذكياَ كبيراً متعدد المهام

 

 

 

كشفت شركة الذكاء الصناعي الصينية الرائدة بمجال تكنولوجيات الصوت والكلام الذكية «آي فلاي تك» عن نموذجها اللغوي الكبير الذي يعمل بالذكاء الصناعي والذي أطلق عليه اسم «سبارك ديسك».

وقال ليو تشينغ فنغ رئيس الشركة «إن النموذج متعدد المهام يغطي قدرات أساسية منها المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الصناعي، والفهم متعدد اللغات والاستدلال المنطقي والرياضيات والترميز. وقد طُبق النموذج في مجالات متنوعة، منها التعليم والأنظمة المكتبية وصناعة السيارات. فيما ستنشر الدفعة الأولى المكونة من أكثر من 3000 مؤسسة من 36 صناعة، نموذج سبارك ديسك لبناء نظام إيكولوجي للذكاء الصناعي بشكل مشترك»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أمس الأول الاثنين.وكالات

 

 

 

.تدريب روبوتات للتعرّف على التضاريس باللمس

 

أحرز باحثون صينيون تقدماً في التعلم المعرفي البيئي والملاحة المستقلة للروبوتات ذات الأرجل، ما يسمح لها بالتعرف على التضاريس بالاعتماد على التنبؤ باللمس والرؤية؛ فقد قام باحثون بمعهد هاربين للتكنولوجيا بمحاكاة سلوك الحيوانات واقترحوا إطاراً تعليمياً غير خاضع للإشراف للروبوتات ذات الأرجل لمعرفة الخصائص الفيزيائية للتضاريس؛ حيث يسمح المخطط المقترح للروبوتات بالتفاعل مع البيئة وتعديل إدراكها في الوقت الفعلي، ما يمنحها بالتالي القدرة على التكيف، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أمس الأول  الاثنين.

وحسب الوكالة، من حيث التمثيل الأرضي، استخدم فريق البحث معلمات لمسية لنموذج الاتصال من القدم إلى الأرض، ما يسمح للروبوت بمعرفة درجة النعومة والاحتكاك عن طريق «لمس» الأرض.

واقترح فريق الباحثين أيضاً طريقة استخراج ميزة بصرية غير خاضعة للإشراف، ما يُمكّن الروبوت من مقارنة قوام التضاريس المختلفة بشكل أوتوماتيكي دون مشاركة بشرية.

جدير بالذكر، تم إجراء تجارب داخلية وخارجية على روبوت سداسي الأرجل لإظهار أنه بإمكان الروبوت استخراج الميزات اللمسية والمرئية للتضاريس لإنشاء شبكات معرفية بشكل مستقل.

ونشر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها بمجلة «مراجعة العلوم الوطنية».وكالات

 

 

 

 

رواية قطرية عن «مخطوطة ابن بطوطة السرية»

 

بلغة سردية سلسة وشخصيات مرسومة بإتقان، ينسج الكاتب القطري جاسم سلمان خيوط روايته الجديدة «مخطوطة ابن بطوطة السرية – سفر الخلود»، محاولاً من خلالها إعادة اكتشاف سيرة الرحالة العربي الأشهر أبو عبد الله محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي (1304 – 1377) المعروف باسم «ابن بطوطة» والملقب بـ«أمير الرحالة المسلمين».

يربط المؤلف في عمله الصادر عن داري «الرافدين» و«الوتد» بين الماضي والحاضر برشاقة، ويتنقل بين الأزمنة المختلفة دون ارتباك أو تشويش ليقدم صورة بانورامية لأبرز المحطات في حياة البطل ورحلاته ومعاناته طفلاً، فضلاً على تطرق النص إلى هيمنة التنظيمات السرية في عصر ابن بطوطة، وكيف طاردته المؤامرات والدسائس في حله وترحاله.

يمتد القوس الجغرافي لأحداث الرواية من طنجة والقاهرة والإسكندرية إلى دمشق وحتى بغداد والأناضول وحدود الصين، إنها رحلات رسمتها قَدَمَا الرحالة الكبير، حيث استعان المؤلف بالوقائع التاريخية الموثقة تارة، وبالخيال تارة أخرى ضمن سيرة غرائبية تستحق أن تُروى.

