الإنسان في فكر محمد بن زايد

الإفتتاحية

بعزيمة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تتعاظم الإنجازات والمكتسبات التي تضاعف السعادة لكون كل ما يتعلق بالإنسان وحياته واستقراره ودعم طموحاته وتحقيق أحلامه يشكل أولوية مطلقة وراسخة في فكر ونهج سموه المعطاء، وليكون مجتمع الإمارات دائماً الأكثر راحة ورفاهية وثقة بمسيرته ومستقبل أجياله لما ينعم به من دعم ورعاية ومواكبة لتطلعاته، وتنفيذاً لتوجيهات سموه بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، يأتي اعتماد سيدي سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ميزانية بقيمة 85.4 مليار درهم، لتطوير مساكن وأحياء مجتمعية متكاملة توفر ما يقارب 76 ألف مسكن وأرض سكنية خلال خمس سنوات، ليشكل مكرمة سامية ضمن مسيرة عطاء أبوي مستدامة تعزز ما ينعم به الإنسان من استقرار اجتماعي ورفاهية وتواكب نهضة أبوظبي بوصفها رائدة الحداثة العالمية، خاصة أن المكرمة سوف تشكل إضافة ثرية لما تنعم به الإمارة من مدن سكنية وأحياء ووجهات حضارية تعزز مكانتها الاستثنائية بفضل استراتيجيات التحديث التي يحرص عليها سيدي قائد الوطن “حفظه الله ورعاه”، وجعلت من أبوظبي العاصمة الأكثر تطوراً وإنجازاً لكل جديد ومتفرد، وذلك على غرار الكثير من وجهاتها مثل جزر السعديات والمارية والريم وياس والمدن السكنية التي تتفوق على أفضل المعايير التي عرفتها المجتمعات البشرية بكل ما يميزها وما تحويه من مراكز عالمية المستوى للترفيه والسكن والأعمال التجارية والثقافة والتعليم والصحة والمنشآت الفريدة وغيرها وتعكس سحر أبوظبي وجمالها الذي يثري حياة الإنسان.
مشاريع تطوير المساكن والأحياء المجتمعية المتكاملة، و”الميزانية” التي تم اعتمادها لتشمل “مرافق خدمية ومجتمعية وترفيهية متكاملة وتطوير العديد من المساجد والمدارس والحدائق العامة والمساحات الخضراء”، بهدف توفير أعلى المعايير المستدامة لخدمة المواطنين تشكل انعكاساً لنهج القيادة الراسخ في تسخير كافة الإمكانات لصالح الإنسان، وتأكيداً لاستثنائية مسيرة أبوظبي ومكانتها ضمن الأكثر جمالاً وتفضيلاً للحياة لما تقدمه من نموذج مبهر لسعادة الإنسان.
بفضل جهود سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن كل معاني المجد والرفعة والتقدم والازدهار تتجسد في أبوظبي عاصمة الوطن الأجمل التي تعزز موقعها في مصاف الأكثر ريادة ونهضة وتحضراً، وهي كما تحلق بإنجازاتها المتعاظمة ومكتسباتها الفريدة ومسيرتها الرائدة نحو أعلى القمم.. كذلك تحلق بسعادة مجتمعها وما ينعم به الإنسان فيها من رعاية أبوية تؤكد حرص سموه على جعل كل ما يعزز جودة الحياة بلا حدود من خلال المكرمات السامية التي تعكس ما يريده قائد مسيرة الخير والنماء لشعبه ولكل من يعيش على أرض الوطن المباركة من رفاهية ورخاء، وتبين جانباً منها المبادرات والمشاريع العملاقة التي تتجسد فيها رؤى سموه الثاقبة والبعيدة لاستدامة ومضاعفة كل ما تنعم به درة المدن وسيدة العواصم من فكر قيادي مبدع يزيد إلى جمالها وروعتها وقوة اندفاعها نحو المستقبل مما يجعلها الاستثناء الأبرز في مسيرات العواصم وقصص نجاحها وتألقها كمدينة يصعب اللحاق بها.

سعيد بن سيف آل نهيان


تعليقات الموقع