وتذكر المراجع التاريخية أن محمد بن عبد الله الطنجي الملقب بـ«ابن بطوطة» طاف بلاد المغرب العربي ومصر والحبشة والشام والحجاز وتهامة ونجد والعراق وبلاد فارس واليمن وعمان والبحرين وتركستان، فضلاً على ما وراء النهر، وبعض الهند والصين وجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا والأندلس.

واتصل «ابن بطوطة» بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم – وكان ينظم الشعر – واستعان بهباتهم في تمويل أسفاره.

وعندما عاد إلى المغرب انقطع إلى السلطان أبي عنان، من ملوك بني مرين، فأقام في بلاده، وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس، وسماها «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، وقد تُرجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والإنجليزية، كما تُرجمت فصول منها إلى الألمانية، وقد استغرقت رحلته 27 سنة.

وتلقبه جامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بـ«أمير الرحالة المسلمين»، أما لقب «ابن بطّوطة» فقد أطلقه عليه الفَرَنجة، حيث ولد وتوفي بمدينة «طنجة» المغربية.

«سافر ابن بطوطة مبكراً، وهو في السادسة عشرة من عمره بين الفلاسفة والشعراء والعلماء والمؤرخين، وقرأ كأنه يرى ويسمع، كيف توالت الدول، وتغيرت الدويلات والممالك، وشعر بحنين شديد عندما قرأ لامرئ القيس يصف الخيل، فتخيلها غير الخيول التي في هذا الزمن، وكيف هي الأشجار والوديان، والجبال في المعلقات، وكيف هي دمشق عاصمة الأمويين، وبغداد التي بناها العباسيون، وكيف لفلاسفة اليونان هذا الفكر وهذا المنطق المتقد، حتى وصل شعاعه إلى العرب، وكيف بنى العرب الأندلس، وحضارتها، ويكاد يفصله عنها جبل ومضيق وبحر أبيض.

توالت الليالي خلف بعضها، وزاد علم ابن بطوطة ومعرفته بأحوال العالم، فقد شهد زيارات الوفود إلى الدولة المرينية، وبلاط السلطان الذين حقّق الأمن، وسد ثغرات الدولة في المغرب إلى حدود الصحراء، وامتد الأمان إلى طرابلس، وجنوباً باتجاه بلاد السودان، وبمحاذاة المحيط باتجاه فاس، ولم تكن الأندلس ببعيدة، فقد أضفى بظل عدل سيفه على ممالكها، وكان الاستقرار سيد الحال، وسيد حالة ابن بطوطة».وكالات

 

 

 

مركبة فضاء صينية غامضة تعود إلى الأرض بعد 276 يوماً

 

ذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية أن مركبة فضاء صينية تجريبية عادت إلى الأرض، أمس الأول الاثنين، بعد بقائها في المدار لمدة 276 يوماً، لتكمل بذلك مهمة تاريخية لاختبار تقنيات قابلة لإعادة الاستخدام في الفضاء.

وقالت وسائل الإعلام إن المركبة الفضائية غير المأهولة عادت، كما هو مقرر لها، إلى «مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية»، في شمال غربي الصين.

ولم تَردْ أي تفاصيل حول ماهية المركبة الفضائية، والتقنيات المختبَرة، ومدى الارتفاع الذي حلّقت عليه، منذ إطلاقها في أوائل أغسطس 2022. ولم يجرِ نشر أي صور للمركبة، للجمهور.

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الاختبارات، التي أجرتها المركبة، تمثل انفراجة «مهمة» في أبحاث الصين، في تكنولوجيا المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام، والتي ستوفر طريقة ملائمة وغير مكلِّفة للمهامّ الفضائية في المستقبل.

وفي عام 2021، انطلقت ما قد تكون مركبة فضائية مماثلة إلى حافة الفضاء، وعادت إلى الأرض في اليوم نفسه، في مهمة كانت أيضاً سرّيّة إلى حد كبير. وهبطت المركبة على الأرض «أفقياً»، وفقاً لما ذكرته «شركة الصين للعلوم والتقنيات الجوفضائية»، المتعاقد الرئيسي لـ«برنامج الفضاء الصيني».

وتكهَّن معلِّقون، على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، بأن بكين تعمل على تطوير مركبة فضائية، مثل المركبة «إكس-37 بي»، التابعة لسلاح الجو الأمريكي، وهي طائرة فضائية غير مأهولة يمكن أن تظل في المدار لسنوات.

وعادت «إكس-37 بي» غير المأهولة، والقابلة لإعادة الاستخدام، إلى الأرض، في نوفمبر من العام الماضي، في مهمتها السادسة والأخيرة، بعد أكثر من 900 يوم في المدار.وكالات

 

 

 

 

البطيخ مصدر للبوتاسيوم ومفيد لمرونة عضلة القلب

 

أظهرت أبحاث جديدة أن أكل البطيخ يزيد من تناول العناصر الغذائية، ويساعد على تحسين جودة النظام الغذائي بشكل عام لدى الأطفال والبالغين.

ووفق موقع “مديكال إكسبريس”، من المقرر عرض نتائج الدراسة خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية الذي سينعقد بين 22 و25 يوليو 2023 في بوسطن.

واعتمدت أبحاث الدراسة على بيانات المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية، ووجدت أن مستهلكي البطيخ من كل الأعمار قد تناولوا كميات أكبر من الألياف الغذائية، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين “سي”، وفيتامين “أ”، ومضادات الأكسدة وخاصة الليكوبين والكاروتينات.

وتنضم هذه النتائج إلى أدلة بحثية سابقة كانت قد وجدت أن مكملات عصير البطيخ تحمي وظائف الأوعية الدموية أثناء ارتفاع السكر بالدم.

ويعتبر البطيخ من المصادر الغنية بالليكوبين الذي يحمي البشرة من حروق الشمس، ويقلل الإجهاد التأكسدي الذي يصيب عضلة القلب، إلى جانب أنه مصدر للبوتاسيوم المفيد لمرونة عضلة القلب أيضاً.وكالات

 

 

 

 

تمارين التنفس تقلل خطر الزهايمر

 

قال باحثون إن تمارين التنفس لمدة 20 دقيقة مرتين يومياً تساعد على خفض ببتيدات الأميلويد في مجرى الدم، وهي المادة المرتبطة بمرض الزهايمر. ومن المعروف أن تمارين التنفس تساعد على ضبط ضغط الدم، وهذه التجربة الأولى من نوعها التي تثبت نفس الفائدة مع أمراض الخرف.

وأجريت تجربة الدراسة في جامعة نيويورك، وبلغ عدد المشاركين 108 أشخاص، نصفهم أعمارهم بين 18 و30 عاماً، والنصف الآخر بين 55 و80 عاماً، واستمرت 4 أسابيع.

ووفق موقع “مديكال نيوز توداي”، استخدم الباحثون جهاز مراقبة للقلب تم ربطه بالكومبيوتر، ووحدة ارتجاع بيولوجي، وأجري فحص للدم قبل وبعد التمارين. ويقوم مفهوم الارتجاع البيولوجي على أساس تحكم الشخص في وظائف الجسم، وتقاس التغيرات بواسطة مستشعرات يتم توصيلها بالجسم.

واستمعت مجموعة من المشاركين لموسيقى هادئة خلال التجربة، بينما قامت المجموعة الثانية بتمارين للشهيق والزفير.

وأظهرت النتائج أن مجموعة المشاركين الذين تنفسوا ببطء وحاولوا زيادة تقلب معدل ضربات القلب انخفضت لديهم ببتيدات الأميلويد في بلازما الدم

وقال الدكتور مارتن سادوفسكي أستاذ علم الأعصاب المشرف على الدراسة: “هذه أول تجربة تثبت أن التغيرات السلوكية يمكن أن تؤثر على مرض الزهايمر”.

وتم تصميم هذا التمرين لزيادة التذبذبات التي يسببها التنفس في معدل ضربات القلب. حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب أثناء الشهيق وانخفضت أثناء الزفير.وكالات

 

 

 

 

“نتفليكس” تكشف الجزء السادس من بلاك ميرور

 

أعلنت منصة نتفليكس أخيراً عبر إعلان الموسم السادس من سلسلة بلاك ميرور، معلنة عرضها الأول القريب بشكل مفاجىء.

وعلقت شركة البث  على الفيديو على يوتيوب بالقول: “كنت تتساءل. كنت تنتظر. لقد حذرناك”.

ورغم أنها لم تعلن تاريخ الث الرسمي، إلا أنها قالت إن الموسم الجديد سيكون متاحاً في وقت ما الشهر المقبل.

ويبلغ طول الفيديو الدعائي دقيقة وثلاثين ثانية من المقاطع المخيفة المظلمة التي جمعت بأسلوب “المرآة السوداء” الشهير، مع صراخ ودماء وضحك. وبعض الوجوه المألوفة، حسب صحيفة فوكس 5 أتلانتا.

وقال الكاتب شارلي بروكر في مقابلة مع نتفليكس: “لإضفاء الحيوية على كل شيء، لدينا قائمة مذهلة من المخرجين الماهرين والأذكياء الذين يعملون مع مجموعة من الممثلين الموهوبين”.

ويمكن التعرف بسهولة على نجوم مثل آرون بول وأنجانا فاسان وزازي بيتز.

وفي أبريل ، أعلنت الشركة أيضاً أن الموسم الجديد يشمل نجوماً مثل سلمى حايك بينولت ومايكل سيرا وكيت مارا.وكالات

 

 

 

 

“الخردل” غني بالمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور وفيتامينات B

 

 

قال المركز الاتحادي للتغذية إن للخردل فوائد صحية عدة، إذ يثبط الالتهابات، ويقوي جهاز المناعة، ويحفز الشهية، ويساعد على الهضم، خاصة الأطعمة الدهنية.

وأضاف أنه  كنز من المعادن والفيتامينات، فهو غني بالمغنيسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، وفيتامينات B.

ومن ناحية أخرى، أشار المركز إلى أن البعض يعاني من حساسية الخردل، بأعراض تتمثل في آلام البطن، والغثيان، والقيء، والإسهال، والصعوبات في  البلع، والحكة في الفم والحلق، والطفح الجلدي، وتورم الشفاه واللسان.

وفي الحالات الشديدة يصل الأمر إلى ضيق في التنفس، وفي أسوأ الحالات قد يصاب المريض بصدمة تحسسية، تشكل خطراً على الحياة.وكالات

 

 

 

 

هابل يرصد موقع موت نجمي عنيف في مجرة بعيدة تشبه درب التبانة

 

التقط تلسكوب هابل الفضائي أوضح صورة حتى الآن لمجرة بعيدة أثناء بحثه عن دليل على وجود مستعر أعظم.

وأصبحت المنطقة، التي تم تصويرها بواسطة التلسكوب الفضائي، تحت الأضواء قبل ثلاث سنوات بعد أن شهد علماء الفلك الموت العنيف لأحد نجومها الضخمة بعد أيام فقط من نفاد الوقود وانفجارها في مستعر أعظم.

وتُظهر الصورة الجديدة مجرة UGC 678 البعيدة، الواقعة على بعد 260 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الحوت.

وبينما لا يعرف علماء الفلك سوى القليل جدا عن تكوين المجرة وتركيبها، كشفت الملاحظات السابقة باستخدام تلسكوبات مختلفة أنها جسم مثير للاهتمام.

وفي 2 ديسمبر 2020، اكتشف علماء الفلك دليلا على “انفجار مستعر أعظم هائل” بالقرب من قلب المجرة، وكشف أن نجما أكبر من الشمس نفد من الوقود وانههار تحت قوة جاذبيته.

وتم رصد الموت المتفجر للنجم الغامض الذي تلاه بواسطة نظام التنبيه الأخير لأثر الكويكبات الأرضية، “أطلس” (ATLAS)، وهو عبارة عن شبكة من أربعة تلسكوبات في هاواي وتشيلي وجنوب إفريقيا تطارد السماء بحثا عن الكويكبات الأرضية القريبة.

وعلى الرغم من أن تركيز “أطلس” الرئيسي ينصب على تحذير علماء الفلك من الأجسام التي ستؤثر على الأرض، فإن المشروع يشير أيضا إلى التغييرات المفاجئة في الإشارات من الأجرام السماوية، مثل تلك التي ظهرت من الموت العنيف لنجم في مجرة UGC 678.

وقال علماء الفلك الذين أبلغوا عن اكتشاف هذا المستعر الأعظم في عام 2020 أنهم شاهدوا الحدث “في غضون أيام قليلة من الانفجار”، ودعوا إلى المزيد من الملاحظات التفصيلية.

وبعد أسبوعين فقط من الاكتشاف، أكدت مركبة الفضاء “غايا”، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، أن الضوء الساطع الذي رآه علماء الفلك كان بالفعل بسبب مستعر أعظم.

وتتضمن الدراسات الإضافية لـ UGC 678 مشاهد بواسطة تلسكوب المسح البانورامي ونظام الاستجابة السريعة، أو Pan-STARRS، في هاواي.

ولاحظ هابل أيضا المجرة مرتين للبحث عن الحطام المتبقي في أعقاب الانفجار، وكتب ممثلو وكالة الفضاء الأوروبية في وصف الصورة المنشورة في 17 أبريل: “على أمل اكتشاف أدلة على هوية النجم الذي أنتج المستعر الأعظم 2020”.وكالات

 

 

 

نظارات ذكية قادرة على قراءة حركة الشفاه

 

في معظم حالات قراءة حركة الشفاه، تعتمد التجارب على شخص يقرأ حركة شفتي شخصٍ آخر، أو في حالة برامج قراءة الشفتين كـ«ليب نت» LipNet و«ليوبوا» Liopa، يتولّى الذكاء الصناعي قراءة شفتي كائنٍ بشري بواسطة تطبيق هاتفي.

ولكنّ مختبر «وسائط الكومبيوتر الذكية للتفاعلات المستقبلية» التّابع لجامعة كورنيل يخوض اليوم نوعاً مختلفاً من التجارب في هذا المجال.

طوّر فريقٌ من الباحثين نظاماً للتعرّف على الكلام لقراءة الشفتين قادراً على تعريف 31 كلمة باللغة الإنجليزية. ولكنّ النظام الذي يحمل اسم «إيكو سبيتش» EchoSpeech، يأتي على شكل نظارات تقليدية وليس تطبيقاً هاتفياً. تفيد ورقة بحثية جديدة بأنّ النظارة (التي يمكن شراؤها من دون وصفة طبية) تستطيع قراءة شفتي المستخدم نفسه ومساعدة الأشخاص العاجزين عن الكلام على أداء مهام أساسية كفتح قفل الهاتف أو توجيه أي أمرٍ لمساعد «سيري» دون إصدار صوت. قد يبدو لكم الأمر أشبه بالتحريك العقلي ولكنّ هذه النظّارة المجهّزة بميكروفونين، ومكبرين للصوت، وجهاز ضبط مصغّر، تعتمد في الحقيقة على السونار (تقنية انتشار الصوت).

يستخدم حوالي ألف نوعٍ حيّ السونار للصيد والاستمرار على قيد الحياة، ولعلّ الحيتان هي أشهر هذه الأنواع، كونها قادرة على إرسال نبضات صوتية تثب من جسمٍ إلى آخر في المياه، ومن ثمّ ترتدّ إلى الحوت ليستطيع معالجة هذه الأصداء وتكوين صورة عقلية للبيئة المحيطة وأحجام الأجسام التي تتحرّك فيها والمسافات التي تفصله عنها.

تعمل نظاّرات «إيكو سبيتش» بطريقة مشابهة باستثناء أنّ نظامها لا يركّز على المسافة بل يتابع حركة الموجات الصوتية (غير المسموعة بالأذن البشرية) في الوجه وكيف تظهر في مختلف أجزائه. يتلخّص عمل النظارة بأربع خطوات أساسية.

في الأولى، تصدر المكبرات الصوتية الصغيرة (المثبّتة في جهة واحدة من النظارة) الموجات الصوتية. ومع تحريك المرتدي لشفتيه للفظ كلمات مختلفة، تتنقل الموجات الصوتية في أنحاء وجهه وتظهر على «مفاصل» مختلفة كالشفتين، والفكّ، والخدّين. بعدها، تلتقط الميكروفونات (المثبّتة في الجهة الأخرى من النظارة) هذه الموجات الصوتية، ومن ثمّ يعالج جهاز الضبط المصغّر هذه الموجات مجتمعة بمساعدة أي جهاز متزاوج مع النظارة.

ولكن كيف يعرف النظام أنّه عليه تعيين كلمة محدّدة لحركة وجه معيّنة؟ هنا، استخدم الباحثون نوعاً من الذكاء الصناعي يُعرف بخوارزمية التعلّم العميق التي تلقّن الكومبيوتر معالجة البيانات على طريقة الدماغ البشري. يقول رويدونغ زانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة: «البشر أذكياء. إذا درّبتم أنفسكم بالدرجة الكافية، يمكنكم النظر إلى فم أي شخص وفهم محتوى كلامه دون سماع أي صوت».

استخدم الفريق البحثي مقاربة مشابهة، ولكن بدل الاعتماد على كائن بشري آخر لفهم محتوى الخطاب، اعتمد الباحثون على نموذج ذكاء صناعي مدرّب سابقاً على التعرّف على بعض الكلمات ومطابقتها لـ«ملفّ الصدى» في وجه أحدهم. لتدريب الذكاء الصناعي، طلب الفريق من 24 شخصاً تكرار مجموعة من الكلمات أثناء ارتداء النظارة أكثر من مرّة غير متتالية.

تعمل «إيكو سبيتش» حتّى اليوم بمفردات طفلٍ صغير وتستطيع التعرّف على 10 أرقام، وفهم الاتجاهات كـ«فوق» و«تحت» و«يسار» و«يمين»، التي يمكن استخدامها، بحسب زانغ، لرسم خطوط في برنامج كومبيوتر مساعد. علاوة على ذلك، تستطيع النظارة تشغيل مساعدين صوتيين كأليكسا، وغوغل، وسيري، أو الاتصال بأجهزة أخرى تعمل بالبلوتوث.وكالات

 

 

 

بيونسيه تتفوق على تايلور سويفت بـ 600 مليون دولار

 

توقعت مجلة “فوربس”تجاوز إيرادات وأرباح جولة بيونسيه العالمية “عصر النهضة” زميلتها تايلور سويفت “إيراس”، بأكثر من 600 مليون دولار، لتبقى بذلك متربعة على عرش الجولات الأكثر تحقيقاً للأرباح.

وتوقعت “فوربس” أن تحقق جولة “كوين باي” Queen Bey،  بين 275 مليون دولار و2.57 مليار دولار من حجوزات التذاكر فقط، دون الدعم والرعاية. ومن المرتقب أن تنطلق الجولة في 10 مايو من ستوكهولم، لتنتهي في أمريكا الشمالية في منتصف سبتمبر 2023.

ولفتت المجلة إلى أنه إذا تحقق هذا الرقم، ستحطم جولة بيونسيه، الأرقام المنتظرة بعد جولة تايلور، المُقدّرة بـ1.9 مليار دولار، ما يعني أنها ستتجاوزها بأكثر من 600 مليون دولار.

واستندت “فوربس” على أعداد كبيرة متوقعة من المشجعين الذين يشترون التذاكر، بحوالى 700 دولار، بينما تتراوح أسعار بطاقات الـVIP بين 3757 و 5 آلاف دولار، إضافة إلى الاعتماد على مشتريات عشاق النجمة المنتجات الثانوية للجولة مثل صورها، و التيشرتات بصورها، وألبوماتها الغنائية.

من جهتها، قالت “ديلي ميل” البريطانية إنه مثل الجولات السابقة، سيخصص جزء كبير من أرباح الجولة  إلى الأعمال الخيرية ودعم المواهب حول العالم عبرمبادرة BeyGOOD، التي أطلقتها بيونسيه في 2013 لدعم المواهب والبرامج حول أنحاء العالم.

وبهذه الجولة ستدعم المغنية دعم ألف شركة صيرى، إضافة إلى منح مالية دراسية لطلاب، المدارس، والكليات والجامعات في عشر مدن مختلفة على طول الجولة، بمعدل 100 ألف دولار لكل مدرسة.وكالات